تنهد جونغكوك معيدا الاتصال بهاندا للمرة الثانيه ليفتح الاتصال " اسفه اعلم انني تاخرت ، فقط هذه الحقيبه ثقيله" قالتها هاندا لاهثه فور ان فتحت الاتصال ، ابتسم بهدوء ليردف باهتمام " لا عليك لم نتاخر علي موعد الطائرة ، لماذا تحملين الحقيبه لا احد يساعدك " حركت راسها نفيا كانه يراها ! ، لتردف بعدها بتعب " لا احد ، قد وصلت للسيارة الان ، نصف ساعه وساكون وصلت ، اخبرني ما الخطة حتي لا يلتقطني الصحفيون برفقتك " ابتسم بمرح ممتزج باعجاب فهذا هو الذي كان يريد قوله بالفعل ! ، ليردف ببساطة " انتي ستدخلين اولا بعد ان تنهي اوراقك وتذكرتك بعدها سوف الحق بك " تنهدت لتقول بحزم " نعم سافعل هذا ، يجب ان اغلق الان وداعا " اغلقت المكالمة رافعه رأسها لشرفه منزلها حيث والدتها تراقبها بعيون لامعه بالدموع تنهدت هاندا بقله حيله لترفع لها كفها مودعه قبل ان تدخل سيارة الاجري متجهه الي المطار ! ، بخطوات سريعه ساحبه عربه الحقائب حتي وصلت لطابور تسيلم جواز السفر والتذكره لتلمح تجمع صحفيون اتجاهه هو لتجدة ليتفت بحثا عنها بعيناه الواسعتين لتقعا عيناه عليها بسرعه خاطفه لتلاحظ بعد ذالك ان مقلتيه ابتسمتا اليها! ، رغم انه يرتدي قناع واقي الا انها لمحت بوضوح نظراته المبتسمه لها براحه ، خفق قلبها في تلك اللحظه منجذبه لنظرته التي لا تعلم وصفها ولا كيف سببت اضرابات بداخلها اضطراب مجهوله ! ،سلمت جواز السفر وتذكرتها لتتجة بعدها حيث الطائرة الخاصه بفرقه بتس ،
" الي اين تتجه زميلتنا الحادة طائرتنا ليستمن هذا الطريق " قالها سو جون باستفزاز مع ملامح سمجه انه زميلها في المسابقه ، التفت ترمقه بشراسه بندقيتها مردفه بتعالي" ما دخلك اذهب هناك او هنا اهتم بشؤنك " انهت جملتها مع نظرات ساخطة منسحبه بثورة تحت انظار سو جون المعجبه بشراستها ، ارتدت نظارتها بقوه مع فوران خصلاتها البنيه حولها صانعه حولها هاله من الجمال النادر ملفته نظرات جونغكوك الشاردة ، بعدها بدقائق كان كوك يتجه خلفها بخطوات هادئه جذابه مع مطاردة الكاميرات والصحفيون له باصرار .
------------
انه ينتظرها انه مسيتقظ من الخامسه فجرا بعدما خاصمه النوم ساعة من الرياضه في غرفه الجيم ثم اتجه للحديقه ليختار المقعد الذي يواجه باب غرفتها ليجلس عليه يدعي التلاعب في هاتفه بينما كل حواسه في انتظار اي حركة تصدر عن باب غرفتها ، اشتاق ليلتقي بمقلتيها السواء كسواد كونه لامع ونجومة! تنهد ساحبا شعره رافعا رأسه للسماء بشرود ليصدر باب غرفتها صوت لتظهر هي خلفه بحجابها السكري الذي زادها بهاء وبلوزتها البنيه الواسعه مع بنطال سكري ديق ، وقعت مقلتيها عليه في تلك اللحظه لتلمع عينيها بمشاعرها الدفينه نحوه! ، اعتدل في جلسته ملتفتا لها ليبتسم في حنان زاده وسامة متاملا هيئتها الهادئه ، خاطفا عيناها في اسر عينيه الدافئتين اغلقت الباب مقتربه بخطوات هادئه مع ابتسامة رقيقه لتردف بنعومة " صباح الخير " ابتسم بجاذبيه مردفا بخفوت " صباح الخير حور " تهربت مقلتاها بخجل لتردف بتساؤل " هل استيقظ البقيه ؟" حرك راسه نفيا اتسعت ابتسامتها لتردف بمرح " حسنا اذا سوف اعد وجبه الافطار هناك وجبه اود ان اجربها عليكم " انهت جملتها متجهه لداخل المنزل لينما هو وقف فغر فاهه هامسا بدهشه " تجرب وجبه علينا ، هل نحن فئران تجارب ، انها شقيقته حقا " ثم رفع انظاره اليها هاتفا " انتظري ، ماذا سوف تجربين "
------------
زفرت بحنق ناظرة له بقله حيله انه نائم بعمق منذ ان بدءت الطائرة في التحليق جربت ايقاظه بجميع الطرق عن بعد لكنها كلها بائت بالفشل لقد قاربت الطائرة علي الوصول لباريس موقع احلامها ، رمقته بغيظ لتقترب متامله هيئته نائم بعمق مسند ذراعيه علي ايدي المقعد شعره مستريع فوق جبينه بحريه ، ذاك الذي نائم امامها ولا يدري ما الذي فعله بقلوب ملايين الفتيات حول العالم نائم بلا مبالاه ، لمعت عيناها بفكرة لتقترب رافعه كفها صافعه ظهر كفه ذات الوشوم لتفتح جفونه باتساع ناظرا لها بدهشه عاقدا حاجبيه بالم مدلكا ظهر كفه فابتسمت بانتصار لتجدة رد فعله بتلقائيه عندما صفع ظهر كفها هي الاخري فاخرجت صيحه الم محتضنه كفها بالم مردفه بسخط " لماذا فعلت هذا " ابتسم لها بمشاغبه مردفا بتذمر طفولي " انتي من فعلتِ هذا اولا " عقدت حاجبيها بطفوليه لتردف بحنق " هذا لانك نائم كالاموات يا رجل " ضحك بجاذبيه ليومئ ايجابا فجسلت علي مقعدها بحنق في الجه اليسار لتمر الدقائق التفت جونغكوك ناظرا لظهر يدها بعبوس شاعرا بالذنب عندما لمح ظهر يدها متوردا اثر صفعته فالتفت له فجاه لامحه نظراته لتحرك له راسه بمعني ماذا ، فاشار بعينيه لكفها مردفا بلطف" أسف لهذا " ابتسمت بنعومة لتحرك يدها في الهواء مردفه ببساطة " لا تتأسف لا داعي لهذا بالفعل كما انني استحق فيبدو انني ألمتك ايضا " عبس ليضيف بغرور متصنع " كلا لم اشعر باي الم " فضحكت بمرح ليشاركها ضحكتها الذي بدت له مبهجه… ،
زفرت براحه فور جلوسها في حافله المسابقه ، تم ما خططت له هي وجونغكوك سابقا فور ان هبطت الطائرة وخططو ان يتجه هو للخروج اولا حتي يطاردة الصحفيون فيرحلون خلفه فتخرج هي خلفه بدقائق
، شعرت بجلوس احدهم بالمقعد المجاور لها لتلمح اللزج سو جون! اشاحت وجهها في ضيق بعد ساعه من الازعاج والاحاديث السمجه بسببه وصلت الحافله للمبني الخاص بالمسابقه حيث المسكن والتدريب وكل شئ ، زفرت براحه ارتسم ع محياها ابتسامه صفراء مع نظرات ساخطة قابلها هو بنظرات تلمع اعجابا لتمر من امامه متجه للخارج بخطوات سريعه كيف ستتخلص من هذا العلكة في ايامها القادمة ! ، فور ان وصلت وجدت الكثير من الصحفيون والمصورون ليس لاجل جونغكوك فقط الذي قد وصل بالفعل بل ايضا كل هذه الضجه لمتسابقون المسابقه فهي عالمية ! ، وقفت تتامل بتعب مفتاح غرفتها المحفور عليه رقمها زفرت بارهاق لتتجه الي المصعد ومن المصعد الي غرفتها لتتجه الي الفراش امسكت هاتفها لتتصل بوالدتها تطمئنها عنها ثم ذهبت لغيبوبه لتنفصل من الواقع لوقت من الزمن!
---------
وقف جيمين يحدق بها بعمق وهي تتحرك بخفة هنا وهناك لتجمع مكونات الطعام باندماج تام فاردف باهتمام " هل ترغبين باي مساعدة " رفعت كفها مردفة بانشغال " لا شكرا لك " عبس ليضيف بتذمر " لماذا " وضعت طبق العجوه ثم رفعت سهاهما الاسرة له مردفه برقه " هذا لانني اعتدت ان كنت ساطبخ شئ جديدا اقوم بترتيبه بشكلا معين فاتحرك بسرعه قد نرتطم ببعض، كما انني معتادة علي الطبخ بمفردي " اومئ بتفهم ليجلس علي البار بالطمبخ مرتكزا علي ذراعه متاملا اياها في هيام دون ادراك منها ، بعد نصف ساعه تقريبا كانت تضع الاطباق علي الطاوله بمساعده جيمين ، والطبق الاخير الذي كانت تحضره بوضع مزيج من العجوه والبيض من المقلاه ، يدها لم تحتمل ثقل المقلاه لتفت من بين يديها بينما كان جيمين واقفا بالقرب منها لتقع المقلاه علي قدمه اليمين بينما تناثر البيض بالعجوه بعيدا شهقت بصدمة بينما صرخ جيمين الما منتفضا لينحني بعدها ، وقع قلبها منحنيه تتامل قدمة بخوف هتفت بلوعه " هل انت بخير ؟ ، اسفه لم اقصد " انهت جملتها متجهه للثلاجه ساحبه كيس بازلاء مجمد لتضعه علي قدمة الحمراء اثر الحرارة لتحدق في ملامحه المتالمه ليزرع في قلبها وجعا لالمه كررت همسها بحرقة ، فتح عينيه واضعا قبضته فوق كفها مردفا بالم " لا بأس سأكون بخير " ترقرقترالدمع بيعينها مردفه صوت مجروح" لقد احترقت قدمك بسببي ، هيا لنذهب للمستشفي " اتسعت عيناه بدهشه لبكائها انها تبكي لاجله حرك راسه رفضا ضاغطا علي كفها بين قضبته ناظرا لها بدفئ ليردف لها بهدوء متألم" لا انه ليس صعبا لتلك الدرجة فقط كريم للحروق ستجدينه في علبه الاسعافات الاوليه " اومئت لتهب واقفه ذاهبه لجلب العلبه ، ليسرح هو مندهشا يجتاحه شعوران بقلبه بسعادة غريبة لاهتمامها وتاثرها بالمه و ضيق لانه سببا في تلك الدموع اكتشف للتو انه يكره ان تبكي فور عودتها وجدته لا يزال كما هو اقتربت بلهفه وبتلقائيه رفع كفه لياخذ انبوبه الكريم ليجد انها تفتحه وبدءت بدهن الكريم مكان الحرق بينما هو يتابعها بذهول حابسا انفاسه وبداخله شعور بدغدغه لدقات قلبه تنهد متاملا ملامحها بهذا القرب ليلفت نظرة حاجبيها المعقودان بتركيز و رموشها الكثيفه المرفوعه بطريقه طبيعيه سحريه توقفت يدها للحظة متداركه موقفها كان هو محدقا صامتا وكانما يرسم ادق حركة تصدر عنها في هذا الموقف الساحر ، عاد انعقاد حاجبيها مرة اخري بتركيز ليشعر بالاحتراق يختفي رويدا لترفع عينيها الي بلمع الدموع مردفه بهمس خافت حزين " هل لا تزال تشعر بالم " حدق بها في شرود وخفقان قلبه في تزياد من هيئتها الطفوليه الاسرة " ماذا يحدث هنا " اردف بها تاي بتسأل ونظرات ناعسه التفتا له لتقف حور بتوتر ماسحه دموعها مردفه ببحه اظهرتزبها شعورها بالذنب" اوقعت بالخطأ المقلاه علي قدمه " عبس تاي مقتربا من جيمين بسرعه متاملا قدمة بقلق بينما عينا جيمين مركزتان عليها باصرار وضيق لبكائها اردف تاي بقلق محدقا بقدمة باهتمام" هل انت بخير ، هل نذهب للمستشفي" نزع جيمين عينيه عنها مرغما لينظر لتاي مردفا ببساطة " لا تقلقو ساكون بخير انه حرق بسيط كما ان الكريم سيحل الامر " اومئ تاي ليسحبه واقفان ليستند جيمين عليه متجهان لخارج المطبخ ليردف تاي وقتها بتبرم" هل رايت ماذا حدث عندما فكرتم ان تصنعو طعاما فقط لكم ولا تشاركوني به " ضحك جيمين بانطلاق ضاربا تاي علي ظهره بمرح كانت في تلك اللحظه حور بدئت في تنظيف الفوضي لتقف هاتفه بحنق " ايها الدنئ كنت اطهو الطعام للجميع " اتسعت عينا تاي ليضحك بخفوت
------
ابتسم جونغكوك محدقا بسحاب انستجرام تاي ، اطباقا من اصناف مختلفه ، بالتأكيد من طهو حور ضغط اتصال في وقتها ليجيبه تاي محدقا به بسعادة هاتفا به بمرح" مرحبا كيف حال رحلتك اشتقت لك " ضحك جونغكوك بابتهاج ليردف باشتياق " وانا ايضا اشتقت لكم ، كانت رحله هادئه " انتهت جملته ليجد تاي يقوم بلف الهاتف علي الجميع ليرحب بهم فهتف بهم بتذمر " انا اتصلت لاقول لكم ، ايها الخائنون ، اتأكلون من دوني ، اعطني حور تلك الخائنه ، طهت اصناف جديدة من دوني " وصلته ضحكات جيمين وجين واضحه لتقترب حور مردفه بحنانها الممتزج برقتها ساحبها الهاتف لها" صدقا اشتقنا لك من الان يا صديقي واخي" قالت جملتها ليرمقها جونغكوك بخجل ليضيف بعدها بعاطفه" انا ايضا اشتقت لكم كثيرا " عبس تاي بطفولية ليردف بغيرة" هكذا وامامي تقولين له يا اخي وصديقي ، اذا ماذا انا اذا هو كل هذا لم اعد اريدك ايتها الخائنه" كتم الجميع ضحكته لترفع له حاجبيها مردفه ببرود مصطنع" انت شخص مزعج ياكل كثيرا ومستفز تجعل من نفسك عدوا وليس شقيقيا" تحولت نظراته لعدوانيه ليومئ لها بتوعد ليضحكو جميعا بانطلاق ليردف بعدها جونغكوك معاتبا بعدما لمح جين يتذوق احدي الاصناف"انتظرو ما هذا ما الذي تفعلونه من دوني ، الطعام يبدو شهيا بطريقه مؤلمة " ضحكت برقه ليشاركنها الضحك لتردف بدفئ " اذن ساعوضك عندما تعود باذن الله ساطهوه لك اصناف جديدة " حدق بها بشك ليضيف بتسال رافعا سبابه لها " لي وحدي فقط " اومئت بمرح ، عبس جيمين مع اشتعال الغيرة بداخله ليهتفا هو وتاي بنفس الوقت بسخط " ماذا " التفتا لبعضهما بينما حور نظرت لهم بدهشه هتف جونغكوك باستفزاز " اصمتا ايها المزعجان انتما تهنئان بطعام جديد جيد وتتشاركانه علي الانستجرام بينما انا في غربتي " ضحك تاي بمرح بينما اشاح جيمين بوجهه بطفوليه ليصمم تاي علي ابقاء الاتصال الفيديو مع جونغكوك حتي وهم يأكلون ليعذبه اكتر مع ضحكاتهم التي ملئت البيت ابتهاجا !
-----------
وقف جونغكوك متاملا حسابات انستجرام اصدقائه بابتسامه جانبيه التفت لمصدر صوتها من الشرفه الملاصقه لشرفته عندما خرجت زافرة براحه متاملة السماء لتردف بشرود " انه منير جدا الليله " التفت ناظرا للقمر لتتسع ابتسامته باعجاب ان القمر مبهر جدا الليله فعلا فعاد التفتا لها ناظرا بغموض مردفا بصوتا اجش" انه دائما مبهر وجميل اتدركين لماذا " التفت له بتفاجئ فلم تتوقع ان غرفته ملاصقه لها لتعود ، لتعقد حاجبيها مردفه بتسال حذر" لماذا " امال براسه ببراءة اسرة مردفا بهمس خافت " لان من بين كل هذه النجوم المشتعله هو البرئ النقي المضئ" ارتفعت حاجبيها باعجاب لتومئ ايجابا لتعود ملتفته له مردفه بفظاظه " هل غرفتك ملاصقه لغرفتي عن طريق الصدفه ام لا " ضحك بخفه استفزتها ليردف ببساطة " في الحقيقه غرفتك هي الملاصقه لغرفتي ، لا تنسي انتِ مسؤوليتي لهذا يجب ان تبقي بالقرب دائما ، لقد وعدت والدتك وانا اجيد الالتزام بوعودي! ، اعتني بنفسك " انهي جملته مبتسما بسحر خالص ليعود ادراجه للداخل لتعبس بغيظ مهين لكبريائها ضاربه الارض غيظا لتجده عائدا برأسه بنظراته العميقه قائلا بمشاغبه" برفقه القمر " ثم انسحب للداخل يدندن باحدي اغانيه المحببه بينما وقفت ترمقه بنظرات متوعدة .
-------
رحله جمعت ال7 بالطبع بدون الغالي مدلل الفريق جونغكوك رحله الي احدي الجبال المشهوره ليصورون برنامجهم وهي برفقتهم كانت سعاده تجتاحها بقوة لمغامرة جديدة تجمعها معهم مغامرة وذكريات ستدونها في مذكراتها ! ، رحله داخل الطائرة هي الاغرب والافضل ، كانت تطوق لغفوة قصيرة قبل وصولهم نظرا لسهرها ليلا تجهيزا لاشيائها وحماسا فجفاها نومها غفت علي مقعدها بجانب تاي الجالس للمقعد المجاور لتستقيظ فتجده هو ( جيمين) ، كان بجانبها ويلتقط صورا لهما معا الا انه توقف فور ان انتبه لعينيها الناظرة له بذهول لم يتحرك ثبت مكانه مصدوما بينما هي قلبها يكاد يقفز من بين اضلعها بقوه مع ازدياد سرعه تنفسها علامه ع توترها انزل هاتفه برفق ملتفتا لها ببطئ ازدردت ريقها بتوتر لتجده محتلا مقتلاها بنظرة عينيه القويه لتردف بهمس خافت خجول" ماذا كنت تفعل " اكتفي بصمته كرد راسما ابتسامته المهلكة تنهدت بهدوء لتحمحم فزداد تامله ركضت مقلتيها حول معالم وجهه وصولا لشعره المصفف بعنايه رفعت عينيها للقاء عينيه مرة اخري مردفه بحياء " ماذا تفعل جيمين لماذا تقوم بتصويري وانا نائمه " عقد حاجبيه برقه محدقا بوجنتيها المتوردتان ليعود عينيها مردفا باستنكار مخادع" كلا انا كنت اقوم بتصوير نفسي فقط لانك بجانبي ظهرتي بالصور" مالت براسها رافعه له احدي حاجبيها بسخريه لتضيف بتذمر " اذن احذفها حتي اذهب وخذ صورا لنفسك مرة اخري " انهت جملتها رافعها كفها نحو قضبته الممسكة بالهاتف لتسحبه فرفع كفه بعيدا رافعا حاجبيه باستفزاز مردفا بصرامه " لن يحدث ابدا ابدا ، لن احذف احدهم ابدا " انهي جملته واقفا مبتعدا بملامح منتصره ليقف بصدمة عندما شعر بها ممسكه بطرف قميصه من الخلف التفت براسه ليجدها ممسكة به بالفعل رافعه نظراتها له بعيون جرو خفق قلبه بقوه تاثرا لتهمس له بخجل " جيمين ان راي احدهم صورنا هكذا ماذا سيظن " حدق بها بهيام مردفا بعاطفه " هذه الصور يمنع علي احد رؤيتها غيري انا فقط " حدقت به بدهشه تاركة قميصه ليلتفت مبتعدا بخطوات سريعه لم يستطع اخفاء مشاعره ابدا ولا رغبته بتصوريها اثناء نومها كطفله صغيرة ، انها امرأة خلقت لتكون هي وحدها تنفي جميع الوجود النساء! ، ابتسمت بسعادة وهي تتامل تاي وهو يحمل جيمين علي ظهره فور هبوطهم من الطائرة ليهتف تاي بمرح " لو كان جونغكوك هنا لكنت قفزت علي ظهره " اومئ شوقا مضيفا بسخريه " نعم "
-------
وضعت حقيبتها في الغرفه الجديدة المنزل الجبلي هذا ليس ضخما لكنه دافئ ، لتكن صريحه انها تتجنب جيمين اكثر من ذي قبل انه اصبح غريبا عيناه تلمعان لها بكلمات تجهلها وتخاف معرفتها نظراته وطريقه حديثه الاخيرة معها كادت تصيبها بنوبه قلبيه عليها ان تبتعد يبدو ان عقلها يصور لها خيالا لاشياء عادية ، كان الجميع كان مشغولا خارج المنزل وهي بالداخل قررت وضع كل حقيبه بغرفه كل اثنان يتشاركان الغرف السفر يرهقها بالفعل الا انها قررت ان تساعد لانهم رغم تعبهم صممو علي تصور برنامجهم فور وصولهم فقررت وضع حقيبه كلا منهم في الغرف المخصصه لهم ،
بعدما تاكدت من عدم وجود احدا او دخوله نزعت حجابها لينسدل شعرها بنعومة كشلال من رمال سوداء عميقه بدءت في طهو وجبتها المفضله لتأكلها بتلذذ وغفت بارهاق علي الاريكه في صاله الاستقبال دون ان تنتبه للزمان او للمكان ! غفت لتراه هو تركض ويركض خلفها بنظرات كلها عشقا لا تحمله اسطر ولا تردفة احرف ! ،
وقف جين مبهورا امام حور الغافيه هامسا بعدم تصديق " هل هذه جنيه الجبال واتت هنا ام ان هيئ لي "
يتبع...منتظرة تعليقاتكم🥺💜👌
اسفه ع التاخير سرحت في الجيم🤣👌💔
أنت تقرأ
بين قلبي BTS ( مكتمله)
Lãng mạn" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيام عاشق متاملا رسمته الذي انهاها لتوه بملامحها هي !!! " سأستمر بالوقوع في حبك مرارا وتكرارا دون توقف " همس بها جيمين بحراره امام عينها مقتربا...