الفصل السابع!

444 24 13
                                    

رفعت نظرها لجيمين الصامت بارتباك لتعيد محركة راسها رفضا ، ليدخل جين ممسكا بقطعه ثلج مردفا بهدوء " ضعي هذه الثلجة علي معصمك" سحبتها منه شاكرة ، بينما دخل جونغكوك بعد فتره ناظرا باهتمام لحور مسلما لها زجاجه عصير الموز باللبن لتستلمه منه هامسه بالشكر ليبتسم بحماس واخذ عدة قضمة من الجزره الممسك بها مصدرا صوتا ليضحك جين عليه ليشير لها جونغكوك علي الجزر مردفا بطفوله " هل تريدين واحده " انهي جملته قاضما منة مرة اخري مثل الارنوب لينفجر الجميع ضاحكا بقوه  عدا جيمين العابس ، عادتا ما يضحك جيمين في تلك المواقف ، ملفتا نظر تاي الذي اقترب منه بهدوء نَكزا جيمين الهادئ ليردف بمشاغبه " ماذا بك يا فتي ، انت غاضبا اكثر مني بينما انا شقيقها لم اغضب مثلك " رفع جيمين احدي حاجبيه ليردف بامتعاض مستنكر" انا لست غاضب "
قلب تاي شفتيه بلا مبالاه ليعود لحور ، ليشرد جيمين مفكرا ازعجته فكرة التلامس انها تكره التلامس وهو غير مقتنع بهذه الفكرة تماما لكن فكرة ان هذا امر تبغضه هي واحدهم اجبرها عليه جعله يشتاظ غضبا لسبب يجهله ! ، انها تبدء في اخذ مكانه مميزه في قلوبهم بالفعل  ، في المنزل كانت جالسه في الصاله الواسعه بينما الجميع عدا جين المختفي وجيمين الصامت ، كانو في حاله نقاش علي ما حدث اليوم بينما هي تتاملهم ببرائه صامته ، ظهر جين فجاه باهتمام معطيا كريم الكدمات لحور هاتفا باهتمام حنون " خذي حور ضعيه علي الكدمه سيساعدك علي تخفيف الالم والشفاء " رمقته بحب هاتفه بامتنان " اشكرك جين حقا اتعبتك معي اليوم  " لينحني له جين مبتسما بنعومة ، ليلتقط تاي الكريم  متجها لحور جالسا بجانبها ليدهن لها الكدمه بينما جيمين مستندا علي الحائط واضعا يديه في جيب بنطاله وهاله من العبوس تحتله احتلالا وعيناه مركزتان مع يدي تاي وحور ،وعقله في حاله من الشرود ، اردف ار ام بأسف صادق " اعتذر حقا حور علي ما حدث اليوم ، لن تتكرر هذا الامر مرة اخري اعدك " كانت تتامل يدي تاي التي تدلكان معصمها كطفلة ليلفت انتبهها جمله ار ام لترفع راسها اليه مبتسمة بنعومة مردفه ببساطة " لا عليك ار ام لم يكن خطاكم " حرك جونغكوك راسه متحدثا بعبوس هاتفا بغيظ " كلا لن يحدث ابدا لقد اخبرت فريق الحراسه وقائدهم ان حور هي من بنقتان ، وبنقتان لهم الجيش ، بينما حور لها بانتقان هم الجيش الخاص بها " انهي جملته ضاربا علي صدرة بخفه ليضحكو هاتفين بحماس مؤكدا جمله جونكو "نعم هذا صحيح " لتلمع عيناها تاثرا ليردف جيهوب بقلق " ماذا بك لماذا تبكين هل تؤلمك يدك " بينما ارتبكت نظران جونغكوك ببرائة لتحرك راسها رفضا ماسحه دمعه انزلقت علي وجنتاها  لتضيف بحب فياض ملئ عينيها " كلا لكن ما قاله كوك اثار بداخل قلبي سعادة لا مثيل لها ، غير قلقكم وغضبكم واهتمامكم بشاني اشعر ان لدي 7 افراد جميعهم تاي " ابتهجت ملامحهم فخرا ليردف شوقا بهدوء مبتسما " جميعنا هنا اصدقاء واخوه ونحب ونقلق علي بعضنا البعض بشدة لهذا اعتادي علي الامر " حركت راسها لتضيف بنعومة " انه النقاء الذي بداخلكم شوقا انه النقاء " ابتسم بخجل ماسحا وجهه ، لتركض مقلتاها بلهفه لذالك الواقف جانبا بهدوء دون اصدار اي صوت او مشاركة من قبله في الحديث لتجده ينظر لها ! في عمق عينيها بالضبط ليستمر في اسرها اكثر في اكثر تائهه في عيناه ونظرته الغامضه القويه.
----------------
خرجت علي اثر رسالته لها ! ، اقتربت تتامله واقفا واضعا يديه في جيب بنطاله يسير بلا هواده وواضح انه بانتظارها ، لمحها ليقف مبتسما ببعض التعب كانت هاله الغضب غادرته بالفعل رمقته بتعاطف لتعبه الواضح اقترب بهدوء متنهدا مردفا بخفوت " مرحبا " هسمت ناظرة لعيناه " مرحبا ابتسم مردفا بذات الخفوت اثر تعبه " قد وجدت عملا يناسب صديقتك في احدي الشركات سوف ارسل لك موقعها لتذهب لهم فقط تقدم الملف الخاص بها وسوف يقبلونها فورا ، قد اوصيت عليها !" تاملته باعين متسعه لتقترب خطوه  مفاجاه اياه بعناق منها طفولي هامسه بانفعال مبتهج " اوه حقا اشكرك جدا جدا " تخشب بصدمة دون حركة وكانت نبضات قلبه تضرب بجميع انحاء جسده رائحتها محتله رائتيه قربها مهلك! ، دقيقه وكانت شهقت بصدمة مبتعده واضعه يدها علي فمها ناظرة له بذهول هاتفه بخجل رهيب " اسفه جدا جدا " قالتها لتلتفت كالالي متجهه لغرفتها راكضه ، ضحك بخفه ساحبا شعره لاخلف محاولا جماع شتات نفسه الذي تبعثرت بسبب فعلتها المفاجئه همس بحراره " هناك الكثير يصعب ردعه معك " انهي جملته شاردا بباب غرفتها بحيره متجها لغرفته منحني الراس بهدوء .
-----------
بينما الجميع يتامل شرحها لاحدي الجمل الانجليزيه " لا استطيع ان افهمها لما " هتف بها جين باستسلام  تنهد مضيفه بهدوء "انه حوار سهل بين فتاه وولد الموضوع عن الطعام انه دعاها لمطعم الحوار سهل ولطيف ركزو فقط " قالتها محاوله الشرح بعبوس ناظرة لجيمين بغيظ انها تخصه بهذه النظرة ، لتضيف بنزق ناظرة للكتاب " ماذا بكم الستم لطيفون مع النساء كنتم لطيفين مع هالزي توقعت ان تتحمسو ان تتعلمو جملا كهذه لتستطيعو استخدامها معها "انهت جملتها محاوله قمع غيرتها التي لا تهدا كلما تذكرت هالزي! ، نظرو لبعضهم بعدم فهم كوميدي لينظر جيمين لها رافعا حاجبيه ليميل براسه اتجاه تاي هامسا بخفوت " لماذا اشعر انها تقصدني " رفع تاي احدي حاجبيه ناظرا له بشرود ليحرك كتفيه بعدم معرفه ليشرد جيمين مفكرا هو كان اكثرهم تفاعلا معها بالفعل !.،
"حسنا هذه الاكله تجعل الجميع يشارك ، ار ام انت ستقطع الخضراوات ، شوقا سوف تقوم بفرم البصل ، جيهوب وجين سيقومان بصنع عصير طماطم ، كوك سيقوم بغسل الارز  ثم يقوم بتصفيته بشكل جيد ، تاي سيساعدني في تقطيع الكرنب " انهت الاوامر مشيره لكلا منهم ليقف جيمين مبتسما مردفا بمرح " ماذا عن جيمين ماذا سيفعل " هربت بنظارتها لتضيف بخفوت خجول  " جيمين سوف يغسل لنا الباذنجان والفلفل ويضعهم علي الطاوله " اومئ بحماس مبتعدا ، انها تتهرب منه منذ ذالك العناق الصادم لها لتلك اللحظه كلما تراه تشعر فقط برغبه بالهرب دقائق وكانت انتهت من الكرنب بالفعل بينما البقيه مشغولين وهي تلقي عليهم الكميات المطلوبه ، هتف جونغكوك بدفئ" اعتقد ان هذا الطعام سيكون مميزا جدا بمشاركة الجميع بصنعه !" اومئ الجميع مؤكيد جمله كوك ليبدء جيمين وتاي بدندنه اغنيه Dynamite ، فتحمس البقيه مشاركين بها ، بينما هي باندماج تام كانت تجهز البازنجان وتقوم بتقويرة تحت انظار جيمين وجونغكوك الفضوليه لتضرب حور يدا تاي بحنق " اترك الباذنجان تاي وارحل هيا " احتضن يده بتفاجئ برئ ليمرقها بغيظ هاتفا بنزق " اريد ان اساعدك به هناك الكثير لانهائه " حركت راسها بحنق لتردف بغضب " ابتعد لا اريد مساعدتك لقد قمت بتخريب 5 باذنجانات حتي الان ! " رفع حاجبه لها استفزازا لتحاول جذبه من ياقته من الخلف فرفع نفسه مستغلا قصرها عنه متلاعبا بحاجبيه فنظرت لجونغكوك برجاء الذي كان يشاهدهم بحماس ، فهم جونغكوك ما ارادته حور ليقف متجها لتاي ليسحبه من ياقته ملابسه مسببا بيقافه ليتنفجر حور و جيمين ضحكا فاخرج جيمين هاتفه مصورا اياه ، ليشير تاي لجونغكوك علي ياقته الذي لا يزال كوك ممسكا بها هاتفا بحنق " سانتقم منك علي هذا " رمقه كوك بلا مبالاه ليبعده جالسا بجانب حور التي هدئت ضحكاتها لتجد كوك يسحب الادوات محاولا تقوير الباذنجان ليجد حور ضربته علي ظهر يده هاتفه باعتراض " كلا ستفعل مثله وتخرب الباذنجان سيصعب حشوة فيما بعد " رمقها بطفوله محاولا استعطافها بينما تاي ضحك شامتا به ليردف ببرائه " لا تقلقي انا لست غبي سافعلها " اخرج تاي صيحه اعتراض واضعا يديه بخصره هاتفا بغيظ " هل تقصد انني غبي " انفجر جيمين وجين بقوه ضاحكين  ليقع جيمين ارضا تجاهل جونغكوك و حور مشاغبات البقيه بدات حور تتجاهله عمدا تقافز قلبها تفاعلا مع ضحكته الاقرب لقلبها ! ، كنت مركزه بطريقه كوميديه مع كوك اثناء محاولته لتقوير الباذنجان بينما هو مقربا الباذنجان من راسه ناظرا بتتدقيق حتي فعلها بطريقه شبهه ناجحه ليصفقا يده بيد حور بانتصار كان تاي ذاهبا هنا وهناك بلا هوادة كالطفل مزعجا البقيه لتهتف به حور بغيظ مشيرة لشوقا " انهي فرم البصل مع شوقا هيا " انها تعاقبه اشد العقوبات قسوة التفت لشوقا ليجدة مدمع الاعين لينظر لها هاتفا بشبه ببكاء كوميدي " لا لا تفعلي هذا بي لااا" اشارت له بعند ان يساعد شوقا ليجلس بجانبه لينتها الامر مدمع الاعين بجانب صديقه وجيمين في حاله ضحك قويه مخرجا هاتفه ملتقطا عدة صور ، كان الجميع يتاملها كيف تقوم بحشو الباذنجان فوقع بين ايديها الباذنجانات الذي خربها تاي لتضعهم جانبا هاتفا بشماته " هولاء الخمس انت قمت بتخريبهم سوف اضعهم جانبا لتاكلهم انت " قرب راسها متاملا اياهم ليهتف بشهيه " لا بأس تبدو شهيه " رمقته بغيظ ضامه شفتيها ، كان كوك اكثر من مساعدا في حشو الباذنجان والفلفل و الكوسه ، انتهت من حشو الجميع بما فيهم ورق العنب ، تنهدت ناظرة للطاوله متامله الاطباق المتنوعه بكلا من الكرنب والباذنجان والفلفل والكوسه وورق العنب لتجد تاي واقفا بجانبها مصورا للطاولة عدة صور لتجد جيمين يماثله التصرف مصورا جمال الطعام المرتب بعنايه بينما اخذو الجميع صورا جماعيه مع الطعام " يفضل ان لا تنشرو الصور الذي انا بها " قالتها حور ناظرة لهم بتحذير فاومئ الجميع ليكمل ار ام بمنبها " نعم الشركة لم تنشر خبر وجود حور معنا بذات المنزل قد تحدث ردود فعل سيئه او غضب تعلمون " اومئ الجميع بادئين في الاكل بنهم بينما عيناها تلمع سعادة تنظر لذالك المنبهر بطعام كان يشتهيه ! لن تنكر رغبتها بصنع الكرنب لاجله هو لقد سلمته قلبها دون ان يدري ! . كانو يأكلون بنهم كبير جدا وتلذذ ، تنهدت متامله جمال السماء الصافيه " في الحقيقه انها من اروع الاطعمه التي اكلتها  حتي الان!"قالها كوك بحالميه ممتزجة باعجابه فور خروجه للحديقه التفت له ضاحكه بخفه لتضيف بحب " بالهناء علي قلوبكم سعدت بانها اعجبتكم " اومئ لها بسعادة زفر جالسا علي الوسادة الارضيه هاتفا بحماس " سنجتمع خلال دقائق ما رائيك ان تحدثينا عن عالمك ، العالم العربي تفكيركم وتفكير الفتاه العربيه ، بعد ظهورك في حياتنا ينتابنا الكثير من الفضول حيال بلادك " رفعت حاجبيه باعجاب مردفه بتفاجاء" حقا ، لدي الكثير ما اخبركم عنه " دقائق وكان الكل تجمعو جالسون علي الوسدات تتهرب بنظارتها عنه بينما هو يتامل خجلها باستمتاع مبتسم ، " اذا اخبرينا حور ما هي طباع الفتاه العربيه " قالها جونغكوك بحماس ناظرا لها بتركيز " نعم وطبيعه الرجل ايضا " قالها جين رافعا كفه بكوميديه اومئت لترفع عيناها ناظرا لهم واحدا تلو الاخر مردفه ببساطة " الفتاة العربيه قد تجدها خجوله قليلا عن البلدان الاجنبيه الانثي العربيه بطبيعتها صبورة تتحمل الكثير كما انها عندما تقع في الحب تكون قويه وبذات الوقت ضعيفه ووفيه لذاك الحب قد تخبرني صفات الحب هذه موجودة بكثير من الفتيات حول العالم " انهت جملتها مشيره لهم ليومئ الجميع ،لتكمل شارحه " الفارق ان الفتاه لدينا تتعامل مع ذاتها انها ماسه ليس اي شخصا يحصل عليها ، بمعني انها ليست لانها وقعت في حب احدهم اذن هو يستحقها كامله ! ، عندما يصلا لمرحله الثقه الشديده بتقبل بعضهم البعض والزواج اذن هو يستحقها كانثاه و كامله يستطيع هو فقط ان يري شعرها  او اي شئ اخر محرم ع غيره ان يراه ، تكون وفيه لزوجها وذاك الحب المزروع باراضي قلبها تصبح لرجلا واحد هو مالكها ومُلكها ، ليس اي فتي تحبه اذن هي له ! " انت جملته لتجد نظرات الدهشه محتله اعينهم لتومئ مكمله " ايضا عندما تغار تصبح شرسه ضد من يحاول الاقتراب من رجلها تتحول كالقطة الشرسه تغضب تثور ، الغيرة هي الشئ الوحيد الذي لا تتحملها ولا تتهرب منها!" انهت جملتها محركة كفها في الهواء بينما هم يرمقون بعضهم بدهشه ليردف جونغكوك بتسال وعيناه تلمع فضولا " مقصدك الفتاه في بلادك تبقي عذراء حتي تتزوج ، وانه لا يقترب شاب لجسدها بصفته حبيبها " اومئت محمرة الوجنتان باحراج متهربه بنظراتها لذالك الناظر لها بذهول لتكمل مشيحه بنظراتها عنهم " المراة لدينا لرجل واحد فقط وان كان حبا حقيقيا يبقيان لبعضهم البعض لنهايه حياتهم " هتف جين " واو هذا مذهل " نظر شوقا لها هاتفا بمزاح " هل لديك صديقه عربيه لاتزوجها " ضحك الجميع بشدة لتخفي وجهها بيدها ضاحكه برقه ليضيف شوقا مبتسما " ماذا لقد احببت الامر بالفعل " اومئ كوك ساحبا شعره للخلف مردفت باعجاب " في الحقيقيه نعم الامر مذهل جدا " ليضيف جيمين ناظرا لهم بجاذبيه " ان تتزوج امراة انت الاول في حياتها والاخير هو امر كالامنيه لرجلا مثلي " انهي جملته مبتسما بخفه واضعا كفه ع قلبه ، لتلمع عيناها ناظرة لتجدة ينظر لها بقوه يخصها بنظرات مميزة تراها لاول مرة بين ثنايا عيناها ، اوتار قلبها تتلاعب بها عيناه !، اضاف تاي هاتفا بطفوله " لا اعلم لما انتم مصدومين العرب طباعهم مختلفه ، لكن حور ماذا عن الرجل العربي " حركت كفها قائله بنبرة تشوبها الخجل من نظرات جيمين " الرجل العربي رجل شديد الغيرة علي انثاه جدا جدا لا يقبل حتي بوجود اصدقاء شبان لها رفضا قاطعا كما ان لدينا في مجتمعنا بعض الرفض من بضع فئات للصداقه بين الشاب والفتاه وتقريبا الرفض يكاد ان يختفي مع مرور الزمن ، الرجل هو الدرع السند سواء كان شقيق زوج حبيب اب يصبح كالسد المنيع لمن هم حوله غيرته كالبركان " كان الجميع يستمع لها باهتمام ليضيف ار ام بتسال " ماذا عن الاجواء في بلادك " لمعت عيناها باستياق لتضيف شاردة " انها دافئة حتي في اكثر الفصول برودا ربيعيه في اجواء الخريف الشوارع هناك مختلفه تماما الجيران قد تظنهم عائله لكثرة قرب مشاعرهم لبعضهم البعض في الحقيقه انها مليئه بدفئ المشاعر واكثرهم في شهر الصوم شهر رمضان عندما تمتلئ الشوارع بالانوارع والاوراق اللامعه والفوانيس ورائعه التمر هندي في الاجواء مع صوت المؤذن دعوات الافطار لدي الاقارب ارسال اطباق من القطائف للجيران الاعياد كل شئ دافئ هناك ار ام كل شئ " كانت تتحدث باندماج تام بدون انتباه لذالك الجالس عيناها ترسمان ملامحها بقوه في جدران قلبه هذه الفتاه خطرا ،بعد مرور وقتا ليس بالقليل كان ار ام وشوقا وجين وجيهوب استئذنو للذهاب للنوم بينما البقيه قررو لعب لعبه صراحه او جرائة! ، الزجاحه اوقعت حظ حور ضد جونغكوك ليبتسم بخبث هاتفا بمكر " صراحه ام جرائه " ابتسمت بارتباك لتجيب بخفوت " صراحه " لمعت عينا جونغكوك مردفا "هل حور وقعت في الحب " صمتت وعيناها تتهربان حولها ، جيمين بلا وعي وجد ذاته ينتظر ردها بترقب ولهفه شديدان اكمل جونكو بمكر " في الحقيقه فتاه مثلك يصعب ايقعها في الحب لانها اذا وقعت فيه ستكون اكثر من عاشقه ووفيه ومتمسكة في ذاك الحب !" رفعت نظرها لكوك انه محق لكنها في حاله مختلفه من اليأس! تنهدت متلاعبه في الاعشاب المزروعه لتضيف ببؤس وعيناها لمعتا بيأس" نعم حور وقعت في الحب ( رفعت عيناها لجونغكوك) ولكنه من طرفا واحدا ! " اتسعت عيناه تاي ليضيف يضيق " ماذا واخفيتي عني  ومن هذا الذي وقعتي بحبه وطرف واحد كيف يجروء" ابتسمت بخجل مشيحه بوجهها مخفيه نظرة الم ظهرت بين ثانيا مقلتياها ! كانو يتاملوها ببعض شعور بالضيق غير منتبهين لنظرات جيمين الذي تهجم وجهه واظلمت عيناه فسحب شعره لاخلف ناظرا لها متجاهلا شعور الضيق الذي اجتاح قلبه ، " قد جاوبت علي سؤالك جونغكوك اغلقو الموضوع رجاء ، الان اكملو " اومئ مكملين ليقع جيمين ضد تاي فاختار جيمين صراحه ليبتسم تاي بشماته هاتفا " الان روزي وانت ما المشاعر الذي تجمعكم " رفعت نظرها الي في تلك اللحظة بينما هو تلاعب باصابعه ضاحكا بخفه مردفا ببساطة " مشاعر اهتمام نحملها اتجاه بعضنا" اومئ جونغكوك معيدا تعديل الزجاجه ليرفع عيناه تحديدا لها بالصدفة ليجدها تنظر له بعتاب يجهل سببه لتلتفت فجاه مخفيه نظراتها انه يتخيلها الان تلتفت بشعرها الاسود شديد الطول انها تثير حيرته اكثر ابنه البحار السبع! ، وقعت حور ضد تاي ليبتسم بمشاغبه " ساختار جرائه " عبس مضيفا بتذمر " كلااا كنت اريد صراحه لاعرف من ذاك الذي سرق قلب شقيقتي لاقتص منه " ضحكت برقه لتضيف مشيره له بمرح " كنت اعرف هذا لهذا اخترت جرائة " فانفجر جونغكوك ضاحكا ناظرا لجيمين ملفتا نظرة لصمته الشارد  فلعب بشعره بمشاغبه بطفوليه لينظر له جيمين مبتسما ببساطة اسره " اذن غني لنا " قالها تاي بترقب اتسعت عيناها بدهشه بينما صفق جونغكوك بحماس مردفا بتشجيع " تاي انت رائع بالفعل قمت بتحديد الهدف " فابتسمت بتبهاج مردفه بحماس " حسنا اذا ساغني اغنيه عربيه وساترجمها لكم بعد الانتهاء" اومئ الجميع عدا ذاك الذي لمعت عيناه نظرته تمتزج بين الضيق واللهفه ، لتبدء بالغناء رقيق خاطفه اياه خطفا (في جوه قلبي حاجه مستخبيه ‏كل لما بجي اقولها فجأه مش بقدر
‏قدام عينيك بقف وبنسى ايه يتقال
… ‏حبيتك يوم ما اتلاقينا ‏لما حكينا اول كلام … حبيتك واحلف علي دا اسمع زيادة دنا مش بنام ) توقفت لدقيقه متامله ردود فعلهم لتجد جونغكوك يستمع بانبهار ممتزج بطوعيناه تشعان حماسا بينما تاي بدا وكانه يحاول يقلد الكلمات ناظرا لها بفخر وجيمين نظراته قصه اخري كان ينظر لها مائلا براسه مبتسما باعجاب واضح فاحمرت وجنتاها ليردفه لها جونغكوك راسه هاتفا بنزق " لماذا توقفتي هل انتهت ؟" حركت راسها رافضا ضاحكة برقه لتغمض عينيها لدقيقه مكمله اغنيتها ( ايدي في ايديك وعشان خاطر عينيك هعمل المستحيل اوعدك … هفضل معاك …هبقي ضلك حماك …كل همي اني اعيش واسعدك) انهت غنائها مبتسمه ناظرة لهم بترقب لتجد كلا من جونغكوك وتاي يصفقون بحماس بينما جيمين ابتسم بجانبيه مصفقا بهدوء " في الحقيقه صوتك مميز بطريقه غريبه يجمع بين الهدوء والقوه يتناغم صوتك مع الكلمات تتماشين مع اللحن ايضا " قالها كوك متسع الاعين بتأثر ابتسمت بسعادة خجوله محتضنه كفيها ، اومئ تاي  ليضيف جيمين باعجاب " صوتك لا اعرف كيف اصفه انه خريفي وربيعي بذات الوقت " نظرت لعمق عيناه باعين براقه لتضيف ناظرة لهم قائله بمرح " في الحقيقه رأيكم اسعدني جدا ، ثلاث شبان من السبع الذي يحيرون قلوب الفتيات الان يبدون رائيهم في صوتي باعجاب يا ويلي من الجيش حول العالم " ضحك جيمين وجونغكوك ضاربين كفيهما ببعض بينما تاي ضحك بخفه ناظرا لها بفخر هاتفا بغرور " انتي تمتلكين صوتا مميزا نحن نرث الاصوات الجميله من عرق العائله " ابتسمت ناظرة له بمشاغبه  لينفخ جونغكوك صدرة متصعنا انه يقلد تاي لينفجر جيمين ضاحكا منحني علي الارض ليشاركة كلا من تاي الذي ضربه علي صدرة بمرح ، ابتسمت وهي تنظر للثلاثه بعمق تلك القلوب الذي يمتلكها كلا منهم هي متاكدة انها قلوب لا مثيل لها صفاء ونقاء نادرون اذا اجتمعو بقلب واحد !. ، " اين شردتي الفضول سيقتلني لاعرف ترجمه الاغنية!" هتف بها جيمين منعقد الحاجبين ، اومئت لتبدء بترجمه الكلمات لتجد باعينهم لمعان انبهار ليصفق تاي مردفا " انها كلمات رائعه جدا " اومئ جونغكوك هاتفا بانبهار " انها مليئه بالكثير من المشاعر والوعود " اومئت مؤكدة المعني كان جيمين في شرودا اخر ترا هل غنتها لذالك الحب الغريب الذي يجمع طرفا واحدا والذي هي به هل غنتها لذالك الشخص الذي تحبه ؟ شعور بالضيق ازداد بداخله لينحني جونغكوك فجاه مردفا باذن جيمين ببعض الكلمات ، ابتسم تاي هاتفا بمكر ونظرات شك " ولكن لمن كانت هذه الاغنيه التي تحمل الكثير من المشاعر " لفتت جملته جيمين الذي نظر لها نظرة جانبيه بترقب لرد فعلها غير منتبهه لكوك الذي يحدثه ، لتتسع عيناها ناظرة لتاي باحراج تجمد لسانها قبل ان تتفوه بالرد فور ان هتف جونغكوك بغيظ فجاه " ماذا بك جيمين انا احدثك منذ وقتا"فزع البقيه لهاتف كوك المفاجئ فنظرت لجيمين ووصلتها فكرة انه كان منتبها لحديثها هي وتاي! ، ضحك جيمين بخفه واردف باحراج ساحبا شعره للخلف " اسف لم انتبهه كنت شاردا" ليلعب كوك بمرح في شعره مبعثرا اياه ، اربكتها فكرة ان جيمين كان معطي تركيز وترقب لاجابتها لسؤال تاي لها ! ، فقررت الانسحاب واقفه بتوتر قائله بهدوء" ساذهب ان…" قطع جملتها تاي ساحبا اياها لتجلس مردفا بتصميم" اجيبي عن سؤالي " رفعت انظارها لجيمين التي وجدته يرمقها بترقب وملامح جديه ارتسمت علي ملامحه ، لعقت شفتيها بتوتر لتردف بارتباك اثناء وقوفها مره اخري " لا احد انا احببتها لهذا غنيتها ، الان ساذهب للنوم ان الوقت تاخر ، ليله سعيدة" انهت جملتها بخطوات سريعه حتي اختفت عن اعين ذاك الذي عاد شاردا في معاني كلماتها وشعور بالضيق لا يزال يلازمه!
---------------
تنهدت متامله صورتها بالم محاوله حبس الدموع همست بصوت متقطع متألم" لن ابكي لانك لا تحبين هذا" قالتها حور محضتنه راسها بين ركبيتها لتجد نفسها تشهق بالبكاء هامسه بوجع " لكنني اشتقت لعناقك جدا ، اشتقت لملامحك " .
نظر جين حوله بتعجب ليردف بتسال ناظرا لتاي المتجهه لغرفه ار ام" تاي اين هي حور ، لم ارها منذ مساء أمس " توقف تاي يحدق به في عبوس ليردف بكائبه " اعتقد انها في غرفتها ، هي تفضل ان تمضي اليوم بمفردها " رفع جين حاجبيه بلا معني ليضيف كوك فجاه " ولكن انا طرقت بابها عدة مرات ، يبدو انها ليست في الداخل " حدق بهم تاي وجين بدهشه لينظر لهم كوك ببرائه مردفا مببرا بطفولة " ماذا كنت اريد سؤالها عن احد الاطعمه الشرقيه " تنهد تاي ليكمل بصوت رخيم اثناء سيرة للغرفه" ربما هي نائمة ، انه يوم ميلاد والدتها المتوفاه تفضل ان تكون بمفردها اليوم " نظرا جين وجونغكوك باسف لبعضهما البعض !
  -------------
" حسنا اذا سنتقابل في تدريب العرض … نعم وانا ايضا سعيد بذالك … اعتني بنفسك جيدا ... سافعل وداعا "انهي جيمين مكالمته مبتسما بهدوء تنهد رافعا راسه للسماء لينظر لباب لغرفتها شاردا في تجنبها له بعد حادث ان راها هي وجونغكوك بدون حجاب تجنبها الذي ازداد بعد لعبه صراحه او جرائه الذي اعترفت به بحبها لاحدهم ، الامر يشغل تفكيرة بشكل مزعجا نظر لهاتفه ضاغطا عدة ضغطات لينبث صوتها الرقيق عبر سماعات هاتفه ، لقد سجل لها اثناء غنائها !، كان تصرف بلا تفكير بالفعل تصرف نابعا من قلبه صوتها كان قصه اخري صوتها تعمق الي قلبه قبل اذنه !،مرت ايام بعد تلك اللعبه الذي زادت تعقيد الامر في عقله تلك الحوريه تزورة في كثير من الاحلام بشعرها الاسود المذهل يراه يتطاير حولها بقوة ، ربما احبت ذاك الشخص من بلادها ؟ تري كيف تصبح عندما تحب ؟ او عندما تغار او عندما تهتم ؟ زفر بغيظ ساحبا شعره للخلف ولازالت عيناه تنظران لغرفتها باصرار ، اختفائها مع تجنبها له امر مزعج بشدة امر مزعج ويجهله ! ، " انها ليست في غرفتها " قالها قالها جيهوب وجونغكوك خلفه الذي اومئ مؤكدا كلامه ، عقد جيمين حاجبيه بدهشه لتحمل عيناه قلقا مردفا بتسال " اذن اين هي ، ربما خارج المنزل " حرك جونغكوك راسه بالرفض ليضيف شارحا " طرقت بابها مرتان طوال اليوم ولا رد ، وتاي يقول انها في غرفتها ، اي اذا كانت خارج المنزل كان سيعرف كما ان الحارس اخبرني انها لم تخرج اليوم او امس " ليضيف جيهوب بأسف ناظرا لباب غرفتها بعبوس "ان اليوم يوم ميلاد والدتها المتوفاه وتحب ان تكون بمفردها هذا ما قاله تاي ويظن انها نائمة " تهجم وجه جيمين لينظر لهم بعدم فهم ليضيف ببطئ مشيرا لغرفتها " هي ليست في غرفتها ، وليست خارج المنزل اذن اين هي ؟" تحولت نظراتهم لبعضهم بقلق ابتعد جيمين بخطوات حاده مقتربا من غرفتها طرق عدة مرات ليبدء كلا من جيهوب متجهين للمنزل بخطوات سريعه باحثين عنها " ماذا بكم " هتف بها شوقا بدهشه مستنكرا .
رفع هاتفه متصلا بها وقلق ياكل قلبه اين هي ، ماذا حدث معها ، رفع راسه لفوق زافرا بنفاذ صبر ليلمح فوق سطح المنزل ضوء خفيف فانزل هاتفه ناظرا بتدقيق لسطح المنزل لتتحول نظراته للدهشه ليركض لسطح المنزل بخطوات سريعه متهلفه ، نظر لاهثا متاملا اياها بلهفه تنهد براحه ليصله انين بكائها عقد حاجبيه بأسف رق قلبه لهالته الحزينه ، اقترب منها جالسا بجانبها لينظر لها بقوه رفعت راسها ناظرة بين دموعها بتفاجئ لتشيح بوجهها بالم محاوله مسح دموعها كان هادئا تماما ليردف بخفوت حنون" لماذا تبكين؟ " التفت ناظرة له باحتياج عجز هو عن فهمه ، هي بالفعل كانت تحتاجه هو وتاي في تلك اللحظه قد تظهر انها لا تحتاج احدهم بجانبها لكنها تحتاجهم بشدة لا تحب ان تجعلهم يحملون حزنا او هما بسببها لهذا تلجئ لان تبتعد بمفردها ! ،  تاملها بقله حيله فنظر لعينيها بقوة ليردف برجاء دافئ" لا تبكي " حركت راسها بلا معني لتردف بتقطع موجع" لا يجب ان ابكي لكنني بالفعل اشتاق لها بقوه ، بداخلي شعور ان انها ستظهر في يوما ما فجأه وتخبرني انها لم ترحل عني وفي ذات الوقت انا مقتنعه تماما ان لكل شخص سياتي له وقتا ويتوجب عليه الرحيل ، لكنها كانت عالمي كله ( صمت رافعه ظهر كفها مساحه دمعه فرت ) امي كانت امراة حنونه جدا كانت شخص مخلص ووفي والدتي رفضت تماما  ان يحدث شرخ بعائله ابي ، رحلت تاركة قلبها وروحها يسكنهما قلب ابي ، بقيت في بلادها تعتني بي امي احبت ابي بدرجة انها وافقت علي ان يكسر قلبها ولا تكسر منزلا واطفال وزوجه " انهت كلماتها لتلتفت ناظرة عيناه مباشرتا بينما هو كان يتاملها متعمقا بين حروف كلماتها لتضيف بثبات" امي لم تكن انانيه اختارت ان تتنازل عن اقل حقوقها ورغم كل شئ حافظت علي اتصالي بابي دوما ، كانت تجاهد دوما بان تملئ الجزء الفارغ في حياتي جزء حب وحنان الاب ملئته ملئا لم اشعر يوما انني اختلف عن اي طفلا اخر او باي نقص ، كان والدي شهريا يزورني واغفو بين احضانه ، كانت ايام قليله لكنها تكفيني ، حبهما كان غريبا لكنه قوي حبهم في نظري تعدي روميو وجولييت ، اتمني ان احب احدهم كحب امي لابي قوة حبها ووفائه لم تفكر بالزواج قط بعد وفاه ابي ، انه امرا صعب الحدوث ان يقع احدا في حبي كما وقع ابي في حب امي " انهت كلماتها ملتفته ناظرة للسماء بشرود مضيفه بهمس " محظوظة كونها حصلت علي حب ابي حب نادر الحدوث! "شعور قوي بداخله يدفعه لان يحتضنها شعر ان بجانبه طفله صغيرة تشكو غياب امها تشكو له عن الم ان تتوه عن عالمها لمعت عيناه عاطفه حنان كبيرة وشعورا كبيرة في قلبه اتجاهها يتضخم ، صوت شهقه خفيفه جعلت كلا منهما ملتفتا للخلف لتجد ال6 واقفون متأثرون بحزن قوي بينما تاي واقف ع مقربه منهم يرمقها بنظرات لها معان كثيرة ، الم ، شعور بالذنب ، ووجع قبض علي قلبه اقترب منها تاي بخطوات سريعه منحني محتضنا اياها بعاطفه قويه ليشهق بقوه وشعور بالذنب يؤلمة " انا اعتذر حقا " التقطته حور متشبثه به بقوة خافيه دموعها بين احضانه ، ابتسم جيمين بحنان مربتا علي ظهر تاي ليقف مشيرا للبقية الذي يرمقونهم بابتسامه حزينه تأثرا ، واحد تلو الاخر وكان الجميع رحل بينما كان جيمين اخرهم وصله هسمها الخافت محدثه شقيقها " انتما عالمي " التفت لهم ناظرا بدهشه تحولت لشرود ليكمل خطواته لاسفل ، شعورا غريبا احتله بعد تلك المحادثه الغريبه لقد شاركته شعورا يسكنها شرحت له واصرحت عن احزانها كان بين متاهه مشاعر متضاربه وهو يستمع لها بكل اهتمام لقد رأي لتوه طفلة صغيرة وانثي شديدة السحر ! ، انها مختلفه كأختلاف البحار السبع! ، " اذا منذ متي حضرتم " هتف بهم جيمين رافعا احدي حاجبيه بمشاغبه لينظر له جين مقلدا اياه بسماجه قائلا" منذ ان قلت لا تبكي لا تبكي" اتسعت عينا جيمين بدهشه ليقترب ضاربا صدرة بغيظ لينفجر البقيه ضاحكين بينهم جيهوب وقع ارضا ضحكا! .
يتبع…

 بين قلبي BTS  ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن