فى المساء
كانت قوات الشرطه وصلت لمكان احتجاز الفتيات
وقف جاسر بجوار عمار ممسكا بذلك المنظار ليراقب المكان بدقه
كان هناك عدد لا بأس به من رجال الحراسه يحيطون بالمكان
لا يستطيع رؤيه اى حركه داخليه
عمار: ها ياجاسر فى اى جديد
جاسر: لا للأسف مش شايف اى حد بيدخل او بيخرج من المكان
عمار: طيب هات انا هراقب وانت كلم ليث شوفه عمل ايه
جاسر: لو كلمته هيسأل عن المكان وهيجى انت عارف انه مجنون بخصوص مراتهعمار : طيب كلمه بس وشوف كده
ابتعد جاسر قليلا لمهاتفه ليث
جاسر: ايوه ياليث ...ها ايه الاخبار
ليث: انا عملت كل اللى طلبته منى الدكاتره اللى طلعت قالنا عليهم كلهم اتقبض عليهم واحنا دلوقتى منتظرين اللى هيجى عشان العمليه اللى هم متفقين عليهاجاسر: طيب وخالد فين
ليث: موجود معانا الكل موجودين هنا ....ممكن اعرف بقا انتوا فينجاسر: فى الواحات
ليث: نعععم ليييه
جاسر: هم موجودين هنا على حسب كل اقوال اهل الواحه لكن لحد دلوقتى مش شايفين اى حركه غير الحرس اللى موجودين برهليث: انا هاجى انا وعدى
جاسر: لا تعالى انت بس وخلى عدى معاهم محتاجين يكون فى عدد كبير عندكليث: انا جاى حالا
اغلق جاسر مكالمته مع ليث واتجه نحو عمار
جاسر: ها فى اى جديدعمار: انا عرفت الطرف التالت
جاسر : مش فاهماعطاه عمار المنظار لينظر خلاله
لتتسع عينيه بصدمه وهو يرى سهيله ابنه خاله تقف امامه مع رجلا يوليه ظهره ولكنه علم انه من يبحثون عنهكانت تغادر المكان فى سياره تنتظرها بالخارج
امسك جاسر هاتفه
عمار: هتعمل ايه انت هتتصل بيها لازم نهدا ونفكر كويسجاسر: الو ....ايوه ...اسمع اللى هقولهولك كويس ونفذه بالحرف الواحد
كانت بتلك الغرفه بمفردها تفرك يديها بتوتر شديد وتبكى بخوف لما ينتظرها
رأته وهو يفتح الباب ليدلف اليها
ابراهيم: اهلا عروستى الجميله انتى طول عمرك جميله حبيبتى لوراشهد: قولتلك انا مش زفت لورا ومش حبيبتك ارحمنى بقا وسيبنى امشى من هنا
ابراهيم: صوتك ...مش عاوزه يعلا مره تانيه انا بغضب بسرعه وانتى لحد دلوقتى مشوفتيش غضبى ده كلها دقايق والمحامى بتاعى يوصل وهنتجوز تمام
تركها وغادر
ظلت تدور حول نفسها
شهد: وبعدين انا هفضل كده انا لازم اتصرف بس هعمل ايه يارب ساعدنافى الجانب الاخر
عمار: لازم نتحرك فورا الاوامر جت بسرعه التنفيذجاسر: يلا بينا
أنت تقرأ
جميلتى
General Fictionهى فتاه فى كلية الآثار كل مايربطها بالانوثه هو نوعها فى البطاقه لاتخشى شيئا جريئه شجاعه ومرحه هو ضابط شرطه من أكفأ الضباط فى جيله كل من يعرفه يهابه لمجرد سماع اسمه لا يعترف بشئ فى حياته سوى عائلته وعمله يتقابلان صدفه يتمنى كل منهما الا يتقابلا مج...