فشهقت بصدمة لتنظر اتجاههم لتجد جيمين متسع الاعين بانبهار منفرج الشفاه هامسا بانبهار " ما هذا!" وعيناه تحدقان بافتتان بامواج شعرها السوداء الطويلة! ، بينما جونغكوك يرمقها باعين مذهوله فاغرا فمه هاتفا باعجاب " واو" في تلك اللحظه سحبت نصف الليمونه راميه بها تاي بغيظ لتصيب معدته مخرجا صرخه ، ضحك تاي بالم محتضنا معدته فكتم كوك ضحكته بذهول ، صرخت بهم بتحذير رافعه اصبعها " اغلقو اعينكم " غير منتبهه انها قالتها باللغه العربيه لتنحني باحثه عن القبعه الصوفيه يرافقها ثوران سيول شعرها ، ليرفع تاي كفيه مشيرا للمذهولين باعجاب " اغلقا اعينكم رجاء اعتقد انها قالتها بالعربيه الذكيه " كانت امسكت قبعتها واقفا تنظر حولها باحراج اومئ كوك ولاتزال الصدمة تحتله ، ليضع يده علي وجهه ليتبعه جيمين شاعرا انه امام احدي الحوريات ، او انها جنيه شاعرا بنبضات قلبه السريعه من فرط الحماس الممتزج بالذهول لتبتعد في جانبا ظنا انه لم يراها احدا هاتفه مبتعده" تاي انتبه للعسل حتي لا يحترق " نظر تاي علي اثرها هاتفا بقلق " ماذا ستتركينه لي انتظري " كانت واقفا منحنيه الراسه لتجمع شعرها بكعكه فوضويه اسرت ذالك الذي قد فتح احدي عينيه يسترق النظر للحوريه الذي احتلت معني اسمها بالفعل ، ارتدت القبعه ليخفي وجهه مره اخري بينما جونغكوك تمسك بموقفه محترما رغبتها وتاي واقفا ينظر للعسل كالصنم لا يحرك عيناه عنه اقتربت منه لتهمس لهم باحراج متهربه بنظرها " انتهيت " فنزعا جيمين وجونغكوك ايديهم عن عيناهم ، ملامحهم المتوتره المنبهره ثم لكزت تاي بذراعه هاتفه بغل ونظراتها تقطر وعيدا " لا امان لك الخطأ خطئ ، انسي امر البسبوسه " ابتسم كوك بطبيعيه متصنعا انه لم يحدث شئ بينما جيمين لا يزال في متأثرا بما راه ، اتسعت اعين تاي ليردف بتذمر " لم اقصد ، ظننت انك ترتدين شئ اسفل القبعه " رمقته ببرود لتخرج صينيه البسبوسه من الفرن ، كل هذا تحت انظار جيمين وجونغكوك الصامتين تماما ، " اوه تبدو رهيبه ورائحتها خطيرة " هتف بها كوك بحماس وعيناه مبتسمان بطفوله بينما جيمين يتامل الصينيه بفضول ثم نظر لها بشغف ولا يزال ذالك المشهد يطاردة! ، لعق تاي شفتية بجوع ليردف استعطافا بها" ارجوك حور انا شقيقك لا تفعلي هذا ، لم اقصد " تجاهلته لترد علي جونغكوك محاوله تفادي الاحراج " سيعجبك طعمها اكثر " انهت جملتها بمرح خجول اومئ لاعقا شفتيه وهي تتهرب بنظراتها من أسر قلبها ، جيمين لايزال محتفظا بصدمته بها ، تاملوها وهي تضع علي البسبوسه العسل فاثارت شهيهتم اكثر ثم وضعتها في الفرن مره اخري لترفع اصبعها لهم مبتسمه بخجل لتردف بتحذير رقيق " ممنوع الاقتراب منها ريثما اعود يجب ان تاخذ وقتا حتي تمتص العسل " اومئ الجميع بنعم لتبتعد للخارج اتجاه غرفتها ليحتضن تاي ذراعيه هاتفا بتصميم وعند " ساكل منها يعني ساكل منها وانتهي " ضحكا كوك وجيمين بمرح متجهان لغرفهم لاخذ حماما ! ، بينما تلوح ابتسامه عميقه علي ثغر جيمين!.
-----------
" اقسم لك حور انا اعاني حتي لا اجد وقتا لاتفق معك لاتعلم الكوريه " قالتها اسيا بارهاق تام اثناء تحدثها مع حور علي الهاتف ، عقدت حور حاجبيها بتفكير بملامح متهجمه لتردف " هل السبب هي اللغه " جلست اسيا علي الكرسي بتعب لتردف شارحه بتذمر " امر اللغه هي حجه من قبل رئيس سلسله المحلات ، يكرهني دون اي سبب ، يبدو انني ساترك العمل قبل ان يطردني ، انه دائما معترض علي كل اعمالي الحسابيه ، ع الرغم انني اقوم بعملي علي افضل وجهه " اومئت حور بتفهم لترد بعبوس ممتزج بثقه " لا تقلقي سنجد حلا ، ساتصل بك فور ان نجد حل حسنا " تنهدت اسيا متمتمه بالشكر مغلقان الهاتف ، بخطوات سريعه خرجت من غرفتها الي المنزل باحثه عن تاي لتجد جيهوب وشوقا جالسان ياكلان باندماج لتشير لهم مرحبه فابتسمو لها بابتهاج تسالت بهدوء " اين تاي انا ابحث عنه " اشارا لها اتجاه غرفه الرياضه اومئت مبتسمه بشكر ، دقيقه كانت بداخل الغرفه وعيناها تبحثان عنه تحدثت قبل ان تجده كعادتها " تاي هناك مشكلة بشان صديقتي هل لك ان تساعدني " انهت جملتها متسعه الاعين لتجده هو ! ، كان يتدرب علي رياضه العقله ، ترك قطعه الحديد الذي كان متشبثا بها ، عادت خطوة للخلف باحراج مردفه بخجل " اسفه حقا لم انتبه ، انهم اخبروني ان تاي هنا " انهت جملتها مشيره خلفها مقصدها شوقا وجيهوب ، اومئ بلا بأس مبتسما بابتهاج ليشير لخارج الغرفه مردفاً ببساطة " كان يتدرب معي لكن اتاه اتصال " ركضت مقلتاها تتامل تاي الواقف خارجا يتحدث باندماج في هاتفه لتومئ ، استند علي الحائط ساحبا شعره للخلف بلهاث اثر تمريناته قائلا بنعومة " اخبريني ما هي مشكله صديقتك ، هي نفسها الذي اقلناها من المطار اليس كذالك " اومئت لتضيف " نعم انها هي ، لا بأس لا اريد اشغالك ، سنجد انا وتاي حل للامر باذن الله " عقد حاجبيه ناظرا لها بقوه ليعتدل في وقفته مردفا بتصميم " يمكنك الاعتماد علي ، السنا اصدقاء ، لا تقولي هذا" انهي جملته ناظرا بكوميديه يحثها علي التحدث ، فضحكت برقه متهربه بنظرها ، لتردف شارحه " هي اتت لهنا لتعمل ، لكن مدير العمل رجل غريب يكرها بدون سبب ، رغم انها تقوم بعملها بشكل جيد جدا لقد كنا نعمل معا وهي افضل من رائعه عندما يتعلق الامر بالعمل ورغم هذا عملها لا يعجبه ، تشعر انه ربما سيفصلها من العمل لهذا ستقدم استقالتها ، كما ايضا هي تتقن الانجليزيه فقط ، لا تزال طور التدريب معي علي الكوريه " كان يستمع باهتمام يتامل تفاصيل ملامحها اثناء حديثها غير منتبهه له ، ليبتسم ببساطة مردفا بتفكير " ماذا عن السكن " اشارات له مؤكدة لتضيف بتذكر " اجل والسكن تابع للعمل ، انها ترفض ان تاخذ مني اي مال رفض تام ، او حتي شراء منزل " عقد حاجبيه مفكرا ناظرا للا شئ بينما هي تحك كفيها بتوتر منتظرة رده ليرفع عيناه لها فجاه مضيفا بتصميم " دعي الامر لي ، ساجد الحل باسرع وقت ، اما السكن ، لما لا تقترحي الامر علي والدة تاي ثم تسالين اسيا ان وافقت والدة تاي؟" اتسعت عيناها بدهشه لتصفق بحماس ضاحكه بخفه لتضيف بابتهاج " يا الهي نعم نعم ، كيف لم تخطر ببالي ، ماهنجي ما اعتقد انها سترفض ، شكرا لك حقا " رفع اصبعه مشيرا علي الهواء اتجاه وجنتاها مضيفا بجاذبيه مرحه " لا داعي للشكر ابدا ، انا هنا دائما " فابتسمت بخجل ممتزج ببهجه لم تستطع اخفائها
" ماذا حدث عن ماذا تتحدثان ، هل تتحدثان عن قطع بسبوسه اخري متاحه "قالها تاي بلهفه فور دخوله
فافنجر جيمين ضاحكا واضعا كفه ع فمه شاركته حور برقه وصلتها اشارة من جيمين بحركه من اصبعه اتجاه تاي مع نظرات جادة ، وصلها المعني ببساطة غريبه! ، انه لا يريد ان تخبر تاي بالمشكله ، يريد حلها هو بنفسه دون تدخل تاي ! .
" تاي هل من الممكن ان تنزعج ماهنجي ان طلبت منها ان تقيم صديقتي لديها مؤقتا " قالتها حور بتسال فور خروجهم من غرفه الرياضه ، نزع تاي المنشفه الذي كان يجفف بها عرقه للتو لينظر لها بدهشه متسائلا " من هي ، هل لديك صديقات من كوريا ؟" حركت راسها رفضا لتضيف " انها مصريه انها شقيقتي اكثر من كونها صديقتي ، نحن معا منذ 15 عام ، انها اسيا " رمقها باعجاب مبتسما مردفا بدهشه " انه اسم جميل وغريب ، اسمها رائع لا اعتقد ان امي سترفض الامر ، ان اسمها اسيا " فغرت فاهها بعدم بفهم لتردف بتذمر " ما هذا هل ستقبلها فقط لان اسمها اسيا ، هل تظن ان الجميع تافها مثلك " ليقوم بشدها من اذنها المتداريه خلف الحجاب هاتفا بمرح " انسيتي انني شقيقك الاكبر " امسكت يده بوجع تبعدها هاتفا بنزق متالم " وانت نسيت انني اصغر منك ارحم اذني " ابعد يده عن اذنها هاتفا بتفاجئ مرح طفولي" نعم انتي محقه " فانفجر جين ضحكا الواقف ع بعد خطوات منهم .!
-----------
"لا اعرف حور اعتقد انه امرا ليس صحيحا ان افعله " قالتها اسيا ف حيرة فور ان دخلت غرفتها في السكن ، تنهدت حور بقله حيله هاتفه بغيظ " انتي ترفضين ان اشتري منزلا لك وايضا ترفضين ان تسكنين لدي ماهنجي ، رفضك ممنوع تماما ، لقد تحدث معها ووافقت الامر ببساطة بل ورحبت به " جلست اسيا بتعب علي فراشها بتعب لتجيب باستسلام " لا حل حور سوف اجهز استقالتي واجهز امتعتي ، لا اعرف كيف اعبر لك عن مدي شعوري العميق اتجاهك ، ربما بدونك كنت شعرت بانني تائهه بالفعل ما كنت ساجيد التصرف ابدا " ابتسمت حور بصدق ساحبه احدي الكتب هاتفه بمشاغبه " هذا لاننا شقيقتان وهذا واجبنا اتجاهه بعضنا البعض ، سالتصق بك كالعلكه للابد " ابتسمت اسيا بانطفاء مستمعه لبقيه حديث صديقتها باستمتاع ! ، " حور سنذهب للتدرب الحفل مساء اليوم تعالي معنا " قالها تاي برجاء مستندا علي باب غرفتها بينما هي جالسه علي فراشها ترتب مناهج لغتهم ، تنهدت بملل لتردف ببساطة ناظرة لهم " بالطبع سأتي معك لم اخرج منذ فتره والملل يكاد يقتلني " اقترب تاي بحماس ليضربا كفيهما بحماس هاتفا اثناء ابتعادة " استعدي اذا ، احضري بملابس رياضيه مريحه ان المكان مغلق لا داعي للقلق " اومئت بابتسامه متسعه متجه للخزانتها !. صعدت الباص بخطوات هادئه مبتسمه بحماس خجول متامله نظراتهم المبتهجه صفق الجميع و جونغكوك وجيهوب يصفران باعجاب بينما هو من بين الجميع نظراته المشعه الشغوفه التي شملتها باعجاب واضح خطفتها بقوه لتحاول تجنب نظراته كعادتها ، " ستحضرين معنا التدريب معنا ، سيكون يوما مميزا " قالها جونغكوك ناظرا لها بمرح موجها حديثه لجين الجالس بجانبه ليضحك جين الذي اومئ بسعادة ، ليجد جونغكوك فجاه صفعه خفيفه علي مؤخرة راسه فالتفت بدهشه فاغر الفم ليجد جيمين يجلس بجانب تاي مانعا ضحكته مشيرا لتاي الجالس بجانبه بصمت برئ ليومئ تاي هاتفا بتذمر " نعم انا من طلبت منه صفعك ، انها شقيقتي ايها الاشقياء كفو عن مغازلتها امامي! " فافنجرو ضاحكين لتتجه هي بخطوات ضاحكه جالسه بجانب جيهوب الذي رمقها بحنان مبتسما بترحاب ، كان الطريق مليئا بمشاغبتهم ومواضيع عن العرض بينما كانت هي وتاي تقريبا الهادئين كعادتهم بينما كان جيمين قليل المشاركة في الحوار ، اذناها كانتا بلهفه منتظره اي حرفا منه بالفعل اكثر 3 هادئون تاي وجيمين وشوقا هذا ما لاحظته قد يكون تاي مشاغبا لكنه بالفعل شخص طبيعته هادئ ، لفت نظرها احدي المواضيع عن ان المغنيه هالزي ستشاركهم الحفل هذه المرة لاعادة عرض اغنيتهم الذي شاركتهم اياه من قبل ، شعور بالضيق تجاهلته! ، وصل الجميع كانت اخر من خرج من الباس نظرت بتوتر لملابسها الرياضيه ترتدي بنطالا ضيق اظهر جمال ساقيها بينما ترتدي معطفا يخفي جمالها جسدها الانثوي ، تنهدت ممسكة بيد تاي المتذمر متجهان للداخل ، لتفاجئ بوجود هالزي في انتظارهم مفاجاه اياهم ابتهج الجميع بوجودها مرحبين بها باحضان حنونه ازعجتها مخفيه نظرات الضيق الواضحه ، تحتضن بتاي مرحبه جدا " ماذا بها هذه لقد احتضنت ال7 بدون فردا ناقصا " همست بها بين اسنانها باللغه العربيه ، رمقتها هالزي باستغراب ليقترب منها تاي حتضنا حور اليه هاتفا بتفاخر طفولي " انها حور شقيقتي الصغري " اقتربت منها هالزي مرحبه ببساطة بالانجليزيه " تملكين جسدا رائعا جدا هل تشاريكنا الرقص ستحبينه " قالتها هالزي بلطافه ، اتسعت عينا حور بخجل رافعه كفيها مردفه باستنكار " لا شكرا لك انا جئت فقط لاشاهدهم " انهت جملتها محمرة الوجنتات لتجد جين هاتفا للجميع بمشاغبه " اوه لقد ابدت هالزي الان اعجباها بجسد حور ، لم اظن قبلا ان فتاه كهذه تعترف بجمال فتاه اخري " ضحك الجميع بمرح مقتربه هالزي ضاربه كفها بكف جين بضحك ، انكمشت الي حضن تاي الضاحك بخجل فقبل راسها بحب مربتا علي ظهرها بحب ، ملفته نظره الجميع لخجلها اللطيف وقربها من شقيقها متخفيه به ! ، كان بدؤو في التدريب بالفعل ومهاره رهيبه ادهشتها عن قرب ، سرعه واحترافيه اثارت ابهارها ، كان جيمين اكثرهم تفاعلا مع هالزي مثيرا غيظها كانت ترمقهم بضيق من وقتا لاخر هامسه بغيظ ماسحه وجهها " انه لطيف حقا مع النساء بل وحنون ايضا ، ليتني ما اتيت" ،" حور ماذا بك " قالها تاي لاهثا مجففا عرقه بالمنشفه ، رفعت نظرها اليه بتفاجئ مردفه بلا مبالاه " لا شئ ، اذا هل انتهيتم " اومئ بنعم مردفا مشيرا للخارج " سنذهب للخارج علي الاستديچ نكمل هناك بشكلا كامل " نظرت للمكان كان قد خلي بالفعل دون ان تنتبه فاردفت بهدوء " اذهب وانا اتيه" اومئ مشيرا لها بمرح مبتعدا للخارج ، تنهدت متامله مشغل الاغاني بشرود لترفع قرص مدمج به الكثير من الاغاني مدمجه مع بعضها ، كانت قد جلبتها لهم لكن ظهور هالزي خرب الترتيبات ، نظرت للحائط الزجاجي الشفاف تتاكد من رحيل الجميع وقفت نزعت معطفها لتكتمل الرسمه الانثويه الساحرة لجسدها ثم وضعت القرص لتبدء بالتمايل مع الموسيقي الهنديه ثم الشرقيه ثم الامريكيه ثم الكوريه ! ، اندماج قوي علي اغنيه Boy whit louv جمع ال8 مع عدة اغاني اخري مختلفه لهم ، بينما كان جونغكوك يجلس مرتاحا تذكر اتفاقه مع هاندا ، ليقف مشيرا لهم باستاذان متجها لغرفه سون هي التي تتحضر لحفله الغد تنهد قبل دخوله مجهزا كلماته ما سيتفوه به لها ! ، دقائق وكان خارج الغرفه متنهدا براحه متجها للخارج ليلفت نظره هاندا الجالسه ترسم علي لوح صغير باندماج تدقق عيناها بطفوله ليقترب مبتسما بجاذبيه ليجلس بجابنها دون اذن حتي لترمقه بمفاجاة لتضيف بفظاظه " اليس من المفترض ان تستأذني قبلا " تجاهل جملتها مقتربا برأسه متاملا رسمتها بابتسامه رسمه تحتوي علي منظر طبيعي خلاب بالرصاص شلال وبحيره اشجار وبعض التفاصيل الرقيقه اقترابه جعل منها تتامله عن قرب ذاك الشاب الذي اوقع قلوب الملايين حول العالم جالسا بجانبها ببساطة يتامل رسمتها سرحت به لدقائق في عيناه لتجده ناظرا لها كاد ان يقول شئ ليصمت بدهشه ليضيف بعدها بتسال بريئ " ماذا " ارتبكت ساحبه الرسمه لاحضانها قائله بخفوت " لا شئ ، هل يوجد بها اخطاء ؟ " اومئ مشيرا لعدة تفاصيل هاتفا باندماج " انظري تلك التفاصيل جميله ان توضحينها اكثر ستجعل الرسمه اكثر من مميزة " اومئت بسرعه لتبدء بتعديلها لينظر لها متاملا مردفا ببساطة " تحدث مع والدتك " رفعت عيناها اليه بالهفه منتظرة بقيه ردة ليبتسم بجاذبيه مردفا بلطف " وافقت بالطبع اخبرتها انني سانتبه لك حتي نعود " كتمت صرخه سعادة محتضنه رسمتها بقوه لتتسع ابتسامته متاملا لمعه السعادة الي احتلت ملامحها لتفاجه عندما قرصت وجنتاه برقه هاتفه بسعادة حقيقيه " اشكرك جونغكوك شكرا " انهت جملتها مبتعده للداخل بينما هو كان مذهول من فعلتها متسع الاعين ببرائة فاغر الفاهه واضعا احدي كفيه ع وجنته مردفا بدهشه " ما هذا، هذه الفتاه مجنونه "
--------------
" هيا انتهينا لنذهب ونحضر امتعتنا ونرحل " هتف بها ار ام بتعب ليومئ الجميع بارهاق اتبعو بعضهم البعض عدا هالزي الذي ودعتهم وانسحبت للفندق ، اتجهو لغرفه التدريب الداخليه ليجدوها تتمايل بخفه رهيبه مع عدة موسيقي مختلفة وقف ال7 مصعوقين يتاملونها بفضول قوي ، تلك الفتاه تسحرهم اكثر فاكثر اقترب جين هامسا في اذن تاي مذهولا " هل هذه شقيقتك " اومئ تاي متسع الاعين يراقب حركات اخته السريعه المنضبطة مع انغام الموسيقيه بينما همس جونغكوك بتحذير للجميع " ايا منكم ممنوع التحرك للداخل حتي تنتهي " اومئ الجميع يتاملونها بابتهاج منبهر ، بينما ذاك الاخر ذهب في عالما اخر مبتسما ابتسامه جانبيه متاملا اياها بافتتان وهاله من السحر تحاوطها بجميع حركاتها وجسدها الانثوي الساحر مسببه اضرابا في تفكيره وقلبه ! ، " يجب ان تعلمني تلك الحركات " قالها جيهوب به سارحا في رقصها المميز الغريب ، انهت رقصتها بحركة الايقاع ارضا مع توقف الموسيقي ، ارتفاع تصفيق حار من قبل الجميع التفت لتجد السبعه يصفقون بقوه وحماس انتفضت لتشهق بصدمة واقفه واضعه يديها علي فمها ملتفته معطه ظهرها لهم باحراج شديد لتهمس " لقد راؤني " ليبدء الجميع بالوفود داخل الغرفه ليقترب منها جيهوب واقفا امامها هاتفها برجاء " هيا علميني تلك الحركات ، كيف فعلتيها " اومئ جونغكوك مشيرا له ، ثم اقترب من الجهاز مشغلا اياها واقفا بجانبها مردفا بحماس مجهزا نفسه " انا متعب لكنني شديد الحماس لاتعلم تلك الحركات هيا " نظرت لهم بعبوس محمرة الوجنتان تحرك راسها برفض تام لترفع نظرها للبقيه لتجد كلا من تاي و ار ام وجيمين وجين وشوقا جالسون علي الاريكه الخشبيه بتعب يشاهدون ما يحدث باستمتاع لتجلس بجانبهم ليردف ار ام باعجاب " في الحقيقه انتي ابهرتي الجميع " اخفت وجهها باحراج بيديها لفتره بينما جيهوب و وجونغكوك مصران برجاء ان تعلمهما تلك الرقصات فسحبت راسها مبعده كافيها ناظرة بعبوس لتردف بخجل ممتزج بقهر " ما كان يجب ان ترو تلك الاشياء كيف ساعلمها لكم " فرفع جونغكوك اصبعه مشيرا لها " هل رايتم لهذا قلت لكم ان لا تتحركو حتي لا تهرب من اكمال الرقصه " وقف جيهوب محاولا تقليد احدي حركاتها من رقصه هنديه هاتفا بحماس " هل كانت هكذا "حركت وجهها برفض لتنسحب جالسه بجانب تاي ناظرة له بعبوس ليبتسم بمرح هامسا بفخر " يا حوريه انتي رائعه " فابتسم جيمين متاملا هالتها الطفوليه وكانها تشكي لشقيقها بنظرتها ليسحبها تاي الي احضانه مربتا علي ظهرها برقة ، ليضيف جيمين متعاطفا " لا تزعجوها ايها الاشقياء توقفو " انهي جيمين جملته ناظرا لها بحنان ، ضم جونغكوك شفتيه ليومئ بينما جلس جيهوب بجانب ار ام بيأس بلا رد . بعد وصولهم للمنزل بتعب كان جونغكوك يعاتب حور اثناء دخولهم للمنزل جاعلا منها تضحك بخجل علي عتابه الطفولي العبوس ، كان كوك يبحث عن حقيبته لقد اضاعها مرة اخري!
و بنفس الوقت كانت هاندا رافعه راسها للسماء بنفاذ صبر لتهدر بغضب بالحارس الذي يقف قبالتها " اخبرتك ان والدتي تعمل هنا ، هويتي بالداخل انتظر لاحضرها لتتاكد ، فقط اتركني امر لاحضرها " حرك الحارس رأسه بالرفض ليضيف بسخريه " اتظنين انني غبي لستِ اول فتاه تتسلل الي هنا ونمسك بها جدي لك كذبه اخري عندما اخرجك من هنا " قالها مقبلا عليها ممسكا بكتفها مقربا منها اليه ليجذبها للخارج ، في لحظة كانت لوت ذراعه وبحركة واحده اوقعته ارضا واضعه كفها قرب رقبه ، كان جونغكوك قد حضر الحكاية منذ البداية يراقب بفضول كاد ان يقترب منها محاولا حل الامر ليجد رد فعلها الصادم ليتصنم بصدمة متاملا اياها بتفاجئ ، في تلك اللحظه وصل اكيرا ماسحا وجهه بتعب لتهدر بالرجل مره اخري بتهديد و بنظرات قاتله " اياك ان تكررها مره اخري هذا ليس الا تحذير ، ذراعك هذا الذي لمس كتفي ساكسرة لك المرة القادمة " اقترب اكيرا ساحبا اياها بملل من ذراعها مردفا بعتاب " ما الذي تفعلينه مرة اخري هاندا !" رمقته بغيظ لتشير للحارس الملقي ارضا مردفه بنبره جافه " هذا الشئ اكثر من مرة يظنني احدي المعجبين واخبرة في كل مرة انني ابن سون هي والتي تعمل هنا ، وكل مرة يحاول لمسي واحذرة " ثم اقتربت من الرجل مكمله بفحيح شرس" الاحترام لا يصلح للجميع ! فالبعض لا يقتنع حتي يُهان !" كان جونغكوك يتامل كل ما يحدث فاغر الفاه من تلك الفتاة الغريبه الم تكن لطيفه منذ قليل ، تحولت لشرسه عندما اقترب منها احدهم انها تجيد التايكوندو نعم انه يعرفه فهو يجيدة ايضا ، هتف بها الرجل بالم " اكيرا ابعد هذه المتوحشه من هنا " اشعلت جملته غضبها اكثر لتحاول الاقتراب منه اخري صارخه بغصب مكتوب لتشبث بها اكيرا بقوه هاتفا بنزق للحارس " اذهب من هنا ايها الغبي واياك الاقتراب منها مرة اخري هيا " كانت تحاول ان تقترب من الرجل وهو يقف هاربا وبغيظ تلوح في الهواء محاول الافلات من اكيرا لتقع عيناها علي جونغكوك يضحك باستمتاع علي هالتها الملونه الغريبه تارة طفله ثم امراة لطيفه ثم امرأة شرسه ، بغيظ اشاحت بوجهها عنه ليسحبها اكيرا من ذراعها بغيظ تحت انظار جونغكوك الباسمه المبهوره!
-------------
بينما تتاملهم فور خروجهم علي الاستديچ يرقصون مع هالزي بمهاره وهاله من الحماس تحيطها خفق قلقها بشغف وهي تراهم يتحركون بخفه وتناغم مع بعضهم البعض كم هما لطيفون مع بعضهم البعض تاملت تاي الذي يحتضن كلا منهم لبعض الوقت ثم يحتضن الاخر وكيف جيمين يشاغبهم ، صممت ان تشاهدهم مع الارمي ايضا هذه المرة ، فجاه لفت نظرها صورتها الظاهره علي الشاشه الضخمه خلف ال7 بعدما انهو الرقصه بهالزي الذي وضعت ذراعها علي كتف كوكرالذي ادار ظهره للارمي ، فالتفت تنظر حولها بنعومة ملامحها لتجد احدي مصورون الحفل قد سلط عليها الكاميره ليلتفت البقيه مشيرون لها ، ليهتف فجاه جونغكوك بحماس ( حووور ) فضحكت بخجل رافعا كفها علي فمها مرسله قبله جماعيه خجوله للجميع فتامل ال7 الشاشه ملتقطين قبلتها واضعون ايديهم علي قلوبهم ليقعون ارضا بدراما ساحرة مسببين صراخ قوي حولها ، فضحكت بحماس واضعه كفها علي فمها والكاميرات مسلطة عليها بقوه ، بعد مرور وقتا ما وجاء وقت ثاني عرض قررت اللجوء لمراقبتهم من الاستديچ نفسه بسبب بعض ازعاج الارمي لها بسبب اساله كثيرة او طلب رقمها او رقم الفرقه نفسها صورا كثيره معها تملصت منهم للاستديچ وكاميرات الهواتف تطردها ، حتي وصلت بينما هي واقفه تصفق بحراره علي الاستديچ تشاهد رقصهم المتزامن مع غنائهم ، " انسه اذا سمحتي خطا وجودك هنا ، يجب خروجك ، كيف دخلتي هنا من الاساس " قالها رجلا من الحراس المسؤلون عن حمايه المكان بينما رفع يده ممسك بمعصمها محاولا جذبها بينما هي كلما حاولت التحدث اشار لها بكفه ليسكتها ، لتهتف به بحدة فور ان مسك معصمها محاوله ابعادة " ابعدك يدك هل جننت " كانت الاغنيه تنتهي بالفعل بغناء جين وتاي بينما كان جيمين يلهث تعبا وعيناه تلمعان سعادة ، وكانما روحه ولدت بين حب ذالك الجيش العظيم ولدت علي الاستديچ ، التفت ناظرا بابتهاج لتلك المشعه كالشمس ليتهجم وجهه فور ان راي احد الحراس ممسكا بها ويده الاخري تكاد تمسك بخصرها بينما هي تبعدها ، بخطواته الاشبهه بالركض لفتت نظر كوك بعد مده و الذي لمح ما راه صديقه ليتبعه بسرعه ، كان جيمين قد وصل بملامح تنفث شرارا ساحبا يد الرجل التي كادت لتمس خصرها مبعدا اياه بعنف ثم ابعد يده الاخري الممسكة بمعصمها ساحبها اياها خلفه وعيناه تنطقان غضبا غير متوقع ليردف بحدة اشبه بالصراخ " كيف تجروء يا هذا ما الذي تفعله " اتسعت عينا الرجل في حاله ذهول مما حدث خلال دقيقة ! ظهر امامه بغضب غريب ، حور واقفه خلف جيمين ممسكة بكفها بالم وشعورا بالامان داهما فور ظهوره ، اردف الحارس بارتباك" سيدي انا اقوم بعملي ، خطأ وجودها هنا " في تلك اللحظه وصل جونغكوك ناظرا لحور باللهفه متاكدا من سلامتها ليتجه لجيمين ليردف جيمين في تلك اللحظه بخشونه حادة وعيناه مشتعلتان " اياك ثم اياك بلمسها مرة اخري " كان كوك وقف بينهما ليقترب من جيمين هامسا في اذنه بثبات " اهدئ سنتحدث مع اكيرا فقط اتركة " اومئ جيمين متنهدا بحدة ليبتعد عنه ليجد الحارس ينظر لهم باسف شاعرا بالذنب لينحني هاتفا بقوة " اسف سامحوني علي خطأي لم اعرفها من القناع " رمقه جيمين بغضب ملتفتا للخلف ليجد البقيه متجهين لهم بخطوات سريعا بينما هي واقفه بنظرات مرتبكة تحتوي قلقا ازعجه ، اجتمع الحراس ومعهم ار ام وكوك البادئ عليه انه يحاول كتم غضبه ، بينما سحبها تاي محتضنا اياها برقه هاتفا بقلق " هل انتي بخير " اومئت بهدوء نازعه الماسك بينما الجميع في حاله من الهرج والمرج فطلب تاي من احدهم اخذها الي احدي غرف الملابس لتهدئتها ريثما يودعون الجمهور منحنين لهم شكرا لينهو العرض ، لكن كان جيمين ملفتا لنظرات الضيق الواضحه في عيناه وملامح وجهه العبوسه ، فور الانتهاء كان كلا من تاي وجيمين معها بالغرفه كانت جالسه علي الكرسي بينما تاي يستمع الي ما حدث معها في هدوء متهجم الوجهه ليردف في النهايه بوجوم " سيتحدثا ار ام وجونغكوك معهم ولن يتكرر مرة اخري اعدك " كان جيمين يتابع الامر مستندا علي الحائط بينما معالم الارهاق والغضب باديان علي ملامحه " ساذهب لاجلب لك شيئا لتشربيه " همس بها بهدوء مبتعدا خارج الغرفه تنهدت بتوتر وهي تدلك معصمها ، ليزداد غضب جيمين مقتربا هاتفا بعتاب حاد " لماذا لم تنادي احدا منا ، لماذا " غضب جيمين جديدا تماما عليها جاعلا منها في حاله قلق وتوتر شديد رفعت راسها ترمقه بنظرة استعطاف متحدثه بصوت اشبه بالهمس " حدث الامر سريعا كما انكم كنتم علي الاستديچ تغانون كيف سانادي عليكم " زفر بغيظ ليجدها تدلك معصمها مجددا ليردف فجاه بهدوء وعيناع تنطقان اهتماما ممتزج بحنان " هل تؤلمك ؟" رفعت نظرت الي عيناه بدهشه لتحرك راسها برفض كاذب وعيناها تتاملانه باعجاب ، ان هذا الرجل حنون سيسبب لها ازمة قلبيه من اهتمام وحنان غير عاديان ، كيف سيكون عندما يُحب؟ ، كيف سيكون عندما يعشق احدهن ، سيطير بها لعمق بحور العاشقين ، تعتقد انه لا يجلعها تمس ارض الكون ، لازالت تذكر كل اللحظات الذي شاهدتها له وهو يهتم بالسبع فتيان حنان ابوي واخوي قوي يحتويهم جميعا!، تاملته وهو يومئ بهدوء منتظرا تاي الذي اتي مردف ببساطة" كوك صمم علي جلب العصير لك " حركت كتفيها بلا معني ليجلس تاي ارضا امامها ممسكا يدها يتفحصها باهتمام مردفا بتسال قلق " هل تؤلمك ؟" .
يتبع...
أنت تقرأ
بين قلبي BTS ( مكتمله)
عاطفية" ساحتفظ بها في العمق العميق جدا بداخلي ، لن افارقها كما لو انها كل ما بقي لي من انفاسي " قالها جونغكوك بهيام عاشق متاملا رسمته الذي انهاها لتوه بملامحها هي !!! " سأستمر بالوقوع في حبك مرارا وتكرارا دون توقف " همس بها جيمين بحراره امام عينها مقتربا...