اقتباس من الاحداث القادمة من رواية #لخبايا_القلوب_حكايا ❤🤭
صمتت برهه، ثم اكملت عازمة على عدم الوقوع في بئره أكثر.... وكأنها لم تقع بالفعل! :
-أنا عارفة أنت إيه كويس أوي.
عقد عيسى ما بين حاجبيه وراح يردف بعصبية بدأت تطفو على سطح كلماته رغم التعجب الذي لم يزول:
-في إيه أنتي محسساني إني قواد ليه!
لوت شفتيها في استهزاء:
-على الأقل القواد عارف إنه قواد ومش بينكر، وكل الناس حواليه عارفة كده.
لم يسيطر عيسى على غضبه فضرب على الباب جواره بقوة مزمجرًا بانفعال:
-لأ أنتي شكلك اتجننتي ومش عارفة أنتي بتقولي إيه ومفكراني هاسكتلك، لا فوقي.
هزت رأسها باستهانة مغمغمة:
-اه اظهر على حقيقتك بقا وشيل الوش المزيف اللي حاطه للبنات طول الوقت.
جذبها فجأة من ذراعيها مقربًا إياها منه حتى صار وجهها امام وجهه مباشرةً، ينفث انفاس الغضب فيه، ثم استرسل بلهجة خشنة خافتة نوعًا ما رغم حدتها:
-أنتي اللي عايزه تشوفيني شيطان، عارفة ليه؟ عشان أنتي اللي بتتأثري بقربي منك أكتر من البنات، أنتي اللي لو ضغطت عليكي شوية هتدوبي في ايدي زي البسكوته.
دفعته بعيدًا عنها وهي تنفي مسرعة:
-لأ طبعًا، أنا مش بطيقك أصلًا.
اقترب مرة اخرى بعناد وعيناه تغوص في عينيها عازمًا على سبر اغوارها، وردد:
-كدابة.
-لأ مش كدابة، كل ده من وحي خيالك اللي مصورلك إن مفيش واحدة تقدر تقاومك.
صاحت فيه بقهرٍ خفي جعل قلبها يتلوى حين ادركت أنها مكشوفة تمامًا أمامه دون أي عازل يحفظ كبريائها !!ودون مقدمات او تفكير، كان عيسى يمسك برأسها مثبتًا إياها، ثم هبط يلثم شفتاها بقوة وعناد وكأنه يتحداها أن تثبت بعد أن بعثرها !
ولكنه لم يحسب حساب أن يقع هو في الحفرة التي حفرها لها، ويستسيغ مذاق شفتيها لهذه الدرجة التي جعلت عاطفة حارة تتدفق في شرايينه حتى خفت غضبه واشتعل ما هو ألعن منه!
========================
هاا جاهزين للفصل الرابـع بعد شوية؟ صحصحوا كدا معايا وجهزوا لايكاتكم وكومنتاتكم القمر 😂❤
أنت تقرأ
رواية " لخبايا القلوب حكايا " بقلم/ رحمة سيد
Romanceرواية رومانسية اجتماعية ❤ أتمنى لكم قراءة ممتعة 😍