اذدردت ريقها بتوتر وهي تحدق لاثر رحيله بينما كان جونغكوك قد اختطف هاتفها علي سهوه منها ، تجاهلت تلك القبضه البارده التي اعتصرت قلبها لتنظر لجونغكوك الذي يحاول قراءة الروايات عبر هاتفها ، عقدت ساعديها وهي تقول بشماته" اعترف ان لديك من العند ليكفي الكوكب ويفيض ، لكن انها باللغه بالعربيه فالتقرء كما تشاء!" ارتسمت ع ثغره ابتسامة مرحه استفزتها جعلتها تناظره بترقب ليضيف بثقه وهو يعطيها الهاتف " في الحقيقه انا ادرس اللغه العربيه ولدي معلمة رائعه لذالك من الرائع التدريب علي اللغه العربيه علي تلك الروايات ارسلت لنفسي عنوان تلك الروايات ساقرها من هاتفي !" انهي جملته وهو يلاعب لسانه بوجنتاه من داخل ثغره بمرح ، فاعطي هاله من جونغكوك التي دوما قرئت عنه في الروايات ، انتفضت بحياء وهي تسحب الهاتف من بين يديه هامسه بخجل ممتزج برجاء " رجاء جونغكوك لا تفعل ، ان تلك الروايات بها مشاهد محظورة حتي علي ع الفئه الفوق الخمسين عام !" اتسعت عيناه بتفاجئ لينفجر ضحكا!
-------
اقتربت بخطوات متردده اتجاه ذالك الذي يحوم الهدوء الغاضب حوله! ، يستند بكفه علي الشجره التي تحتل مكانها في منتصف الحديقه الخلفيه للمنزل ،
" جيمين انهم يبحثون عنك ، نامجون يريدك في امرا ما!" قالتها بهمس يشوبه التوتر وعيناها تدوران حوله بلهفه قلقه ، انها تشعر بالذنب ، نعم منذ ان راته يرحل بهدوء بنظراته العاتبه وشعرت ان وكان روحها غاضبه منها ، تاملت جسده التي تجمد لثوان وارتخي بهدوء ، رفع راسه وهو يسبل اهدابه ليومئ بنظرات غامضه ، اومئت بارتباك لتتحرك بسرعه للمنزل وبداخلها تحذيرات للهرب من ذالك الغموض الا انها تجمدت عندما امسك بمعصمها برقه ، وهمسه الحار يداعب اذنها بعتاب حلو" حور!" ارتعش قلبها تاثرا لهمسه الذي اخترق اضلعها ! ، ما به هذا الرجل الذي ينبض حنانا حتي في لحظات عتابه! الي اي درجه سيصل في قلبها ! ، عاد همسه الذي دمج به قوته بعتابه الناعم" تدركين انني غاضب منك !" ضمت شفتيها ووجنتاها تشتعلان حياء دون امتلاك قدرة علي الرد ، سحبها لجهه ابعد بملامح غاضبه مكتومه لتستند علي سور الذي يلتف حول المنزل ، ليقف قبالها مباشرتا واضعا احدي يديه بجانب راسها وهو يناظر عيناها بعمق غضبه ليهمس لها بغيرته التي تنهش روحه " اعلم انك لا تتقبلين مشاعرنا التي نحملها لبعضنا ، لكن علي الاقل فالتراعي مشاعري !" اطرقت راسها تهربا منه ومن اظهار مشاعرها الواضحه من بين عينيها ، لو راها في تلك اللحظه لاكتشف انها تعشقه اكثر مما يتوقع ! ، همس بتحشرج "حور ، انا اغار وعليك مراعاه مشاعري ، لا يجب ان تقتربي هكذا منهم او من غيرهم !" هالتها نبرته التي مزجت الكثير من مشاعره التي وصلتها واقتحمت قلبها برقه ، اومئت كطفله مذنبه ، لتصدم من شعورها بجبينه الذي استند فوق جبينها بهدوء شديد ، لتمتزج انفاسه الهادئه مع انفاسها المتوتره للحظات توقف الكون حولهما وهي تستشعر ذالك القرب الذي خلق بداخلها عالما اخر من الحب لذالك الرجل الذي يشع دفئ ، انها تحبه بكل ما فيه! ، هي فقط صامته لانها شعرت ان كلاهما كان بحاجه لذالك ! ، بحاجه للتلاقي ارواحهم لثوان ، ثم فجاه شعرت ببرودة تحوم حولها واشعه الشمس تضرب وجهها لتكتشف انه ابتعد فجاه كما اقترب فجاه ، تاملته بعاطفتها القويه وهو يتجه ببساطة لداخل المنزل ، وكانه لم يبعثر قلبها لملاييين القطع في تلك الثوان!
-------
ارتمت هاندا ببهوت علي احدي المقاعد في الحديقه العامه ! ، بوجهه شاحب حدقت بانطفاء في هاتفها الذي يستمر بالرنين دون توقف ! ، انه اكيرا ثم يتوقف الرنين فتتصل والدتها وهي في هذه اللحظه بالذات لا ترغب في التحدث لهذان الاثنان بشكلا محدد! ، عضت شفتيها بالم وهي تغلق الاتصال ! ، لتخفي وجهها بين كفيها بعدم تصديق وذكري الامس تعود اليها !
(امس)
بيننا كنت تتحرك بخفه وابتهاج تنظف المنزل بنشاط مميز مرتديه ملابس منزليه مثيرة كما تحب لعلمها بعدم وجود اكيرا الذي اكد ان عودته ستكون فجرا! ، كانت تغني مع احدي اغاني BTS! ، وتتحرك كفراشه هناك وهناك غير مدركة لتلك الاعين التي ظهرت للتو فاكلت هيئه جسدها بنهم وشوق صارم ! ، اكيرا الذي عاد مبكرا قليلا بعده ساعات فاقسم ان ما تحمله السماء ليس قمرا ، بل القمر الحقيقي الذي تتحرك امامه وتهفهف بخفه اسره ،
شهقت بفزع وهي تستشعر يداه التي تملكت خصرها بقوه ، صدمتها شلتها من التصرف او التفكير ! ، انقبض قلبها وهي تستمح لصوته الحار والذي فضحته مشاعره !" الا يكفي يا فراشتي ، تكادي تقتلينني وانتي تزدادين فتنه يوم بعد يوم ، الي متي ساصبر!" ازداد تنفسها بهلع وشحب وجهها لتفت له بحده ، لتلاحظ عيناه الزائغه بدئ وكانه.. غير واع! ، هتفت به بحده وهي تدفعه عنها بعنف" اكيرا اجننت منذ متي وانت تعود للمنزل مخمور !" احتدت نظراته ليهمس بعاطفته المتاججه " لازلت بوعي وانا اعي ما اقوله !" شحب وجهها اكثر لتهمس بعدم تصديق" ماذا تعني؟!" حدق بوجهها الذي بدي له فاتن جدا بتلك اللحظه ليهمس برغبه قلبه " لو لم اكن مخمورا قليلا لما اعترفت ، لصمت كما افعل دوما ، انا انتظرتك منذ سنوات ، تكبرين امام عيناي تزدادين فتنه فتاسرين روحي كما اسرتي عقلي وقلبي ، انتظرتك لتصبحي لي ، لامتلك قلبك كما فعلتي بي منذ زمن !" كل كلمة قيلت منه كانت تندفع لعقلها بعنف ، تصفع روحها بقسوه ، تراجعت للخلف لتهمس ببهوت" كيف فكرت بي هكذا ، نحن اشقاء نحن !" قاطعها مقتربا ماسورا بها هامسا بصوت مبحوح " ابدا ، لم اراك شقيقه لي ، ابدا لم نكن يوما اشقاء ، دوما كنتِ حبيبه القلب ، فراشه قلبي انا !" صمتها طال وهي تحدق بجمود في الفراغ بصمت مميت ! ، بينما هو وكانما استعاد وعيه ورغم ذالك لم تلمع عيناه الا بالاصرار والترقب وهو يتاملها ، هرول خلفها عندما لمحها تتجه لباب المنزل ، اغلق الباب قبل ان تخرج منه ليهمس بشراسه" اين تذهبين ؟!" رمقته باعين مشتعله لتهمس بشراسه اقوي" ابتعد اكيرا قبل ان افقد اعصابي!!" بنظرات حاده قاتله همس بجمود" علي جثتي ان تخرجي بتلك الملابس ... التي زادتك .... لن احتمل نظرت احدهم اليك كما انظر انا!"تراجع عندما دفعته بقوتها للخلف لتتجه الي معطفها لترتديه بعجله ساحبها هاتفها متجهه للخارج اسفل انظاره المنفعله!
أنت تقرأ
بين قلبي BTS ( مكتمله)
Romance" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيام عاشق متاملا رسمته الذي انهاها لتوه بملامحها هي !!! " سأستمر بالوقوع في حبك مرارا وتكرارا دون توقف " همس بها جيمين بحراره امام عينها مقتربا...