بعد الترحيب بوصول حسين والد جاسر
جلس مع ثلاثتهم وبدأ بالحديث
حسين: والله وحشتونى ياولاد وكمان مامتكم ماصدقت قالت هتيجى تزوركم وترجع ولما بقيت معاكم نسيتنى خالصأدهم: وده كلام بردو ده حضرتك الخير والبركه
حسين: عاملين ايه واخباركم ايه طمنونىأدهم: من ناحية عاملين ايه احنا بخير الحمدلله اما بالنسبه لاخبارنا جاسر هيقولك كل حاجه
جاسر: لا والله انت بقالك ساعه بتتكلم دلوقتى عاوزنى انا اللى اتكلم
أدهم: انت الكبير بردو
حسين: خير فى ايه قلقتونى
جاسر: خير يابابا ...بصراحه كده ومن غير لف ودوران احنا عاوزين نتجوز
حسين: انتوا ! انت وعمار ياااه أخيرا نويتوا
عمار: الحمدلله ياعمى
أدهم: لا لا لا ثوانى كده انا اللى افتح الباب وفى ثانيه كده تقلبونى
بصراحه بقا يابابا انا كمان عاوز اتجوزحسين: نعم
جاسر: بصراحه يابابا احنا التلاته نوينا ومنتظرين موافقه حضرتك طبعا
عمار: اصل حضرتك مش عارف احنا هناخد اسره مع بعضينا كده
جاسر وادهم بيحبوا بنتين اخوات وانا بحب بنت عمهم
حسين: لا والله وانتوا خلاص خلصتوا كل حاجه بقا على كده وبعدين مين البنات دول ومنين
نظرا لبعضهما بتوتر قبل ان يقول جاسر
جاسر: احم ...حضرتك فاكر البنتين اللى كانوا فى قضيه الاتجارحسين: بنتين مين
جاسر: البنت اللى اتصابت بسببى ودخلت المستشفىحسين: اه....مالهم وانت لازم تفكرنى بعملتك المهببه
جاسر: اصل هم البنتين دول اللى عاوزين نتجوزهم
صاح عاليا بغضب واعتراض
حسين: انتوا اتجننتوا ازاى تفكروا فى حاجه زى دىعمار: ياعمى دول مش طرف فى القضيه اصلا
حسين: ولو....ازاى تفكروا تتجوزوا بنتين كانت واحده منهم هتموت بسبب صاحبك واتسحبت منكم القضيه بسبب اهمالكم
جاسر: يابابا دى حاجه خلصت خلاص احنا دلوقتى عاوزين نتجوزهم ايه دخل ده فى القضيه
حسين: وانت ياحضرة الظابط متخيل انها هترضى بيك ولو هى وافقت اهلها هيوافقوا وبعيد عن كل ده القضيه لسه متقفلتش وحاجه زى دى هتعرض البنات للخطر وانت عارف كده كويس
عمار: لكن احنا بعدنا عن القضيه خلاص وبعدين انا تقريبا كده خطبتها بس عاوز حضرتك تتقدم بصفتك ولى امرى
حسين: الله الله كمان خلصت كل حاجه وانتوا جايبنى من القاهره عشان البرواز الاخير وعاوزنى اظهر فى الصوره
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...