الفصل الخامس عشر!

364 20 7
                                    

--------------
نظر جونغكوك اليها وهي تسير جواره بخطوات واثقه ، لكن باعين مترقبه ، فابتسم مردف بتسليه " تتهربين منهم عن طريقي اليس كذالك؟!" تجمدت ملامحها لثوان لتفتت له تناظره بحنق لتردف مشيره له " ولماذا اتخفي بك ، ولماذا اهرب ، هاندا لا تهرب !" انهت جملتها تبتعد عنه بمسافه بينما هو وضع يدية بجيب بنطاله ضاحكا بخفه ، الا انهما فور او وصلا لقاعه التدريب لمحا كلاهما مجموعه الفتيات تلوحن لها لتقترب واعينهم تلمع بفضول ، لترمقهم بحرج مصطنع وهي تقترب منه مشيره اليه ، غمغمت بحنق " اين اذهب منهم ! ، انه السبب وفوق ذالك يقوم باستفزازي!" التفت لها يناظرها باستفزاز اكثر ليقترب بجاذبيه هامسا بمرح " ايفترض انني لا اسمعك الان!" التفتت اليه فجاه لترفرف نبضاتها لقربه المفاجئ لثباتها ، اهتزت حدقتيها لوهله تاثرا به! ، الا انه عاد للخلف مكملا طريقه لاختيار مقعده امام لوحه الرسم ! ، كل هذا اسفل الفتيات التي كن يحدقون بهم بفضول ممتزج بغيرة! ، بينما هي شردت للحظه ، لماذا قلبها انبهر به بتلك الدرجة ، لم تكن يوما تنبهر بالرجال الوسيمين ، والحق يقال جونغكوك ينبض وسامه ورجوله ، لكن ما جذبها ، هو مشاعره التي استاطعت هي بغرابه ان تقرء القليل منه ، المشاعر التي تحملها عيناه!
--------
بعد مرور فترات
وقد خرج القليل من المتسابقين من المنافسه ، بينما حدد يوم عطله لاعضاء المسابقه الباقيين ، كانت هاندا قررت قضائه ف الحديقه المخصصة لمبني المسابقه ، تم انشائها خصيصا للمتسابقين كنوع من الراحه النفسيه ، وجدته يسير من بعيد ، لا تعلم كيف لم تفكر ، لكنها رفعت كفها تشير اليه ليشاركها ، اشار لها بطفوليه وهو يقترب ، لاحظت انحناء راسه وهي يضع كفه ع قلبه باحترام كتحه للاعضاء الذين يشيرون اليه بحماس ، جلس بجانبها ملتفتا لها قائلا بعذوبه" صباح الخير !" ردت تحيه الصباح بهدوء فاجئها عندما سالها بانبهار " لكنك محترفه في التايكوندو لقد دمرتيه " اومئت مبتسمه بشر وهي تناظره بخبث لتردف بعبث" لقد رايت الامر بنفسك !"
(قبل يومان)
كانت تسير في احدي المررات تعدل ساعة يدها باهتمام لتجد سو جون ظهر من العدم فجاه فتراجعت بمهاره قبل ان تصطدم به لتهتف به بحده" انتبه !" رفع حاجبيه باستفزاز ليردف بجمود" وانتِ الا تنتبهين ! ، هل ساركض حولك كثيرا بينما انتِ لا ترين سواه هو !" رفعت حاجبيها بسخريه وهي تربع ذراعيها منتظره اكماله لقصته الممله ، ليضيف بحقد" اعلم انه عالمي ووسيم وثري ، لكن هذا ليس كل شئ" انهي جملته مقتربا منها بنظرات فهمتها بسهوله نظراته التي اشمئزت منها  ، لتهتف به بشراسه وهي تتراجع بنفور!" لا شأن لك بي ، ركضك خلف شخص ليس لك ولن يصبح هو اختيارك الابله ، والان انا احذرك من مواصله التقدم!" ابتسم ساخرا ابتسامه بدت كريهه مردفا باستفزاز " والا ماذا سيحدث!" انهي جملته محاولا جذب ذراعها كل هذا اسفل جونغكوك الذي كان ببدايه الممر الذي كان يقترب بسرعه باعين تشع قلقا ،  الا ان هي قبل ان يمسح ذراعها بحركة سريعه وماهره كانت ضربته ع ركبته لتعيد الضربه ع قدميه ليقع صارخا بالم ، وبحركات اكثر مهاره كان واقعا ارضا وهي تلوي ذراعه خلف ظهره ، لتنحني لاهثه وهي تهمس بفحيح شرس " والا ستندم !" وقفت وعيناها تشع غضب وثوره ، بينما جونغكوك وقف ينظر اليها بانبهار ، ليهمس " واو" التفت اليه بحده لتشمخ براسها مكمله طريقها وهي تحاول تكميم غضبها ، ضاربه كفيها ببعض قائلا بغضب مكتوم" لم افرغ غضبي بعد لكن يكفي ما فعلته به !"
تم استدعائها بعد ادعاء سوجون انها اعتدت عليه ، اسفل شهادة جونغكوك التي كانت لصالحها عن ازعاج سوجون المتكرر لها ، غير كاميرات المراقبة ، تم تنبيهه بالفعل بان تكرار امرا كهذا مره اخري سيجعله في حاله فصل من المسابقه !
استيقظت من تذكر ما حدث قبل يومان علي ضحكاته ، ضحكته لم تكن مجرد ضحكه ، لقد كانت كرنه تقرع بها الروح لترفرف ، فتجعل صاحب الروح يبتسم بلا وعي!
ابتسم بجاذبيه نقيه قائلا بصراحه" اعتقد انك تتدربين ع التايكوندو منذ زمن !" اومئت وهي تنظر امامها بشرود قائله بحنين" نعم كان يجب علي ذالك ، كان علي ان اكون اكثر من محترفه!" عقد جونغكوك حاجبيه بتساؤل ، لتضيف هي بشرود" نشأت مع والدي وجدتي ، والدتي فور ان انجبتني انفصلت عن ابي ، في الحقيقه انا لا الومها فشخصيه ابي كانت صعبه ، كان شخص صعب الارضاء ، صارم ، منظم جدا ، لهذا لم الوم والدتي ابدا رغم حاجتي الدائمة لوجودها ، لكن فور ان اتممت عامي 13 ، بدء ابي بتعلمي التايكوندو ، لم اكن احبها في البداية ، لكن مع مرور السنوات احببتها!" صمتت لدقيقه بينما هو يتمعن بملامحها بشرود تام وهو يتعمق في قصتها  لتكمل بنفس النبره " لم يتقطع اتصالي بوالدتي ابدا ، حافظ ابي علي تواصلي الدائم معها ، لكن في احدي المرات التي كنت ابحث بفضول في الغرفه العلويه ، وجدت صندوق ، هل تعرف ماذا وجدت به؟!" انهت جملتها وهي تنظر لها بنظرات غامضه رمقها بحيرة لتقف ناظره للسماء في هيئه جذابه لتكمل بصوت ناعم " لقد وجدت صورة ، صوره لفتاه لم تبلغ ال11 عام ، كانت وللغرابه تشبني جدا ، ليصح القول فانا من كنت اشبهها ، وكاننا نسختان ! ، روي لي ابي قصتها ، كانت هذه صورة لعمتي المتوفاه ، صورة تم التقاطها قبل ان يتم اختطافها بساعات ، تم اختطافها بعد خروجها من المدرسه مباشرتا ، ثم عثرو عليها جثه هامده ملقاه في احدي الغابات ، بعدما تم تعرضها للضرب !" وقف جونغكوك فاغر فاهه يناظرها بشفقه لتكمل وهي تتلاعب بيديها " اكتفشو فيما بعد ان شخصا مريضا مهووسا اكبر منها بسنوات كثيره كان معجبا بها ولانه يدرك انه لن يصل لها اختطفها وانتهي الامر بها مقتوله ، فقرر والدي وجدتي تعليمي كل شئ حتي لا اسمح لاحد باعتراض طريقي ، لا اسمح لاحد ان يمس شعره مني !" ابتسمت بجاذبيه انثويه لتكمل ببساطة" علمني ابي القوه ، الشموخ وعزه النفس ، هذا كان هدف ابي وجدتي من تعليمي فنون الدفاع عن النفس ، رحلا رحمهما الله وهما مطمئنان !" ابتسم باعجاب ، في الحقيقه قصتها اثارت اعاجبه بشكلا مميزه وغريب ، في الحقيقه هي محقه ، كلما التقي بعينيها يجد جبالا من القوه والشموخ لم يسبق ورأهما في انثي غيرها ! ، صمت دام فتره وهما يتاملان غروب الشمس الوشيك!
--------
نظرت حور عبر نافذه غرفتها بتمعن ، ضمت شفتيها بغيظ وهي تهمس باصرار " الجميع في الحديقه ، لكن لا باس لن يحبطو مخططي ، سأتسلل!" ثم التفت وهي تتجه لباب غرفتها ، عليها استعادة هاتفها لقد فقدته منذ يوم الحادثه ، لقد وقع في حفرة ما ، لن يستطيع ايجادة غيرها ، تدرك جيدا لن يسمحون لها الذهاب بمفردها لجلبه ، كما هي متاكده ان لا احد سواها سيجده ! ، بخطوات متسلله اتجهت بسرعه تشق طريقها الي باب المنزل الخلفي! ، لم تنتبه لعينان كانتا تراقبان غرفتها في لهفه ! ،
تنهدت براحه فور ان وصلت لبوابه الخارجيه للمنزل وقبل ان تخطو " حور !" همسه المتحشرج ، اغمضت عيناها باستمتاع لذيذ لهمسه باسمها ، تحب نطقه لاسمها بتلك اللكنه المميزه ! ، التفت ببطي تناظره بارتباك ، فابتسم جيمين بقلق مردفا باهتمام حنون" انتِ بخير ؟ ، الي اين تذهبين؟!" اذدردت ريقها لتردف بتعثلم" انا بخير الحمدلله .... اردت الذهاب للسير قليلا ....انا لم اخرج منذ ايام!" عقد حاجبيه باعتراض قائلا بجديه" لازلتي مريضه كما الذهاب للغابه مرة اخري خطير ، تريدين الذهاب وايضا بمفردك ودون اخبارنا !" مطت شفتيها بعبوس لتردف بتبرم" ان اخبرتكم ما سمحتم لي بالذهاب بمفردي او برفقتة احد!" رفع حاجبيه بحنان ليضيف ضاحكا بنعومة " اذا انتِ تدركين اننا سنرفض لانه خطير !" تنهد تناظره برجاء لتردف بعبوس" هاتفي وقع في الغابه وانا اعلم مكانه اين بالضبط لهذا لا تقلقو ساذهب واعود بسلام " ضم حاجبية بتفكير ليردف بتفكير" لا باس يمكنك اخباري اين المكان او علامه كهف اي شئ قريب من مكان الهاتف وسابحث عنه بنفسي!" تنهدت بتعب جيمين اللطيف عنيد ، نظرت بعبوس الي حامل ذراعها المكسور لتعدله بحنق ، فاقترب باهتمام ابوي دافئ يعدله لها وكانما يساعد طفلته للشعور بالراحه " هل هذا جيد!" همس بها بدفئ رافعا عيناه اليها غير مدركا لقربه منها ! ، قربها الذي زاد من وتيره انفاسه ، بينما قلبه في مسابقه سرعه النبض! ، حبست انفاسها في تاثر وهي سجينه عيناه ، عيناة الدافئه! ، ابتعدت للخلف بسرعه وهي تطرق راسها في حياء الا انها اردف بوجنتان موردان " لا باس لن تعرف مكانه ساذهب واعود ، لا اريد ارهقك معي ، لديكم اليوم تصوير " حرك راسه رفضا ليضيف بعند مشيرا للغابه" مستحيل ان اتركك تذهبين" عضت شفتيها بغيظ وهي تناظره بحنق ، تذكرت عندما ارادت الذهاب لجلب اسيا من المطار كيف اعترض وكيف انتهي الامر به برفقتها ، تنهدت وهي تردف برقه محاوله استعطافه" اذا ما رائيك ان نذهب سويا ونعود؟!" كاد ار يرفض الا انها اضافت بسرعه " لن تستطيع ايجادة صدقني ، ستكون معي ، لن يضرني شئ مادمت معي اليس كذالك!" غامت عيناه حبا وهو يستمع لكلماتها التي اخترقت قلبه برقه! ، تري به امانها !! ، تدرك ان لا شئ يؤذيها قربه! ، وعند تلك التي تقف امامه لم تدرك ماذا قالت لانها لم تفكر سوي كيف تقنعه لذا بحياء التفت تتجه للغابه والخجل يكاد يقتلها!
-----
طريق هادئ رغم صخب قلوبهم ! ، وعند منحدر صغير انحنت ببطئ عندما لمحت هاتفها في شبهه حفره وقف قبالها عاقدا حاجبيه قائلا بحزم" انا ساجلبه !" ثم التفت منحني بركبتيه مع انحناء المنحدر ! ، وببطئ بدء في محاوله اخراج هاتفها ، الا انه تصلب عند شعوره بـ....لمستها! ، التفت ليجدها منحنيه ممسكه بطارف ملابسه! ، وعيناها ، ااه من عيناها التي تشعان قلقا واهتماما ، راحت مشاعراها ترتفع وتثور بداخل قلبه امام تلك الانثي الفريده ، تلك التي تثير مشاعر حبه لها باقل حركة منها ، انها تخشئ ان ينزلق! ، بارتباك اشار لها بنظارته قائلا بهمس حنون" لا بأس لن انزلق ان المنحدر " قاطعته وهي تحرك راسها رفضا والقلق يزداد بين مقلتيها ! ، كيف تتركه؟ ، تخشي ان يحدث له ، خوف هستيري سكنها وهي تتذكر حادثها هتا مع شقيقها ، ماذا ان تاذي! ، ماذا ان فقدته كما كادت ان تفقد تاي ، ادركت في تلك اللحظه ان تاي وجيمين كلاهما لا يؤمن قلبها بحياه بعدهما! ،
ابتسم بسعاده لم يستطع منعها ليلتفت ممسكا بهاتفها ، ثم فجاه ادار وجهها ناحيتها اثناء صعود جسده للوقوف ، استقرت شفتيه بلمحه خافطه علي ..... وجنتياها بقبله ناعمه حنونه ، ووقف يناظرها بحراره متذكرا رعشتها فور ان قبلها! ، وقف تاركه تلك المصدومة اسفل ، لاتزال منحنه ممسكه بملابسه بصدمة ، اشتدت نبضاتها بداخلها وهي تستشعر لمسه شفاهه ع وجنتاها ، هل قبلها للتو ... هل فعلها ، لهذا تشر ان روحها تكاد تهرب منها وتتطاير بين الغيوم؟ ، وهناك كان يحدق بها بنظرات تشع عاطفه قويه ... عاطفه لا يملكها لسواها! ، وقفت بتردد بينت تخضبت وجنتاها بحمره خجوله ، فبدت في عينيه لذيذه بشده ، لذيذة بدرجة مؤلمة تجعله راغبا ان يعيد قبلته مرات ومرات ! ، لم يخطط مسبقا لاهدائها تلك القبله ، لم يتحكم بمشاعره ، لم تكن قبله بناء ع رد فعل عقله ع فعلتها ، بل من قلبه! ، قلبه الذي قلبت كل موازينه بردود فعلها التي تاسره بل وتقيده بها اكثر فاكثر!! ، عضت شفتيها بخجل رهيب وهي تسحب منه هاتفها بعنف لتبتعد بخطوات متعثره وهي تلهث! لا تلهث تعبا جسديا بل تلهث ارهاقا من مشاعرها التي تتخبط بين ضلوعها ، هل فعلها جيمين ، هل فعلها حبيب قلبها ومحتل روحها ! ، وخلفها كان يركض خلفها بملامح مرتبكة يهتف باسمها بتردد حتي وصل لها وجدها تقف مستنده علي احدي الاشجار ، همس بارتباك " انتِ بخير؟!" قالها وهو يلتفت لها واقفا ، لتهمس له فجاه بملامح مذهوله" لما فعلت هذا ؟!" بلل شفتيه وهو ياسر عيناها كما اسر قلبها قائلا بتحشرج " انا لم ... انا" وصمت بينما هي تتابعه بقلب مرتجف ، تهمس بداخلها برجاء" رجاء لا تقلها جيمين ، لا تصدمني ، لا تخبرني بما يتوق قلبي اليه لا تفعل يا نبع حناني!" اطرق راسه لثواني فلتلهفت عيناها وهي تتامله بتلك الهيئه المرتبكة الاسره! ، كم من الجاذبيه يحملها هذا الرجل .... الفاتن! ، خفق قلبها عندما رفع وجهه فجاه هامسا بعذوبه" اسف" لمح ملامحخا التي ارتخت براحه لتسبل اهدابها وهي تومئ لتكمل خطواتها المتعثره ، ويصلها خطواته الهادئه
حتي وصلا اخيرا للمنزل الجبلي ، بينما هي تطرق براسها استيحاء منه ، كان يخصها بنظره حاره هائمه بها ، وهي تحاول ايجادة طريقه لدفع لسانها لتشكره ، لكن حتي الاحرف ابت ان تتجمع ، عضت ع شفتيها لتهمس بخجل" جيمين... شـ..كـ...را لك !" قالتها وهي تلتفت مبتعده بسرعه ، بينما هو ضحك ، ضحكه عذبه كعذوبه مشاعره نحوها ، تلك القبله ستسهره ليال وليال ! ، لقد احتلت شفتيه بساتين الفراوله بين وجنتاها ! ، استيقظ من شروده الهائم بحرويته ع صوت هاتفه
---
طرقات ع باب غرفتها ايقظها من ذهولها التي لا يرحل ، ومشاعر تهاجمهت لا ترحم  ، دقيقه وكان يقابلها بعيناه التي تشعان مشاعر تحاول تجاهلها ! ، الا ان قلق عيناه اثارتا قلقها هي عندما قال وهو يرفع هاتفه" جونغكوك يحتاج التحدث اليك!" بلهفه قلقه ردت عليه" هل هو بخير!" انهت جملتها وهي تسحب هاتفه اليها ، متجاهله رعشه اصابتها من لمستها ليده ، قابلها وجهه جونغكوك الذي بدي قلق عبر هاتف جيمين " حور نحتاج مساعدتك في امر ما !" عقدت حاجبيه  تناظر جيمين بعدم فهم ليقابلها الاخر بنظرات هادئه ، نظرت لجونغكوك قائله بجديه" اخبرني ماذا حدث لاساعدك" اومئ جونغكوك ليردف ببعبوس دل ع اهتمامه وقلقه" سون هي مريضه وهي بمفردها في المنزل ، فقط نحتاج لشخص يذهب وياخذها للطبيب!" ضمت حور شفتيها بتفكير ليردف جيمين بقلق" لما لا تتصل بالاسعاف و" قاطعه جونغكوك قائلا " حالتها ليست حرجه ، انها ترفض الذهاب ، لذا ان ذهب احدا ليوصلها لن تعترض ، لقد نفذ شحن هاتفها ولا نستطيع التواصل معها !"اعطت حور الهاتف لجيمين ملتفنه لتنظر لهاتفها فوجدت مرمي باهمال ع فراشها بعدما قامت بتنظيفه ، انه هو ايصا نفذ شحن ، زمت شفتيها بحنق ، كل هذا اسفل نظرات جيمين الذي كان ساهما بها! ، وهي تفكر مع ذاتها ، سارحا بادق تفاصيلها في هيام غير مدركا ان جونغكوك كان يحدق به بغموض وهو يدرك اين ينظر جيمين!
"ماذا تفعل؟!" هتف بها جونغكوك ببلاها متعمده وهو يناظر جيمين بتسليه ، افاق جيمين معتدلا مردفا به بعبوس مصطنع" ماذا ؟!" بذات الوقت التفت حور اليهم تناظرهم بشك قائله بتساؤل" ماذا " رفع جيمين راسه عاليا يضحك بملئ قلبه ع هذا الموقف الكوميدي ونظراتنا الطفوليه ، ويصله ضحكات جونغكوك الرنانه ، لتضحك هي بخفه ضحكه انثويه رقيقه!
كانت تقف امام تاي الذي يناظرها بعبوس قائلا بتعالي مصطنع" السنا علي خصام لماذا تريدين هاتفي؟!" رفعت حاجبها بغيظ وهي تسحب هاتفه بعنق قائله بنزق" ولاننا ع خصام اذا لا جديث اذا لم تعرف لماذا اريد هاتفك" قالتها وهي تتجه لغرفتها حيث جيمين ينتظرها هو وجونغكوك ع الهاتف! ، تبعها تاي بخطوات لحوحه وهو يشد اكمام ملابسها بخفه قائلا بفضول بشكلا متكرر مستفز" اخبريني ... خبريني ...اخبريني!" تافافت وهي تناظره بغيظ لتقول بنزق" ساتصل باسيا !" اتسعت عيناها بلمعه مميزه وهو يتذكر تلك الفتاة الغريبه التي ظهرت في حياته فجاه ، والتي تستفز قلبه لها! ، عبس وهو يردف باعتراض" لماذا تتصلين بها م" قاطعته بنفس النزق" هاتفي نفذ شحن لذا انا بحاجه لاخذ هاتفك !" زم شفتيه بغيظ ليهتف بها بتذمر " لا تتصلي بها من هاتفي!" الا انها ابتعدت ، هدر بصوت عالي مغتاظ" انا لست مهتم لا اريد ان اعرف شئ!" انهي جملته ملتفتا ماطا شفتيه بامتعاض ، ليفاجئ بردها وهي تصيح باستفزاز" هذا افضل!" تافأف بغيظ لتمع عيناه فجاه بوميض خبيث ليردف بمكر" ذا الايدي الناعمه سيساعدني ، اعتقد انه يعلم بالامر !" ثم فجاه التفت يصيح بالارجاء" جيميني اين انت!"
------
رفعت حور هاتف تاي ع اذنها بانتظار رد اسيا! ، فغرت فاهه وهي تسمع صوت اسيا الحانق" ماذا تريد يا هذا ، لقد شارفت اخر مرة ع نزع فروه شعري من كتم غيظي بسببك!" نظر جيمين بقلق لحور المذهوله ، فاشارت حور ع الهاتف ببلاها ليقابلها جيمين بنظرات عدم فهم! ، همست حور بدهشه" لماذا ، انا اعلم انه مستفز لكن ليس لتلك الدرجة!" شهقه اسيا منتفضه جعلت حور تنفجر ضحكا بحلاوه جعلت الذي امامها يبتسم بعذوبه من عدوي ابتسامتها الرقيقه ، " لا استطيع التواصل معك منذ فقدتي هاتفك لذا !" قالتها اسيا بارتباك تداري خجلها تفهمت حور خجلها وتفهمت لماذا تاي لم يريد منها الاتصال باسيا عبر هاتفه ابتسمت حور بحنو لتردف بدفئ " نعم ورغم ذالك كنتي تطمئني عني عبر والدة تاي " دقائق مرت وكانت تشرح لاسيا انهم بحاجتها للذهاب لمنزل سون هي لمساعدتها في الذهاب للطبيب
اغلقت الهاتف وهي تنظر له بخجل ، تقريبا مشهد قبلته لا يغادر خيالها رغم ذالك حمحمت برقه مشيحه بنظراتها المشعه عنه هامسه بخفوت" يمكن الاتصال بجونغكوك واخباره ان اسيا مستعده للذهاب الان لسون هي لكن نحن بحاجه لمعرفه عنوان المنزل!" اومئ جيمين بسرعه ومرت ساعه كانا استطاعا ان يتوصلو لعنوان منزل سون هي واسيا كانت ف الطريق !
----
نظر لها جونغكوك بتمعن ليردف بخفوت " لا بأس والدتك ستكون بخير ، لقد اتفقنا مع صديقه حور ستذهب لوالدتك!" رفعت هاندا اعيناها الممتلئة بالدموع ، لكن دموع مسجونه بعهد من صاحبتها الا تنهمر!
يتبع...
تاخرت عليكم اسفه جدا
ومستنيه تعليقاتكم الحلوة😘

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن