فى قسم الشرطه
عمار: هو قالك جاى امتى
جاسر: زمانه على وصول
صمت قليلا ثم قال بتأفف
جاسر: أووووف وبعدين بقا كلمتها فوق الخمسين مره بردو مش بترد وبعدين انا بدات أقلق بجدعمار: وحنين كمان مردتش عليا
جاسر: انا متاكد ان دى فكرة جميله اتفقوا سوا ان محدش فيهم يرد علينا أكيدعمار: لما خالد يوصل نبقى نقوله كده نسأله بطريقه لطيفه يعنى
جاسر: ماااشىفى تلك السيارة
الرجل: طيب دلوقتى انا ساعدتكم وانقذت صاحبتكم ولا اختكم دى
لكن انا شايف ان الوقت اتأخر وفكره اننا نرجع تانى ومن نفس الطريق هيكون فيه مخاطره كبيره وعشان كده انا بقترح تيجوا معايا البيت عندىجميله: نيجى فين ياعنيا انت اتجننت ولا ايه لاااا بقولك ايه داحنا ناكل لحمك صاحى اصحى لنفسك كده وشوف انت بتتنيل تقول ايه
كان فاغرا فاها من ذلك المدفع الذى ضرب بوجهه للتو ولكنه حاول التحكم بأعصابه قائلا
طيب تفتكرى نرجع تانى ومن نفس الطريق وكمان هياخد وقت يعنى وارد جدا نلاقى حد منهم او تبعهم بيدور علينا دلوقتى واعتقد يعنى ان من حقى افهم اللى قولتيه بخصوص بيع الأعضاء ده
جميله: ها...انا كنت بقول كده من خوفى عليها بس
تدخلت حنين قائله
انا شايفه ان الاستاذ معاه حق احنا مش هينفع نرجع تانى بس كمان مش هينفع نروح معاك بيتكالرجل: متخافوش البيت قريب من هنا وكمان انا مش لوحدى
عوده مره أخرى لقسم الشرطه
كان خالد يجلس امامهما ويقص عليهما ماسمعه بالتفصيل
عمار: وبعدين بقااا هم وصلوا هنا كمان
جاسر: اللى انت بتقوله ده ياخالد لو صحيح فعلا البنات كده هيكون فى خطر عليهم
خالد: طيب والحل ....انا ممكن اقولهم ميخرجوش أبداعمار: طيب ياخالد ممكن تكلم حنين كده تطمن عليهم
نظر خالد نحو ساعته وقال
الوقت اتأخر واكيد نامت لما ارجع البيت بقانظر عمار نحو جاسر وقال
طيب ماشى ياخالد بس لما ترجع البيت طمناخالد: طيب انا اعمل ايه
جاسر: تكمل فى شغلك زى ماانت واوعى تلفت النظر ليك بأى شكل ولا أى حد يعرف حاجه عن اللى انت سمعتهغادر خالد القسم وظلا هما معا
جاسر: انا شايف اننا نبلغ اللواء ماهر باللى حصل وهو يبلغ الواء أسعد
عمار: بس اللواء ماهر هيسالنا عرفنا منين وهل احنا لسه متابعين القضيه وبندور لحد دلوقتى
جاسر: ومش بعيد تيجى سيرة شهد ويطلبوا يشوفوها
ولو كان فى حد خاين وسطنا اكيد هيبلغهم
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...