الفصل الثالث عشر!

378 17 13
                                    

وقف جين مذهولا امامها هامسا بعدم تصديق " هل هذه جنيه الجبال واتت هنا ام ان هيئ لي " انهي جملته ليتوافد البقيه بجانبه محدقون بها باعين متسعه ، همس جيهوب اعجابا " هذه الفتاة لن تتوقف عن ابهارنا ؟" كان جيمين وتاي اخر من وصلا اتسعت عينا تاي بصدمة بينما ثانيتين خطف جيمين عيناه بها بافتتان مذهول ، وقف تاي امامها خافيها اياها خلفه رافعا كفيه امام اعينهم هامسا بصرامة " ابعدو اعينكم عنها هيا " انهي جملته ليجد جيمين واقفا برفقته عاقدا حاجبيه بضيق ليردف بهمس حاد" هيا ي شباب لنخرج ريثما يوقظها تاي لا يصح ان نراها هكذا انها محجبة " انهي جملته دافعا اياهم للخارج لف جيهوب راسه للخلف مردفا بهمس مذهول " هل هذه شقيقتك تاي ؟" اغمض جيمين عيناه زافرا بغضب هادر ونيران الغيرة مندلعه بداخله ليرفع كفه ليعدل راس جيهوب للامام مردفا بسخط " انها شقيقتي انا ، هيا اخرج " فور خورجهم حدق بها تاي ليهزها بعنف فاستيقظت شاهقه بهلع لتردف بنعاس وعتاب" سامحك الله يا تاي كيف توقظني هكذا … ما هذا هل انتهيتم هل هم قادمون " اومئ بغيظ لتقف ساحبه حجابها راكضه لداخل غرفتها صافعه الباب خلفها ، مسح تاي وجهه بغيظ ليندفع للخارج  فور ان لمحهم رفع سبابه عليهم جميعا مردفا بصرامه " اولا لن تعرف انكم رأيتموها هكذا لانها ستحزن وتغضب جدا ، ثانيا لن يسألني احدكم اي سؤال " انهي جملته محدقا بهم بحزم من بين الخمسه كان جيمين مطرق الرأس بضيق ليتجه للداخل بخطوات هادئه اقترب ار ام من تاي مربتا ع كتفه مردفا بحنان " لا تقلق نحن لم نري شئ " اومئ تاي ناظرا له بامتنان ليقترب شوقا واضعا يديه بجيبه ناظرا له بلا مبالاه مردفا باستفزاز " ولكنني لن انكر انني رأيتها كيف انها تستحق اسم حور فهي حوريه هاربه من اعماق البحار!" اومئ جيهوب موافقا ليضيف باعجاب " عرفت الان لماذا ترتدي الحجاب والملابس المحتشمه ، حتي تخفي كل هذا الجمال !" اقترب منه تاي بهجوم مردفا بتهديد " ماذا قلت… لقد قلت لا احد يتحدث في الامر " انهي جملته بصوت عالي لتتسع عينا تاي بادراك واضعا كفه ع فمه هامسا بخوف " سوف تسمعنا انا فقط من سوف يعاقب ، انتم لا تعرفون ماذا فعلت بي صديقتها عندمها شاهدتها بلا حجاب ، ان حور افظع منها في هذا الامر " انهي تاي جملته ببؤس مساحا وجهه بحنق متجها للخارج جاعلا كلا من ار ام وجيهوب وشوقا يضحكون ع هالته ليركض جين خلفه هاتفا بمشاغبه " اخبرني كيف رايتها هل هي حوريه ؟ تشبه شقيقتك ايضا " وقف تاي عندما وضع جين يده ع كتفه ناظرا له بحماس ليشير تاي بهيام مردفا بافتتان " ما اجملكم يا فتيات العرب " كاد ان يكمل جملته عندما لمح جين يناظره بحماس اكبر ليهتف به بسخط "ثم ما دخلك انت " ثم نزع يده عن كفه ليرمقه بحنق مبتعدا ليضحك جين بانطلاق هاتفا بمشاغبه " هاااي لقد كان لدي فضول " .
------------
نظرت للساعه المعلقه علي الحائط لتهمس بخفوت " انه وقت الفطور " انهت جملتها وهي تجمع خصلاتها البنيه في ذيل حصان لتخرج بعدها متامله الطرقه لتسمع بعدها صوت انغلاق الغرفه المجاورة التفت لتجدة مبتسما باشراق مردفا بعذوبة " صباح الخير " رمقته بغيظ مردفة بابتسامه صفراء " صباح الخير " ضحك بخوفت لمظهرها المضحك الواضح عليه انها لازالت غاضبه من مشاغبه امس ، ابتعد للاسفل بخطوات هادئه لتقف متذكرة فجاه هامسه بسخط" لابد ان اللزج سيتعمد ازعاجي مرة اخري " انهت جملتها ماسحه وجهها بغيظ لتركض متتبعه جونغكوك بشعور انه حمايها هنا ، حضورها برفقه جونغكوك اصدر عن همسات خافته بين المتسابقين الذين كان مستعدين لتناول وجبه الفطور همسات ما بين " هل هما اصدقاء؟" " ربما حبيبته" " ربما صديقته هل تظنين ان توافق ان تعطينا رقم هاتفه؟" " لم اكن اصدق انه مشترك معنا في المسابقه الا عندما رايته بعيناي"  بعد الهمسات انقلب المكان بهجوم الجميع حوله لاخذ توقيع وغيرة دفعه تلو الاخري كادت ان تقع فامسك بكتفها بقلق  هاتفا برجاء " انا ايضا سعيد بمقابلتكم ، هلا هدئتهم قليلا نكاد ان نقع " انتهت جملته بظهور حراسه المسابقه مع حراسه الشخصين ، في تلك اللحظات حدقت بقضبته الممسكة بكتفها برفق ثم حدقت بالوشوم بشرود ،  تنهدت بارتباك لنتائج قربه بتلك الطريقه التوتر احتلها بالكامل مع برودة اطرافها ، تم حل التجمع باشتراك الحراس مع حضور مدير المسابقه الذي اردف لهم بصرامه غاضبه " لا يحق لاحد منكم ان يكرر ما حدث اليوم اين نحن ، نحن هنا لانهاء شئ محدد ، انا انبهكم من عدم تكرير  الامر " انهي جملته ناظرا لهم بحزم منسحبا ، كانت ابعدت كفه عنها برفق لتطرق برأسها ارتباكا هامسه بخفوت " انا بخير ، شكرا لك " ارتفع حاجبيه متاملا اياها باستغراب ليكتفي بالصمت لتنسحب اتجاه الطاوله التي تجمع 22 عضوا ! جلست فوجدته سحب المقعد المجاور لها جالسا بهدوء دون ان ينبث بكلمة عبست بعدما تزايدت الهمسات حولهما مرة اخري لانه جلس بجوارها هي بالذات ومن الجهه الاخري جلس اللزج سو جون كما تدعوه دلكت جبينها بارهاق ماذا تفعل؟ قربهما هي وجونغكوك يزيد حولهم الهمسات ، كان جونغكوك علي يسارها وسو جون علي يمينها بابتسامته المستفزة ، تافأفت بقله صبر ناظرة لسو جون انه يتعمد ان ترتطم يدة بيدها من حين لاخر ليرفع سو جون نظراته ببراءة مصطنعه هامسا" اسف انا لا اجيد سو الاكل بيدي اليسري " اومئت بفتور مشيحه بوجهها لصحنها  ، كانت هذا تحت انظار جونغكوك المحدقة باهتمام ليلاحظ بعدها ان سو جون لا يستطيع ان ياكل بيده اليسري من الاساس بل ياكل باليمني وعندما ينتبه لهذا يقوم بتعديل الامر بتبديله ليدة اليسري الذي لا يجيد الاكل بها ، امال برأس هامسا باذنها بثبات" ساذهب لاجلب لنا العصير قومي بتبديل الطعام ساجلس انا مكانك" انهي جملته محدقا للجميع بلطف مبتعدا تحت انظارهم المترقبه الفضوليه اتجاه تقاربه منها ، ابتسمت اثره بامتنان لتهب فجاه في تبديل الاطباق والاطعمه الخاص بهما تحت انظار الجميع الفضولية حدق بها سو جون بعدم فهم ليهم بسؤالها عما تفعل لكنه اغلق فمه فور جلوس جونغكوك بجانبه واضعا صينيه ضخمه مليئة بالعصير للجميع مبتسما لهم بلطف ما يعلمه الجميع عنه انه شخصا عاشقا للجيش! ، عاشقا لمن احبه بالفعل ، تلقي جونغكوك الشكر بسعاده من الجميع  ليباشر في تناول طعامه بتجاهل تام لسو جون تماما ، بينما هاندا خاصته بنظرة امتنان لرجل تشعر انه يحتوي علي كنوز دفينه لا يعرف احدا عنها شئ بعد !.
-----------
ابتسم تاي بمرح محدقا في رقمها ليضغط اتصال فيديو ، دقيقتين مرت حتي اتسعت عيناه بفضول عندما وجدها اجابت علي اتصاله ليلمحها للمرة الثانيه بلا حجاب لمحه خاطفه عن شعرها المجمع في كعكه فوضيه بدت لطيفه فيها ليجدها بعدها تضع الهاتف علي اذنها دون انتباه ليكتم ضحكته بشق الانفس ليجدها مردفه ببرود بالانجليزيه" نعم ماذا تريد " ابتسم بانتصار مردفا باستفزاز " في الحقيقه ان اذنك تبدو جميله ولطيفه لكن ماذا افعل بها الان " عقدت حاجبيها بعدم فهم لتبعد الهاتف تتحسس اذنها لتقع عيناها علي شاشه الهاتف مع نظراته الفضوليه الممتزجه ببرائته لتشهق بصدمة "وه " ليغلق الخط في وجهه ليجلس ضاحكا بقوة ، دقائق حتي اتصلت هي رمق الهاتف بتوتر ليجيب ليهاله صراخها الغاضب " انت يا انسان انها المرة الثانيه الذي تراني هكذا ، انا محجبه انا محجبه " انهت جملته بصراخ اقوي كان قد ابعد الهاتف عن اذنه مغمض عينيه باسف منذ ان بدات الصراخ لكن وصله كل حرف قالته حدق حوله بقلق ليردف بعبوس" انا اعلم لكن ما ذنبي انك انتي لم تنتبهي ان اتصالي كان فيديو " اغمضت عينيها محاولة تهدئه نفسها مزمجرة بغضب لتردف بعدها بسخط " وما الذي يجعلك تتصل بي فيديو يا انسان اخبرني " مط شفتية بغيظ ليردف بجديه" كنت اريد عقد صفقه " صمتت لدقيقه بينما هو مدققا السمع لصوت انفاسها الهادرة ليجدها هدءت فجاه مردفه بهمس" ماذا تريد " وضع قدما علي اخري قائلا باستفزاز " تعلميني العربيه واعلمك الكوريه " ابتسمت باستهزاء لتضيف بسخريه " في الواقع والدتك وحور موجودتان ليعلماني ادامهما الله لي ، ما الذي يجعلني اخطأ هذا الخطئ الفادح واقوم بتعليمك ؟!" ابتسم بمرح ليضيف بثقه " في الحقيقه هناك شئ يجعلك تقنعين بالامر (اكمل بهمس) لن اخبر احدا عن جمال شعر الفتاة العربيه التي تسمي أسيا " اتسعت عيناها بصدمة لتعود هادر بغضب صارخ " يا انسان هل تهددني ، انت ميت هل تفهم انت مييت لا محال " انهت جملتها مغلقه الخط في وجهه بينما هو انفجر ضاحكا باستمتاع هامسا " هذه الفتاة اكثر من رائعه !" .
-------------
حدقت حور بساعه يدها لقد اكملت نوم هنا لصباح اليوم التالي لقد كانت متعبه بالفعل ! ، انهت تجهيز نفسها لتخرج فيستقبلونها بنعاسهم كعادتهم بينما لمحت تاي وجيمين واقفان في المطبخ يعدان الفطور اقتربت لتساعدهم لتجد جيمين يقابلها بعبوس مجيبا بكلمات مقتضبه ثم اشاح بوجهه لينتابها الدهشه فتتجاهل الامر علي كل حال يجب ان يقل التعامل بينهما حتي تحاول السيطر علي مشاعر قلبها التي تزداد بقربه المهلك! ،  لكن بقي بالها منشغل عن ما حدث ليجعله بهذا الانزعاج ، عقدت حاجبيها بتذكر لتنسحب بينهم ، بينما البقيه نظرن لبعض في خجل محاولين اخفاء حتي هذه اللحظة كيف صدمتهم حور امس ، اقتربت من جيمين في حياء حامله علبه الاسعافات رافعه اياها له متهربه بنظراتها من اشعه عيناه مردفه باستيحاء" اعتقد انك ايضا نسيت مثل كل مرة ان تضع علاج لقدمك ، انها لاتزال تحتاج للاهتمام "  كانت عيناه تحدق في ادق تفاصيلها وكل حرفا رقيق وصله مشبعا بالاهتمام ليمد كفية ساحبا العلبه وعيناه تجولان بين عوالم ملامحها هامسا بحرارة " شكرا " اومئت بخجل مبتعده بسرعه ، نيران الغيرة والغضب المشتعلتا منذ امس انطفئت فجأة فور ظهورها امامه بكل هذه الرقه والحنان ، تلك اللحظه بدت في الهاله من الحب والاهتمام التي احتلتا عينيها تماما !
------------
نظرت هاندا للتجمع من حولها 10 فتيات نصف مجموعه اعضاء المسابقه  عادت لتردف بلطف حاولت ايجادته في تلك اللحظة " صدقنني لا استطيع ان اعطيكن رقمه ، يمكنكم ان تطلوبه منه شخصيا ، كما انني اخبرتكم اكثر من مرة انا صديقه وزميله فقط ولست حبيبة " انهت جملتها مبتسمه ابتسامه صفراء متامله ان يصدقنها لتقابل النظرات الغير راضيه وغير مصدقه فدلكت حاجبيها بتعب مع اصرارهن علي طلب رقم هاتفه منها هي ، في تلك اللحظه كان جونغكوك قد وصل لاسفل باحثا عن غرفة الرسم المطلوبة للدلوف لها لكن لفت نظرة تجمع الفتيات فابتسم بجانبيه عندما ادرك انها هي في نصف هذا التجمع فاقترب بهدوء منهم محمحما فافسحن له الطريق مع نظراتهن المعجبه المتيمه ليهمس برسميه " اعتذر منكن لكن هل لي باستعارة الزميله قليلا " اومئن بنظرات تشع غيظا ممتزجه بانبهار سحبها لتسير جوارة زافرة براحه ليصلهما همساتهم " اقسم حبيبتة كيف لا هل رايتم كيف اخذها" لتضرب هاندا جبينها بقله حيلة هامسه بيأس" لن اتخلص منهن "  ليخرج ضحكتة الرنانه فحدقت به بحنق طفولي لتردف بنزق " انتظر فقط وسينتشر خبر جونغكوك في مسابقه الرسم العالميه برفقه زوجته " انهت جملتها مشيرة لنفسها فعادته ضحكته المشرقه مسببه في اتضراب بين اضلعها ليضيف مشاغبا بضحك " زوجتي مرة اخري" ضحكت بخجل مشيحه بوجهها بحياء متذكرة اول لقاء لهما ، ليبتسم بتسليه هادئ ، خجلها الذي يراه للمرة الاولي ، الخجل البعيد عن قوتها وغضبها وشراستها التي طلاما يراهما بها !.
------------
رمت ماهنجي الهاتف بضيق كيم جيونق يتجاهل اتصالاتها مرة اخري ذالك المتهور اصبح متعب بعدما شد عودة اقتربت منها اسيا مردفه بلطف" سيدة ماهنجي هل هناك شئ " اومئت ماهنجي بسخط " ذالك المشاغب لا يرد علي اتصالاتي ، لقد اصبح يثير قلقي " ابتسمت اسيا برقه لتجلس بجانبها ممسكه يديها بلطف مضيقه بنعومة "كم عمره ?" مطت ماهنجي شفايها بعبوس مردفه " 17 عام" بدت في تلك اللحظة شبيه بتاي عندما ينتابه الغيظ والعبوس مما جعلها تبتسم بلا وعي لتضيف" في هذا السن عادتا يصبح الشباب مغامرون اكثر ومتحموس ومتهورين اكثر" اومئت ماهنجي بقله حيله لتضيف اسيا بشرود " لكن انا وحور كنا مختلفات كلانا كان يهتم ع قلق والدته ، لهذا لم نتجرء علي افعال متهوره قد تسبب الاذي لعائلتنا ، لهذا كنا دائما هادئات حذرات لاكون صريحه اكثر حور كانت اكثر حكمه وتعقل مع مرور الوقت تعلمت منها كيف اصبح اهدء وكيف اصبر اكثر واتحمل " ابتسمت ماهنجي بحنان لتلمع عيناها باشتياق هامسه بحرارة " انها تشبه والدها في الكثير من الصفات كما الملامح ، رغم انها تملك ملامح عربيه الا انني اري زوجي في ملامحها هي اكثر من ملامح اطفالي ، كان عاقلا متفهما حكيما هادئ الطباع وحنون لم اراه يوما افتعل شئ متهور لانه كان يتبع عقله دائما " صمتت ماهنجي لدقيقه بينما اسيا تحدق بها باهتمام مستمعه باستمتاع لتعاود ماهنجي ذات الهمس" عدا فعل واحد متهور لانه اتبع فيها قلبه" اطرقت برأسها فحدقت بها اسيا بشرود لابد ان ماهنجي لم يزول جرح قلبها علي زواج زوجها بأخري ضمت اسيا حاجبيها بتفكير كيفيه تحويل النقاش لموضوع مختلف لتردف فجاه بذكاء" ماذا عن تاي " هنا رفعت ماهنجي رائسها مبتسمه بحنان لتضيف بحنق مصطنع" ذالك المشاغب انه تؤام قلبي لن انكر انه كان متعب في فتره مراهقته لكنه ايضا كان يضع صورتي دائما امامه اذا قرر الخوض في مشاكل فيتراجع خوفا وحبا بي ، انه حنون مثل والده اعتقد انه ورث قلبه النقي من احدي الملائكة المارة قربه عندما ولد ، لكن لاكون صادقه غضبه احيانا يكون متهور ، تصرفاتيه مبنيه علي رغبته يمتلك شخصيه هادئه منذ ان كان صغيرا ، لديه القدرة علي افتعال البهجه باي طريقه ، انني محظوظة بكوني والدته" شردت اسيا بين احرف ماهنجي راسمه ابتسامه ع ثغرها ، تاي بدء في أخذ منحني اخر بداخلها ام انها تتوهم؟!
----------------
بعدما انهت حور اتصالها مع اسيا بنعاس شديد حكت راسها بعدم وعي للتتجه لخارج غرفتها الملحقه في الطابق السفلي متناسيه حجابها ! ، بينما في الخارج كان جيمين يجري اتصالا انهاه للتو والتفت ليلمحها عبر الزجاج بلا حجاب مرة اخري ،  ليرفع عيناه فلمح جين في الطابق الثاني متجهاً لاسفل! ، اشتعلت مشاعره بشراسه ليرفع هاتفه بسرعه متصلا بها مقتربا بعدة خطوات من الزجاج ، اهتز الهاتف بين يديها لتجدة هو خفق قلبها كعادته مجيبه بهدوء " مرحب" قاطعها عندما اردف بصرامه بحته " ادخلي الي غرفتك حالا ، ان جين قادم اليك " التفت لتراه خلف الزجاج بنظرات بدت متهجمه غاضبه عقدت حاجبيها بعدم فهم لتجده مشيرا لشعرها فشهقت بصدمة منتفضه متجه لغرفتها صافعه الباب خلفها مما جعل جين الذي وصل لتوه للطابق السفلي انتفض صارخا بجزع  ، سحب جيمين شعره مردفا بتحذير " انتبهي قد لا استطع تنبيهك دوما " قالها واغلق الخط بينما هي تركت هاتفها مردفة بعبوس" ما هذا كيف لم انتبه " انهت جملتها جالسه علي فراشها باحباط لتتسع عيناها شاهقة بصدمة مردفه " اهذا يعني انه راني " انهت جملتها راميه راسها علي وسادتها بغيظ!
