الفصل التاسع

1.9K 42 0
                                    

بعد سؤاله عن جميله

تلفت جاسر حوله بحذر وصعد للاعلى مسرعا

عمار : أمنيه بسرعه ورايا
صعد للاعلى وادخلها شقته فى تلك الغرفه السريه المجهزه لتلك الحالات وادخل معها والدته وغادر مسرعا ليلحق بصديقه

قبل قليل
صعدت للشقه شعرت بعطش شديد ذهبت للمطبخ
ما ان امسكت كوب الماء ارتشفت منه القليل وشعرت بان هناك اصواتا خلفها

التفتت بحذر لتجد فوهة المسدس امام وجهها
كان هناك رجلين ملثمين ارتعبت وشعرت بجفاف حلقها وارتعاد اوصالها

قال احدهما: بهدوء كده ومن غير شوشره قدامى

كادت ان تتحرك ولكنها رأت خيالا بالخارج امعنت النظر علمت انه هو

جميله: ممكن بس سؤال انتوا هتقتلونى لا لحظه لو هتقتلونى كان زمانى ميته دلوقتى ومش قاعده برغى

ثم صرخت قائله اييييه ده انتوا هتخطفوووونى

ثم قفزت مهلله كالأطفال وقالت
الله كان نفسى اتخطف من زمان بس يرضيكم اتخطف بالبيجامه كده طبعا مينفعش

فى لحظه كان يقتحم المكان هو وعمار

انقض على ذلك الرجل الذى يسدد سلاحه بوجها ودارت معركه بين جاسر وعمار والرجلان انتهت بالقبض عليهما

اتت قوات الدعم عمار: خدوهم على القسم
ثم وجه حديثه لجاسر قائلا
هطمن على ماما وحنين

نظر جاسر خلفه وجدها تقف فى تلك الزاويه تنظر للاشئ

ذهب اليها وقال
انتى كويسه ....لم ترفع رأسها نحوه
كرر سؤاله ثانية

رفعت رأسها أخيرا ببطء هل مايراه حقيقى بالفعل
انها تبكى
تلك النظرة التى رمقته بها اصابت شعوره اقترب منها وفى لحظه انهارت وبدأت تبكى بشده

لم يستوعب الامر ولكنه قال
جاسر: اهدى
جميله: لا انا مش كويسه انا كنت هموت كنت حاسه ان قلبى هيقف

محسيتش بالراحه غير لما شوفتك عرفت انك موجود رجعتلى قوتى من تانى انا كنت خايفه اوووى

كلماتها اصابت قلبه بنجاح لقد شعر بنغزه بعد سماعه لجملتها

لا يعلم اهو تأنيب الضمير ام فقط يشفق على حالها

جميله: انا مش مصدقه ان حياتى وصلت لكده انى ابقى مهدده بالقتل ولا اتخطف ويحصل فيا اى حاجه انا مش عارفه اعمل ايه

كانت تنتحب وهو يستمع لها فقط ظلت تبكى الى ان خارت قواها

وسقطت مغشيا عليها بين يديه

حملها وذهب لشقه صديقه

حنين بخضه: جمييييله ....ردى عليا هى حصلها ايييه

جميلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن