فى منزل جاسر وعمار
جاسر: انا مش متخيل أدهم لما يعرف انى كلمت بابا عشان يجى هيعمل ايه
عمار: ههههه ده مش بعيد يغمى عليه من الفرحه
ضحكا معا لتخيلهما الامرسرعان ما فتح الباب غفله وتفاجئا بأدهم يدخل مذعورا
أدهم: لا لاااااا الحقونى بقولكم ايه انتوا لازم تشوفولى حل كده مش هينفع البت هتتجوز ابن عمها اعمل ايه الحقونىانت ياجاسر مش قولتلى هتكلم بابا كلمه خليه يجى عشان اتقدم لامنيه بدل مايجوزوها ابن عمها هى كمان
جاسر: لحظه واحده انا مش فاهم حاجه انت بتتكلم عن ايه بالظبط
أدهم: انت معرفتش ....جميله اخت امنيه هتتجوز ابن عمها
جاسر: نععععم
فى دوار العشرى
تجوب غرفتها ذهابا وإياباجميله: لا انا مش هسكت والله ماهسكت هو فى ايه بالظبط مفيش بنات ليهم ولاد عم غيرنا ولا ايه
لا وكمان عاوزنى اتجوز واحد اكبر منى ب١٥ سنه ومتجوز ومخلف كمان لااااا دى كده زاطت على الاخرحنين: يابنتى اهدى تلاقى عمى بيتكلم كده وخلاص
جميله: لا ياحنين مادام عمك عبدالعظيم فى الموضوع يبقى بابا هينفذ تهديده ليا بس لا انا مستحيل اقبل ده على جثتىحنين: طيب والحل هتعملى ايه
جميله: والله مش عارفه ياحنين انا دماغى هينفجر من كتر التفكير مش عارفه الاقيها منين ولا منين هتجنن
كان يجلس بغرفته حين سمع صوت طرقات خافته على الباب
الحاج صادق: تعالى ....
اطل من خلف الباب مستئذنا جده للدخولالحاج صادق: تعالى يامحمود ياولدى
محمود : انى آسف انى قلقتك ياجدى بس عاوز اتحدت معاك
الحاج صادق: كنت عارف انك هتيجى
محمود: حضرتك خابر ياجدى اللى ابوى وعمى جمال قالوه
انى ياجدى مبسوط مع مراتى دى حب عمرى وبنت عمتى استحملتنى فى كل ظروفى وحالاتى وجابتلى الولاد والبنات وبتحبنى وبعد العشره والعمر ده كله ابوى عاوزنى اجيبلها ضره
جميله بنت عمى من دمى وبنت زينه ومؤدبه لكن متنفعنيش وهى زى اختى الصغيره مش عاوز اقول زى بنتى كمانياجدى انا لما ابوى خبرنى مراتى مقالتش حاجه واصل عشان متزعلش ابوى وده اللى قهرنى اكتر بنت اصول هى كيف اعمل فيها اكده
انا عارف ان كلامى هيزعلكم كلكم بس انا مش هعمل اكده فى ام عيالى
دى اول مره اطلب منك حاجه عاوزك توقف جارى وتقول لابوى يشيل الموضوع ده من دماغهصمت الحاج صادق وطال صمته الذى قطعه محمود قائلا
شايفك ساكت ياجدى زعلت من حديتى وياكالحاج صادق: لا ياولدى قوم انت دلوك روح لمرتك طيب بخاطرها وانا هتصرف وخليك عارف ان اللى ربنا رايده هو اللى هيكون
أنت تقرأ
جميلتى
Художественная прозаهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...