فى قسم الشرطه
جاسر: وبعدين ياعمار بقالنا شهر واكتر ماسكين القضيه ومش عارفين نوصل لحاجه ابدا
عمار: انا مش عارف احنا مش مقصرين بس احنا دورنا كويس مفيش بلاغ واحد حتى عن اختفاء بنات
جاسر: فى حاجه غلط او احنا بندور غلط
عمار: البنت اللى اتقتلت دى هى طرف الخيط ولو عرفنا عنها اى معلومه هنقدر نمشى فى تحرياتنا مظبوطجاسر: احنا مكملين زى مااحنا ولما نشوف هنوصل لايه
فى منزل الاستاذ جمال
كانت تجلس ممسكه هاتفها بيدها تتصفح موقع الفيس بوك
حيث ظهر لها فى خانه الاصدقاء المقترحون
صورتهفكرت أمنيه هل تطلع على صفحته
أمنيه : لا لا وانا هدخل صفحته ليه انا مالى بيه اصلاولكنها بعد ثوان ضغطت على اسمه لترى صفحته الشخصيه امامها
أمنيه: اسمه أدهم السيوفى اسمه حلو والله وهو كمان وسيم
كل البوستات ادعيه وشويه هزار ومين دول
كاتب كل ماأملك
اكيد باباه ومامته هو معندوش اخوات ولا ايهلاحظت انها استغرقت اكثر من ساعتين وهى تتصفح صفحته الخاصه
وبخت نفسها على انشغالها به وهى منحت لنفسها الاذن بالاطلاع على مايخصهاغلقت الهاتف وخرجت من غرفتها
ما ان رأتها والدتها قالت بمزاح
مديحه: اخيرا ظهرتى ياختى بركه انا قولت مش هنشوف طلتك البهيه النهاردهأمنيه: ياماما انا فى اجازه
مديحه : عارفه انك فى اجازه بس الاجازه يعنى تساعدينى فى شغل البيت وتشيلى عنى شويهأمنيه: اااه زى كل يوم اهو ياماما اجازه يعنى ارتاح اتفسح اخرج مش اغسل مواعين وانشر غسيل
مديحه: ابقى اتفسحى فى بيت جوزك
أمنيه : اممممم ماااشى انا هقوم اكلم جميلهمديحه: لا متكلميهاش انا كلمتها من نص ساعه وكانت مشغوله
نظرت أمنيه لساعه يدها بتعجب
أمنيه: معقوله لحد دلوقتى الساعه ٧ العشاء هتأذن خلاصمديحه : ربنا يقويها
اثناء حديثهم دخل جمال من باب شقتهم
جمال: السلام عليكم
مديحه : عليكم السلام حمدلله على سلامتك
جمال: الله يسلمك على فكره انا كلمت جميله وهى فى الطريق دلوقتى راجعه للسكنمديحه : طيب الحمدلله
يلا غير هدومك على مانجهز العشاقبل قليل
كانت تصور بعض الاوراق وتطبع بعض الصور رفقة صديقتها ولاحظت شرودها
جميله: مالك ياحنين سرحانه فى ايه
لم ترد عليها
تعجبت جميله من صمتها وقالت ثانية
جميله: حنين ...حنيييين
فاقت من شرودها على صوت صديقتها
حنين: هااا ايوه بتقولى حاجه ياجميله
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...