-------------
بدي جيمين متهجم الوجه بعدها لفترة جعلتها تتعجب اكثر ، قرر كلا من تاي وار ام وشوقا وجيمين الذهاب في جوله بينما فضل البقية البقاء ، كان الوقت باكرا ، حافظت حور علي بقائها في غرفتها لتستمع فجأه ركض وحركات مبعثرة ففتحت الباب لتجد جين يشير لها هي وجيهوب البقاء صامتين فانقبض قلبها لتجد جين يردف بهمس خافت" انا سمعت صوت شخصا ما فوق وكما ترون نحن هنا فمن فوق ؟" حرك جيهوب راسه برفض ليردف بتفكير" المكان امن هنا حراسه كما ترا حولنا في كل مكان " اومئت حور لتضيف " اعتقد انه هيئ لك جين لا احد " قطعت جملتها عندما وقع شئ في الطابق العلي فانتفصت متسعه عيناها بهلع مشيره للطابق العلوي فاومئ الاثنان ليردف جيهوب بسرعه" ساذهب لاخبر الامن " امسكة جين قائلا بدرامه " ماذا بك السنا رجالا ، نستطيع حماية انفسنا " اومئ جيهوب بتردد ليتجه كلا منهم للمطبخ امسك كلا منهم ادوات طعام ثقيلة خشبيه عدا جين الذي اختار مكنسه يدوية ليتجه ثلاثتهم لفوق ليردف جين بخوف" جيهوب انت الاسرع عليك انت ان تذهب اولا " عقد جيهوب حاجبيه ليردف معترضا" لا ولما انا اولا انت من شجعتنا علي المضي قدما في هذا الامر الخطير " زفرت حور بغيظ لتتجه هي اولا فذهبا خلفها بنظرات حذرة صعدو لتبدء اعينهم فالبحث يمينا ويسارا بخوف اتجه جين الي الثلاجه بنظرات حذره فقفز علي راسه سنجاب فصرخ بهلع" ماهذا" صرخت حور هلعا بينما ركض اليه جيهوب رافعا سلاحه الخشبي ، في تلك اللحظه كان البقية في الحديقه ليسمعو صراخ حور وجين ، انقبض قلب تاي وجيمين ليركضا اولا بينما كان يبعدان بعضهما للصعود اولا ليهالهم ما شاهدوه ، حور ملقيه ارضا من شده الضحك بينما جين يستمر في الصراخ وجيهوب يحاول فك السنجاب من فوق رأسه محاولا منه نفسه من الضحك ، انفجرا البقيه ضحكا بينما جيمين شارك حور الارض ضحكاً!
، بعد نصف ساعه كان الجميع في غرفه الجلوس ليردف تاي بسخريه " تريدون محاربه اللص بادوات الطعام ، بل ومكنسه ايضا " اخفت حور وجهها في كتف تاي منفجرة ضحكا مجددا مردفه بتعب " ارجوك لا تذكرني " اردف جين بذهول " لا انه افظع من اللص ، لقد التصق بشعري الحريري بطريقه فظيعه " اومئ جيمين ضاحكا بقوة ليردف ساخرا بنعومة " نعم نعم لهذا كنت تضرب نفسك بالمكنسه بدلا منه " ضحك ار ام بخفه مردفا بحزم " لكن في المرة القادمة عليكم ان لا تفكرو بخوض امراً كهذا ، قد يكون خطراً ، يجب طلب الامن للمساعدة" اومئ جيهوب بنعم وضع جيمين يدة علي قلبه مردفا بتعب" كلما اتذكر جين والسنجاب ممسك براسه ويضربه بالمكنسه " عاد منفجرا في نوبه ضحك لتشاركة حور وتاي .
يتبع...
فاكرين المشهد الاخير دا كنت منزلاه يوتيوب😂💔👌

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن