في اليوم التالي كانت مروة تستعد للذهاب الي الجامعة وكانت خارجة من غرفتها فصادفت أخيها خارج من غرفته ايضا فقالت له بسخرية: ايه رايح تلعب في مكان تاني؟!
محمد ببرود: لا يا فالحة رايح الكلية.
مروة باستغراب: الكلية؟!...ليه انت عندك اي محاضرات النهاردة؟!
محمد بتوتر: اممم...لا بس صاحبي نسى معايا حاجة فهياخدها مني النهاردة وبالمرة اقعد معاه شوية.
مروة: امممم...طب تمام.
محمد: ايه انتي رايحة الكلية النهاردة؟!
مروة وهي ترتدي حذائها: اه عندي محاضرة دلوقتي وواحدة بعد ساعتين كمان...بس بفكر ماروحش التانية دي مش عارفة.
محمد بتفكير: طب بصي مش مطعم بابا جنب جامعتك؟!
مروة نظرت له بتعجب: اه...ليه؟!!
محمد بفخر: ايه رايك اجيبك انا من كليتك ونروح نقعد مع بابا في مطعمه لغاية ميعاد المحاضرة التانية؟!
مروة بسخرية: مش كنت من شوية عندك ميعاد مع صاحبك؟!
محمد: ايوا بس مش هقعد معاه كتير هي ساعة كده واسيبه...ها قولتي ايه؟!
مروة بتفكير: اممم مش عارفة اصل كنت قايلة لصاحبتي اني هقعد معاها شوية بين المحاضرتين؟!
محمد ببرود: خلاص انتي حرة الحق عليا.
وكان سيذهب لولا أمسكت مروة ملابسه من الخلف وقالت بسرعة: استنى يا عم الكلام اخد وعطا.
محمد التفت لها بتنهد: ماتخلصي يابنتي مش فاضيلك انا.
مروة بغيظ: يا ساتر عليك الواحد مايعرفش ياخد حقه منك ابدا.
محمد بفخر: انسي مش هتعرفي ولا عمرك...ها قولتي ايه؟!
مروة: خلاص يا خويا موافقة.
محمد: انتي هتخلصي الساعة كام؟!
مروة: هخلص على ١٢ الظهر كده.
محمد: تمام انا هكون عندك من ١٢ الا ربع كمان عشان لو طلعتي بدري ولا حاجة...اشطا؟!
مروة: اشطا يازميل.
محمد بسخرية: والله حاسس ان عندي اخ مش اخت حتى بقيت اقول لصحابي ان عندي اخ.
مروة بغيظ: وانت تطول اصلا يبقا عندك اخت زي يا بتاعة انت؟!
محمد بتفاجئ: انا بتاعة يا صعلوقة؟!
مروة بصدمة: انا صعلوقة يا بطيخة انت؟!
محمد كان سيتكلم ردا عليها فصدموا بوالدهم خارج من غرفته يقول بسخرية: الله الله كل واحد فيكم سايب مستقبلة وبتتعاركوا قدام باب الشقة...طب كنتوا تاجلوا العراك ده في المواصلات على الاقل منها توصلوا؟!
مروة انتبهت له وقالت باحترام: صباح الخير يا احلى اب.
محمد بسخرية: من امتى ده؟!
مروة نظرت له بغضب وغيظ: مالكش فيه.
عائشة: امشي انتي وهو يلا اتاخرتوا على الاتوبيس.
مروة: ليه هي الساعة كام ياماما؟!
عائشة بمكر: ٩ الا ربع.
مروة بصدمة: ايييه؟؟!!...(وهي تسحب حقيبتها بسرعة)...يانهار ابيض انا هتشلوح النهاردة.
محمد بسرعة: استني انا جاي معاكي يابت...(واخذ حقيبته هو ايضا وودع عائلته وركض خلفها لكي يلحق بها)...استني يخربيتك.
وخرجوا بسرعة بطريقة مضحكة فضحكوا محمود وعائشة وقالت: العيال دي مجانين والله.
محمود بضحك: وانتي لسة عارفة دلوقتي عيالك يا عائشة.
عائشة بابتسامة: ربنا يخليهم لينا ونعيش ونفرح بيهم يا محمود.
محمود: امين يارب...يلا نفطر بقا بسرعة عشان الحق اروح افتح المطعم.
عائشة: ماشي ياحج ثواني عقبال ماتصلي هكون جهزت الفطار.
محمود: تمام.
أنت تقرأ
صراع عائلة الطوجي ( مكتمله )
General Fictionصراع بين أبناء واحفاد عائلة الطوجي لا يرحم احد واي غريب يدخل بها ينتهي به الحال إلى الدمار!!!! فماذا سيحدث مع ابنة محمود العمري......؟!! صراع عائلة الطوجي.....