صراع عائلة الطوجي ( مكتمله )

اعلان الرواية

مروة بغضب: انت اكيد اتجننت في عقلك عشان تتهم بابا بالهبل اللي بتقوله ده؟!
فهد بغضب: كل حاجة تثبت ان هو كان السبب فيها اصلا يعني مش بقول حاجة من عندي مثلا.
مروة بصراخ: انت كداب ومجنون انا بابا عمره مايعمل حاجة زي دي انت فاهم؟!
فهد امسك ذراعها بقوة وغضب كاد ان يكسره: انتي اتجننتي؟!...ترفعي صوتك عليا انا يا بت محمود؟!...ده انا ادفنك مكانك هنا.
مروة افلتت يدها بصعوبة وقوة وقالت بنبرة عالية: ايوا يا ابن شاكر الطوجي هرفع صوتي عليك ولو لزم الأمر هرفع ايدي كمان لو لسانك جاب في سيرة عيلتي بالباطل.
الغضب أعمى فهد وصفعها بقوة وامسكها وقال بفحيح غضب: انتي ماتعرفيش مين فهد الطوجي يابت محمود...انا اللي عيلتي وكل اللي اعرفهم بيخافوا من اسمي بس تيجي حتة عيلة زيك تهددني انها ترفع ايدها عليا انا؟!...(ثم قربها منه جدا)...يبقى ماتعرفيش مين فهد شاكر الطوجي.
مروة بغضب وخوف: اوعى ايدك انا بكرهك يا فهد حقيقي...ويوم ماتظهر الحقيقة صدقني هتندم ندم عمرك كله...ووقتها مش هينفعك الندم ده.
تركها فهد بقوة وبرود وهو خارج من الغرفة قال ببرود: وانا متأكد مش هندم...لان الندم مش هينفع مع امثالكم اصلا يا بنت محمود العمري.

ثم تركها وذهب وهي انهارت على الأرض غارقة في بكاءها ولا تعلم كيف تتخلص من قيودها في تلك العائلة المخيفة خاصة ذلك الفهد المفترس....فهي حقا دخلت الي عرين فهد مفترس ولن تخرج الا وهي محطمة كليا.......؟!!

مروة نظرت امامها بغضب واصرار ومسحت دموعها: لا مستحيل افضل محبوسة معاه في مكان واحد من غير ماعمل حاجة...انا مش مجبرة اسمع منه كلام زي السم كل يوم كده...انا لازم اهرب باي طريقة وأثبت براءة بابا من التهم الفظيعة دي.
_________________________
فريدة بصراخ دخلت الي مكتب هشام في منزله: هشاااام...شوفت اللي حصل...انت ازاي قاعد كده ولا يهمك حاجة؟!
هشام نظر لها ببرود: في ايه يا فريدة ع الصبح؟!
فريدة بغضب: صابر...صابر لاقوه مقتول في فيلته امبارح بالليل وحضرتك كنت مع الست هانم بتاعتك دي.
قام هشام بصدمة وقال: انتي بتقولي ايه؟!...انتي متاكدة؟!
فريدة جلست بتعب وصدمة: انا لغاية دلوقتي مش مصدقة ازاي ده حصل!!
هشام بتوتر: مات ازاي؟!
فريدة: بيقولوا مات مخنوق بحبل غسيل.
هشام وهو يحاول ان يهدأ من توتره: وازاي ماتقوليش الحكاية دي؟!
فريدة: مانا اتصلت بيك امبارح ولاقيت تليفونك مقفول اصلا.
هشام: طب...طب عرفوا مين اللي عمل كده؟!
فريدة: لا طبعا ده لسة مات امبارح وبيدوروا على اللي عمل كده.
هشام جلس بتفكير فقالت فريدة بحزن: والعمل يا هشام؟!...عيلته مش هتسكت.
هشام: هيعملوا ايه يعني؟!
فريدة: اكيد هيتهمونا بده.
هشام بغضب: ليه ان شاء الله احنا كمان هنبقا قتالين قتلا؟!.
فريدة بتوتر: ماتنساش اننا عملناها اول مرة.
هشام: بس اقعدي ساكتة دي كانت غصب عننا ثم المرادي ده اخونا فأكيد مش هنقتل اخونا بردو.
فريدة: انا مش خايفة غير من فهد.
هشام بهدوء: فهد لو حتى شك فينا هو معهوش دليل ضدنا ومايقدرش يعمل حاجة اصلا المهم احنا مانخافش عشان مايحسش بحاجة...وانا ماشي دلوقتي عشان اتابع الإجراءات.
فريدة: وانا هجهز نفسي عشان اروح العزا.
_________________________
رؤى بحزن: صدقني انا ماليش دعوه باللي بيحصل في عيلتي ده انا دايما في حالي والله.
الشخص: ياسلام واللي بيعمله ابن عمك في عيلتي ده فكراني هسكت عليه؟!...خليكي فاكرة يا رؤى لو حصل حاجة لعيلتي بسبب ابن عمك ده انتي اللي في ايدي.
رؤى بحزن وتعب: يعني ايه؟!...هتحاسبني على حاجة ماليش يد فيها؟!
الشخص: ايوا يا رؤى زي ماعيلتي بتتحاسب على حاجة مالهومش يد فيها بردو.

تركها وخرج من الغرفة بل من العمارة كلها فجلست رؤى بتعب وحزن على الأرض وبعدها لم تشعر بشيء سوى الظلام وهو يسحبها شيئا فشيئا........!!!
__________________________
انتهى الإعلان.......

قلت انزلكم اعلان تشويقي كده للأحداث اللي جاية ان شاء الله.....يارب يعجبكم ❤❤