شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة

الحلقه ٥

يعني افهم من كده انك مش مصدقنى صح
كان منتظر ردها و متوقع انها مش هتصدقه ولكن وما باليد حيله لازمنا يقف معها للنهاية بلع ريقه وانتظر رده
نظرت له شكب وهى تقرا عيونه  وقالت
هصدق احساسي غير كد لا لحد ما احس ان  كلامك حقيقي لحد ما اتذكر كل المطلوب مني  هكون  ام مع الاطفال لحد ما اكتشف مع الوقت ان كنت صادق او كاذب
الفصل الخامس
انصدم عمار من كلامها وقال
انتى بتقولى ايه لحتى ما تكتشفي مين الصادق ومين الكاذب ،تمام  يا شكب اعملي الا انتي عاوزه انا مش هغصب عليكي، تعملي ايه دول ما  انتي فى حياتى  لكن بليز اوعدنى  ، متحوليش  تقربي من شمس او تتعامل مع شمس لحد ما  تصدقني   رجاء خلال الشهر دا ارجوكي اوعى  

نظرت له شكب وهي مندهش من كلامه و قالت:
ليه مش عايزين اقابل شمس خايف اصدقه وتطلع انت كاذب، خايف ل يكون هو عنده دلائل غير الا انت بتقولها، انت معندكش ولا دليل اصلا عشان اصدقك  انت مجرد بتقول قصص وحكايات اما هو ممكن يكون عنده حقيقه ممكن يفكرني بكل حاجه قديمه انت ليه خايف

اتنهد عمار وهو شايف أن تفكيرها فعلا رجع زى اول يوم شافها فيها البنت العنيدة الا اقنعها صعب لكن قال لازم احاول يقنعها وقال
انا مش خايف علي نفسي انا خايف عليكي انتى خايف تعيشي  إلاحساس الا عيشتي قبل كده خايف تعيشي العذاب الا عيشتي قبل كده انا عارف انك ناسيه كل الذكريات  وانك مش فاكره حاجه ومش هتصدقيني لكن   انا خايف عليكي بجد ووممكن انا عارف انتي زعلانه مني ليه لاني معرفتش احافظ عليكي من البدايه ممكن عايزة تعقبنى ده حقك لكن بلاش عقابى يكون بيك ارجوك انا مش عندى استعداد اشوف ببتالمى او بتعانى مرة تانى

تنهدت شكب  وبعصبية وقالت
قولته بنفسك  عندك حق انت اصلا  الحكايه  الا انت قولتها بتوضح انك  مقدرتش تحافظ عليا ، 
ابويا سلمني امانة  في ايديك  وكتب كتبي عليك علشان تحميني من عمى، بس انت معرفتش تحميني فبعد كده لو سمحت سبني انا  هتصرف مع نفسي انا الا احمي  نفسي بنفسي انا الا اكتشف الحقيقه بنفسي واعرف اني كان كلامك حقيقي، ولا مش حقيقي، غير كده انتهي الكلام  سبني اروح ارتاح شوي وبعد كده اشوف الطفل و اعرف كل التقارير عنه وايه  مشكلته وايه الا عندو علشان اعرف اتعامل معه ازي لحد ما افتكر وتركته وذهبت الي غرفتها اغلقت الباب، وسندت على السرير وطلعت  نامت  وهي تقلب الكلام في عقلها و تفكر
هل هى كده بتظلم  عمار؟ ان كان هو صادق ام لا؟ ،ورفعت ايديها للسماء:
يارب  انا مش فاكره حاجه من الماضى، اظهر لي اشارة اعرف بيها  الحقيقه.
...      ............الكاتبةصفاءحسنى........... 
جلس عمار مكانه  علي الارض وهو يقول مع نفسه
اعمل ايه دلوقتي  انا خايف عليها بشد وهي رجعت زي زمان البنت المتهوره البنت الا عاوزه تمشي كلامها البنت الا بتفكر مع نفسها المدلل، لكن  بجد انا  خايف يستغل شمس الحاله الا هي فيها دي ويلعب عليها، بجد انا   مش عارف اعمل ايه ومن كثرة التعب  نام  علي الارض .