الفصل الحادى والعشرون

1.5K 37 0
                                    

فى محافظه الأقصر تحديدا قسم الشرطه
رآها تدخل رفقه صديقتها وقف مكانه بانتظار وصولها إليه

جميله: هو فين صاحبك ده اللى جايبنى على ملا وشى لما نشوف ايه الضرورى بتاعه ده

كان ينظر نحو حنين التى خجلت من نظراته
جميله: اااه ده انت مش هنا خالص طيب انا هسيبهالك هنا وادخل للمحروس التانى اشوفه عاوز ايه

تركتهم ودخلت للمكتب
عمار: عامله ايه ياحنين
حنين:الحمدلله تمام احسن من الاول بكتير
ابتسم براحه وقال: الحمدلله يارب على طول تكونى بخير
صمت قليلا ثم أكمل مترددا
حنين ...كنت عاوز اسألك عن حاجه كده لو ينفع

حنين: أكيد ...اسأل
عمار: عمك ومراته حد فيهم ضايقك او قالك حاجه
حنين: لا ابدا جدى مش ممكن يسمح بحاجه زى كده أصلا

عمار: طيب الحمدلله
لم تمر سوى بضع دقائق حتى سمعا صوتها يخرج عاليا

حنين: ياخبر ده صوت جميله حصل إيه
عمار: مش عارف تعالى ندخلهم منك لله ياجاسر

دخلا سويا وجداها تقف على كرسى ممسكه بيدها ذلك الكوب الزجاجى وأمامها جاسر يمسك يدها حتى لا تكسر الكوب على رأسه

حنين بخضه: ايه ده فى ايه ياجميله انزلى وسيبى اللى فى ايدك ده

جميله بغضب: سيبوووونى محدش يحوشنى انا هخلص عليه الكائن اللزج ده اوعى سيبينى اموته

اقترب عمار من جاسر وقال بهمس
عمار: احنا سيبناكم لوحدكم وكنا بره هببت ايه

يخربيتك انت اتحرشت بيها
جاسر: انت مجنون يابنى اتحرش ايه بس وبعدين هو انا لحقت وانت اتعميت مش شايفها دى عاوزه تفتح دماغى ومش قادر عليها

جميله: اوعى ياحنين سيبينى
كانت حنين تمسكها بقوه وهى تحاول التحرر
جميله: بقولك ايه ياجدع انت ...انت تبعد عننا خالص انت واخوك ...واختى مش هيطول شعره منها ...انت سامع والورقه اللى معاك دى اشبع بيها انا مش بتهدد ولا يتلوى دراعى

ياحنين سيبينى انا لازم اموته

عمار: طيب ممكن تفهمونا فى ايه
جميله: اسال الافندى اللى جمبك المؤذى
الهى يجيلك اللى مجاش لحد يابعيد اشوفك دايخ زى مابتعمل فى الناس ادعى عليك بايييييه يابنتى سيبينى

تركتها حنين بعد فشل محاولاتها لتهدئتها
حملت حقيبتها ونظرت له بغضب
جميله: اللى عندى قولته ياحضرة الظابط انا ماشيه يلا ياحنين

غادرا ووقف عمار ينظر نحوه بيأس
عمار: عندها حق والله ادعى عليك بإيه فعلا يابنى انا كل ماقرب خطوه تبعدنى انت كيلو بأفعالك دى يابنى ارحمنى
بص بقا انا عاوز اعرف ايه اللى حصل بالظبط انا لازم افهم حصل ايه خلاها تعمل كل ده

فى احدى الدول الاجنبيه
استيقظت من غفوتها وجدت نفسها كما هى قالت محدثه نفسها
سميه: لو حصلى حاجه مفيش حد هيحس بيا ويلحقنى
امسكت بهاتفها تبحث عن شئ معين مرت بضع دقائق حتى وجدت ضالتها فهى أقسمت ان تكفر عن ما مضى وتنتقم من الجميع مهما كلفها الأمر

جميلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن