رواية جديدة❤️🔥

1.1K 21 2
                                    

اقتباس :

اقترب منها أكثر حتى صار أمامها مباشرةً تخترق أنفها رائحته الرجولية النفاذة المؤثرة، وملامحه الرجولية الوسيمة التي لا تخلو من الصرامة صارت أقرب، مد يده لذقنها ليرفع رأسها نحوه ببطء، ثم قال بخفوت خشن وبطء مدروس:
-ولكن ربما أُظهر بعض التسامح مع... جارياتي!

انتفض الأزرق البراق في عينيها وهي تنفي دون تفكير والفكرة كالكهرباء تصعقها:
-ولكني لستُ جاريتك.

ضغط على ذقنها الناعم بأصابعه بقوة منزوعة العنف المبالغ، وأكد بنبرته العميقة مشددًا على حروفه:
-لم تكوني كذلك ولكنك ستكونين.

ظلت تهز رأسها نافية بتلقائية فتابع مؤكدًا برأسه:
-إن أردتِ الحفاظ على حياتك ستكونين، لا شيء يضمن لي عدم خيانتك وانسياقك خلفهم سوى ذلك.

لم تعي لكلماتها العفوية المشبعة بالتمرد العلني المؤقت وهي تردف:
-لا يحق لك ذلـ.....
قاطعها ضاغطًا على ذقنها بقوة أكبر حتى أنّت بألم طفيف، فقال من بين أسنانه بحدة:
-إياكِ، إياكِ وتجاوز حدودك فهذا ما لن أقبل به بتاتًا.

شعرت بأصابعه تتحسس رقبتها ببطء مرسلًا انتفاضة لأعماقها، تزامنًا مع هسيسه الخطير:
-بل يحق لي قطع رأسك الجميلة هذه بتهمة الخيانة إن أردت.

هاجمت الدموع عيناها كغيوم ملبدة أبت أن تدعها تسقط، ابتعد أخيرًا تاركًا لها المساحة لتلتقط أنفاسها، فابتلعت ريقها لتستطرد بصوت مبحوح:
-مولاي أرجوك.. أنا لن أستطيع، لن أستطيع أن أعيش هنا أبدًا.

إلتوت شفتاه في تهكم وهو يضيف بصلابة حملت شيء من غروره الرجولي:
-هل تعلمين كم فتاة تتمنى أن تحظى بتلك الفرصة؟

-الكثير ولكن لست أنا.
قالتها بإباء وشجاعة استحقت وميض الاعجاب الذي برق بظلمة عيناه، ولكنه هز كتفاه باستخفاف بارد:
-رغبتك لن تغير من الأمر شيئًا للأسف، هذا ما لدي؛ إما المحاكمة بتهمة الخيانة او البقاء هنا كجارية مُخلصة لي.

لم تجد بدًا من إعلان التوسل النابض بقلبها خشيةً من القادم، فراحت تسترسل:
-أعدك ألا أفعل ما يريدون مهما حدث، ولكن ليس القصر مرة ثانية أرجوك.

أشار لها بإصبعه بنبرة حازمة مغترة:
-قصري حين أكون أنا مَلِكه ليس كمثل السابق، إياكِ ومشابهته بذلك المستنقع القذر الذي كان فيه.

وقبل أن تعترض من جديد كان يضع نقطة النهاية لذلك الحوار بحروف بدت متسلطة بعض الشيء:
-ليس لدي اليوم بأكمله لأقضيه في النقاش معك، يبدو أن الديمقراطية لا تناسبك عزيزتي.

ثم اقترب منها مرة اخرى، وببطء مثير كان يزيح خصلتها البنية التي تصر على إخفاء بحر عينيها الزرقاء المهتاج، وهمس أمام وجهها بخشونة خافتة:
-استعدي لحياتكِ الجديدة جاريتي!
________________
الاقتباس ده من الرواية الجديدة " عن المُلك والهوى " ❤️
بتنزل هنا على الواتباد على صفحتي تابعوها هتعجبكم🥰

ثم اقترب منها مرة اخرى، وببطء مثير كان يزيح خصلتها البنية التي تصر على إخفاء بحر عينيها الزرقاء المهتاج، وهمس أمام وجهها بخشونة خافتة:-استعدي لحياتكِ الجديدة جاريتي!________________الاقتباس ده من الرواية الجديدة " عن المُلك والهوى " ❤️بتنزل هنا عل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية " لخبايا القلوب حكايا " بقلم/ رحمة سيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن