بعد انتهاء حفل الخطوبه عادت رفقة والديها للمنزل
لا تستطيع محو تلك الابتسامه عن وجهها
تتذكر تلك الكلمات البسيطه التى تبادلاها
ونظراته إليها طوال الحفل
أبدلت ملابسها وتسطحت فراشها ممسكه بهاتفها تنظر لصفحته الشخصيه وتبتسم
فوجئت بتلك الرساله التى وصلت إليها منه
أدهم: وصلتوا البيت؟
أمنيه: أيوه من شويه
أدهم: حمدلله على سلامتكم
أمنيه: الله يسلمك ...وانت سافرت
أدهم: هسافر الصبح ان شاء الله
انتى ليكى أخت صح ...مشوفتهاش معاكمأمنيه: عندها بحث وفضلت فى القاهره علشانه ومنزلتش اجازه
أدهم: خااالص!
أمنيه: أيوه ...للأسفأدهم: ملكيش اخوات تانى
أمنيه: لا جميله وانا وبسأدهم: ربنا يخليكم لبعض والدك ووالدتك محترمين وطيبين باين عليهم اوى ربنا يباركلك فيهم
أمنيه: شكرا ...ربنا يخليك
أدهم: انا كمان ليا أخ واحد اسمه جاسر هو اكبر منى
ووالدتى ووالدى وبسأمنيه: ربنا يبارك فى عمرهم
ظلت محادثتهم قرابة الساعة
لم يشعر كلاهما بمرور الوقت ولكن شعور بالسعاده يغمر كليهمافى تلك المحادثه علما عن بعضهما مايكفى
فى فيلا السيوفى
كانت تحاول مهاتفه ابنها لكن هاتفه مغلققررت المحاولة ثانيه
ألفت: الحمد لله اخيرا جرس
أجاب عليها ....ألو
ألفت: ايوه ياحبيبى ...اتأخرت اوى انت هتبات الليله كمان ولا ايه
جاسر: مش عارف والله ياماما ..ممكن اجى ارتاح شويه ويستدعونى مش عارف لسه
ألفت: طيب تعالى اشوفك وترتاح شويه ولو طلبوك ابقى امشى
باباك لسه بره واخوك فى خطوبه صاحبه وهيجى بكره انا قاعده لوحدى تعالى اطمن عليك حتى
جاسر: نص ساعه ..وهكلمك لو كنت هاجى تمام كده
ألفت: ماشى ياحبيبى انا مستنياك
اغلق مع والدته
واراح جسده قليلا على كرسى مكتبه
اغمض عينيهلا يعلم لم تلك اللحظه لا تخرج من عقله
رؤيتها تبكى وتخبره انها شعرت بالقوه فى حضورهحاول نفض صورتها عن عقله لكنه أبى
قرر الذهاب لمكتب اللواء أسعد لسؤاله عن الإذن المطلوب
أنت تقرأ
جميلتى
Ficción Generalهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...