فى احدى الدول الاجنبيه
كان يجلس قبالتها لا يستطيع تبرير موقفه بكلمات فهى أمسكته بالجرم المشهود
نادين ببكاء حار: مش مصدقه انك قدرت تعمل فيا كده بتخونى ياليثليث محاولا الدفاع عن نفسه
اخونك ازاى بس يانادين والله انتى فاهمه غلطنادين: غلط....تفتحولى الباب وانتوا بالمنظر ده وتقولى غلط
ليث: اهدى يانادين خلينا نتفاهم
نادين: مفيش تفاهم بينا ...انت كسرت ثقتى فيك ياليث ياخساره ياخيبه املى فيك ...بس لا انت لازم تطلقنى
ليث: يانادين ارجوكى افهمينى
حاول الاقتراب منها الا انها منعته قائله
نادين: اياك تقرب منى وتلمسنى ابعد عنىليث: خلاص مش هقرب لكن والله العظيم انا ماخونتك صدقينى
انا للاسف دلوقتى مش هقدر افهمك لكن اوعدك بكره لما نرجع مصر ان شاء الله هتفهمى كل حاجه وهتعرفى انك ظلمانى
فى الاقصر
فى قسم الشرطهعمار: يارب بس يجى بكره بالسلامه وتطلع الفلاشه دى مفيده فعلا
جاسر: اكيد ...وكلامها كمان وضحلنا حاجات كتير
عمار: احنا كنا عارفين ان سمير اللى قتل سامنتاجاسر: وعرفنا مين اللى قتله كمان بس هى متعرفش اسامى حد لكن الفلاشه هتفيدنا كتير بالحاجات اللى عليها ...يارب بكره يجى على خير
عمار: ان شاء الله ...
نظر فى ساعة يده وقال لصديقه
انت مش هتروح ولا ايهجاسر: والله لو عليا مش عاوز بس تعبان وعاوز انام
عمار: طيب يلا روح انت انا هبات الليله انت عارف
جاسر:ماشى يلا سلام
غادر القسم فى طريقه لمنزله لا يعلم لم غير مساره وذهب من طريق آخر
وجد نفسه يتوقف امام دوار العشرى ينظر نحو تلك الشرفه بصمت
قبل قليل
كانت هناك فتاه صغير لم تتعد الحاديةعشر من عمرها تلهو وتلعب مع صديقاتها كمثل بقية الاطفال بعمرها ترتدى ملابسا تناسب عمرهاجميله: ها...هنروح نستخبى فين
حنين: خلينا نروح كل واحده فى مكان احسنجرت جميله نحو مكان خال تقريبا لتختبئ فتلك قواعد اللعبه
شعرت بيد ثقيله توضع على كتفها شهقت برعب ظنا ان احدى صديقاتها امسكت بها الا انها وجدته صادق ابن عمها وكان يبلغ حينها ثمانية عشر من عمره
صادق: واقفه هنا بتعملى ايه
جميله: انا بلعب مع اصحابى وهنا بستخبى منهمصادق بمكر: لا هنا هيكشفو مطرحك بسرعه تعالى معايا
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...