كانت تسير لخارج مبني شركة الازياء
حدقت بشرود بكفها تحديدا انمالها التي لامست صدره !
، ابتسمت بخسريه مريرة بعدما امتلكت عناقه بعدما اصبح صدره مسكنها الالذ ، اصبحت تتمسك بلمستها له!
غامت عيناها حزنا وهي تتذكر كلمات والدها اليها
كلماته التي وصلتها متوجعه صادقة عن تخليه عن والدتها كلماته كانت عن والدتها ! فبرغم انفصالهما حافظ والدها علي حبه الخفي لوالدتها ! ، حبا كان يخفيه بستار من الخشونه والغضب !
وصلت الي مقعد من ضمن المقاعد التي تم وضعها بترتيب بداخل الحديقه الاماميه للمبني
ضمت كفها اليها بشجن ، لتصلها صوت رنه رساله ، تنهدت بخفوت وهي ترافع هاتفها متوقعه انه اكيرا !
اكيرا الذي اقتنع اخيرا ان قلبها لن يكون له يوما ، لذا قرر ان يرجوها ان يعودا اصدقاء ، ان كان كسر مشاعر الاشقاء تبقي مشاعر الصداقه!
( اصعدي السيارة التي امامك مباشرتا !)
كانت تلك الرساله منه ! ، جونغكوك الذي كان ينتظرها بالفعل ، عيناه كانت تشع حنانا واهتمام لحالها الذي ازعجه ! ، منذي متي هاندا تمتلك تلك الهاله الضعيفه؟!
اراد الخروج اليها الا ان موقفه منعه ، ان خرج حتي متنكر سيتم التعرف علي هيئته المميزه بسهوله!
بينما هي انتفضت بدهشه تنظر امامها بقلق ، اذدردت ريقها بتوتر لتقترب بقلبا ينتفض شوقاً ، فور ان فتحت باب السيارة قابلت عيناه ، عيناه التي تذوب عشقا بها ترمقانها بثبات وثقه تليق بصاحبها ! ،
جلست بصمت وهي مطرقه براسها ، ما عادت لديها القوه لتحارب وتظهر قوه فقدتها ! ، لم تعلم الي اين ياخذها ولم تفكر في سؤاله ، ربما تنعم ببعض الاستقرار قربه ، استقرار لم يمنحه اي مخلوق بعد والدها غيره هو !
، لكنه غاضب ، ربما يرتدي قناع وجه لكنها تعرف ما بداخله من عيناه ، عيناه التي تروي لها كل شئ! ، هو غاضب لكن ليس منها ، متوتر ! ،
فجاه رفعت انظارها عندما توقفت السيارة لتلمح صفحه النهر تلمع اسفل ضوء القمر في مظهر بديع !
لكن كل شئ اختفي عندما التقطت عيناها عيناه! ، واه من عيناه التي تختطفها كل مرة ! ، نزع القناع لتظهر ملامحه الهادئه بنظرات ثابته غامضه اردف " لن اتخلي عنك !" رغما عنها ارتسمت ابتسامه عاشقه وهي تتقبل سهام الليل بين عيناه ، عيناه التري تخبرها بكل وضوح ان لا تراجع ! ، تخبرها بكم عاطفته ورغبته بها هي وحدها دون سواها !
الا انها اشاحت وجهها في صمت تخفي مشاعرها التي اصبحت تفضحها دوما ، لتجده يغني لها ليرج روحها رجا " I need you girl, why am I in love alone?
احتاجك يا فتاة ، لماذا انا واقع في الحب وحدي؟!"
اغمضت عيناها بقوه محاوله منع الدموع ، الا ان دموعها خانتها ! ، شعت عيناها بعطف مشاعره نحوها لتشعر بانماله تمسح علي راسها ببطئ مع همسه المتلهف " لا تبكي !" حركت راسها نافيه وهي تهمس بنشيج باكي" اغمضتها كي لا تفيض ، فامطرت ، فحتي مدمعي لا حكم لي عليها !" قد كانت جملتها عاديه جدا للشخص العادي ، عداه هو فهم كلماتها ، فشخص مثلها اعتتد ان يمسك زمام الامور ، وتنفرط منه زمام حياته بهذا الشكل فعي ضربه قويه لشخصا مثلها ! ، هي لم تعني دموعها فقط ، بل تقصد نفسها!
سحب قبضتها برقه وهو يضمهنا بكفيه وهو ينظر لها بحراره قائلا بحزم" لن اتخلي عنك ، سنبحث عن حل " قاطعته وهي تسحب كفها منه بعنف وهي تهتف به بهستريه " اي حلول ، اي تخلي ، اخبرك ان لا امل لهذا الامر ، انتهينا ! ، لما لا تصدق لما لا تقتنع ، اتريد ان تعرض حياتك للخطر هل انت مستهتر لتلك الدرجة !"
اظلمت عيناه وهو يشيح بوجهه عنها ليعود يناظرها بحده محاولا تمالك فوره مشاعره ، ما بين غضب لضعفها ويئسها ، وحزنا منها وعليها !
عادت تهتف به بنشيج باكي " انا لا اتخلي عنك ، انا لا افعل !"
رمقها بقلق كعادته معها مؤخرا ليهمس " انتِ بخير ؟! .. اهدئي!"
هتفت به بحسره وعيناها تنبض انكسار " سئمت من سؤالك الدائم ان كنت بخير ، ذالك السؤال الذي يلوح دائما بين عيناك ، كم مره تكفي لاخبرك بها انني قد تهاويت قطعه قطعه فلم يبقي مني الا انت!"
ازدادت وتيره انفاسه تاثرا بها! ، وكلماتها لا تفعل الا انها تزيده تشبثا بها! ، ورغم ذالك بكائها يشق صدره
ووجعها يؤلم روحه !
انحني ليثبت وجهه امام وجهها مستنشقا انفاسها بتلذذ وعيناه تطوفان بين ملامحها الباكيه لتهمس مضيفه وهي تنظر بعمق عيناه الحانيه !" كم مرة علي ان اخبرك انني لا اتخلي عنك ، انا اتخلي عن قلبي في سبيلك ! ، لا احتمل ان افقدك ، لن احتمل فقدا اخر !"
رفع انماله برقه شديدة يلتقط دموعها بين انماله ، رغم قربه المهلك الا انها لم تشعر سوي بالرغبه في الحديث اكثر
اكملت بفزع قلبها اليأس بنبره حملت ضعفها وقله حيلتها " اخبرني ابي ذات مرة في لحظات نادره ( ارجو ان لا تجربي فادحه الشعور في أن يعتزل المرء مجبراً ما يحبه كي لا يؤذيه )، وها انا اذوق ذات لشعور ، بذات الدمار !" انهت جملتها وهي تدخل في نشيج بكاء قوي وهي تسند جبينها فوق جبينه فلم يستطع سوي ان يجذبها الي احضانه بقوه ، هامسا بنبره مزجت حنانه بحزمه!" احببتك ثم عشقتك ثم همت بكِ ، ثم اصبحت مجنون بك لهذا كا دام بي نفسا يتردد لن اتخلي عنك ولن اتركك بذالك الشعور ، ساكون الي جوارك دائما !" ضمت جسدها اليه اكثر وهي تهدئ بعض الشئ اثر مخدر عناقه! ،
ليكمل بصرامه رعيناه تشعان قوه " سنجد حلا ، في حياتي كلها حتي هذه اللحظه بعد كل معاناه رايناها مان لدينا امل لاننا ندرك لكل شئ هناك حل !"
رفعت راسها من بين احضانه وهي تشعر بجروحها تلتئم اثر علاج كلماته عاد ينظر اليها بحراره ليردف بنبره عذبه " عندما احببتك .. كرهت كل مدينه تخلو منكِ ، وكل شارع لا يؤدي اليكِ! ، فكيف تريدنني ان احتمل مغادرتك لي! !" احمرت وجنتاها خجلا بينما دموعها لتزال في انهمار ، رفع انماله يعاود ازاله دموعها فهمست بخجل " كيف يمكن للمرء ان يبكي دونما خجل ، بل علنا ، كالمطر!"
ابتسم بنعومة وهو يضمها اليه اكثر ونظراته ترسلان لها وعودا لا تنتهي مع همسه بنبره دافئه " هنا ، حيث عنافي ، حيث عالمك الحقيقي ، يمكنك ان تبكي ما شئتي ، دوما سيكون هذا موطنك الذي تبكي به دونما خجل ، بل بكل فخر !" اهدته اجمل ابتسامه مزهره ، ابتسامه رقيقه تليق بها ، تليق بامراة عاشقه تهيم برجلا لا يدرك معني للمستحيل
عاد يخطفها بغنائه وعيناه تشع عشقا لها وحدها " في جميع ذكرياتي الساحرة
انها تمطر حتي عندما ارقص وحدي
عندما يتلاشي هذا الضباب
ساركض نحوك بقدماي المبتله
فعانقني حينها !" وضمها اليه امثر بينما هي تلتهم كل ما يمنحاه اياه بنهم وجوع بعد طول غيابه عنها وكانه يعوضها !
رفع راسها اليها لينظر اليها بعمق بنظرات تنبض حبا لا مثيل له
هامسا بغنائه" سوف انظر في عينيك ، واخبرك ، انني افتقدتك!"
وانتهي اعترافه المعروف ! ، بقبله ناعمه كنعومة قلبه ، قبلته التي ختم بها هذا القرار منتصرا بفوزه بها !
لم متكن مجرد قبله بقدر ما كانت مشاعره الذي كان يزرعها بقوه راسخه بداخلها
( حتي وان ضعفتي ، ساكون انا جبلك الشاهق الذي لن يهتز وينكسر ابدا !)
-----
عدة ساعات مرة علي تأخر هاندا في العوده اقلقت اسيا التي كانت تنتظر عودتها ! ، بينما حور بالفعل نائمه منذ وقت طويل!
لفت انتباهها اشعار لبث احدي الاعضاء بلهفه فتح البث الذي كان يخص جونغكوك
ابتسمت اسيا بحنان وهي تدرج كل شئ بعد رؤية لمعه اعين السعادة التي تحتل عينا جونغكوك!
---
باعين تشع دفئ كان جونغكوك يقود
بينما عينا جونغكوك كانت تنظرات بشغف للكاميرا وللطريق ، فالتقت عيناه احدي التعليقات لمعجب يريدة ان يغني اكثر مقطع يحبه من اغنيه Euphoria
بدء يغني تلك الاغنيه التي بدت وكانها ليست بصوته ، بل بصوت قلبه !
(حتي لو تشققت الرمال
حتي لو هز احدهم هذا العالم
لا تتركي يدي ابدا
ارجوكِ لا تستيقظي
من ذالك الحلم
اسمع المحيط من بعيد ( مشيرا حوله)
امشي عبر الاحلام
فوق الغابات
اذهب الي هناك ، اصبح اكثر وضوحاً
خذي بيدي الان
انتِ سبب سعادتي!)
أنت تقرأ
بين قلبي BTS ( مكتمله)
Romance" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيام عاشق متاملا رسمته الذي انهاها لتوه بملامحها هي !!! " سأستمر بالوقوع في حبك مرارا وتكرارا دون توقف " همس بها جيمين بحراره امام عينها مقتربا...