بين قلبي BTS ( مكتمله)

الفصل السابع والعشرون!

من بعيد كان نامجون يشاهد الجميع ، فكان الاغلبيه منشغلون ، وقف محدقا في حور المنشغله في الحديث مع شقيقها في هاله هادئه تماما ، لقد ادرك تماما ان حور شخصيه عظيمة ورائعه ، شخصيه تقدر من حولها وتحترمهم بقدرا كبير ، حور لطلاما كانت كبيره في نظر نامجون لكن ما حدث مؤخرا جعلها تكبر اكثر ،
تخليها عن حبها لجيمين ، وانكسار قلبها واحلامها في سبيل الحفاظ علي مستقبل الجميع جعل منها انثي في قمه القوه ، المراة التي تمسك قلبها ومشاعرها ولا تسير في طريق الانانيه وحب النفس ولا تفضل ذاتها علي الجميع هي انثي الاقوي بلا شك!!

لمح جيمين يتجه بخطوات غاضبه اتجاه صاله الرياضه
تنهد نامجون في حيره وضيق ، يؤلمه رؤية جيمين حنون الفريق يعاني بهذا الشكل
هو يعلم ان كلاهما هو وحور يعانيان في صمت لكن حور تجاهد لاخفاء المها اما عن جيمين فهو غير قادرا علي ذالك!
عبوس وانطفاء يخيمان علي روح جيمين!
بينما هو يناظر تاي الذي انتهي من تحدثه في الهاتف متهجم الوجه اقترب نامجون منه متسائلا باهتمام " ماذا بك ، هل كل شئ بخير؟!"
عبس تاي اكثر متحدثا بحنق" ومن اين ياتي الخير وذالك الكائن يطاردني انا وشقيقتي!"
رمقه نامجون باستغراب ممتزج بقلق
ليكمل تاي بانفعال" ذالك الشئ يريد ان يتقدم لخطبه شقيقتي ويصر علي سؤالها عن طريقي ، ليعرف ردها ، كيف ساخبر حور بذالك وهي بهذا الوضع وبذات الوقت ذلك الكائن يصر علي ان اخبرها بطلبه وكما تعلم هذه مسؤليه علي ايصالها !"
كان نامجون يحدق بالارض مستمعا باهتمام للمشكله الجديدة
لكنهما التفتا حينما استمعا لصوت خطوات تبتعد ، التفتا لمحا جيمين الذي يبتعد بالفعل
مسح تاي وجهه بتعب هامسا بنفاذ صبر" تباً لقد سمعني!"
بينما نامجون حرك راسه رافضا لكل ما يحدث من متاعب!

" ماذا تفعل؟!" قالها جونغكوك بدهشه لجيمين الذي يطلب منه ان يرفع ملابسه
بملامح تضخ غضبا مكتوما اردف جيمين بنفاذ صبر" ارفع هذه الملابس دعني اضرب معدتك ، الا تحب ان تقوي عضلات المعده؟ !"
احتضن جونغكوك معدته قائلا برفض طفولي" لا انت تبدو غاضبا سيكون هذا مؤلما!" انهي جونغكوك جملته راكضا للداخل
فركض خلفه جيمين هاتفا بغيظ" عد الي هنا!" الا انه توقف عن تتبع جونغكوك ، ليقف امامها!
فكانت واقفه تراقبهم باعين تشع ابتسامه حزينه اهلكته اكثر!
ورغم ذالك الحزن بدت جميله جدا ! ، جمالها جمده لثوان وهو يروي عيناه بعينيها التي تخاصمه يوميا!
اختفت ابتسامتها وهي تختفي امام انظاره المتحسره!

بينما تاي يتأهب للذهاب لحور لاخبارها بذالك الامر الثقيل علي روحه ، ويقترب منها وجد ذراع تستريح علي اكتافه التفت براسه ليلمح جيمين الذي يبتسم ابتسامه بدت غاضبه!
حمحم تاي رافعا حاجبيه ببرائه قائلا ببعض الارتباك " ماذا؟!"
تحدث جيمين متصنع الهدوء " لا شئ فقط اردت ان اتحدث معك بشأن ما!" اومئ تاي ببساطة وهو يتتبعه

بعد مرور بعض الوقت بخطوات سريعه كان تاي يتجه الي حور الجالسه علي الاريكه تتصفح الهاتف
كان يتجهه اليها وهو يتلفت حول نفسه خوفا من ان يمسكه جيمين!
رمقته حور بفزع من الجلوس المفاجئ منه!
اردف تاي بنفاذ صبر " اسمعي حور اردت ان" واتقطعت جمله وقف جيمين امامه محاولا تلاشئ انظاره بحور قائلا ببعض الحده " تاي اريد التحدث معك لامراً ما!"
عبس تاي وهو يجذب شعره للخلف قائلا بتذمر" هذه الجمله قيلت ثلاث مرات من قبل ولم تقل الامر الذي تريده!!" لم يستمع اليه جيمين وهو يجذبه ويغادرا اسفل انظار حور المندهشه المرتبكة