بين قلبي BTS ( مكتمله)

الفصل التاسع والعشرون!

---
صرخ جيمين بجنون وهو يرمي هاتفه بعنف ليتفتت الي اجزاء اسفل قدميه ، وترقرق الدمع بعينيه في الم ليرتمي ع الارض مستندا بظهره علي الحائط ، فكز علي اسنانه وصورتها برفقه ذالك الرجل تكوي صدره ، بل تشق صدره !  انها بكل بساطة استطاعت استبداله باخر ، للتو خرجت علي بث وهي برفقته! شعر بغضب هادر يكتسحه ، نيران تاكل روحه! ، سحب شعره للخلف والدموع تتحرر من مقلتيه ليهمس بصوت مذبوح "  لقد انتهيت من حياتها !!!"
‏صمت وهو يتقبل ذالك الشعور الجديد الذي يجربه اول مرة معها مثل بقيه الاشياء والمشاعر الكثيره الذي جربها معها لاول مره ، ولكن هذه المره كانت ، الخذلان ! ، والشعور بالغدر والخيانه!
‏فوق امر رحيلها الذي قسم ظهره ، هناك ظل اخر لرجلا غيره في حياتها!
‏لقد نحت قلبه علي مقاس يناسب كف يدها! ،  فرفضته وارجعته له غريبا! ، حتي صدره ما عاد يتقبله !
‏نعم فهذا ما يحدث عندما تهب احدا قلبك كاملا ، ثم تكتشف انه لا يرغب به عندها لن يمكنك استرجاعه انه يضيع الي الابد!
---
‏ارتجف قلبها اشتياقا لرجل قلبها الخارق jk الذي يقف ع قرب منها ببضع خطوات! ، لغرابه القدر ، تم تعاقد بين شركتها المصممه للازياء وشركة BTS!  ، فبجمال وسرعه وقوتها المبهره اثبتت نفسها امام الجميع ! ، ونظرا لتعرافها المسبق لعضو من اعضاء الفرقه بسبب المسابقه تم ارسالها هي لتعاين الازياء التي تم تصميمها ! ، هل يثبت لها القدر ان ما بعد غياب لقاء؟
، نظراته التي كانت تطاردها من لحظه لاخري ، ماذا تقول نظراته؟! ، انه يشتاقها بقدر اشتياقها ! ، يلتهم ادق تفاصيلها بنهم! ، عيناه بنظرات حادة ناريه تطاردها بل وتطارد ذالك الذي يقترب منها باريحيه بشكلا ملفت مثل زميلها ومساعدها الذي يتعمد ان يثبت انه ع معرفه قويه منها ! ، وما زاد الطين بله هو وجود اكيرا الذي عادت علاقتها معه بشكلا طبيعي ! ، اكيرا هو الاخر الذي كان بكل ابتهاج كان يدللها بشكلا ملفت لفرط سعادته بعودتهما ! ، بينما هي في حاله من القلق والضيق والشجن! ، فهيئته التي اظهرت مدي غضبه المكتوم وغيرته اشعرتها بالذنب ، بل ما المها هو نظره العجز الذي احتلت عيناه وهو يعاتبها ! ، وما بين وجنتاه التي انتفخت قليلا اثر لسانه في حركة يبدي بها غضبه المكبوت !
نفث بضيق شديد وهو يرمقها بنظره صاعقيه قبل ان يتجه راكضا بجاذبيه الي الاستيدچ !
‏وشعور الخيانه يحتله هو الاخر وفكره واحده تثير جنونه ، اتراها تقبلت وجود اكيرا في حياتها من جديد ، بل الاهم ، هل تقبلت مشاعر اكيرا بتلك البساطة؟!
‏وبجواره جيمين الذي تفنن في اخفاء ذالك الدمار الشامل الذي انهاهه من الداخل ، لم يبقي منه غير قشره مزينه يستغلها لاخفاء ما هُدم بداخله!
‏----
‏صراخ ملئ المكان فور ظهور 7 علي الاستديچ ، بدءت حركاتهم المحترفه تزامنا مع غنائهم

وفي نهايه الحفله تم اختتام الحفله باغنيه ( Fake love )!

( لاجلك ادعيت السعادة رغم حزني!
لاجلك ادعيت القوه رغم ألمي!
اتمني لو كان الحب مثاليا كأسمه!
تمنيت لو بأمكاني أخفاء نقاط ضعفي!
زرعت زهره لا يمكن ان تزهر!!
في حلم لا يمكن أن يتحقق!
لقد سئمت من هذا الحب المزيف!
انا أسف لكنه حب مزيف!
اردت ان أكون شخصا جيدا
فقط من اجلك
ضحيت بالعالم
فقط من اجلك
غيرت كل شئ
فقط من اجلك
والان لم اعد اري نفسي!
من انت؟!
++
احبك بشده ، احبك بشدة!
لاجلك اختلقت كذبه جميلة
الحب جنوني للغايه
‏محوت نفسي لاصبح دميتك
‏انا اسف لكنه حب مزيف!
‏++
‏لماذا انت حزين
لا اعرف لا اعلم
ابتسم!
اخبرني انك تحبني
انظر الي
انا الذي تخليت عن نفسي
حتي انت لم تستطع ان تفهمني
تقولي بأني غريب! تغيرت لاصبح الشخص الذي تحبه)