الحلقة ٧

592 41 4
                                    


انا مش عارفه لما تفوقي ا تصدقين والا لا بس والله ده الا حصل لما سمعت ولدك وولدتك بيتكلموا عن  سبب كوبييسك بسبب خ**ف عمك وانتي صغيره وقتها عرض عليه ينقل شغله على بورسعيد في شركتين وكمان ينقلك على مدرسة عندنا لكن تاني يوم لاقيته جاي يتكلم معايا في غرفتي فتحت الباب
اهلا وسهلا استاذ ايمن
تنهد ايمن وكان مش قادره ياخد نفسه وطلع أشعة وتحليل وقال
اسف يا ابني على الازعاج أنا فكرت بالطلب الا انت طلبته منى موافق لكن على شرط تكتب كتابك على بنتي
انصدم عمار من كلام ايمن وشهق وقال
مش فاهم حضرتك كتاب ايه ممكن توضيح
بلع ريقها وقال
أنا عارف أنه طلب غريب أن اب يطلب من شخص أن يتجوز بنته وكمان ميعرفوش لكن يا ابنى أنا عندى ورم وده الاشعه إلا توضح أن حالتى متأخرة وعشان كده جيبت اسرتى عشان اقد لحظات معهم كنت منتظر اخر تحليل وكنت اعترف ليهم لكن لما شفتك وحسيت ب اهتمامك ببنتى وشوفتك وانت بتدخل غرفتها لما عرفت انها بتحلم كوابيس وسهلت عليا بطلبك أن اتنقل على بورسعيد وانك اتئمن مستقبلي أنا اتجريت اطلب منك كدة انت عرفت ان استحالة اقدر اثق في اخوي والا يتجري يخطف بنت اخوه وهي صغيره ممكن يبيعيها وهي كبيرة ل شخص
هو ده كل الا حصل وقتها
انا مكنتش متصور والله العظيم ان عمك يكون بالقذرة ده في غمض عين بعدك عنى  وانا كنت ملبوخ  في مرض ولدي وتعبوا وفجاءة جيت ادور عليك لاقيتك خرجتي
ورغم كنت واخد منك العنوان لكن قدر يستغفلني غلطة وغفلة دفعتين سنين حرمان لكن وعد لما ترجعي اعوضك عن كل حاجة صعبة
خرج عمار من الغرفة وفتحت شكب عيونها ونزلت دمعة منها لكن سمعت صوت رجعت غمضة عيونها
....
سمعت الدكتور بيتكلم بهمس مع واحدة وبيقول
لازم نديها حقنة تستمر في الغيبوبة لحد يوم الجلسه عشان الحضانة تروح ل شمس ولما تفوق تكون مجبرة ترجع ليه
استغربت الممرضة وقالت
هو ازي كدة
استغرب الدكتور سؤاله وقال
هو ايه الا ازي كدة يا مجنونة
ردت الممرضة وقالت
ازي الشخص ده اب ازي يطلب ان نستغل حالتها  الصحية وينايمها كل المدة دي وهي حامل لحد ما يخلص نفسه من القواضي ازي يضحي بطفل صغيرة لسه مجاش على الدنيا ان يضعف ويحصل ليه مضاعفة ولما اتولد الطفل وفي امس الحاجة لدم عشان التسمم الا كان بسبب الأدوية الا الام اخدتها
وكان محتاج امه لسه مصمم  نستمر في أعطها الحقنة الا مدتها بتنتهي كل 3 ايام
اتنهد الدكتور وبعصبي وقال
انتي ليه حشرية وبدخل في الا ملكيش في انتي اخد فلوس اقد كدة مقابل المهم ده وثانيا الحقن كانت جي من ايطاليا من دكتور كبير هناك وعارف ان الام حامل يعني ملهوش تاثير على الطفل
