فى بداية قصتنا سنتعرف على ابطالنا
جاسر: ضابط شرطه فى عمر الثلاثون ضابط شجاع مخلص فى عمله يبذل كل جهده للقضاء على الجريمه لا يهتم بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله فقط
عمار: الصديق المقرب لجاسر وهو ضابط ايضا ولكنه يختلف عنه كثيرا فهو يحب المرح والحياة ولكن هذا لا يمنع شجاعته فى عمله
جميله: طالبه فى كليه الآثار من يراها يعتقد انها رجل الا ان ذلك الحجاب يعلمهم انها فتاه ولكن هذا الشئ الوحيد الدال على ذلك
فى العشرين من عمرهاحنين: ابنة عم جميله وصديقتها المقربه وهى طالبه معها ايضا تحبها للغايه ولا تفترقان
أدهم: الشقيق الأصغر لجاسر طالب فى كلية الهندسه فى عامه الثالث مهذب ومرح يحترم أخاه كثيرا ويخاف ان يغضبه
أمنيه:هى الشقيقة الصغرى والوحيده لجميله وهى طالبه فى الثانويه العامه وتحلمةبالالتحاق بكلية الهندسه
باقى الشخصيات سنتعرف عليها فى احداث قصتنا
نبدأ......
فى تلك الشقه بمحافظه الدقهليه فى مدينه المنصوره نجد تلك السيده البالغه من العمر اثنان واربعون عاما تقف فى مطبخ شقتها لاعداد الفطور لأسرتها
هى مديحه ربة منزل لم تعمل من قبل لاتهتم بشئ سوى عائلتها
تركت الطعام على النار وذهبت لايقاظ بناتها
مديحه: يلا يابنات هتتأخروا يلا ياجميله مش هتسافرى النهارده يابنتى
تململت فى فراشها
جميله: والنبى ياماما سيبينى شويه
امسكتها واادتها من أذنها قائله: قولنا ميت مره اسمها بالله عليكى متقوليش والنبى وتحلفينى بيهجميله: اه اه اه خلاص ياماما حاضر
دلكت اذنها برفق وغادرت فراشها مسرعه قبل ان تغضب والدتهامديحه: وانا لازم اعلى صوتى كل يوم بت ياأمنيه يلا قومى مش عندك دروس
أمنيه: حاضر ياماما خلاص قومت اهو
استيقظ والدهم على صوتهم وقال
جمال: صباح الخيرالجميع: صباح النور
جمال هو رب تلك الاسره يعمل مدرسا باحدى المدارس الحكوميه لمادة التاريخ وهو السبب فى حب جميله للتاريخ ولهذا التحقت بكلية الآثار يبلغ من العمر خمسون عاما
جمال: ها ياجميله مسافره النهارده
جميله : ايوه ياحجوج النهارده مستنيه بس البت بنت اخوك تعدى عليامديحه: بنت اتكلمى كويس مع باباكى
جميله : الله ..ده بدل ماتشكرينى انى ببشره انه هيحج
اما صحيح خيرا تعمل خيرا تلقى هههههه
كادت ان تضربها والدتها لكنها فرت من امامها
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...