شكب الحلقه الرابعه

673 39 6
                                    

-اه أنا كنت بفكر كتيره اقولك الحقيقة أو لا كنت خايف ل تنصدمى مرة تانية. لكن لما الدكتور طلب منى احكيلك قصه وهمى ،شكيت أن شمس يكون وراها ورجعت نفسي  في كل حاجه كنت اقولها وحكيت ليك الحقيقة
سالته شكب وهى بحيرة
وايه يضمنى أنك المرة ده بتقولى  الحقيقة مش ممكن بتكذب عليا مرة تانى  عشان تشوف رد فعلى 
نظر لها عمار ودمعه هتنزل من عيونه ومسحها وقال
وانا مش عارف هتصدقينى والا لا بس الاهم ابنك بيموت من غيرك مطمنش  إلا معاكى وبنتك بالها شهور مستنى تصحى من النوم
كانت شكب مصدوم من كل إلا بتسمعه ونفسه تتذكر اي حاجه ومحتارة تصدقه والا لا
...
عند الدكتور اتصل ب المحامى إلا متفق معه من خلال شمس وقال
أنا ضحكت على عمار وطلبت منها يمثل دور شمس لكن أنا مش واثق في عمار أو يعمل ايه عشان اقعدوة على السلم وللاسف مكنتش عامل حسابي أن الحديث يكون على السلم
اغلق المحامي ورح ل شمس وطلب إذن زياره فورا  وبالفعل بعد انتظار دخل
كان شمس يظهر عليه ملامح الشحوب وذقنه كبرت اوى
وبعد ما جيه وتركهم الشرطى فتح المحامي
وسمعه تسجيل المكالمة
  اتعصب شمس وخرج من شعوره وقال
أنا عايز اخلص من عمار الزفت ده وارجع لمراتى وابنى وبنتى  في حضنى
تحدث المحامي وهو بيحذره وطلب منه الهدوء
ممكن تهدى كدة وتسكت وتنهى الجنان ده وفكر صح انا اخرجك من هنا بكفالة وانت بقا خليها تصدق انك حبيبها وزوجها ولو عندك صور وانتم مع بعض في حفلات او رحلة استغل فرصه أنها فقد الذاكرة والعب عليها اقدمك شهر لحد الجلسة أنها تدفع عنك وتقول انها اسمها نسمة او تقول اسمها شكب
ابتسم بخبث شمس وقال
أنا هعيشها  اجمل قصة حب وهشككها. فى عمار وهتشهد معايا لكن خلصنا من باقي القواضي
هز المحامى رأسه وقال
اكيد لكن ارجوك مش عايز تهور أو انفعال عشان يسمحوا تخرج بكفالة يعني سيطرة على انفعالاتك
أنا هسيبك واقدم عريضة انك تخرج بكفالة لحد ما يثبتو دليل عليك
تركه المحامى وخرج ورجع شمس إلى الزنزانة ودخل بهدوء ونام على سريره وهو يتذكر لحظاته مع شكب بعد ما جابت نوفل بسنه
ونرجع بالذاكرة
لما ركع شمس على الأرض اقدمها
  وكان يبكى بجوارها وهو يتوصل لها تتقبله
انا بعشقك انتى ليه مش قادره تفهم أن بحبك موت
نظرت له شكب كانت أول مرة تشوفه بالضعف ده  وقالت
الحب مش بالعافيه والا بالغصب ليه لعبة اللعبة ده مع عمى مش ممكن لو كنت طلبت ايدى بشكل رسمي كنت وفقت عليك
شعر شمس ب امل مسك ايديها بحنيه وقال
عشان بحبك عشان كنت خايف ل اخسرك أنا ندمت على كل حاجه عملتها ، عشان بنتي وانا  اوعدك هتغير

كانت شكب تسمع له وهى صامت لما تتحدث وكان كل همها ترجع على مصر عشان تعرف تهرب منه عشان هنا من المستحيل أنها تعرف تهرب فطوعته. وقالت
تمام بس عشان ارجع ل طبيعتي واتقبلك لازم ترجعين  ل مصر
ابتسم شمس وهو سعيد أن ممكن تتقابله وفكر يستغل هدوه ويعرض عليها فرصة وقال
لو وفقت نلف مع بعض كل مكان تدين شهر اثبتلك انى بحبك وان عمرى ما افكر اضرك

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن