كان المكان مكدسا برجال الشرطه وغيرهم من رجال الإطفاء والاهالى المتواجدون بتلك المنطقه
كانوا يجلسون معا داخل منزل ليث الذى يبدو على ملامحه الغضب الشديد والقلق فى آن واحد
تحدث جاسر أولا قائلا
كاميرات المراقبه كلها اتعطلت قبل الحادثه ومفيش اى حاجه توصلنا للى عمل كدهعمار: انا عاوزكم تفتكروا كويس ايه اللى حصل بالتفصيل اى معلومه مهما كانت صغيره تأكدوا انها هتكون مفيده لينا
تحدثت نسمه اولا وقالت بنحيب
احنا كنا قاعدين كلنا لما سمعنا صوت الانفجار طلبوا مننا نطلع كلنا فوق مع بعض فى اوضه واحدهوفعلا عملنا كده بس....
سعلت بضعف ربت يوسف زوجها على كتفها محاولا بث الطمأنينه لقلبهاتحدثت نهى قائله
بعد ما طلعنا كنا كلنا كويسين وفى أمان تقريبا لكن فجأه سمعنا صوت انفجار تانى وكان قريب من البيت
الدخان بدأ يملا المكان من كل ناحيهناديه: انا اقترحت عليهم نخرج بره خالص لان الدخان كان كتير لكن نادين رفضت وقالت ان دى اوامر ليث واكيد هو اللى صح
نيرة: انا السبب فى كل اللى حصل
انفجرت باكيه وقالت
كان لازم اكون اقوى من كده لكن انا دوخت وكنت بقع منهم من تأثير الدخان انا اللى ضعيفهجميله لما شافتنى كده قالت نشربها مياه بسرعه لكن للاسف مكانش موجود وساعتها حنين قالت انها هتروح هى وجميله الاوضه التانيه يجيبوا منها مياه
نسمه: انتى ملكيش ذنب وبعدين احنا يادوب فتحنا الباب لقينا ناس كتير جدا متلثمين وواقفين فى كل مكان حاولنا نرجع بسرعه لكن ملحقناش
ناديه: حاولنا ندافع عن نفسنا وعن البنات لكن غصب عننا والله وهم كمان كانوا جايين مخصوص ليهم هم التلاته
انتفض ليث صائحا: اومال خدوا نادين لييييه .....انا هتجنن
نيره: انا افتكرت حاجه
عمار: حاجه ايه قولى
نيره: كانت نادين ساندانى ولما قرب منها راجل انا حذرتها وهى بتحاول تبعده عن جميله معرفش ازاى قدر يقطع السلسله بتاعتها ولما شاف صوره ليث فيها قالها انتى بقا مراته انتى اللى هاخدد بيها حقى من ليث العمرى
وبعدها رموا حاجه قدامنا كلنا مبقيناش شايفين ولا حاسين بأى حاجه وبس
ليث: هم يعرفونى منين
جاسر: اكيد عرفوا انك انت اللى جيبتلنا المعلومات
نظر ليث نحوه ولم يتحدث بحرف
جاسر: انا مش عارف اقولك ايه كل اللى اقدر اقولهولك انى حاسس بيك اوى والبنات والمدام هيرجعوا كلهم وبخير وده وعد منى حتى لو كان السبيل لرجوعهم هو حياتى
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...