فى قسم الشرطه
بعد خروج المدعو سمير
كانتا تقفان جوار بعضهما فى انتظار ماهو قادم
جميله: هم سابونا وراحوا فين
حنين: مش عارفهجميله: هو صحيح هيحبسنا بعد كل اللى سمعوه ده هنتحبس
حنين: ما كله من افكارك هنعمل ايه ياجميله
لازم نبلغ البوليس
محدش هيصدقنا ياجميله لا احنا معانا الدليلاهو ياختى الدليل بتاعك معملش حاجه
جميله: انا مش غايظنى غير ان من بين كل اقسام البوليس ندخل القسم اللى شغالين فيه
بس انا مش هسكت والله ازاى يعنى نتحبس واحنا المجنى علينا
حنين: مجنى علينا فى ايه احنا حصلنا حاجه يابنتى
جميله: لا بس كان هيحصل هو لازم يعنى بعد الكارثه احنا جينا قبل الجريمه الحمدلله
حنين: بقولك ايه خلينا نفكر بهدوء لو اتحبسنا هنعمل ايييه
نظرت لها صديقتها بخوف هل من الممكن ان يحدث هذا
اثناء حديثهما
كانا يجلسان امام اللواء أسعد ليخبرانه بما حدث
جاسر: يافندم انا توقعت انه هيعمل كده يقفل الشقه واكيد اتخلص من اى حاجه تخص البنات والا مكانش قال نروح نفتشهابس يافندم انا معايا الدليل
ثم اخرج الشبشب الغالى وقال
واحده من البنات قالت فى اقوالها انها وهى بتحاول تهرب دى وقعت منها فى الدور التانى وانا لقيتها هناك فعلاأسعد: انا لحد دلوقتى مش متخيل ان البنات عملوا كده فعلا
عندهم شجاعه عاليه والله برافوا عليهمعمار: يافندم هى واحده لكن التانيه تلاقيها رقيقه كده وحنينه ولطيفه ثم حمحم بحرج وقال اقصد يعنى ان الفكره كانت لجميله
أسعد: طيب دلوقتى هاتولى البنات لازم اشوفهم
وقف عمار على الفور قائلا تمام يافندم ثوانىخرج ذاهبا لمكتبه
فتح باب مكتبه وقال
عمار: يلا يابنات
حنين: ع الزنزانهابتسم لها وقال مطمئنا
عمار: لا طبعا تعالوا بس سيادة اللواء عاوز يشوفكمنظرتا لبعضهما وقالتا بصدمه: لواااااء
بعد ثوان كانتا امام اللواء أسعد
كانت حنين تحاول تدليك ذراعيها فهى تشعر بالبرد
حين رآها عمار خلع معطفه على الفور واعطاه لهانظرت له بتردد فقال خوديه شكلك بردانه
حنين: بس حضرتك
عمار: متشغليش بالك خوديه عشان متتعبيشاخذته على استحياء ولكنها بالفعل بدأت تشعر بالمرض وآلام متفرقه بأنحاء جسدها
أسعد: انا بحييكم على شجاعتكم يابنات والحمدلله انكم بخير
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...