كانت تجلس مع صديقتها تتناولان الفطور
علا صوت رنين هاتفها
أمسكت جميله كوبا من الشاى ترتشف منه اثناء اجابتها على الهاتف
جميله: ألو ...حجوج عامل ايه واحشنى والله
جمال: انتى فين ياجميله
جميله: وده سؤال ياحاج انا فى البيت اهو
جمال: بيت ايه احنا قدام العنوان والبواب بيقول محدش هنا
اخرجت ما فى فمها دفعه واحده بوجه حنين القابعه امامها جاحظه العينين
جميله: كح ..كح..عنوان ايه بالظبط
جمال: عنوان السكن بتاعك
كادت ان تصاب باغماءه الا انها تمالكت نفسها وقالت
جميله: هاااا ....ااااه...لاااااااا
اقصد احنا غيرناه تخيل
جمال: نعم ...وده حصل امتى وليييه
انتى فييين
ابعدت الهاتف عن اذنها قليلا وقالت بتمهل
جميله: انا هقول لحضرتك العنوان الجديد ومستنياكم
اعطت والدها العنوان واغلقت معه
جميله: يااااادى المصيبه هنعمل ايه
حنين: هو عمى جاى هنا ياخبر منيل
جميله: هنتصرف ازاااى
روحنا فى داهيه
فى دوار العشرى
كانت تقف سيده(شهد) بالمطبخ تصنع بعض الأكلات وشردت فى ماضيها
لقد كانت تعيش حياة بسيطه مع عائلتها
لكن ذلك الحادث غير حياتها وقلبها رأسا على عقب
فوالديها ماتا فى حادث سير و....
فاقت من شرودها على صوت سيدتها
ابتسام: انتى يامجصوفه الرقبه بكلمك
سيده: اسفه ياست هانم حضرتك تؤمرينى بحاجه
ابتسام: نبهتك جبل اكده اوضتى متعتبيهاش وانى مش موجوده فيها
سيدك محمود كان بيجولك ايه
سيده: ولا حاجه كنت بنضف وهو دخل مكانش يعرف انى جوا
ابتسام بهمس: اممم اكيد دخل وراها
طيب غورى اطلعى فوق كملى تنضيف
ذهبت من امامها مسرعه لتنفذ اوامرها
عوده لمنزل عمار
فتحت جميله الباب لوالدها مرحبة بهم
جميله: بابا وحشتونى كلكم
اتت حنين ورحب الجميع ببعضهم
جلست والدتها وشقيقتها الى جوار حنين
وجلست جميله بجوار والدها
جميله بتوتر: محدش قالى انكم جايين تزورونى
جمال: غيرتوا السكن امتى وليه
ومقولتيش ليه
جميله: اااااا......اصل احنا بعد ما روحنا هناك لقينا نفسنا مش مرتاحين
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...
