في وقت آخر في الزمن الماضي حيث جمعت نيرمين أبناءها ليقفوا أمامهم بينما حملت ريتا بحضنها وجلست بجانب كاليوس.... كان رالف نسخة مصغرة عن كاليوس وهارولد خليط بينهما بينما جاستن يشبه إخوتها كثيراً وريتا نسخة مصغرة عنها بالطبع.
جاستن بانزعاج: لماذا يجب أن نقف كالحمقى لوقت طويلة من أجل رسمة تافهة!!
رالف ببرود: اخرس وقِفْ.... كم مرة ستكرر السؤال ووالدتي ستجيبك لأنها تريدها أن تصل لعائلتها البعيدة!
جاستن بتذمر: فليأتوا ويرونا ثُــمَّ يعودوا إلى مكانهم البعيد.... نحن الآن نعذب أنفسنا لأجلهم!!!
هارولد بضجر: جاستن أيها الأحمق لقد صدعت رؤوسنا لذا إن تفوهت بحرف آخر سأريك جولة مبارزة جميلة تجعلك تحلم بها كل ليلة!!
عند كلامه شعر جاستن برعشة قوية في جسمه ليردف بخوف: حسناً سأصمت... فقط لا تأخذني إلى مكان التعذيب ذاك.
صفقت ريتا ذات السنتين بيديها لتردف بمرح: بابا... ماما... جاستو... لالف... هالود.. اضحتوا... لنتون زميلين.
كاليوس بابتسامة خفيفة: نحن جميلين في كل حالاتنا صغيرتي.... لكن لأجلك ولأجلِ والدتك سأبتسم.
رالف بتحذير: بلطف ابتسم أبي بلطف.... كي لا يغمى على الرسام للمرة العشرين... نحن نريد أن ننتهي فلقد تعبنا.
كاليوس بسخط: ما بها ابتسامتي أيها العاق؟!
هارولد بتوتر من غضب أبيهم: لا، هو لا يقصد هذا إنها جميلة لكن فقط أظهر ملامح مسترخية.
رالف بعدم مبالاة: أجل شيء كهذا أبي من فضلك.
كاليوس ببرود: على أي حال أنتما بدأتما تصبحان مزعجين.... أفكر في إرسالكما للحرب قريباً.
شحب وجه هارولد عكس ملامح رالف الباردة بينما نيرمين ضحكت بخفة وأردفت: لا يزالا صغيران.... رالف بلغ ال11 سنة حديثاً وهارولد عمره ثمانية سنين فقط.
جاستن: وأنا لقد نسيتيني عمري خمس سنين فقط.
كاليوس باستـنكار: لا زال صغيراً؟! عندما كان عمري عشرة سنين انضممت إلى الحرب!! وأنتي أول مرة تمَّ تدريبك فيها واختطافك عندما كان عمرك ثمانية سنين!!! أين المبكر بالموضوع؟!
أرخت نيرمين رأسها على كتفه بابتسامة وتكلمت: لكن نحنُ هنا والوضع مستقر لذا لا بأس إذا التحقا بالحرب عندما يصبح عمرهما اثنا عشرة سنة على الأقل.
تحولت ملامحه للحنان الشديد بعد أن قرَّب نيرمين إليه ضاماً إياها وأردف بهدوء: أجل نحن هنا وسنبقى هنا معهم في كل خطوة.
النهاية 🔚
مقطع ما رغبت بشدة كتابته ونسيته ولأنني لا أريد لتعبي أن يضيع سدى بكتابته سأضعه لكم لتقرؤوه فحسب.... هذا المقطع غير موجود وكان يفترض عندما تكلمت عن حفلة الدماء لخيانة النبلاء يتبين وزيره خائن ويحصل هذا المقطع بعد أن جمعهم ليلعب بأعصابهم قبل أن تبدأ حفلة الدماء..... بالطبع هذا الحوار بين نيرمين والوزير الخائن.... هههههه لا أعلم كيف نسيته بالفعل لكنه فكرة رائعة حقاً:
نظرت إلى ذلك الشخص الذي يجلس بينهم في المجلس.... ابتسامة مجنونة ظهرت على شفتيها وهدوئها مع برودها اختفيا.... توجهت نحوه ببطء شديد جاعلة من الباقين ينهضون من أماكنهم ويتراجعون عداه فهو قد تجمد من نظرة عيناها القاتلة وملامحها المرعبة.
نيرمين بضحكة مخيفة: أنا قتلتك لكن كيف أنتَ هنا؟!
نظر إليها الشخص باستنكار ليردف بتوتر: عذراً لكننا لم نتقابل من قبل يا آنسة.
وقفت نيرمين أمامه بعد كلامه وهي تتمعن بملامحه الصادقة عندما استعادت بعضاً من تركيزها أخرجت سيفها ناحية عنقه وبصوت أشبه بهسهسة أفعى: صراحةً قتلت أحدهم يشبهك تماماً اسمه فرانك عذبته بوحشية ثُــمَّ اقتلعت قلبه وهذا ما سأفعله معك إن عبثت بذيلك.
الشخص بارتعاب وصوت باهت: لا تقلقي يا آنسة سجلي نظيف تماماً.
ابتعدت نيرمين عنه ببرود ثُــمَّ أدارت ظهرها له وتكلمت بسخرية: حسناً الأمر هو أن الدم الفاسد غالب لذا حذرتك فقط.
وما إن عادت إلى مكانها بجانب كاليوس همست له بابتسامة: راقبه أنا متأكدة من أنه خائن فأصحاب المثالية هم أكثرهم فساداً.
كاليوس بابتسامة باردة وهمس: ليس عليكِ أن تهتمي لأمره فموته قد تحدد سابقاً لكنني أبقيته لأرى آخر تحركاته.
_________________________________________
***************النهاية***************
انتهت الرواية بحمد الله تعالى بتاريخ: 2\11\ 2021.
تمَّ التعديل بتاريخ: 3 \ 2 \ 2022م.
تمت المراجعة بتاريخ:
أنت تقرأ
لعبة الزمن
Fiction Historique".... وهكذا نسج القدر مبتغاه إلى نهايته المحتومة... " صوت دكتور المحاضرة تردد بهدوء في أنحاء القاعة حيث كان أغلبهم نائمين عداها.... نظرها مركز عليه تدون كل كلمة يقولها في عقلها فالذي يتكلم عنه الدكتور قدوتها وبطلها.... ذلك الملك الذي حكم العديد من...