بعد سؤاله عن جميله
تلفت جاسر حوله بحذر وصعد للاعلى مسرعا
عمار : أمنيه بسرعه ورايا
صعد للاعلى وادخلها شقته فى تلك الغرفه السريه المجهزه لتلك الحالات وادخل معها والدته وغادر مسرعا ليلحق بصديقهقبل قليل
صعدت للشقه شعرت بعطش شديد ذهبت للمطبخ
ما ان امسكت كوب الماء ارتشفت منه القليل وشعرت بان هناك اصواتا خلفهاالتفتت بحذر لتجد فوهة المسدس امام وجهها
كان هناك رجلين ملثمين ارتعبت وشعرت بجفاف حلقها وارتعاد اوصالهاقال احدهما: بهدوء كده ومن غير شوشره قدامى
كادت ان تتحرك ولكنها رأت خيالا بالخارج امعنت النظر علمت انه هو
جميله: ممكن بس سؤال انتوا هتقتلونى لا لحظه لو هتقتلونى كان زمانى ميته دلوقتى ومش قاعده برغى
ثم صرخت قائله اييييه ده انتوا هتخطفوووونى
ثم قفزت مهلله كالأطفال وقالت
الله كان نفسى اتخطف من زمان بس يرضيكم اتخطف بالبيجامه كده طبعا مينفعشفى لحظه كان يقتحم المكان هو وعمار
انقض على ذلك الرجل الذى يسدد سلاحه بوجها ودارت معركه بين جاسر وعمار والرجلان انتهت بالقبض عليهما
اتت قوات الدعم عمار: خدوهم على القسم
ثم وجه حديثه لجاسر قائلا
هطمن على ماما وحنيننظر جاسر خلفه وجدها تقف فى تلك الزاويه تنظر للاشئ
ذهب اليها وقال
انتى كويسه ....لم ترفع رأسها نحوه
كرر سؤاله ثانيةرفعت رأسها أخيرا ببطء هل مايراه حقيقى بالفعل
انها تبكى
تلك النظرة التى رمقته بها اصابت شعوره اقترب منها وفى لحظه انهارت وبدأت تبكى بشدهلم يستوعب الامر ولكنه قال
جاسر: اهدى
جميله: لا انا مش كويسه انا كنت هموت كنت حاسه ان قلبى هيقفمحسيتش بالراحه غير لما شوفتك عرفت انك موجود رجعتلى قوتى من تانى انا كنت خايفه اوووى
كلماتها اصابت قلبه بنجاح لقد شعر بنغزه بعد سماعه لجملتها
لا يعلم اهو تأنيب الضمير ام فقط يشفق على حالها
جميله: انا مش مصدقه ان حياتى وصلت لكده انى ابقى مهدده بالقتل ولا اتخطف ويحصل فيا اى حاجه انا مش عارفه اعمل ايه
كانت تنتحب وهو يستمع لها فقط ظلت تبكى الى ان خارت قواها
وسقطت مغشيا عليها بين يديه
حملها وذهب لشقه صديقه
حنين بخضه: جمييييله ....ردى عليا هى حصلها ايييه
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...