كانت جميله تقف فى ذلك الشارع حين رأته قادما رفقه بعض الشباب الآخرين
جميلة: أهلااا جيت لقضاك
عبثت قليلا بهاتفها ثم نادته باسمه
جميله: هشاام ممكن دقيقه لو سمحتنظر لها بذدراء فهى ليست كباقى الفتيات التى يعرفهم
هشام: انتى بتكلمينى أنا
حاولت ضبط أعصابها وقالت بهدوء
ايوه ممكن نتكلم لوحدناانصرف أصدقاؤه ووقف هو رفقتها
هشام: خير ..انتى مين اصلا وعاوزه ايه
جميله: انا مين مش مهم وعاوزه ايه عاوزه افرجك على حاجه هتعجبك اوى
نظر لها بوقاحه قائلا: فعلا وياترى بقا هتفرجينى ع ايه
اخرجت هاتفها وجعلته ينظر لشاشته
جحظت عيناه لما يراه
جميله : شوفت مش قولتلك هتعجبك
هشام: ايه ده وايه الصور دى
جميله: دى شويه صور انما ايه ع الفرازه فيها انت ومعاك واحده لا مؤاخذه
ياسلااام لما الصور دى تروح لباباك رجل الاعمال المعروف ولا اقولك احنا نبعت نسخه للصحافه مع كام مانشيت
فضيحه لرجل الاعمال بسبب ابنه الوحيدايه رأيك؟
تصبب عرقا ونظر لها مرتعدا وقال برجاء
هشام: ابوس ايديك لو بابا شاف حاجه زى دى مش هيتردد ثانيه يخلص علياثم حاول استجماع شجاعته وقال
ثم ان الصور دى متفبركهجميله: اسم الله عليك طبعا انت ادرى بالفبركه
بس حلنى بقا ع مايثبتوا انها مفبركه وانت عارف الصحافه وعمايلهاهشام: انتى عاوزه ايه بالظبط؟
جميلة:أمنيه..
هشام: أمنية مين
جميله: وحياة اهلك ماتظبط يالا انت عارف كام أمنيههدأت قليلا وقالت: أمنيه جمال ياحيلتها
هشام : ممممم ما ما مالها
جميله: احكيلى انت بقا كل حاجه من البدايه
هشام: وانتى مالك بيها تعرفيها
جميله: فى الاخر هتعرف هااا هتحكيلى كل حاجه ولا نبعت الصورهشام : وانا اضمن منين بعد مااحكيلك هتدينى الصور
جميله: اطمن انا كلمتى واحدههشام: أمنيه معايا فى الدرس اعرفها بقالى فتره
حاولت كتير اكلمها بس دايما بترفضمش بتسمحلى اصلا اتكلم
انا مش متعود ع كده اللى بعوزه باخده وبأى تمن
ولما رفضت حبيت ادفعها التمن
عارف واحد بيعرف يلعب فى الصور بس بيخليها زى الحقيقه بالظبط دخلت ع صفحتها الشخصيه وخدت كام صوره ليها وهو ظبطهملى
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...