الفصل الرابع!

573 24 3
                                    

" انا جائع ضعي لي الصحن الخاص بي " قالها تاي بعبوس رافعا حاجبيه بتهديد بينما يقف امام حور في الحديقه امام غرفتها ، ضمت شفتيها مانعه ضحكتها لتردف بشقاوه ممتزجه بغرور " السنا علي خصام ، لماذا اصنع لك طعاما " سحبها من وجنتاها لتشهق الما  ليردف وهو يجز علي اسنانه " اقسم ان لم اجد صحني بعد انهائي لحمامي سوف اكل كل الطعام الذي صنعتيه ، وانتي متأكدة انني سافعل هذا بكل تأكيد ، لا تختبريني " نظرت له نظرة جانبيه ببراءة  ليبتعد محررا وجنتاها لتضع كفها عليه تدلكة بالم  ، سار مشيرا لها باصبعه بتهديد  اثناء عودة للخلف ماشيا بظهره وهو يرمقها بنظرات خطيرة ، في غرفه جيمين كان يراقب المشهد مستندا برأسه علي كلتا يديه باستمتاع بجانبه جيهوب الضاحك هاتفا بمرح " لابد انه كان يهددها لاجل الطعام ، انه مجنون الطعام " ابتسم جيمين عاضا شفتيه بمرح ليلاحظها تنظر لشقيقها ببراءة ساحره ليشرد بها للحظات بتمعن.
كان الاغلبيه انهو حمامهم وقف جيمين متاملا اياها في المطبخ تمسك بصحون تضعها امامها وهي في حيره من امرها حيره لذيذة ! ،   تشير لشوقا الذي كان منشغلا معها نظرا لانه اول من انهي حمامه وجين الواقف خلفهم يتامل الصحون بفضول ونظرات جائعه اقترب منهم جيمين واضعا يديه في جيوب بنطاله ليردف هامسا قرب اذن جين " ماذا يحدث ، هل يخترعان الذرة " رمقه جين بابتسامه صفراء ليرد بامتعاض بصوت عالي فجأه " انهم منذ وقت طويل يعدان الصحون وانا جااائع " اتسعت عينا جيمين ساحبا يديه من بنطاله ليضع يد علي فم جين بينما الاخري علي راسه من الخلف مانعا اياه من اكمال الصراخ ناظرا لحور  الذي انتفضت فزعا لتشهق واضعه يدها علي فمها ليقع الصحن من بين يديها مكسورا علي الارض ، كان شوقا قد فزع هو الاخر ليضع يديه علي قلبه بهدوء مشيحا بوجهه جانبا بغيظ ،  " سامحك الله جين كدت تقتلني " قالتها معاتبه وهي تلهث فزعا  ليسحب جيمين يديه بتوتر مقتربا منها بنظرات قلقه ليهتف الاثنان شوقا وجيمين " هل انتي بخير " ليكمل جين بأسف " اسف لم اقصد كنت امزح كما هي عادتي ، لم اعلم انك تُفزعين بسرعه هكذا " حركت راسها بلا بأس لتتنهد مستعيدة انفاسها محاوله الانحناء للم اشلاء الصحن لتجد شوقا رافعا يده بمعني الرفض لينحني هو وجين يجمعان الشظايا  ليهتف جيمين بسرعه مبتعدا  وهو يشير لهم باصبعه" انتظرا حتي لا تجرحان ايديكما ساجلب الادوات لجمعهم " دقيقتان وكان جيمين عائد ليجمعو الصحون لتردف بعبوس ممتزج بحرج " اسفه حقا كان علي ان انتبهه اكثر " دخلا ار ام وجيهوب وتاي في تلك اللحظه ينظران يتحدثان بانسجام تام ، ليردف جيمين بقوه عاقدا حاجبيه " انه ليس ذنبك لا تتأسفي " لترفع عينيها اليه بارتباك حلو وهي تومئ بخجل ملتفته تكمل  وضع الطعام في الصحون عندما لاحظت وجود البقيه  لتطلب من كل شخص ان يحمل صحنه متجها للطاوله الضخمه ، لتكون هي اخر الجالسين علي الطاوله واضعه صحون من البازيلا والملوخيه هنا وهناك لتكفي الجميع بينما كانت منشغله بتعديل الاطباق سحبها تاي من يديها لجلسها ناظرا لها بقلق يهتف بعبوس " هل انتي بخير لما لا ترتاحي " رمقته باستغراب ممتزج بخجل وهي تنظر للجميع الناظر لهم بفضول لتردف برقه " لا باس انه صحن من كُسر وليس انا كما ان الشباب رفضو ان اجمع القطع المسكوره " اومئ بهدوء مقبلا راسها بحنان ليخرجو صوت حماس لتضحك بخجل ، رفع تاي الملعقه اتجاه جين هاتفا بتهديد ونظرات خطيرة " انتظرني فقط ، ساردها لك ، شقيقها سينتقم منك " فضحك جين  بخفه مردفا باسف صادق " اقسم لم اقصد هذا كانت ردة فعل تلقائيه مني " لتضيف حور بنعومة " لا بأس جين لا عليك ، انسو الامر " لتجد تاي اومئ واقفا فجاه مخرجا هاتفه ليلتقط صورة سيلفي لهم جميعا ، ثم صور الطعام  كنوع من الذكري ، لم ينتبه احدا الي ذالك الذي كان ينظر لها في نفس الثانيه الذي اللتقط بها تاي الصورة ، شارعو الجميع في تناول تلك الوجبه الذي بدت شهيه لهم بشدة وللغرابة كان شوقا اولهم من اردف باعجاب متلذذ" انه رائع بالفعل " ابتهجت ملامحها ليشاركة الجميع الراي فابتسمت بحنان مردفه لهم بنعومة " بالهناء " .

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن