الفصل الحادي عشر !

338 21 15
                                    

ثم فجاه وقفت منتفضه في منتصف الدائرة الخاصه بهم لتثير استغرابهم منتظرين بترقب ما سوف تفعله ،
( الرجاء التمعن فيما يتم شرحه عن الحب ، لان ما سيتم قوله عن طريق بطلتنا هو المعني الحقيقي للحب !)

بينما هي تنظر لجونغكوك ثم سحبته ليقف معطيا ظهره لها بينما هي تقف بجانب جسدها لظهره ، لتردف بثبات " لنبدء بالعقل فالحب بالعقل اولا قبل القلب " انهت جملتها ضامه قضبتها لتضرب جونغكوك بخفه علي ظهره مكمله بحكمه " كوك هو العقل وانا هو القلب ، العقل هو العضلات الحامية للقلب " ثم اشارت لشوقا مضيفه " علي سبيل المثال شوقا هو شخص قابلته للتو ثم جذب عاطفه قلبي اتجاه فبدء قلبي يتذمر ويطلب من العقل ليدخل شوقا قلبي ، العقل يرفض بقوله لا ليس الان عندما يري العقل تصرفاته واسلوبه وتفكيره ثم اخلاقه ثم يحكم ، ثم في هذا الوقت العقل سيتاكد ان هذا الشخص مناسب لدخول القلب وفي المكانة التي يحددها العقل! ، في هذا الوقت سيصعب ان يكون اختيارك خاطئ ، لان ان اتحدا القلب والعقل في اختيار الشخص نادرا ما يكون الاختيار خاطئ ، لكن لو القلب فقط من اختار بعاطفته غالبا ما يكون اختيار خاطئ مسببا ارهاق للقلب والعقل والجسد ، عاطفه القلب يجبرك علي تقبل عيوب وبشاعه الشخص الاخر بشكل سلبي وهذا اكبر خطأ ترتكبه في حق نفسك لانها تصنف علاقه مرهقه ، لو اختيار العقل والقلب بنسبه كبير تكون تلك العلاقه دائمة تصبح علاقه بشبه علاقه الدم " التفت تنظر اليهم لرؤيه رد فعلهم لتجد جونغكوك ملتفتا ناظرا لها بذهول مردفا " ووه واو ، هذا رائع " بينما البقيه يحدقن بها بدهشه ممتزجه باعجاب ، عدا ذاك الاسر الذي كان يرمقها بافتتان قوي ووجه نظرها العميقه زرعت بداخل عقله بقوه صفقو بابتهاج ليضيف شوقا باعجاب " لهذا انا اري ان فتيات العرب صعبات المنال " اومئ تاي مضيفا بنزق متذكرا اسيا " نعم ومخيفات ايضا " ضحكت برقه ليقف ار ام مردفا بخفوت " الحقيقه ان وجهه رائيك صحيحه 100% لا اعرف كيف شرحتي الامر بهذه السلاسله والسهوله لكن بالفعل قد اثرتي ابهاري بقوة " اطرقت براسها علامه علي الشكر  ثم رفعت سبابها لهم لتضيف منبهه اياهم " نعم ولكن للاسف نسبه بسيطة من يمتلكون نفس تفكيري ، ليس الجميع علي ذات التفكير" اومئ الجميع بتفهم ناظرين لبعض باعجاب واضح لرأيها الصحيح جدا ، وهناك كان ينظر لها بفخر شعور بداخله ينمو اتجاه تلك الحورية بفخر قويا كونه يعرف شخصا مثلها لا يزال يتذكر في كل مرة كان كلا منهم يمر بفتره سيئه كيف كانت تحول الاجواء لمبهجه بابسط لمسه منها كيف هي عونا نفسي قوي للجميع ، لكن يبقي السؤال الذي يؤرقه هل لازلت تحتفظ بحب ذاك الرجل في قلبها؟ عند هذه النقطة تهجمت ملامحه ناظرا لها بعبوس وشعور حارق يجتاحه ، عندما سالها تاي تحدثت عن هذا الحب الذي سكن قلبها لرجل ما يعني ان هذا الحب لا يزال يسكن جوانب قلبها حتي الان ، لمحت تحول ملامحه لينتابها بعض القلق ناظرة له بتساؤل حاولت اخفائه متصنعه الاندماج في احاديث البقيه بينما عقلها مخطوف كليا له ترا بماذا يفكر الان وما الذي حوله مزاجه الرائق فجاه ؟ ، حمحم جيمين ملفتا نظر الجميع ليردف بحرارة ناظرا لعينيها مباشرتا " رأي انا ، لهفه البدايات ليست حب … لا يحب الانسان بأسبوع او شهر … لا يمكنك ان تحب البحر وانت تقف علي الشاطئ!… يجب ان تغوص في اعماقه وتضربك امواجه ، وتري قاعه المظلم…فتلمس عيوبة ، وتعرف كيف يغضب ، وبعدها فقط اما ان تحبه كله او تكره كله ، يبدء الحب عندما ينتهي الحماس! " ابتسمت له بهدوء بينما عيناها تلمع باعجاب واضح لعمق ومعني كلماته! بينما ضربطةجونكو علي كتفه معني عن اعجابه لرأيه ، استأذنت لتؤدي فريضتها انه وقت صلاه الفجر بتوقيت كوريا ! كما نبهها المؤذن ، تاه عقلها بين امواجه اثناء عودتها للغرفة لماذا تشعر وكأنه يقصدها تلك الكلمات تشمل مواقف كيف كانت غاضبه وثائرة من تاي وكان هو حاضرا كيف كانت حزينه في يوم ذكري ميلاد والدتها وكان حاضرا كيف كانت سعيدة مرحه ف الكثير من المواقف التي جمعتها معهم كلهم وكان هو حاضرا ، وكيف انه شخصا عنيد ووفي بتصميمها للذهاب لصديقتها في كلا المرتين عندنا جاءت الي كوريا في وقتا متاخر وكادت ان تذهب بمفردها ، وكيف اصرت علي الذهاب لها عندما كانت مريضة ، لقد شهدت عينا جيمين كيف هي بكل حالتها ، فاذا لما لا تكن تلك الكلمات تعنيها هي ، وعند تلك النقطة ازداد القلق في قلبها اكثر مما سيحدث في المستقبل المجهول!.
-------------
وقفت حور بجانب اسيا تتحدثان باندماج في قاعه التدريب ، بقي علي صعودهم للاستيديچ فقط ربع ساعه! ، صممت حور بصرامة علي اسيا ان تحضر هذه الحفلة معها ، فهذه الحفله الاخيرة قبل سفر جونكو للمسابقه ، دوما تمنت اسيا الحضور لاحدي حفلاتهم وهذه الحفله الاخيره حتي تعود الحفلات بعد شهر فور عودة جونكو! ، بعبوس بدءات تبحث حور عن هاتفها في جيبها لم تجده لتعتذر باحثه عنه بالداخل ، تنهدت اسيا بتعب ناظرة حولها بحيرة وعقلها تحتله العديد من المشاكل ! ، امها اصبحت تطلب عودتها في كل مرة تهاتفها بينما احدي شقيقيها يطلب منها البقاء ويشجعها حتي تحقق ما سعت لاجله ثم تعود ، والاخر في شجار حاد معها علي العودة لبلدها حيث الامان والعائله ، دلكت جبينها بارهاق " انسه هل تريني بطاقه VIP  الخاصه بك؟ "قالها الحارس بعمليه رفعت راسها  ترمقه بعدم فهم للغه الكوريه ليعيد الرجل جملته بنفاذ صبر لتردف هي بتوتر بالانجليزيه" انا لا افهم ، لا اتقن الكورية !" عبس الرجل بعدم فهم هو الاخر لجهله اللغه الانجليزيه ، زفرت اسيا بقلق ناظرة حولها باحثه عن حور بينما بدء الرجل بان يشير لها للخارج لتخرج ، لمحها تاي من بعيد متاملا هيئتها بملامحها الطفوليه المرتبكة ليبتسم بهدوء مقتربا منهم ناظرا لها باهتمام لتقابله هي بعبوس لاويه فمها ، اردف تاي بجديه " ماذا يحدث سيدي؟" رحب به الحارس ليضيف شارحا بعمليه " عندما كنا ندخل المعجبين لهنا هناك فتاه افلتت منا دون ان ترينا بطاقتها لهذا اظن انها هي هذه الانسه لانها ليس لديها بطاقه " اومئ تاي بتفهم ليردف ماسحا ذقنه " اننا نعرفها ، نحن من ادخلناها وسمحنا لها بالدخول ، كما انها ليست ذات الفتاة التي تسللت " اومئ الحارس منحني باعتذار مبتعدا ، اقترب تاي ناظرا امامه بثبات هامسا لها بعبوس بالانجليزيه" لقد تحدثت معه لا يعرف اننا نعرفك اعتذر لك " اومئ ناظرة له بغيظ لترد من بين اسنانها " نعم شكرا لك " انهت جملتها مشيحه بوجهه لينظر لها باستعطاف مضيفا منزق " لازلت ناقمه علي؟" التفت اليه مردفه بغضب مكتوم " هل نسيت ما فعلته ، لقد رأيتني بلا حجاب " سحب شعره للخلف بغيظ مردفا بحنق " لم اقصد ان اراك ، لم انتبه ، انظري لقد قلت لم اقصد ، ضعيها اسفل كلامي 10 خطوط حمراء " زفرت بغضب دون النظر اليه تحت انظارة المتأمله لتضيف بحدة ناظرة امامها " هناك حل واحد " ارتفع حاجبيه بحماس ليردف بلهفه " ما هو؟" اكملت بنفس الحدة ماظرة امامها " ان تنسي كل ما رأيته ، تحذفه من ذاكرتك تماما " ضيق عيناه مركزا باهتمام لجملتها ليردف ببراءة بلا وعي " كيف انسي هذا انه صعب " شهقت بغيظ لينتفض من مكانه لتضيف بتهديد رافعه سبباتها في وجهه " ماذا قلت " نظر حوله بارتباك متجاهلا نظراتها ليردف بمشاغبه عنيده " قلت ان من الصعب ان انسي ما رايته ، تمتلكين شعر جميل لم اري من في مثل جماله من قبل " شهقت مره اخري لتهدر به بغضب " انت … انت تعي ما تقوله " رفع كفه في الهواء ناظرا لجيهوب بعيدا مردفا بتهرب " جيهوب يا رجل خذني معك !" انهي جملته متجها له بينما الاخير ابتسم له بلطافه منتظرا اياه  ليتقدم له تاي بخطوات سريعة ، لترمقه اسيا بنظرات حارقه هاتفه خلفه مشيرة له" يا هذا انتظر " انهت جملتها راكضه خلفه .
--------------
ابتسمت اسيا برفقه حور والحماس يغلفهما ال6 كانو يشاغبون جونغكوك من بدايه الحفل كوداع لسفره الطويل عليهم ، كلا منهم جعل  جونغكوك يحملهك علي ظهره بينما تاي خاصه برمي المياه علي رأسه عندما بداء في الغناء اطرق جونغكوك راسها مبتسما والمياه تقطر علي جسدة لتمر دقائق فيتجه لاحدي زجاجات المياه راكضا خلف تاي في تصميم قوي ليرمي علي المياه بينما تاي يركض ضاحكا بمرح قوي ، صفقتا الفتاتان في تلك اللحظه ضاحكتان بقوة ، سرق قلب حور تلك اللحظات ومنها عندما احتضن جيمين جونغكوك من الخلف ثم بدء بالغناء ثم بعدها احتضن تاي مربتا علي ظهره بحب وعيناه تلمعان بدفئ! ، انه شعله قلبها ، شعله تنير قلبها وبذات الوقت تغلفه بدفئ حنون يلق به تنهدت بحراره محدقه به بهيام لترتسم ابتسامه جيمين بمشاغبه لتاي ،  فتتسع ابتسامتها ابتسامة عاشقه له ، حدقت بها اسيا بدهشه لترمقها بنظرة زاجرة مردفه بسخرية قرب اذنها" انه وسيم جدا اليس كذالك " اومئت حور محدقه به بهيام اكبر لتهمس بحب " وسامة ملامحه لا تضاحي وسامه روحه " انهت جملتها لتتسع عيناها في ادراك ثم اعتدلت في وقفتها اكثر مبعدها مقلتيها عنه بصعوبه لتردف هامسه باستنكار " لم اكن انظر اليه كنت انظر لتاي " رمقتها اسيا باستنمار لتردف بسخط " ماذا لو رأي هذا الحشد الضخم كيف تنظرين له " اشاحت حور بوجهها بخجل مردفه بهمس يشوبه الاحراج "  من الذي قد يعرف لمن انظر في منتصف هذا الحشد " رفعت لها اسيا احدي حاجبيه لتردف بسخريه مشيره حولها " في الحقيقه نحن في الصفوف الاماميه وكل شئ واضح ، كما انا رايتك تنظرين لجيمين بهيام سوف يراك الحشد من حولك ، كما ان الكاميرات اصبحت تطاردك وبجانبنا مباشرتا هناك كاميرا قد يصوبها نوحك المصور في اي لحظة " ركضت حور مقلتياها بتوتر حيث اشارت اسيا للمصور برفقه الكاميرا بينما صبغت وجنتاها بحمره محببه جعلت مظهرها اكثر سحرا !، ازداد الصراخ من حولهم ليرفعا اعينهم فيجدو جيمين واقفا علي الاستديچ بالقرب منهم يغني وعيناه في لقاء خافت مع عيناها ليخطف انفاسها بصوته ونظراتها التي رمتها بسهام صوب قلبها جاعلا منها وكانها في عالما اخر كل شئ اختفي حولها ليبقي هو ، وكانه يغني لها وحدها ، ومن سواها تستحق ان يغني لها هذا الاسر ! ،وهو الذي كان مبهورا بنظارتها المسحورة به ، تلك النظرات كيف تخصه هو بها ؟ اليست واقعه في حب احدهم ؟ افاقت علي اسيا وهي تلكزها بكتفها وترمقها بنظرات حادة لتفيق حور لامحه اياه مبتعدا عنها بابتسامه واسعه لتردف اسيا بنزق  " لستِ فقط المجنونه هنا بل وهو ايضا ، كلاكما" انهت اسيا جملتها ماطه شفتيها باستياء حمحمت حور مطرقه الرأس بخجل ، لقد امسك قلبها زمام الامور وهذا لن يوقعها في مشاكل بل في مصائب  اسيا محقه في غضبها منها ، لقد اصبحت خرقاء غبيه في الاواني الاخيرة ، عليها ان تعود لتحكم زمام الامور بعقلها وليس قلبها ، تنهدت بتعب وهي تنظر لاسيا التي اشاحت بوجهها عنها بغيظ لتحتضنها خافيها وجهها فيه بخجل ، ضمتها اليها اسيا بحنان مربته عليها بحب مردفه بعاطفه " انا ادرك انه ليس بيدك هذا لكن عليك ان تنتبهي اكثر ، وعليكي ان تنزعي هذا الشخص من قلبك قبل عقلك مادمتني تعرفين انها معركة خاسرة ، منذ متي نحن نخوض حروب خاسرة ؟" غاصت حور في عناقها اكثر محاوله ان تستمد قوة من صديقتها لتحارب وتقف بوجه تلك المشاعر الصاخبه التي بداخلها تلك المشاعر الثائرة كثورة بركان كان صامتا نائما لسنوات ثم افاق فجأه منفجرا بقوته ! ، حلقت نظرات اسيا لذالك الطفولي البرئ الذي يرقص بطريقه مضحكه جدا لتنظر له بعدم رضي ثم انتقلت عيناها لجيمين ذات الحركات الجذابه لتهمس ببؤس " انه ليس مثله ، ولن يستطيع ان يكون مثله ، لماااذااا "
----------
نظر جونغكوك لحقيبة ملابسة بعد انتهائة زافرا براحه لتحول نظراته الي هاتفه متذكرا ما حدث منذ ايام قليله ، " انه مجرد اختبار تجريبي لتحديد المستوي المؤقت قبل السفر الي فرنسا " هتف بها المشرف اثناء سيرة امامهم بينما هي كانت واقفه في توتر ، انحني الجميع وكلا منهم اتجهه الي لوحته ليكمل المشرف محدثا اياهم بقوه " لكلا منكم رسمه تصفه من الداخل لا تهتمو بمدي النتيجه ، فقط اخرجو الجوهر علي الواحكم ، ثم كلا منكم سيشرح لي رسمته من وجهه نظر هيا انتم رائعون " كاننو مجموعه تتكون من 8 افراد 5 شبان و3 فتيات في غرفه ضخمه تحتلها اشعه الشمس من كل اتجاه ذات الوان مريحه لكلا منهم مقعدا ولوحه  ومسافه تفرقهم عن بعضهم ، زفرت باسترخاء لتجد عيناها بتلقائيه تلتفت لجونغكوك! الذي كان يعد ادواته التفت لها في ذات الواقت مصادفه ليجد في عيناها قلقا فابتسم يومئ لها بطمانينه ناظرا لها بتشجيع ليتحول عبوسها لابتسامه خفيفه متنهده براحه وحماس ممسكه بفرشاتها محددة رسمتها بشكل عشوائي ! ، انتهي ناظرا بفخرا لرسمته " اعتقد انكم انتهيتم انتهي الوقت المحدد " قالها المشرف رافعا معصمه ناظرا للساعه ، اومئ الجميع بدء المشرف بالقاء نظرة علي رسم كلا منهم مستمعا لكلا منهم ، كانت هي وجونغكوك اخر اثنان وقف المشرف امامها متاملا رسمتها بلامح هادئه لا تظهر شئ ثم نظر لها مردفا بجديه " رسمتك مميزه كالبقيه لكن اشرحي لي لما عبرتي عن جوهرك بتلك الرسمه " لفت راسها ناظره للرسمه لتبدء بالشرح ببساطة مشيرة لتفاصيل الرسمه " قد تظهر للبعض انها مجرد طفله تتصلق النجوم للوصول للقمر ، لكن لا انها تحارب خوفها وهلعها من البحر الذي اذا وقعت ابتلعها تحاول وتحارب التصلق لتصل القمر البعيد جدا جدا عازمه ومصره علي الاستمرار بالتصلق حتي الوصول " انهت جملتها مشيرا لكفي الطفله الكف الاول ممسما باحد النجوم بينما الاخر مرتفعا اتجاه القمر بينما قدميها يتصلقان النجوم بالفعل ابتسم لها المشرف مشجعا ، ليتجه لجونكو ذات الرسمه الغامصه ليشير له بان يبدء شرحه ، حمحم جونكو ليردف بشرود ناظرا لرسمته " انه شخصا يبحر في قارب في اتجاه المجهول ، لكن في الحقيقه ذالك الشخص هو انا وذالك المحيط الذي يحملني هو طموحي وشغفي وبعض من احلامي الذي حققتها ، انهم يسيرون بي لاعظم احلامي ، انه انا ، وانا ابحر للمجهول لاصل لحلمي! ، ان لم يكن هناك شغف فلا يوجد هناك حياه" ، ابتسم جونكو بهناء مغمض عينيه ليغوص في بحارا من الاحلام
-----------
وقفت تتأمل تاي العبوس الذي يحتضن جونغكوك بقوة مودعا اياه قبل السفر ليبعتد مقبلا احدي وجنتاه ليبتسم جونغكوك بمرح بينما البقية ضحكو بخفه ليجدو تاي مقربا احدي وجنتاه من كوك طلبا لقبله مماثله فانفجر البقيه ضحكا بقوه بينما جونكو دخل في نوبه ضحك ليعود مقبلا اياه ليبتسم تاي برضا ليأتي دور جيمين الذي عانق جونغكوك بقوة هامسا في اذنه بحب " ساشتاق لك بشدة ، اعتني بنفسك جيدا واحرص علي محادثتنا يوميا " ربت كوك علي ظهر جيمين بحب ليردف بخفوت" سافعل " اقترب منها جونغكوك مردفا بحنان " ساشتاق لمعلمتي جدا ، اعتنو بها ، واتصلو بي كل درس حتي استطيع ان احضرة معكم " ابتسمت حور برقه ليومئو جميعا بحزم وهكذا رحل جونغكوك امام نظراتهم المودعه المشتاقة من الان لغالي القلوب كوك!
----------------
" ماذا بك ، انتي لست منتبه معي" قالتها ماهنجي بحنق مع نظرات غير راضيه ، رفعت اسيا انظارها المرتبكة لتردف بأسف ممتزج بتوتر " انا اسفه حقا لم اقصد فقط شردت للحظة ، ما رايك ان نكمل لاحقا لقد اتعبتك اليوم " ابتسمت ماهنجي بحنان لتربت عليها برفق مردفه بهدوء " لا بأس انتي لا تتعبيني لكن يجب ان نكمل لاحقا فعلا لانه حان موعد طهي الغداء ! ، اومؤت لها اسيا مودعه لتشرد مرة اخري كل هذا بسبب المزعج تاي ورسالته السخيفه رفعت هاتفها لتعيد قراءة رسالته  " في المرة القادمة عندما نلتقي انزعي عنك قناع العبوس ، العبوس لا يليق بجميلات الشعر !" عبست مرة اخري مزمجرة بغيظ لتهمس من بين اسنانها" ذالك المزعج ورسالته السخيفه ، انه يتعمد استفزازي " لتجد نفسها تكتب بكل غيظ " في المرة القادمة الذي سوف المحك فيها فانت ميت " ارسلت رسالتها لتقضم اظافرها حنقا بتفكير من اين اتي برقم هاتفها فجاه اومئت بتوعد مردفه بانفعال " بالطبع سرقه منها دون ان تنتبه تلك الذكية "
يتبع...
ايه رائيكم في تاي واسيا😂؟

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن