الفصل العاشر!

356 18 11
                                    

بعد وفود السبعه وراء بعض قابلوها بملامح مرهقه متعبه وهي متهربه بنظراتها منهم لتقترب من تاي مردفه بهمس شاحب " ساذهب الان لماهنجي ، اسيا تريدني في امرا ما  ، ربما ابيت هناك عده ايام " رفع احدي حاجبيه بضيق ليردف بتسال قلق " هل كل شئ بخير " اومئت مردفة لتضيف بهمس خافت " نعم ، ساذهب الان حسنا " لكنه لوح بكفه مردفا بتعجب" ماذا عن ملابسك ، عودي معنا اولا ثم توصلك السيارة لمنزل امي" حركت راسها بالنفي لتربت علي وجنتاه بحنان مردفه ببساطة " ساخذ من ملابس اسيا " كان جيمين فور دخوله الحافله وقف يتلفت بلهفه مبتسما بسعادة باحثا عنها ، وكانما ارهاقه اختفي في لحظه ما فغلته به لم يكن هينا ابدا لقد حطمت صموده بشكلا نهائي بذالك الحنان والاهتمام الذي اغرقته به للحظات لحظات فقط! ،  هذه المرة هي لا تتحاشي النظر له فقط بل تتحاشي الجميع متهربه من حيائها منهم! ،  لم ينزل عيناه من عليها ابدا ، ما الذي فعلته هي ، لقد جعلته في حيرة شديدة ثم هناك رجلا في قلبها ، تلك النظرة التي راها في عيناها كانت قويه تحمل الكثير والكثير قلق اهتمام  خوف ارتباك و ... حب؟ ، عند تلك الفكرة زادت حيرته لكن الضيق ارتسم بين ملامحه وهو يراها تودعهم بسرعه مبتعده ليقترب جونغكوك قبلة لتاي متسالا بتعب" ماذا حدث الي اين حور ذاهبه " تنهد جيمين جالسا بتعب علي الكرسي مستمعا بترقب لرد تاي الذي اردف بعدم رضا مدلكا جبينه بارهاق " ستذهب لامي اليوم ، لتلتقي بصديقتها " اومئ جونغكوك جالسا بتعب ليعبس جيمين بحنق ساحبا شعره للخلف مسندا راسه علي المقعد ناظرا للسماء عبر زجاج النافذه هامسا بداخله " هل تراها تتهرب مما حدث اليوم ، انا اقع في بئر من التساؤلات ولا اجد اي اجابه " ، انها حوريه بلا قيود تغفو بين قطرات المحيطات السبعه بكل حرية! لما لا تذهب لعمق محيط قلبه هو !
--------------
رمقتها اسيا بعبوس شديد لتشيح بوجهها هاتفه بعتاب ولوم" لم اكن اظن انك قد تخفين عني امرا كهذا ، انا صديقتك لسنوات تخفين عني شئ كهذا ، وانا التي لم اخفي عنك اي شئ سكن قلبي ، تخفين انتي عني من امتلك قلبك !" اطرقت حور راسها بشعور بذنب لتردف بعمق يائس " صدقا يا اسيا انا بداخلي حرب عقلي يرفض هذا الحب ويرفض الاعتراف به بينما قلبي متشبث به بقوه رغم ان لا امل من جميع الاتجاهات ، لما قد اغوص في حبا لا امل له نهائيا ، لم اتعمد اخفائة عنك انا كنت اتجاهل وجودة ، لكن الامر هو ان قلبي بدء في التحكم في افعالي فاثبت القلب قوته امام العقل " التفت لها اسيا تحدق بها في شفقه لتسحبها الي احضنها لتضم حور نفسها اليها بقوه شاهقه بحزن مضيفه بشهقات ناعمه ممتزج بوجع قلبها " انا مستاءة ، اشعر بالم رهيب هناك الم وسعادة ، قربه يجلعني احلق في سماء مليئة بالبهجه والاطمئنان ، اكاد اشعر بخفه روحي قربه ، لكن في ذات الوقت الغيرة شعور قاتل ، اجد الكثير من الفتيات حوله ما بين راقصات او مساعدات وجميعهن يرمقنه باعجاب قوي ، قربه يؤلمني هذه النار تسكن فؤادي بلا رحمه ، يؤلمني اكثر كل تلك المشاعر الذي لا يجب ان تولد بقلبي هكذا ، لا امل من هذا الحب ولا امل من الخلاص منه !" ربتت اسيا عليها برقه مردفه بعاطفه الاخت " هوني عليك يا حور ، كل الامور ستكون بخير فقط اهدئي " غاصت حور في عناق اسيا اكثر مردفه بطفوله " كيف اهدء وانتي ايضا غاضبه مني ، لن تمرريها مرور الكرام ، رغم انني لم اتعمد ذالك !" ابتسمت اسيا بحنو لتردف بطيبة " انتي تدركين انك لن تهوني علي ولن اتحمل ان ابقي غاضبه منك "ابتسمت حور مع دموعها الصامته ، تأملتهم ماهنجي من بعيد بدهشه منبهره ممتزجه بقلق ، منذ وصول حور المفاجئ وتوتر ملامحها ثم لجوؤها لغرفه صديقتها وكانه تبحث عن امها وشقيقتها  تشكو لها ما اغضبها ليس وكانها مجرد صديقه .
----------
زفرت بتعب اثناء دخولها المنزل مغلقه الباب خلفها  كان يوما ممتعا في تمارين التايكواندو لقد اصبحت ماهره بقوه لم يستطع اي من خصومها الفوز عليها تلاعب بشعرها بمزاج رائق اثناء دخولها لغرفتها ، لتتسع عيناها ببهجه فور او وقعت عيناها علي دمية ورديه اللون ذات ملامح طفوليه جدا اقتربت منها ضاحكه بسعادة ممسكة بها تتاملها اطل اكيرا براسه محدقا بها باستمتاع مبهج ليتسند بظهره علي باب غرفتها مردفا بحنان " هذه مكافئتك لما ابديتيه من مهاره اليوم " التفت بدهشه لتتسع ابتسامته مقبله عليه تقبل احدي وجنتاه ببرائه مردفه بسعادة" اشكرك حقا اكييرا انت افضل اخا علي الاطلاق ، هل تعلم رغم انك جلبت لي العديد منهم الا انني احبهم جميعا ، واشعر بسعادة قويه عندما احصل علي واحدة جديده  ، لكن لحظة هل حضرت الاختبار خفيه " كانت تتحدث باندماج بلا انتباه لما فعلته قبلتها به كان يحدق بها بهيام أسر لقلبه ، كيف لها ان تكون بهذه الفتنه القوه والثقه والرقه والجاذبية انهت حديثا لم يستمع لبقيته محدقه به لتتعجب من نظراته لترفع حاجبيها وتنزلهما بتساؤل احدي حراكتها الاسرة لا تعرف ماذا تفعل به هذه الانثي انه تغمر نفسها بداخله اكثر وهو لا يرفض ولا يقاوم انه فقط مستسلم ابتسم ببساطة ليضيف بفخر" انتي تستحقين ان تكافئين في كل مرة تجتازين فيها اختبارا ، ونعم حضرته لاري طفلتي كيف اصبحت " ابتسمت بسعادة مخفيه فمها بحماس ، اتصالا اخرجه من خيالا وحلما هو فقط من امتلكة! ، ابتعد لتتامله بامتنان انه رائع ، الشقيق الذي طلاما تمنته شخصا فخورا بها يساندها يشجعها لتكمل كل ما تحبه وتحلم به ، ركضت عيناها الي اوراق المسابقه لتلمع عيناها سعادة اكثر لتحتضن الدمية بسعادة قويه ثم تدور حول نفسها ليلتقطها فراشها الضخم .
------------------
مر يومان علي غيابها عن ال7 في الحقيقه غيابها عنهم له تاثيرا واضحا رغم انها فتره صغيره الا انها شكلت فارقا لدي السبع فتيان كانت حور منذ الصباح الباكر تشارك في صنع وجبه الافطار مع احاديث لطيفه مرحه مكنتهم من اكتشاف جانبها الحنون لتعاملها معهم كاخت وام في اهتمامها ومشاغبتها مع تاي فتتحول لطفله غاضبه مواضيعهم الكثيرة المختلفه مع تبادل ثقافتهم تجمعات الليله للعب لعبه صراحه او جرائه رغم امتناعها عن لعبها كل مرة  لسبب مجهول الا انهم كانو يستمتعون في مشاغبتها لهم اثناء اللعب ، اما ذاك الذي يسير في الحديقه ذهابا وايابا في غضب انهما يومان فقط ، قد اشتاق لها بشدة اشتاق لادق تفاصيلها ، ابتسامتها الحنونه التي تصبحهم بها فيحلو صباحه بها صوتها الذي يدغدغ اذنه بجاذبيته منذ بدايه اليوم لنهايته ، لقد شاركتهم الكثير فيكاد يقسم انه يشعر انه اعتاد علي وجودها معهم منذ سنوات انه يتأكد اكثر فاكثر عن مشاعره لها انها تسكنه روحه وتغوص في قلبه اكثر هذه الحورية ،  يرفض بغضب غيابها هذه المدة ، ابتسامتها الحنونه مشاغبتها معهم رقتها وضحكته المميزه الخجوله كل ما فيها اشتاقه بالفعل ! ، سحب شعره لاخلف زافرا بغيظ لا يستطيع حتي الاتصال بها وكيف يفعل ماذا سيقول منزعج من غيابها بشدة يود لو يعاتبها ويوبخها ، وهناك كان تاي جالسا علي احدي المقاعد في الحديقه يحدق في جيمين بامتعاض ليردف بنزق محدثا نفسه " ماذا به هذا ، يسير ذاهبا وايابا منذ خرجت للحديقه ولا يهدء لقد تسبب في توتري" حدق به مرة اخري ليجده يستمر ويستمر السير ، مسح تاي وجهه بحنق ليضيق بغيظ " يشعرني كما وانه منتظرا امام غرفه المشفي بانتظار اول مولد له " انهي جلمته ليقترب منه جونغكوك الذي خرج من المنزل لتوه متجها له بملل جالسا قربه مردفا بتسال عبوس" تاي متي شقيقتك تعود ، اشعر ان المنزل اصبح سئ للغايه بدونها " قالها جونغكوك منعقد الحاجبين بعبوس ليجد تاي عيناه منشغلتان بجيمين الذي يسير بعيدا عنهم ليهدر تاي " يا هذا هلا توقفت وجلست قليلا لقد تعبت لاجلك !" رفع جيمين راسه بحده اليهم ليومئ بطاعه مقتربا جالسا بحنق كان جونغكوك يتاملهم بابتسامه مستمتعة الا ان كوك هتف بتاي بالحاح " لما لا تتصل بحور وتسالها متي تعود " رفع جيمين عيناة بلهفه الي جونغكوك ، التفت له تاي بعبوس ليزفر جيمين بنفاذ صبر مبتسما لتاي بهدوء مردف بنعومة" نعم لما تطلب منها العودة الجميع اشتاق لها هنا " مط تاي شفتيه ناظرا لهم وهم يرمقونه باستعطاف فسحب هاتفه ليردف جونغكوك بسرعه مشيرا لهاتفه " لكن ستفتح لنا المكبر نريد ان نسمع ردها ، و نتحدث معها ايضا" رمقهم تاي باستعلاء كوميدي ضاغطا علي اتصال لتجيبه ، حديث بسيط عنها وعن والدته ليردف بعدها بهدوء " الشباب يردون طلب منك شئ سافتح مكبر الصوت " انهي جملته مفعلا المكبر ليردف جونغكوك بلطف " حور اشتقنا لك " ضحكه خفيفه خجوله التقطتها اذنا جيمين بعد جمله جونغكوك  ، لترد برقتها المعهوده " وانا ايضا اشتقت لكم يا رفاق " ليقاطعها جيمين ببحه خشنه ابدت جاذبيه قويه "  اذا متي تعودين حور " صمتت بصدمة محتضنه الهاتف بكفيها لم تتوقع انه متواجد برفقتهم هذه اللحظة ارتبكت نبضاتها لمسعها صوته الذي سحرها منذ زمن ولايزال يستمر في سحرها ، لقد اشتاقته بشدة ، ابتسامة عيناه تراه يبتسم الان؟ ، ردت بشبه ارتباك " كيف حالك جيمين ، كنت اجهز نفسي لاتي اليوم ، لكن قد حل الغروب ساتي غدا افضل" ارتسمت علي وجوهم معالم الاعتراض ليهتف جونغكوك بالحاح " لا لما لا تاتي اليوم صدقا تاي منذ رحيلك دائما جائع ولا يشبع ، انا اعاني هنا " انفجرت ضاحكه برقه يشاركها  تاي وجيمين بينما جونغكوك اكتفي بضحكة خفيفه  ليضيف جيمين بمرح " حور انا بخير واتمني ان تكوني انتي ايضا كذالك ، لكنني اوافق جونغكوك الراي في ان تعودي اليوم " رمقهم تاي بعبوس ماطا شفتيه لتضحك هي بخجل هل ينتظر عودتها هو ايضا كما تشتاق هي للقاء عيناه وتحتضن ملامحه بين صفحات قلبها ؟ ، اردفت بابتهاج " حسنا اذا تاي هل تاتي وتأخذني " رفع تاي احدي حاجبيه بغرور مردفا باستفزاز " سافكر في الامر اذا بامكاني ان اقلك اليوم ام لا " هتف جونغكوك بسرعه " كوكي موجود وهو سيقلك " شعر جيمين بغيرة حاول اخفائها ليردف هو ايضا بطفوله" وجمينياه هنا يمكنه ان يقلك " اعتدل تاي في جلسته محدقا بهم بغيظ مردفا بحنق " ما هذا " لتشاركهم مضيفه باستفزاز" نعم يسعدني ان يقلني احدكما " وقف تاي ممسكا في الهاتف هاتفا بحده" لا انا سوف اتي " همهمت بالرفض تحت ضحكات جيمين الذي اوقعته ارضا علي ردود فعل تاي لتضيف حور مستفزه اياه " لكنني غيرت رأي ، اريد احدهما ان يقلني" هدر بها بحنق" انا شقيقك يا فتاة لماذا تفعلين هذا " انفجرت ضاحكه برقه ليشاركهم كوك الضحك ليضيف تاي ببرود" هيا قومي بتجهيز سحلوبي الخاص بي حتي أتي" هتفت باعتراض " انت مستغل ، اين جيمين وجونغكوك احدكما يساعدني بدلا من هذا الطماع" وقف جيمين ضاحكا بخفه منتهي من نوبه الضحك لينظر تاي بغضب للهاتف كانه ينظر لها ليقرب الهاتف من فمه بشكلا مضحك مضيفا بتهديد " حور ان اكملتي في استفزازي اقسم انني ساعود لايقاظك يوميا بتلك الطريقه الذي تكرهينها " اتسعت عيناها بغيظ لتردف برجاء" لاا ، انا انتظرك " انهت جملتها ليغلق تاي الخط بانتصار ناظرا لهم بغرور ملتفت لخارج المنزل تحت انظار صديقيه الضاحكه
--------------
تاملت الاوراق الخاصه بانضمامها للمسابقه دلكت جبينها ناظرة بعدم تصديق رفعت هاتفه بدهشه الرقم غريب " مرحبا انا جوغكوك ! " قالها كوك بهدوء ابعدت الهاتف ناظره له بدهشه ثم اعادته مجيبه بخفوت شارد " مرحبا ، لكن من اين لك برقمي !" همهم باستفزاز مجيبا ببساطة " الامر ليس صعبا من والدتك ، انا ساسافر بطائرة خاصه بشركتنا اردت اعلامك انك ستشاركيني السفر " عقدت حاجبيها بضيق مردفة بهدوء" حسنا شكرا لك " بابتسامه همس " الي اللقاء اذا " ودعته بهدوء منسحبه للمطبخ لتجد اكيرا واقفا يصنع احدي الاكلات مثيرا ضجه مع اغانيه بصوته السئ وقفت تضحك علي هالته الكوميديه فالتفت لها مبتسما بابتهاج ، استند بظهره علي الحائط متاملا اياها بصمت وابتسامة تلوح بين شفتيه ، اقتربت رافعه حاجبها مردفه بتسال " اذا لما توقفت " حرك كتفيه مردفا " انتظر الطعام حتي ينضج " اومئت مشتمه رائحه اكلتها المفضله فابتسمت ممسكه خديه بطفوله هاتفه بسعادة " انت تصنع اكلتي المفضله " اومئ ضاحكا لتجده فجاه اقترب مقبلا وجنتاها ، وقفت ترمقه بدهشه مرتبكة، تشعره اصبح غريبا قبلته ردود فعله غريبه لا تشعرها نفس ذي قبل ، تصنعت الابتسامه متهربه باحدي حججها الواهيه عائده لغرفتها " بالتاكيد انا هيئ لي ما اشعر به " همست بها محدثه نفسها بشرود جلست علي فراشها متامله يديها ، اكيرا شقيقها منذ زمن شاركها العديد من الذكريات برفقه امها " ماذا بي نحن اشقاء منذ كنا اطفال لابد ان جنوني بحلمي افقدني عقلي" هتفت بها بحنق معاتبه نفسها راميه بجسدها علي فراشها
------------
امالت حور راسها قرب اذن تاي فور ذهاب اسيا لتهمس بخفوت و بابتسامه صفراء" ماذا فعلت ، لماذا اشعر انها تنظر لك كما وكانك قتلت لها قتيلا ؟" نظر تاي حوله محاولا التذكر مردفا بعبوس قلق " لم افعل لها شئ " انهي جملته فور عودة اسيا الذي اعطت كوب حور من السحلب في يدها بينما كوب تاي وضعتة علي المنضدة بقوه مسببا صوتا افزعه ليتذكر كيف راها اخر مرة لتتسع عيناه في ادراك ليجذب حور من ذراعها هامسا بشحوب في اذنها ما حدث كيف انه رأي اسيا بلا حجاب ! امام نظرات الشك من قبل اسيا اتسعت عينا حور بصدمة ناظرة له بذهول لتنظر لاسيا بابتسامه صفراء منسحبه من الجلوس بجانبه متجه لكرسي بعيد عنه متهربه من النظر له بينما هو ينظر لها باستنجاد مشيرا لها بكفه لتعود بجانبه هامسا برجاء بالكورية " اظنها ستقتلني بنظراتها ، عودي" لتحرك رائسها رفضا لتجلس بجانب اسيا قائله بالكوريه نظرا لجهل اسيا بها " انا لا اعرفك " نظر حوله بارتياع هامسا لها بغيظ " انتي لستي شقيقتي " انهي جملته ساحبا السحلب الخاص به ليشربه متهربا عن النظر لاي منهما ، بينما اسيا كانت ترمقه بغيظ مخفيه شعورها بالخجل منه في هذه اللحظة ، لكن ردود فعله الطفوليه اتجاهها هذه اللحظه اسرتها لكثره نقائها ، هي تدرك انه لم يتعمد هذا فهي تتذكر كيف كان متفاجئا وليس متعمدا لكنها ما حيلتها في ذاك الغضب بداخلها تشعر بغضب كلما تذكرت الامر! ، رحلت حور بعد عناق طويلا مع اسيا تستمد منها الكثير من القوه لتواجة ما ستواجه هناك في منزل ال7 شبان!.
------------------
هبطت من السيارة برفقه تاي ، تاي الذي عاتبها طول طريق العودة بينما هي كانت في نوبات ضحك بسببه ، خطوات تفصلها عنه ستقابل عيناه الذي تطاردها في احلامها بكثره منذ او وقعت في حبائل حبه ، بعد دخولهما ركضت مقلتاها تشمل المكان بترقب ممتزج بلهفه لتجد ان لا احد بالحديقه تنهدت براحه مستاذنه تاي لتغير ملابسها ثم تلتقي بهم في المنزل اومئ لها تاي ممسكا بهاتفه بانتظارها متاملا حسابه علي الانستا حيث نشر اخر صور له مع حور عند الاستيدچ ، دقائق وكانت حور خارج الغرفه برفقته لداخل المنزل حيث كان 4 منهم في صاله الجلوس و3 في غرفه الرياضه رحب بها الاربعه بشدة فور ان لمحوها معبرين ان اشتياقهم لها بشدة اشار ار ام لها مردفا بحماس " وجدت كتاب باللغه العربيه ، اود لو ان تترجميه لي " ارتفعت حاجبيها في اعجاب لترد بذات الحماس " لما لا تأجل هذا الامر حتي تتدرب علي عندما تبدء في تعلم اللغه العربيه " ، ارتفع حاجبيه بادراك ليشير لها باصبعه مردفا بادراك " نعم انتي محقه ساتدرب عليه كثيرا عند تعلم اللغه العربية ! " غمزت له بمرح ، ليسحبها تاي اتجاه غرفه الرياضه مردفا بغيظ ماطا شفتيه" تعالي ، ان جونغكوك لم يكف عن الحاحه بان تعودي ، هيا ليراك ويحل عني " ضحكت برقه مع خفقان قلبها المتزايد بلهفه انها تقترب منه! ، وصدق حدثها عندما طلت عليهم ملفته نظرهم ليقترب جونغكوك بتفاجئ مردفا بابتهاج " حور مرحبا بك ، المنزل سئ من دونك صدقا " ردت بابتسامه خجوله لتركض مقلتاها لتاسرها مقلتاه كان ترك احدي الرياضه الذي يقوم بها وقف لاهثا محدقا بها باشتياق جارف تاملها بافتتان لرقه طلتها ، رقة قلبها في نظرتها للاشياء كل شئ ، كان يتأمل ملامحها بنهم ، تاملته هيئته الاسرة ملابس واسعه شعره مبعثر بعشوائيه جبينه المتعرق ابتسامته التي اشرقت بين ملامحه ، ملامحه الحبيبه المحفورة بداخل جوانب روحها ، هل تراه ما بين عيناه عتاب ام انها تتوهم؟ ، عتاب واهتمام وتساؤل اشاحت بوجهها بخجل متذكرة فعلتها الاخيرة لتجدة يقترب منها ناظرا لها بحرارة مردفا بحنان مبحوح " كيف حالك حور !" ابتسمت بنعومة ناظرة لعيناه لتجد نظرته تمطر حنانا لا مثيل له ! هذا الرجل يأسرها اكثر يغرق في قلبها حيث لا نجاه للخروج! ، ردت بهمس خجول " الحمدلله بخير " تدخل كوك بحماس مردفا بسرعه " انظري الان اتفقنا انا وجيهوب وشوقا اننا جميعا سنلعب جرائه او صراحه في الليل لهذا استعدي لاننا سنسهر للصباح " ابتسمت ناظرة لحماس كوك بحب تحب طفولته وبرائته حتي نقاء تصرفاته لتنظر لجيهوب المنشغل بحديثة مع تاي ثم لجيمين الذي ما يزال محدقا بها دون ان ينزع عينيه عنها مسببا زلازل بداخلها ، زلازل قلقه لتنسحب متحججه بتجهيز نفسها للمساء ، وبالفعل مر الوقت ليجتمع الجميع مرت الاسالة واحدة تلو الاخري لياتي سؤال شوقا اليها مميزا وواضحا عندما سألها " حور لدي فضول حول وجهه نظرك للحب ، هل تستطيعين شرحها لنا ؟ " رفعت عيناها للسماء محاوله تجميع الافكار ، تحت انظار جيمين المترقبه لاقل حركة لها ، انه مأسور بها بطريقه غريبه فاتنه في اقل ما تفعل ! ، تسرقة اكثر فاكثر! ، ثم فجاه وقفت منتفضه في منتصف الدائرة الخاصه بهم لتثير استغرابهم منتظرين بترقب ما سوف تفعله
يتبع...

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن