اربعون ( النهاية )

373 5 1
                                    

اتصل طارق بالشرطة بعد ان اجبر فهد الطبيب على الاعتراف بكل شيء في التسجيل...وعندما اتت الشرطة كان فوزي معهم واخذ التسجيل من فهد.......

فهد بغضب: الناس دي لازم يتقبض عليهم باسرع طريقة يافوزي بيه لاني مش قادر اتحكم في اعصابي اكتر من كده!!
فوزي: اهدى يافهد احنا مش اتفقنا خلاص وقلنا هنعمل الخطة في الوقت اللي حددناه!!
فهد بعصبية: اعمل ايه مش قادر أصدق ان انا كنت عايش وسط عصابة مش عيلة!!.. وانا اللي كنت بحسب اني أسوأ واحد فيهم طلعوا كلهم شياطين وانا المجني عليه من الاول.
فوزي وضع يده على كتفه وقال: كل دول هياخدوا جزائهم يافهد ما تقلقش مافيش حد فوق القانون ولا هيهرب من عقاب ربنا كله له حسابه.
فهد: ونعم بالله.
فوزي: انا همشي بقا اكمل إجراءات التحقيق معاه وعلى معادنا لتنفيذ الخطة ان شاء الله.
فهد وهو يصافحه: ان شاء الله..مع السلامة.
فوزي بابتسامة: سلام.

ثم تركه فوزي وذهب في سيارة الشرطة لكي يحقق مع هذا الطبيب فيما فعله مع صالح الطوجي واذا كان هناك شيء آخر غير ذلك.......

طارق اقترب من فهد بعد ان كان ابتعد عنهم لكي يترك لهم مساحتهم الشخصية.....

طارق: الحمد لله ان الحقائق بدات تظهر واحدة ورا التانية.
فهد بشرود وغضب: بس حقائق موجعة ياطارق.
طارق تنهد بحزن: الحقيقة دايما بتوجع يافهد بس بيبقى احسن لينا انها تيجي بدل مانفضل عايشين في الوهم ده باقي عمرنا!!
فهد تنهد بارهاق: انا قبل ما اعرف الحقيقة كنت تعبان من اهلي وبعد ماعرفتها انكسرت ياطارق.
طارق بابتسامة: بس اكتسبت محبة اولاد العيلة دي ليك!!..كفاية اني فوقت في الوقت المناسب والا كان زمانك مش عارف جدي الله يرحمه مات ازاي!!
فهد وضع يده على كتفه وقال بابتسامة مرهقة: معاك حق..انا فعلا طلعت من المعركة دي كسبان وجودك انت ووليد وعمر حواليا لان العيلة دي مش هتقف على رجليها تاني غير بيكم.
طارق: وماتنساش انت كمان معانا لان انت الأساس اللي بنتسند عليه لما حد فينا يقع.
فهد حضنه بقوة وقال: اوعى في يوم من الايام تزعل اخواتك او حد من عيال اعمامك ياطارق؟!
طارق: ماتقلقش انا مستحيل اعيد اللي حصل في عيلتنا ده تاني ابدا يافهد.

بعد ان انتهى حديثهم عاد كل واحد منهم الي منزله يتهيؤون نفسيا لما سيحدث قريبا......
____________________
مر يومان اخران وأتى موعد قراءة الفاتحة لرؤى ووليد بسرعة وكانت المناسبة في بيت فريدة بالاتفاق بين الاسرتين.......

كان محمد وعائلته ينتظرون انتهاء مراسم وليد وفاتن حتى اتى دوره اخيرا وتمت الخطبة بحمد الله وكانت تلك الفرحة الكبيرة التي دخلت عائلة الطوجي منذ وفاة صالح...فحتى زواج فهد ومروة لم يكن على قدر كاف من الفرحة كما الان...ولكن فهد وعد نفسه انه سيعوضها عن كل ما مرت به سواء منه او من عائلته.......

بعد ذهاب المأذون الشرعي بدات الحفلة تبدأ مع فرحة الشباب ورقصهم مع وليد ومحمد وفرحة البنات وهو يضحكون على رقص الشباب وزغاريط الأمهات سواء من عائشة او فريدة.......

صراع عائلة الطوجي ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن