انا قولت اعوض الغياب بفصل تانى كمان اهو
بس متتعودوش على كده😊كان يجلس بمكتبه يفكر بماذا ستخبره
جاسر: ياترى بعتالى ليه وليه مردتش عليا لحد دلوقتى وبعدين هى فين معقول تكون هنا بس لا لو كانت هنا كانت هتقابلنىثم نظر بساعة يده وقال
جاسر: وعمار راح فين هو كمان مشوار ايه اللى جه فجأه دهفى شقه جاسر وعمار
جلس خلف شاشة حاسوبه يبعث بعض الرسائل لها
أدهم: ماما هنا وبفكر افاتحها فى موضوعنا انا كلمت جاسر اخويا وهو موافق وكمان هيقنع بابا انى اتجوز قبلهأمنيه: المشكله دلوقتى فى اهلى انا اللى اكيد هيرفضوا لما يعرفوا انك اخو جاسر
أدهم: اللى حصل كان سوء تفاهم وجاسر أكدلى انه هيلاقى حل
أمنيه: يارب يا أدهم يارب انا مش مستعده اعيد تجربه حنين بنت عمى واتجوز حد غصب عنى وكمان انا مش متخيله اكون لحد غيركأدهم: وبإذن الله مش هتكونى لحد غيرى لما جاسر يجى هسأله هيعمل ايه وهعرفك اول باول
فى دوار العشرى
صاح عبدالعظيم قائلا
صدجتنى يابوى انى قولتلك ان الجدع ده عينيه منيها والله اعلم كانوا بيعملوا ايه من وراناخالد: لو سمحت ياعمى بلاش الكلام ده حنين اختى مش بتكدب عليا ابدا
عبدالعظيم: ماشى هى متكدبش وعمك جمال يعنى اللى هيكدب عمك جالى قبل اكده انه شاف الجدع ده رايحلهم الشقه اللى كانوا جاعدين فيها تجدر تجولى كان رايح ليه
نظر عمار نحو جمال الذى لم يتحدث الى الآن
عمار: خلصت كلامك ....تسمحلى ياحاج صادق اتكلم انا
الحاج صادق: جول اللى عندك
عمار: انا بحب حنين وعاوز اتجوزها لكن عمرى ماكلمتها فى الحكايه دى ومن اول مره قابلتها فيها وانا بتعامل معاها فى حدود الاحترام والادب ولما عرفت انها تقريبا مخطوبه لابن عمها بردو متكلمتش لانى اعتبرتها خلاص مش من حقى حتى افكر فيها
الحاج جمال لما جه مصر انا فعلا روحت البيت لكن لما جميله كانت فى المستشفى انا فهمته كل حاجه
جميله وحنين حصل معاهم مشكله وبشكل ما اتورطوا فيها جم بلغوا واحنا عشان خايفين عليهم حطيناهم تحت المراقبه لحد مايخلصوا البحث بتاعهم ونخلص قضيتنا
لكن حادثه جميله غيرت كل حاجه
وانا بلغت الحاج جمال بالتفاصيللكن لو هو شايف او فاهم حاجه غير كده كان ممكن يسالنى وانا مش هكدب ولا اخبى عليه
وعاوز اقول حاجه كمان لو فى بينى وبين حنين اى حاجه تانيه انا هقول ومش هنكر ومش هخاف من حاجه ولا من اى حد
ولو حد فكر انه يتكلم عنها كلمه واحده بس غلط انا اللى هاقف قصاده وعلى استعداد امسحه من على وش الارض ايا كان هو مين او صفته ايه
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...