صرخه مدويه تحمل الكثير من الألم فمن تراها تسقط غارقه فى دمائها هى تؤام روحها
حنين: جمييييييله
اسرعت نحوها تحملها نحو صدرها وتصرخ باسمها تدعو الله برجاء بالغ ان يحفظ لها صديقتهاهرع عمار نحو تلك الغارقه بدمائها وحملها نحو سيارته ومعه حنين وغادر بها مسرعا نحو اقرب مشفى
ظل هو واقفا مكانه دون حراك على الرغم من مناداة صديقه له كثيرا كى يساعده الا انه كان مغيبا عن كل ماحوله
لحظات ثقال مرت على الجميع
ما ان وصل المشفى حملها ودخل مسرعا ينادى الطبيب
عمار: دكتوووور بسرعه حد يلحقنا
اتى الكثير من المسعفين واخرج لهم عمار شارته كى يسرعوا بعملهمالطبيب: على العمليات بسرعه نبض القلب ضعيف جدا يلاااااا
كانت حنين واقفه امام غرفة العمليات تبكى بشده وهى ترى تلك الومضات والذكريات والمشاكسات مع رفيقه دربها
حنين: ياااارب رجعهالى يارب احميها وتقوم بالسلامه
كان عمار يقف قريبا منها ذهب نحوها كى يواسيها
الا انها رفعت يدها امامهحنين: وفر كلامك لنفسك.....ليييييه ..ليييييه
عملتوا كده ليه ...ومع مين جميلهدى مش بنت عمى وصاحبتى
لا دى نصى التانى دى روحى وانتوا بتاخدوا روحى منى ليييه
دى كل حاجه ليا حياتى كلها هى موجوده فيها عمرى كله مع بعض سندى ظهرى اللى هيتقطم لو جرالها حاجهفى كل لحظه واقفه جمبى فى كل مشكله بتساعدنى وفى لحظه كده تبقى مش معايا دى اول مره فى حياتى اكون ببكى وايدها مش بتمسح دموعى اول مره مسمعش صوتها بيهون عليا
اول مره ابقى لوحدى
وعشان اييييه ...عشان بنى آدم مغرور وظالم فاكر حياة الناس لعبه فى ايديه
كان يستمع لها ويشعر بألم يعتصر قلبه
قال بهمس
عمار: لما كلمتك كنت بقولك متخرجوش ولما عرفت قولتلك ارجعوا بس مسمعتنيشوالله ماكنت اعرف انه هيعمل كده صدقينى
بس هى هتبقى كويسه متخافيش هتخف وتبقى بخيرحنين: مسموح تفضل هنا لحد ما نطمن عليها اول ماالدكتور يخرج مش عاوزه اشوفك تانى ابعدوا عن حياتنا بقا كفايه لحد كده كفااااايه
عمار: اهدى ارجوكى ...حاضر هعملك اللى انتى عاوزاه
مرت ساعات ومازالت فى العمليات وصديقه لم يظهر بعد على الرغم من انه ارسل اليه رساله نصيه بعنوان المشفى
سمعا صوتا يأتى من بعيد نظر نحو مصدر الصوت وجدهم عائله جميله لقد هاتفتهم حنين
مديحه: بنتى ....بنتى فيييين جرالها ايييه
أنت تقرأ
جميلتى
Художественная прозаهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...