مكنش عجبها الكلام وقالت
نعم بتقول ايه لولو المهندس عمار اتبرع بدمه كان الطفل يموت المهندس عمار احي الطفل من دمه لان بالصدفة فصيلة الدم o يعطى لكل وكمان دلوقتي طلب نعطيه أدوية تنسي الذكرى بجد ده مش انسان ولولا انى محتاجه فلوس مكنتش وفقت على إلا بتعمله ده
صرخ الدكتور فيها وقال
أخرس خلص ممكن تفوق فى اي لحظة وتسمع الهري بتاعك ده وزى ما قولت لولو الحاجة إلى الفلوس مكنش عملنا حاجه
كانت شكب مصدوم جدا من إلا سمعته
وبعد ما خرجوا سحبت شكب الحقنة قبل ما تأثيره يشتغل وفكرت تنتقم من شمس لكن ازى لكن مثلت أنها نايمة كان فى بنت مراقبه كل ده
ودخلت على هيئة ممرضه ولبسه نقاب ولما حسيت أن مفيش حد هنا خلعت النقاب واقتربت من شكب وبدأت تهز فى جسمها
فى الوقت ده بدأت تفوق شكب وفتحت عيونها ولكن انصدمت بالبنت إلا نسخه منها
ضحكت الفتاة وقالت
انتى مستغربة الشكل الكبير ما بينا عندك حق أنا افهمك كل حاجه دلوقتي أنا بكون سكرتيرة عمار
من ١٠ سنين كنت متهورة بعشق الفلوس زى عينى ولما شمس لعب عليا بالحب والمشاعر ووعدنا بالجواز سلمت ليه نفسي ونفذت ليه كل طلبته ولما اكتشف عمار أن أنا إلا خاينة وبنقل كل حاجه ل شمس طردنى من الشغل في الوقت ده ظهر شمس على حقيقته وفجأة حسيت اني مستقبلي وشرفي وكل حاجه ضاعت من ايدى انا نفس جسمك ملامحنا قريب بعد الشي جيه شمس فى يوم ورجع رسم على الحب.ووعدنى أن يشغلنى عنده وبالفعل حصل
وكانت أول مهمة لبست قناع على وشي متظبط مخصوص عشان اكون نسخة منك الشكل الاول طبعا وبالفعل روحت مكانك ل شهر إلا انتى انحجزت فيهم فى السجن أنا مكنتش عارفه ليه طلب منى كدة كل إلا كنت عايزها يرجع يحبنى لكن بعد كده فهمت أنه كان خايف ل عمار يوصل ليك فعمل الخطة ده عشان لو عرف بيتك ياخدنى أنا بدالك لكن عمار معرفش ورجعك لبيتك سنين بيلعب بي مرة ينادى على ومرة يرمين وكل ده عشان مين عشانك انتى حتى شكلى اخدت انتى من يوم ما ظهرت في وشه وهو عينه عليك عايز يوصلك ب اي طريق وكنت أنا لعبة الشطرنج إلا بيلعب بيها حتى لما وصلك وحصلت جريمة القتل سجنى انا بدل منك بنفس وشك واخد أسمى وبعد كده غير ملامحكى بنفس شكلى كل حاجه انا الجثة إلا سلمها ل اهلك عشان أدفن وبالفعل ادفنت وخرجنا بعدها ب ايام
طلعت من عيون الفتاة الشر والغل شمس دمر حياتي
وعشان اكسره لازم العب نفس اللعبة انك تموت وانا اخد مكانك وآخرين جات الفرصة
كانت شكب مصدوم من كلامها وكانت حاسه كأنها بتحلم لحد ما فجأة

شافت شكب  نفسها فوق البلكونه
وكانت  البديلة لها بتضحك وقالت
دلوقتي أنا هرميك على تحت ف تموتى وبعد كده فى دكتور اعرفه ينقل جثتك ويبيعها واخد أنا مكانك وجي تدفع شكب عشان تقع
لكن اوقفتها شكب و طلبت منها
ممكن تسمعين. انا هساعدك وهخليك تنتقم من شمس نظرت لها البديلة ورفضت :
انتى بتضحك عليا صح انطقي
اتنهدت شكب وقالت
لا طبعا أنا نفسي انتقم منه اكتر منك وزى ما هو لعب بيك  لعب بي  أنا وانتى ضحية ليه لكن آن الأوان أن احنا نلعب بيه وهنجننه نخليه يعترف بكل حاجه وانتى اسمك نسمة وانا كان اسمى شكب لو قدرنا نثبت كل إلا عمله وقتها انتى هتورث كل حاجه ملكه وانا هرجع ل أسمى قولت ايه
فكرت البديلة وقالت
فكرة حلوة بس لو طلعت بتلعب عليا انا ممكن أخفيك
ضحكت شكب وقالت
انتى متعرفش اقد ايه أنا بكره شمس ده هو دمر حياتي

ترجع للواقع  والبديلة نسمة
بتضحك ل شمس وقالت
سميه الاسم إلا يريحك يا حبيبي
أنصدم شمس من كلمة حبيبي
كملت وقالت
ايه رايك نسميه نور ويكون عندنا نوفل ونور
ابتسم شمس وقال
فكرة حلوة  بس استنى انتى قولت ليا ايه من شوية
ضحكت وقالت
قولت حبيبي وروحي انت مش عارفه انت وحشتنى اوى
كان شمس مصدوم وعقله مشوشة

اقتربت منه نسمة وبدلع
اكيد انت حبيبي انت عندك شك في ده
كان شمس يشعر بالفرحة تارة ،والخوف تارة اخري
وسالها
كانه طفل صغير يريد حب امه
انتي بتتكلم بجد يا نسمتي، يعني انتي بتحبيني
ابتسمت واقتربت منه ووضعت قبلة على وجنتيه وقالت
اكيد مش انت زوجي، وكان بيننا قصة حب جميلة

كان شمس مصدوم انها صدقته هو  ،وكذبت عمار
هو يتذكر لما خرج من السجن بكفالة
وذهب اخد شاور ظبط نفسه وبعد ذلك ذهب على المستشفى مع اتفاق مع الدكتور وطلع عندها ودخلوا بعد ما عطل الكاميرات ودخل إلى غرفتها على هيئة ممرض
بدأ الدكتور يعرفهم على بعض وقال
انا وعدك ان اعرف ليكى كل حاجه عن زوجك أنا جبتليك   زوجك بنفسه لحد عندك
وخلع شمس الكمام من على وجه
عندما نظرت له شكب شعرت بالخوف الشديد وكانت نفسها ترجع وتوقف  اللعبة  لأنها عارفة
أنها خسرنا لكن لما تذكرت كل إلا عمله هو والطبيب والحقن الا  كانت اتنهى حياتها هى وطفلها قرارت تتمسك لحد ما توقعه عشان هو اقوى منها واحتمال يستغل تعبها ويأخذ أطفالها هزت راسها وقالت
وليه لبس اللبس ده مش انت زوجى ليه حاسك   خايف من حاجه
شعر بالخوف شمس أن لعبته قلبت عليه وأن شكب فقدت الذاكرة نهاية ورجعت مثل قبل تسال وتركز في كل تفصيله وقال
لان  المستشفى تخص صديق عمار ،ولو عرف أن دخلت هنا يحصل سوء تفاهم  ،ويطردون هو بيكرهنى كثيراً وعايز  يأخدك منى عمل المستحيل عشان يدخلن السجن وممكن يتهمنى أن السبب الا  وصلت له
نظرت له شكب بحقد وهى تتمنى أن تصرخ وتطرده
ولكن تحكمت في نفسها واستمعت له جيد بدون ما تعترض أو تشعره أنها تتذكره وبالفعل بدأ يفرجها
صورهم في إيطاليا وتظهر على الصورة بالفعل أنهم أسرة سعيدة ولكن هى تتذكر كل ما حدث وقتها
وبعد ما انتهى وخارج دخلت الفتاة البديلة
الأ  اسمها نسمة وقالت
كنت خايفة ل تضعف أو تصرخ أو تطريده
اتنهدت  شكب ودموعها تنهار ومسكت أيده
انا مش قوي زى ما انتى متخيلة ،أنا خائفة كرهى يظهر أقدمه وأضعف أو أتأثر ارجوك، أنا فعلا نفسه يتعاقب على كل حاجه حصلت لكن مش هقدر اعيش معه لحظة ممكن اموت بالفعل
انتهت الفصل ٧

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن