الفصل الثاني

690 28 6
                                    

‏" تاي كيف سوف اسكن معكم بنفس المنزل ، انا فتاه كيف هذا " هتفت بها حور معترضه فور اغلاق باب غرفه الاجتماع بعد خروج اخر شخص مشارك في الاجتماع بعدما طلبت حور اذنهم للتحدث مع تاي علي انفراد
‏ ‏تاملها تاي للحظه ثم نظر لها باستغراب وتحدث بعمليه " لكنني اخبرتك انك سيكون لك غرفه في المنزل ، انها أمنه ، المنزل في مكان بعيد ، لها بابان وهي تقريبا خارج المنزل  باب يربطها بالمنزل وباب اخر مطل ع الحديقه ، اي انك لن تكوني بنفس المنزل تماما " 
‏ ‏لقد ظنت انها غرفه لها لتدرس لهم اللغه ثم ترحل ، ليس انها سوف تقيم فيها  ضربت جبينها بغيظ فرمقها تاي مندهشا
‏ ‏تحدثت بالكنه العربيه محدثه نفسها غيظا  " انه ذكاء مني انني لم اساله عن امر الغرفه " وجدته يمسك يدها ساحبها اليه محدثا اياها بنظرات بريئة " ماذا تقولين ، عن ماذا كنتي تتحدثين ، انا لا اتقن العربيه ومتحمس لاتقنها لافهم ماذا تقولين عندما تغضبين ، لانك تتحدثين بالعربيه حينها "
‏رمقته بنظرة حنونه ، دوما ما تشعره انه ليش شقيقها فقط بل طفلها  ‏ابتسمت له برقه قائله بهدوء " ساوقع العقد تاي ، لن اقلق او اخاف ما دمت معي  بجانبي ، غير ان الغرفه قلت لي انها تقريبا خارج المنزل " اومئ لها بابتهاج ووقف فجاه فرمقته بدهشه وهو يتوجه للباب لينادي علي  المحام وبقيه المدراء ‏وتم توقيع العقد ، الذي ينتهي فور انتهائها من تعليمهم اللغتان رحلت هي وتاي ممسكا بيديها بابتهاج حتي خرجا
--------------
حدقت ماهنجي الي حور المتوتره ثم تحدثت قرب اذنها بصوت عالي لتسمعها وسط الضجه " لماذا انتي مصممه ان تحضرين الحفل مع الجمهور ، يمكنك الصعود علي المسرح ومشاهدتهم ، انتي لا تحبين الازدحام "
حركت حور راسها علامه علي الرفض وردت بصوت عالي " احب ان اشاهدهم من اسفل ، لطلاما تمنيت هذا " ابتسمت ماهنجي بعطف ثم ربتت عليها بحنانها المعهود واومئت لها
فردت لها حور الابتسامهنظرت حور حولها لماذا تاخر تاي انها تنتظره هنا عند بوابه خلف الكواليس لتقابله قبل دخوله تلقي علي التحيه وتشجعه قبل صعوده علي المسرح لاحظت تسلط الكاميرات علي شخصا ما فظنته تاي فنظرت بلهفه اليه طريق المؤدي الي الكواليس لكنها وجدت شخصا اخر ، بخطوات واثقه قويه كان يسير  بسرعه  بينما شعره يتهوايا  حول وجهه برقه فزادته هالته ساحره ، لفت نظرة والدة تاي لينحني لها ببساطة وابتسامه مرحبه ثم وقعتا عيناه عليها لثواني ملفته نظره لتتحول نظرته من دهشه الي لاعجاب ، ملامحها العربيه الشرقيه واضحه كوضوح الشمس اشاح وجهه لينظر امامه مكملا سيره مبتسما بجاذبيه ساحبا شعره للخلف فيما هي احمرت وجنتاها خجلا  فارتبكت نظراتها وحولت نظرتها  حولها  ، هدئت موجه الكاميرات لتبدء مرة اخري فور ظهور تاي  وهو يبحث بعيناه عنها لتتسع عيناها فجأه وتتراجع وتختفي لتنظر لها ماهنجي بدهشه وكادت ان تناديها  لتجد تاي ممسك بيديها مرحبا بسعاده وعيناه تبحثان عن شقيقته اردفت مانهجي بعدم فهم تتلفت خلفها " انها كانت هنا بجانبي لكن فور مجيئك اختفت لم اعرف لما "
عبس تاي وعيناه تنظر للا شئ  ثم رفع هاتفه ليجدها تتصل به فرد بسرعه هاتفا ببعض الضيق الممتزج بقلق" اين انتِ لما رحلتِ ؟ "
تنهدت  وهي تنظر لذالك الكارت الذي مدون عليه اسمها وبعض المعلومات وعليه شعار BTS والذي يسمح لها بدخول مقر الشركة واي مكان يخص الفرقه كونها جزء منه
همست برقه " انا هنا لكن بداخل الكواليس ، انا انتظرك " ثم اغلقت الخط فورا
نظر الي هاتفه بدهشه ،  وودع والدته معرفا اياها بوجود حور بالداخل لترحل الي مكان الارمي المحتشدون منتظره حور
فور اقترابه وجدها تقف كطفله متوتره تنظر حولها وتتلاعب بيديها بارتباك ، اقترب بخطوات سريعه
فابتسمت بابتهاج مقبله عليه حاضنه اياه باشتياق
" لما لم تنتظريني خارجا واختفيتي فور مجيئ " قالها تاي فور ابتعادة عنها بشك رافعا حاجبيه
اومئت له مردفه بهدوء " لا احب ان يلتقطون لنا صورا معا ، شائعات لانني محجبه وعربيه ، تنمر عليك او اي شئ من هذا القبيل كما انني لا احب ان اكون محط انظار الكثير  " اتسعت عيناه بدهشه وامسك وجنتاها بغضب هاتفا باستنكار " لي الفخر ان شقيقتي عربيه ومحجبه جوهره ماسه ، كما ان مجتمع كوريا ليس كما تظنين  ، لا علم لما تظلين تصممين ان اخفي وجود اصلك عن العالم ،  انا افتخر بك دائما  " تاوهت بوجع وهي تنظر له بعبوس محاوله ان تخلص وجنتاها من بين يديه
فعضت  ايدي كفيه لينظر لها بصدمة متئلما
لتهتف  بغيظ وهي تشير الية" انت اما تقم بشد شعري المسكين او وجنتاي الرائعتين ، انا مخطئة لانني جئت لاشجعك بنفسي ايها المغرور المستبد "
رمقها بنظره غرور وهو يعدل جاكيته ، من بعيد لمحت جيمين يتاملهم بنظرات فضوليه ساحره متوجها اليهم فتمتمت بارتباك وهي تنظر اليه  ثم نظرت لتاي" ساذهب الان حتي لا تتاخر هيا العرض سيبدء بعد قليل ، انتم الاروع "
وارسلت له قبل علي الهواء والتفت مبتعده بسرعه قبل وصول جيمين  ، كاد ان يرد عليها تاي لكنها كانت قد رحلت بالفعل  فحك رأسه بعدم فهم وتمتم بعبوس " ما بها انها غريبه جدا اليوم "
وجد يد توضع ع كتفه ليلتفت
هتف جيمين علي عجله من امره وعيناه قد التقطت تلك القبله الطائره" هيا انت لم ترتدي ملابسك بعد لقد تاخرت  " اومئ له تاي وركضا الاثنان معا الي غرفه  الملابس و التجهيز

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن