الفصل الثامن

1.9K 41 0
                                    

فى فيلا السيوفى

كان يجلس امام شاشة حاسوبه وقرر اخيرا فتح محادثته معها

أدهم: انا هشوفها بس شافت الرساله ولا لا وبعدين هقفل على طول

ما ان فتح المحادثه تاكد انها راتها لكنها لم ترد عليه

أدهم: الله هى مردتش ليه
لم تمر ثوان وجد رساله منها تقول
أمنيه: شكرا على اهتمامك حليت المشكله خلاص

كاد ان يطير من الفرح فهى ردت عليه حتى وان كان كلامها بسيط الا انه مسرور بالفعل

فى بيت الاستاذ جمال
كانت تمسك هاتفها لا تصدق انها راسلته والذى ادهشها انه رآها على الفور هذا يعنى انه كان ينتظرها

لا تعلم لم ابتسمت وظلت على حالتها فتره قبل ان تدخل عليها والدتها

مديحه: بتعملى ايه ياأمنيه

انتفضت على صوت والدتها
أمنية: ها ولا حاجه ياماما فى حاجه ولا ايه

مديحه: كلمتى اختك

أمنيه: لا رصيدى خلص مش انتى كلمتيها

مديحه: انا قلقانه عليها وحاسه زى ماتكون مخبيه حاجه

أمنيه: انتى عارفه جميله مبقيتش تتكلم ولا تحكى زى زمان بس اللى تعرف كل حاجه حنين

مديحه: مانا عارفه ....وعارفه كمان انى لو شنقتها كده مش هتقول حاجه

أمنيه: ايوه فعلا بس متقلقيش هى اكيد بخير
مديحه: يارب

انا هستنى لما ابوكى يرجع وابقى اكلمها من تليفونه واخليه يشحنلنا احنا الاتنين

أمنيه: ايوه هو ده الكلام انا فعلا مقشفره خالص اليومين دول
مديحه: مش طالعه لاختك بتعرف تحوش من مصروفها لكن انتى عمرك ماعملتيها

ظلت تتحدث مع ابنتها كى تتناسى مؤقتا قلقها على ابنتها الاخرى

عوده للقاهره
اوصل عمار الفتاتان للمنزل وعاد مسرعا للقسم مره اخرى

صعدتا للاعلى
حنين: جميله استنى نطمن طنط زينب علينا
اماءت لها جميله بايجاب
قرعت حنين الجرس وفتحت لهما على الفور

زينب: تعالوا يابنات ادخلو حمدلله على سلامتكم

حنين: معلش ياطنط احنا تعبانين وهندخل نرتاح بس قولنا نطمن على حضرتك ونطمنك علينا

زينب: ماشى ياحبيبتى لو احتاجتوا اى حاجه كلمونى

حنين: حاضر تصبحى على خير
دخلتا لشقتهما

نظرت حنين لصديقتها فهى لا تزال صامته

حنين: انتى كويسه ياجميله
اماءت لها بايجاب ولم تتحدث

تذكرت حنين ماحدث قبل اقل من ساعه
حين انهت جميله توقعاتها عن تلك الفتاه المدعوه شهد

جميلتىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن