---
ابتسمت اسيا بحنين وهي تنظر الي كل ركن في صاله منزل ماهنجي !
ماهنجي الذي دعتها اليوم لتناول وجبه الغداء سويا !
بخطوات متمهله كانت تمر بجوار الغرف احدهم كانت غرفتها لتقف امام غرفته هو!
التفتت تتاكد من وجود ماهنجي بالخارج مندمجه بالرد ع الاتصال الهام
تنهدت مقتربه
وعبق رائحته تعانق انفاسها !!! ، بابتسامه حنونه تخطت الباب لتغلقه خلفها وهي تتامل الغرفه بمشاعر متضاربه ، مشاعر تستمر بالحياة والنمو بداخلها بشكلا مستمر !
تفقدت بانظارها ارجاء الغرفه الا ان قلبها ارتج بفزع عند سماعها لصوت حركة في الخارج ، لتلتفت وهي تحدق في جسد ماهنجي عبر الزجاج
ان ماهنجي لاتزال خارج المنزل ، لا تزال في الحديقه
اذا من بالخارج؟!!
انتفضت محاوله الخروج وهي تفتح الباب ، تجمدت وهي تتامل هالته امامها !!
ارتفع حاجبيه وعيناه تتوسعان بدهشه لرؤيتها امامه ، بل في غرفته تحديدا
انتفض قلبها بين ضلوعها وهي في موقف من ابشع ما يكون !
بينما هو يقترب بقلبا ينبض لهفه !! ،
اطرقت براسها خجلا وهي تهمس متعثلمة " اسفه دخلت الي هنا بشكلا خاطئ !"
لمعت عيناه بعاطفة دافئه وهو يغلق الباب خلفه مقتربا منها ببطئ لتتراجع هي بهلع وهي تناظره بتحذير متمته بتعثلم اكبر" تـ..اي ... تراجع دعني اخرج من هنا!" الا انه استمر بالاقتراب تزامنا مع تراجعها للخلف ، مع تراجع تنفسها ببطئ وضربات قلبها تكاد تفقدها وعيها
حتي اصطدم ظهرها بالجدار خلفها
اقترابه بملامح تنبض بمشاعر كثيرة تكاد تغرق بها
نبض قلبها بقوه حينما سجنها بينه وبين الجدار وذراعيه سيتندان علي الجدار مع انخفاض راسه مقتربا جدا وانفاسه الساخنه تلامس وجنتاها لتغمض عيناها منكمشه من اقترابه ليهمس بحراره " انا مشتاق ، الا يحق للمشتاق قبله وعناق !" لتشعر بقلبته الدافئه التي استقرت فوق وجنتاها ، القبله لم تعانق وجنتاها بل اخترقت قلبها مستقره به!
وهناك كان يشعر بانه يهدي كثيرا مما كان يخفيه بقلبه
قبله واحده كفيله بان تهديه الكثير مما كان يتشوق ليشعر به لاعوام واعوام
رغم ان عطره احتل كل ما هو حولها مختطفها اياها لعالم اخر حتي ظنت انها رحلت للاحلام
لتنتفض فجاه عندما ابتعد براسه محدقا بها بهيام ونظراته الحارة تاكل هيئتها التي تأسره قصرا
ثم شعرت باقترابه اكثر وذراعيه بدئتا تتوقانها الا انها رفعت ذراعيها تؤشر له بالرفض بنظراتها الخجوله المحذرة
الا انه ابتسم بجذابيه وعيناه تشعان بعند متملك
لتجد ذراعيه الكبيران يطوقانها جاذبا اياها اليه
صدره العريض يستقبل ضئاله جسدها
ذالك لم يكن عناقاً !
لقد كان وكانما تتشبث بحياة اخري !
-----
" اسيا ، يا فتاة ، انتِ تتجاهليني منذ الصباح ، انا هنا منهاره عاطفيا عليك انت تعتني بي وليس العكس !" هتفت بها حور بحنق خلف باب غرفه اسيا ، اسيا التي تختفي في غرفتها منذ ان عادت من الخارج
عضت حور علي شفتيها لتكمل بغيظ" ماذا فعل لك ذالك الشقي ، ذالك الصمت الذي يحتلك لا ياتي الا بسببه!"
تنهدت حور باحباط عندما لم تجد تجاوبا من اسيا
" اتركيها ، في بعض الاحيان هناك اشياء لا يمكننا الا ان نحتفظ بها لانفسنا !" قالتها هاندا ببرود لم تتعمده بينما تعد صحون لطعام الغداء
اعتدلت حور تناظر هاندا بعبوس ممتزج بحيرة لتردف بنزق" وماذا بك انتِ الاخري ، تبدين عابسه متعبه غاضبه وكل ذالك منذ مدة وانا انتظر منك اي كلمة " رفعت هاندا راسها فجأة ترمق حور بنظرات منطفئه لتشيح بوجهها جالسه علي مقعد الطاوله ترتمي بتعب وهي تمسح وجهها بارهاق لتنفجر بنبره متالمه" لقد تعبت ، تعبت من الكتم ، انا اعاني وهو يزيد من معاناتي !" رمقتها حور بفزع لتقترب منها بلهفه قائله بقلق " ماذا حدث" حدقت هاندا بحور مطولا بينما بداخلها مشاعر من التعب والارهاق ، لتردف بصوت يغلبه البكاء" انا متعبه حور ، امي ظهر عليها اعراض غريبه ، ثم اكتشفنا ان لديها سرطان في القولون ، لا اريد ان اخبر جونغكوك ، لا اريد ان احمله همومي ، وهو لا يكف عن مطاردتي بعتاباته الصامته وانا هنا اتدمر ، احتاجه بينما يدفعني عنه بعيدا!" تجمدت حور ناظره امامها وهي تتلقي صدمة صديقتها
بينما تقابلها اسيا التي خرجت للتو لتستمع للازمة الجديدة
فوقفتا جامدتين يحدقان ببعضهما بعدم تصديق
----
اومئت هاندا لاكيرا وهي تردف بصوت هامس عبر الهاتف" حسنا اذهب انت اليها ، ساتي خلال ساعه فقط تبقي القليل للقيام به هنا وسأتي !" اسفل نظرات جونغكوك الممتلئه بالف معني لغضبه المكتوم ، غضب يدفعه لعنف كبير !
رفعت نظراتها اليه لتجده متوقفا بمكانه يحدق بها بصمته الذي يؤلمها اكثر
اقتربت منه تحدق به بنظرات قويه لكنها مهزومة !
ايمكنه ان يجد اكثر
ما بين القوه والانهزام بعينيها؟
همست بجمود " اتبعني !" وهكذا تبعها والف فكره تطوف بافكاره !
حتي وصلا لمكان تدريب الفرقه
فارغ تماما الا منهما
تأملها وهي تستنشق الكثير من الهواء وكانها تحاول تستجمع قوتها ! ، الي هذه الدرجة هي متعبه؟
قطعت افكاره الصامته حينما نظرت ارضا بجمود مردفه " اذا كنت تريد معرفه الامر لك ذالك
اردت اخفائه لانني اردت حمل همومي بمفردي
والدتي تعاني بمرض السرطان ، لذالك اتحدنا انا واكيرا لنكون جوارها لمرضها ... هل تشعر بالراحه الان !" انتهت كلماتها وهي ترافع راسها تحدق به بنظرات ميته
وامامها كان هو مصعوقا فاغر الفاهه يحدق بشرود بها
تنهدت متجه للباب مغادره
الا انها توقفت عندما امسك بمعصمها لتشعر به يعانقها من الخلف ، يحكم جسدها اليه بقوه
بينما يضم ظهرها الي صدره همس بدفئ" ستكون بخير ، كل شئ سيكون علي ما يرام !"
لم تشعر بشئ سوي انها ساكنه ، هدء غضبها والمها وعناقه يمتص كل الذرات المؤلمة التي تسكنها
دقائق مرت وهي مستسلمة تتشرب قربه بنهم
حتي بدءت تبتعد فحررها ، حدق بها بنظرات ما بين ندم وحزن
حتي اختفت اسفل انظاره!
---------
رمي جونغكوك هاتفه متمتما بغضب يغلبه القلق " انها لا ترد !"
اقترب منه جيمين بعبوس هامسا بضيق" يكونون مخطئين ورغم ذالك يتجاهلون الاتصالات!" وجدن تاي يقترب بنعاس قائلا بلا مبالا " انه امر عادي " التفتا اليه الاثنان ليشير اليه جيمين مردفا بدهشه" ماذا هل انت معتاد ع هذا الامر ، هل الامر عادي الي هذه الدرجة معك؟!" تثائب تاي ليعتدل فجاه وهو يستوعب ما قاله ناظرا لهم باحراج ليهتف باستنكار كاذب" ماذا بكما وما شأني ، هل انا مثلكما واقعا في الحب كالابله" ارتفع حاجبي جونغكوك ليقترب هامسا في اذن جيمين الذي يحدق ف تاي كاتما ضحكته" ماذا عن اسيا ، اكاد لا اراه يتحدث عن احدا غيرها ، بل ولا يتحدث الا معها " ضحك جيمين بخفه ليهمس بعبث " بل قل لا يتشجار الا معها !" التفت تاي اليهما بحده ليهتف بهما بغيظ " ماذا قلتما للتو ؟!" حمحم جيمين معتدلا ليعود هاتفا بعبوس لطيف" انا اتصل بشقيقتك منذ الصباح ولا ترد هل تجرب انت الان ؟" مط تاي شفتيه بغيظ ليرفع هاتفه هامسا بثقة" بالطبع لن ترد عليك ، اما شقيقها سترد بكل تأكيد ! " دقيقه ووجدها اغلقت الاتصال عليه لتتسع عيناه بذهول فاغر الفاهه ، فجاه انتشرت ضحكات جونغكوك وجيمين وهما يحدقان بملامح تايهيونغ المصدومة ، ليعاود الاتصال هاتفا بغيظ ممتزج باستنكار" لابد انها اخطات واعتقدت انني جيمين ولم تقرأ الاسم جيدا ساعاود الاتصال بها " دقيقه واغلقت الاتصال مرة اخري في وجهه ليعاود قائلا بغباء " هل هي عمياء ام ماذا " ليجدها اغلقت عليه للمره الثالثه بينما جيمين نائما ع الاريكه من شده الضحك اقترب جونغكوك من تاي ساحبا الهاتف هاتفا بضحك" توقف عن احراج نفسك اكثر من هذا " رفع تاي ضاربا بخفه يد جونغكوك الممسكة بيده هاتفا به بغيظ" حسنا حسنا " ضحك جونغكوك وكعادته رد ضربات تاي ، بعد موجه الضحك اعتدل جيمين قائلا بتفكير" انه دورك جونغكوك لم يتبقي غيرك كما انت بالنسبه لها الصديق العزيز هكذا لن ترفض اتصالك" انتفخ صدر جونغكوك ليرفع هاتفه بامل
دقيقه ووجدها اغلقت الخط لينظر لهاتفه هامسا بدهشه" ماذا!" هنا ضحك عليه تاي بشماته
اتصل جونغكوك مرة اخري ليجدها تغلق الخط مرة اخري ، ضم شفتيه بتفكير ليرسل اليها رساله "حور لماذا لا تجيبين علي اتصالاتي؟" اجابته باستفزاز" اتظنني غبيه ، اتصلا بي جيمين وتاي منذ دقائق فهذا لا يعني سوي انهما بجانبك الان " كانا جيمين وتاي قد التصقا بجونغكوك لمعرفه محتوي الرساله ، وكانت راسيهما تقريبا ملتصقه بشاشه الهاتف ليرفعا راسيهما ينظرن لبعضهم بدهشه ليهتف جونغكوك ببلاهه" ما هذا شقيقتك ذكيه للغايه لا تشبهك ابدا!" اعتدل تاي ناظرا له بسخط ليهتف به حانقا" ماذا قلت للتو" بضحكات النقيه كان جيمين يوقفهما هاتفا بمرح" توقفا الان ، لم يتبقي سوي فرصه واحده " توقفا الاثنان يستمعان له باهتمام ليكمل هو بذكاء" تبقي تاي ان يتصل علي اسيا ، فهما بشكلا دائم يتشاجرون ورغم ذالك يتحدثان هاتفيا" عقد تاي حاجبيه بارتباك قائلا باستنكار "" لا اتحدث معها بشكلا دائم ما هذا ، هذا خطأ" تجاهلا انكاره ليرفع جونغكوك هاتف تاي هامسا اه بتشجيع" هيا ليس لنا سواك ، انها محاولتنا الاخيرة ، صدقا انا قلق بشدة" زفر تاي بحنق ساحبا الهاتف ليتصل بانثاه المشتعله غضبا كعادتها
-----------
وقعت اعين الثلاثه علي هاتف اسيا الملقي ع الطاوله لتقرئن اسم تاي ، لتهتف حور بسرعه" اسيا اياك والاجابه" لتهتف هاندا بحنق" نعم انهم الثلاثي المرح لابد انهم من طلبو منه الاتصال ، لا تجيبي" رمقتهم اسيا بشر وهي تردف بخبث" هل تعرفن عني انني طيبه القلب مع تاي ، لا اتقن سوي ان اجعله يشتعل غيظا" صفقت حور بموافقه هاتفه بمرح" نعم انتِ محقه انطلقي وارينا" لتمح اعين هاندا بحماس ، ابتسمت اسيا بثقه وهي تجيب باستفزاز " ماذا تريد"
ليجيب ببرود مصطنع" انا اريد شقيقتي" رفعت حاجبيها بمكر وهي تجيب باستفزاز اكبر " اذا تلك التي تتحدث معها ليست شقيقتك اذهب واتصل علي هاتفها " زفر بحنق ليكمل بثقه مزيفه" انا اتصلت بها ولكن هاتفها به مشكلة لهذا اذهبي فورا واعطيها الهاتف" ابتسمت بشماته لتضيف بغرور " اذا تتحدث بتلك الطريقه مع الشخص الوحيد الذي يستطيع ان يوصلك بشقيقتك ، حسنا اذا ساغلق الهاتف" اتسعت عيناه ليهتف برجاء" لا توقفي انتظري ، انا اعتذر" تافافات لتردف ببرود" ماذا تريد " عض ع شفتيه غيظا ليهمس بتهذيب حاول اتقانه بشكلا صعب" اعطيني حور " بثقه ردت" لا" همس برجاء " لماذا انا اعلم انها معك لهذا اعطيها الهاتف انا قلق " بغرور اجابته" انا لم اقل انها ليست معي ، انها معي وهي بخير ، وداعا" فغر فاهه محدقا في الهاتف ليهتف بدهشه بعدما اغلقت بوجهه " ماذا هل اغلقت في وجهي!" مسح وجهه ليهتف بهما بلا مبالا" يمكنكا الضحك" بينما كانا جيمين وجونغكوك يحاولان كتم ضحكاتهما علي المكالمه الذي استمعا اليها عبر مكبر صوت الهاتف لينفجرا ضحكا بعدما اذن لهما تاي الذي كان يحدق بهاتفه ببؤس ليهمس بسخط " ما يقلقني ان حور معك " انهي جملته راميا الهاتف
--------------
وهناك كن يضحكن بمرح علي المكالمه الكوميديه الرهيبه لينقطع التيار فجاه فشهقن بخوف ،
" لا تقلقن لقد تم تنبيهي من قبل بسبب عاصفه الثلج قد يتم فصل الكهرباء" هتفت بها حور لتطمئنهم نظرت اسيا بخوف حولها لتهتف بسرعه" ساتاكد من غلق جميع النوافذ ، اخشي ان يهاجمنا احد اللصوص" رمقتها هاندا بغيظ وهي تراها تتحرك هنا وهناك لتهتف بها " البلد امن ، كما انه من يجرؤ علي الاتقراب وانا هنا!" اومئت حور محتضنه اياها بحنان لتهتف بها بثقه مزجتها برقتها" من قد يجرؤ علي الاقتراب منا ومعنا الانثي الاقوي علي الاطلاق !" ضمتها اليها هاندا هامسه بحب صادق" لا احد غيرك يملئني بالمثابره والقوه بتلك الطريقه !"
---------
"ماذا ننتظر بكل تأكيد هن يجتمعن في المنزل الخاص بهم !" قالها جيمين بحزم واقفا يجمع حاجياته ، ليومئ جونغكوك بلهفه ليضيف تاي بتساؤل" لكن العاصفه قويه هل يمكننا ان" قاطعه جونغكوك ممسكا بمفتاح السيارة هاتفا بسرعه" يمكنني ان اقود انا ! ، لكن علينا ايجاد حل الحراس ، سيرفضون خروجنا " التفت جيمين فجاه لتاي قائلا بمكر " هل قلت للتو يمكننا ، هل ستشارك معنا ؟" عقد تاي حاجبيه بعبوس ليومئ بقوه ليكمل جيمين بمكر اكبر وهو يستند بذراعه ع كتف جونغكوك" كلا منا سيذهب لحبيبته وانت لما ستأتي؟" اعتدل جونغكوك بطفوله مبعدا ذراع جيمين واقفا واضعا ذراعه ع كتف جيمين ! ، رمقهم تاي باستنكار ليهتف بسخط مرتبك" ولما لا أتي ، التي توجد هناك شقيقه لي!" نظرا جيمين وكوك لبعضهما بمكر ليومئا له بخبث! ، دقائق وكانو بصعوبه اقنعو الحراس بموجب تحركهم لمنزل الفتيات!
---------
ساعتين وصعدو من بين بحار الثلوج ، ليهتف تاي بسخط وهو يتامل المبني المظلم من الداخل " تبا ما هذا اليوم المنحوس ، هل انجو من البروده لاواجهه الظلام حتي ينتهي بي الامر مقبلا سُلم المبني ، هل تبقي شئ لم يحدث لي اليوم ، من اين يشع هذا النحس!" فور ان انهي جملته نظرا كلاهما اليه بصمت فهتف بهما ببلاهه" ماذا؟!" انفجرا ضاحكين بقوه بشاركهم تاي الضحك ، ليبدءو في الصعود ، 5 دقائق وكانو يلهثون امام باب الشقه المطلوبه !
--------
شهقت اسيا بهلع وهي تركض اليهم هامسه بهلع " اسمع الان همسات متداخله امام باب الشقه !" انتفضت حور بفزع وهي تهمس بها بخوف" انتِ متأكده؟!" اومئت حور لتقف هاندا هامسه بقوه" لنتأكد عبر العدسه !" بخطوات خفيفه كن امام الباب وعينا هاندا تتاملان الظلام ، ليتصلب جسدها وعيناها تتبين بين الظلام ثلاث خيالات ! ، لتقف ناظره لها بجديه هامسه بصرامه" اسيا محقه ، انهم لصوص فمن سيزوركم في وقتا كهذا وتلك الاجواء ، لنستعد!" انهت جملتها متجهون للمطبخ كمقر للتخطيط ، لتعتدل هامسه بهم هاندا بجديه شديده" انظرا ، انا ساقف امام الباب مباشرتا ع بعد خطوات وسامسك سكين ، اما حور ستقف بجانب الباب بمطرقه ، واسيا خلف الباب بالمقشه الثقيله ، انهم ثلاثه ايضا!" اذدردت حور ريقها بخوف لتهمس بهلع" لنتصل بالشرطة ، ماذا ان كانو مسلحين !" اومئت اسيا بفزع لتعنفهم هاندا " ماذا بكم نحن لها ، لن يروننا في الظلام ، لا نحتاج مساعده الشرطة !" اومئن باقتناع ! ، كادت حور ان تطلب الاتصال بتاي او جيمين الا انها صمتت وهي تفكر انها قادرة علي تخطي امرا كهذا دونهما ! ، بل ربما ان تاذا بسببها !
طرق الباب جعلهن يتصلبن بفزع لتشير لهن هاندا باماكنهم ليقفا كلا منهم بمكانها ، لتشير لاسيا التي فتحت الباب ، فدخل تاي بترقب قلق من الهدوء مفعلا كشاف هاتفه لتقابل عيناه وجهه حور الذي يناظره بفزع لتصرخ حور بخوف رافعه المطرقه فصرخ تاي هلعها متفاديا ضربه حور
ليجد مقشه تضرب علي راسه ، ليهتف قبل ان يقع ارضا" هذا ما كنت انتظره ان يحدث لي اليوم !" كانت هاندا تتقدم بسكينها بينما جيمين صرخ الما بعدما اصابت ضربه حور علي معصمه ليقف جونغكوك بسرعه ممسكا يد هاندا التي كادت ان تصيب احدهم جاذبا اياها اليه بجاذبيه هامسا بعبث " ماهذا هل وقعت في حب سفاحه !" رمقته بذهول ممتزج بخجل ، بينما حور هرعت توقف تاي هاتفه بحنان وهلع" يا قلب شقيقتك قف انا اسفه جدا ، انت بخير؟!" بينما اسيا رمت المقشه هامسه به بقلق" هل تأذيت ، اعتذر حقا " هتف بهما بالم ممتزج بحنق" هل ظننتماني فارا هل تضرباني بالمقشه " ارتبكا بينما حور تمسح علي راسه برقه ، بينما جيمين يناظرها باشتياق هامسا بعتاب " والجرو المسكين الذي كدتي تكسرين يده هل ستتركينه هكذا !" شهقت منتفضه لتحتضن معصمه بلهفه مردفه بقلق مس قلبه " سامحني لم انتبهه !" صمتت لتهتف باسيا" اهتمي بالمسكين هذا !" بينما شعت عينا جيمين عشقا مأسورا بجمال قربها ! ، والاخر جونغكوك سحب السكين من بين يدي هاندا التي تناظره بغرور ، ليبتعد مقتربا من الاثنان الذي اُصيبا ،
بعد مدة
هتفت بهم هاندا بلا مبالاه مصطنعه"عذرا ظننا انكم لصوصاً!" ليهتف بها تاي بسخط ممتزج بالم " نعم نعم كنت اعلم ان وجهه المصيبه هي من ستخطط لتلك المعركة الداميه!"
بينما كانت اسيا تضمد راسه ضغطت ع مكان الاصابه زاجره اياه هامسه بغيظ" لا تتحدث عن صديقتي هكذا" صاح تاي الما ليهتف بهم بعتاب" لماذا تفعلون بي هذا !" لم تملك اسيا الا ان رقت نظراتها وهي تتحسس اصابته برقه هامسه بحراره " اعتذر ، ليتها اصابتني ولم تصبك !" حدق بها بصدمة ! ، بينما حور كانت تدلك معصم جيمين بكريم الكدمات باهتمام وهي تساله كل دقيقه اذا كان يتالم ، بيننا الاخر سارحا بها بشوق تام ، دقائق وغابت عنه ليعبس بطفوله وهو يراها تحتضن تاي بحنانها الامومي وتربت عليه برقه قلبها الاسره ، والاخر المحظوظ يتنعم بقربها ، ربت جونغكوك باهتمام علي تاي مردفا بهم" هل انتما متاكدين لا تحتاجون للطبيب!" حرك تاي راسه برفض ليهتف بهم بالم" لالا ، هل تريد مني نزول هذا السلم المظلم مره اخري ، ستكون نهايتي وانا اعانق السلم !" هنا انفجرو ضحكاين !
يتبع...
(지민 ❤️)
أنت تقرأ
بين قلبي BTS ( مكتمله)
Romance" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيام عاشق متاملا رسمته الذي انهاها لتوه بملامحها هي !!! " سأستمر بالوقوع في حبك مرارا وتكرارا دون توقف " همس بها جيمين بحراره امام عينها مقتربا...