وحشتوني جدا يا حلويات.. حبيت أشارككم إنجازي الجديد ومستنية دعمكم كالعادة ❤️🙈
اقتباس:
لحظات قليلة مرت، قبل أن يقبض "فراس" على يد "ريما" الممسكة بالسكين، ضاغطًا عليها بقوة، وعيناه الحادة في وصالٍ حازم مع عينيها العسلية، التي أصابتها اهتزازة لم يدرك باطنها.
أنفاسها كانت مضطربة، وكأنها لا زالت تعاني من توابع الصراع الذي عايشته منذ قليلٍ، فخرج صوت "فراس" خشن صلد لافحًا وجهها بأنفاسه الحادة ككل شيء فيه الان:
-إيه قررتي تقتليني وتخلصي مني ولا إيه؟حاولت دفعه بعيدًا عنها، ولكنها كانت أضعف من زحزحة جسده العريض بتلك السهولة عنها، خاصةً حين اشتدت يدا فراس حول جسدها في رسالة مُبطنة مغزاها أنها مَن سحبت تلك الصخرة نحوها، ولكنها لن تكن مَن يُزيلها، بل لن تُزال سوى بعد أن تخنق أنفاسها التي يفوح منها السواد.
جاهدت لتتحرر منه وهي تزمجر فيه بصوت مكتوم نوعًا ما:
-أنا مش قتالة قتلة عشان أخلص منك.لوى شفتاه بتهكم صريح:
-فعلًا؟ امال السكينة كانت بتعمل إيه تحت مخدتك؟ كنتي بتقطعي فاصوليا في الحلم؟!لم يصدر عنها رد سوى نظراتها التي ازدادت حدتها وحركتها الحادة تصاحبها، فتحكم فراس أكثر في يدها الممسكة بالسكين ووجهها نحو رقبتها هي، ثم أردف بصوت أجش:
-مش فراس الرفاعي اللي مراته ترفع عليه السكينة وكأنه قاطع طريق.شعرت بالسكين يمس رقبتها وكأنه يوجه لها تهديد ملموس بالإضافة لنبرته التي ضخت وعيد:
-احمدي ربنا إن بيني وبينك ورقة جواز، وإلا لو حد غيرك كان زمان السكينة دي اتدبت في قلبه في ساعتها.اعتصر الغل حروفها التي اندفعت من فاهها في شيء من التلجلج سببه ذلك القرب الذي تتعرض لسطوه للمرة الأولى:
-مش هستغرب دا من واحد متوحش وظالم زيك.زادت ضغطة يده على كفها الرفيع حتى أنَّت في ألم، ثم حذرها بشراسة:
-حاولي تكوني ذكية واوعي تستفزي حد انتي في موقف ضعف قدامه.تنفسها العالي أنبأه باعتراضها الذي لم يتخطَ حدود شفتيها، فتركها أخيرًا نافضًا يدها بالسكين بعيدًا عنه، حينها نهضت هي الاخرى تدلك يدها لتخفف ألمها في حركة تلقائية، ثم انبثقت كلماتها المثقلة بالفظاظة:
-أنا ماكنتش مخلية السكينة معايا عشان أقتلك، أنا كنت مخلياها معايا عشان أدافع عن نفسي لإني مش ضمناك ولو واحد في المية، لو عايزة أقتلك هقتلك في أكتر لحظة ماتتوقعهاش، الموضوع مجرد ثواني.نظرة اعتلاها النفور كانت تحتل قمم عيناه وهو يطالعها من أعلاها لأسفلها قائلًا باستخفاف:
-واضح إن الأستاذة مجرمة كبيرة وخبيرة في القتل.ثم اقترب منها قليلًا، حتى رأت ظلمة عيناه وهي تشتد كحفرة عميقة شديدة السواد ستسحبك لها كاتمة أنفاسك حتى الرمق الأخير.
ونغمة صوته خرجت حاملة رنة وعيد:
-وعمومًا أنا اللي مستحيل أثق في واحدة زيك كدابة وملاوعة ومعندهاش الجرأة إنها تكون صريحة، ومصير كل حاجة تتكشف ولو اتأكدت إنك متفقة مع رزان على اللعبة القذرة دي، ساعتها يا ويلك مني.للحظة ارتعدت فرائصها وتشابكت خيوط مشاعرها، أغلظهم كان الندم من نفسها على توريطها مع شخص كهذا، يبدو وكأنه بوابة الجحيم!
=========================
بطل بدوي قمر كبير قبيلة الرفاعي يتهزله الشنبات والشنبات المجاورة حاجة قمر كده♥️😂دي روايتي الورقي الجديدة (وَهَجِي وسِراجي) هتنزل في معرض الكتاب السنادي مع دار إبداع في صالة 2 جناح B15 وبأسعار مناسبة جدا ❤️❤️😍
واستنوني قريبا في رواية الكتروني جديدة باذن الله.
أنت تقرأ
رواية " لخبايا القلوب حكايا " بقلم/ رحمة سيد
Romanceرواية رومانسية اجتماعية ❤ أتمنى لكم قراءة ممتعة 😍