فى دوار العشرى
كانت تقف بالمطبخ لاعداد بعض الاطعمه وشردت فى ماضيها الذى يأبى ان يغادرها لتنساه للأبدFlash back
فى احدى الدول الاجنبيه
اثناء زيارة سمير لاحد الاشخاص الذى يتعامل معهم بتجارة الاعضاء البشريه
هناك تقابل مع سامنتا التى اعجب بها من اللحظه الاولى التى رآها بهاسمير: مكونتش اعرف انك بتتكلمى عربى كويس كده
سامنتا: ده لان الشغل محتاج كده كمان مصر سوق كويس قوى ومفيد لينا فى كل حاجه
عندك الصعيد مثلا بكل محافظاته سوق مناسب للسلاح القاهره والمحافظات الداخليه سوق مناسب جدا للمخدرات وعلى شويه سلاح بس مش زى الصعيدبس مناسب لشغلنا فى بنات كتييير جدا بيبقوا فى الشارع مفيش اهل ليهم او ليهم بس بيرموهم فى الشارع
او بيتخطفوا من اهلهم دول بقا بنحتاجهم لشغلنا فى اللى بنشغلهم فى بيوت البغاء او اللى بترفض وتحاول تهرب انت عارف بنتعامل ازاى لو مش هتنفعنا بجسمها وهى عايشه هتنفعنا بأعضائها
ثم ضحكت وقالت
الشرق عموما مناسب لكل حاجه بس مصر الاهمسمير: بتكرهوها ليه
سامنتا: هى مين دى
سمير: مصر ...بتكرهوا البلد دى ليهسامنتا : هههههه.....خلينا فى شغلنا احسن ياسمير
هنادى الباشا عشان تتكلموا فى اللى جاىتركته سامنتا وغادرت قرر ان يلقى نظره على ذلك المكان المتواجد به
لاحظ بضعه صور موضوعه على الحائط نظر اليها بسرعه الا انه توقف امام تلك الصوره ونظر لها بصدمه
سمير: مش معقوووول........ شهد
التقط شخصا الصوره منه بغضب وقال
مين سمحلك تلمسها انت اتجننت ثم اشهر سلاحه نحوهفزع سمير وارتد الى الخلف مصعوقا وقال بتلعثم
سمير: انا....انا اسف...انا بس.....اصل ..البنت دى شكل شهد اختى بالظبطارخى ذلك الرجل يده لاسفل وقال
انت بتقول ايه انت تعرف مين دىسمير: انا لولا انى عارف ان شهد مش بتخرج لوحدها وعمرها ماسافرت كنت قولت انها هى
الرجل: انت بتقول ايه وبعدين فين شهد دى انطق اتكلم
اخرج سمير هاتفه وعبث به قليلا ووجه شاشته نحو ذلك الرجل وقال
سمير: هى دى شهد اختى ياباشا
امسك الهاتف بقبضته بقوه ولمس شاشته وقال على الفور
البنت دى تكون عندى باى تمن هكتبلك القصر ده كله ليك باسمك اى مبلغ هتطلبه هتاخده بس هى تكون ملكى انا
لمعت عينى سمير بطمع ولم يصدق أذنيه وقال دون تفكير او ندم
سمير: ياخبر ياباشا كل ده ...لا دانا هجيبها عندك ياباشا باى طريقه اعتبره حصل ...بس لامؤاخذه يعنى انت فعلا هتكتبلى القصر ده
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...