١٣

1K 47 16
                                    

انت عاوزه ايه  تطلق هطلقك عشان  تعبت استحملت كتيره لكن  انا خلاص زهقت هتخد حريتك بعد القضية
كان رد ميار على عماد
وانا مش عايزه اطلق يا عماد

#صفاء #حسنى
#شكب
#الفصل #الثالث #عشر
اقترب منها عماد ومسك كتفها وقال

عايزة ايه يا ميار انطقى
رفضت ميار واترمت فى حضنه وقالت
انا بحبك اوى  والله العظيم  انت عارف انى  اكتشفت ده امتي يوم الفرح لم انت طلبت من اخوك الكبير يجبنى من الكوفير وقتها حسيت انى مفيش  مشاعر
ما بينا وندمت ان ضيعت لحظة من حياتي ف التفكير في
اتنهد عماد وقال 
انتي بتقولي كده  عشان  خايفة من رد فعل خالي والا عشان كلام الناس 
رفضت ميار وقالت
والله العظيم مش علشان حد غيرك
سالها عماد وقال
طيب ليه دفعت فلوس للحيوان ده عشان  يكسر اخوي وابوي
اتنهدت ميار وقالت
الموقف ده من فترة كبيرة بعد ما عملتو في المقلب انت وعمار وبابا
انصدم عماد وقال
يعني انتي كنتي عارفة انها خطة
اتنهدت ميار وقالت
لم مليقتش العنوان معايا كنت هتجنني ووقتها سالت امي واعترفت اني ابوي شاف الا عملته مع عمار وقتها استغربت ولم روحت اوجه سمعت كلامه مع عمار وبيشكره وقتها كنت اتجنني وحسيت اني بكره عمار وحبيت انتقم منه لكن لم فات الوقت وبقي تايه وحزين ولم مروان حكي  لي اقد ايه اتغير وبقي يضحك على كل حاجة  بيعملها مش زي زمان  ولم سالته عن السبب قال  البنت او الطفلة  اللي بيحبها استغربت جدا وحسيت اني ده انتصار لي ان يقع في  شر اعماله ونسيته من وقتها وكنت دايما  احاول  اخليك تتخلى عن وعدك لي لكن انت فضلت صديق لي وعيشت معاك سنه كامل تحت سقف واحد عمرك ما اخدنى غصب عني  ولم كنت بخلق اي موقف عشان اخليك تضعف كنت بتهرب منى وكله كوم والنهاردة كوم لم دفعت عن امي وعنى وعن شرفي وكدبت الكل النهارده ونظرة منك منعت اخوك يتكلم  او يعتابنى كان كل همك ان ارتاح  انا بحبك وحسيت معاك الامان والصديق وفهمتى ليه بابا عمل كده  علشان  شاف في عينك حبي وكان فاهم يعنى ايه رجل يحب يعني يصبر يضحى بكل حاجه حتي متعته عشان  حبيبته ترتاح
مسح عماد دموعها وقال
وانا بعشقك يا ميار وكان عندي استعدد اصبر، العمر كله عشان كان من جوى مصدق انك بتحبني انا وحبك ل اخى الكبير مجرد اعجب بالشاب اللي رجع من امريكا حاجة جديدة اقدمك زى ما كنا صغيرين كنتي لم ابوك يجيب ليكي لعبة جديدة  كنت بتسبيني وتفضلي تلعبي بيها ولم تزهقي  كنت
بترجعي ليا منكرش كنت بموت وانا شايفكي عيونك على اخويا وكنت منتظر اشوفه يعمل ايه لو كان حبك كنت هربت وعيشت لوحدي وكنت اسيب مرسي مطروح لكن لم هو سدك وهرب هو وفضل سنتين ما بين اسكندريه والفندق ولم بابا كان بيشتاق ليه بيروح او لو في شغل مهم وساب،الشغل فى الملاحة في الوقت ده قولت هتشوفينى،هترجع  تانى  ليا والله العظيم مكنتش موافق ان اتفرض عليك  وكنت متفق مع خالي مجرد خطوبه  ومش  يستعجل فى القرار لكن بعد شهور محسيتش بحبك   فهربت من الفرح لكن لم انتى جيت وراء  رجع الامل يرجع جوى وعشان كده وفقت على كل حاجه طلبتيها مش  ضعف  منى لا عشان حفظك وعارف انك عنيدة ولو قولت لا  هتعملها

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن