اه اه
ضحك شمس
وقعت صح
الا حصل لم خرجت جرى من البانيو وانا خايفة
واول ما حطيت رجلي على الأرض معرفتش امسك نفسى كان حطيت زيت على الأرض فوقعت على الارض كان اقصد عشان اتزحلق وضحك
رجلك اتجزعت صح عشان متفكريش تجري والا تهربي
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
و خرج من البانيو وهو يضحك وقال
انا مقدرش احرمك من حاجه والصراحة عايز لم تروح الحفلة تبقي منورة ووشك منور وجسمك مرتاح وعارف ان الجهاز الا وضعته في داخلك حرك النشوة جواكى لكن بتكبري وهثبت ليكي دلوقتي انك هتستسلمى برضاك
رفض وجيت اقوم فعلا رجلي كانت اتلوت من الواقعة هو استغل الفرصة ومسك كوب من الماء وبدا ينساب من بين ركبى ويتدلى من على صدرى وبقيت بسمع صوت الماء على بلاط الحمام كل قطرة بمثابة طريق عذاب دقات الساعة المؤلمة ثم يضع قطرات من شىء يشبه الزيت على كفوف يده
وياتى ببداية ويضعه فى اول رقبتى
ويمسح بها صدره
الملىء بشعره الكثيف المقزز، وياتى ببداية صدره ويضعه فى اول رقبتى
الذى رغم ماكنت اشعر به من الم كانت رائحة هذا الزيت تشعرنى بالراحة والاسترخاء، وبطرف صدره ينزل تدريجا على رقبتى وصولا الى اخر ظهرى
مع الضغط المتتالى على جميع فقرات ظهرى
واذا انا بحيرة من امرى ماهذا الاسترخاء الذى اشعر به من تحريك وتنشيط لفقرات ظهرى وبين الخوف والالم الذى كنت اشعر به
كان يحرك صدره على فقرة ظهرى، ورغم ضغط رجله على جزء الاخير من جسمى لكى لم استطيع اقوم وهذا الضغط كاد ان يقتلنى من الام وانا ملقية على الارض، وكان يغرس ركبتاه بين اضلعى كالذئب الذى يلتهم فريسته من شدة الجوع اذا بضربات متتالية سريعة بكف يده
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
واحدة تلو الاخرى على الجزء الاخير من جسدى يسار ويمين، كان يفعل مساج لي بطريقة مختلفة لكن حسيت براحة في جسمي
وبعد ان قلبنى على ظهرى. وانا مازلت على الارض
وجذبنى من كعوب رجلى، وجلس هو على قاعدة الحمام اشعر به بداء يحدث عندما وجدت هذا الشىء المخيف مرة اخرى لماذا دائما تريد تهتكنى بهذا الشي المخيف الذى اكرها وعندما يقف امام وجهى ينتبانى الخوف والقلق متى سوف ينتهى عذابى
وكان ياتينى مثل صدمة وخوف وزمزقة من هذا المنظر الا انه همس الى وقال
اوعدك المرة ده مش هتحس ب أي وجع
وانا كنت لا اريد القرب منى ومازلت ارتجف ما اراه امام وجهى كنت افكر ماذ يحدث اذا قتلته في هذا الحمام وكنت ابحث بعيون على شي يجعلنى اتخلص منه لكن عيوني وقعت على علبة حبوب منوم كانت نسيتها الممرضة أو تركتها لي بقصد
فقلت لنفسي لا مش اقتله واعيش طول حياتي في السجن وتضيع بنتى انا اهرب والا يساعدنى هذه الحبوب وكنت اصبر نفسي واغمض عينى وهو مازال يكرر اعدك الا تشعرى باى الم حتى التقطت انفاسى وكان وقتها كانى شفوت عمار امامى يبتسم ويشرح لي طريقه الهروب ونادى على
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
شكب خليك معايا انا سيبك منه نهايته قربت اهم حاجه انتى لازم تطحن الحبوب ده
سالته ازى وليه
ضحك عمار لم تروح الحفلة اطلب انك تدخلي المطبخ وحط كل المطحون على السكر والملح انا معاكى واقولك هتعمل ايه
كنت مركز مع عمار لم اكن مع شمس وهو يتحدث ويعتقد انى معه
وقال انا دلوقتي اخليك تحسي بحب معايا وعارف ان كل الفتره الا فاتت قدرت اخلق فى داخله نشوة حتى اذا لم تحبينى ولكن سوف تستجيبي ورفع ايده على رف الكريمات وقتها اترعبت
قولت ممكن يكون فهم بفكر فيه ولكن ربنا اعمله ومش شاف المنوم
قلبى اطمن وبداء بسحب علبة لنوع من الفازلين كنت امشط بها شعري ووضع جزء، منه على الشي المخيف وقال
انا لم اقيد يدك او اربط رجلك سوف اجعلك تشعر معا ب احساس جديد اقترب منى لكى ياخذ حقه كنت لا استطيع الاعتراض أو الهروب منه لكن كنت بهرب من اي احساس فى التفكير في الهروب فقط
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
استمر وقت قليل وانا اسال نفسي لماذا يتعامل مع كذلك مكنتش فاهمه اول مره يتعامل معايا مثل اي زوج وزوجة وفوقت لنفسي
عندما رايته وهو يبتسم فهمت ما كنت تقصده ايه اللعين هذه لعبة اخرى
فتبسم وقال
صح عشان لو فكرت تهربي استحالة هتكون ل شخص آخر غيري، هتفتكر كل لحظة هتكره قرب اي شخص منك عايز يخلينى اكره اي حياة طبيعية
بين زوج وزجة واعتقد بالفعل هو
نجح فى هذا لكن مع كل لحظه ضعف واحساس بالنشوة كنت اتخيال انى ليست معه هو ليس معى
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
كنت أشعر لمسات عمار
سوف اتهم انى اخونه وانا اعيش في خيالي مع شخص اخر يحبنى واحبه، لانى اومن انا في يوم اتخلص منه ومن الحياة معه لم اجعله يدمر كل حاجه في داخلي لم يستطيع وهل يعتقد أن هو الذي معي لا انت لم تكن موجود وكلم ذاد في حركتك وذد في نشوية
كنت احلم اني اجرى على البحر انا وعمار ونلعب انا وهو وبنتى لكن كان يخرجنى من حلمى وهو يقول لي افتح عيونك انتى لم ترى احد غيرى حتى فى احلامك وبعد أن انتهي وانا اشهق واشعر برعشة فى جسدى كان يعلم انه سوف يوصلنى الى هذه المرحلة ولكن لم يعلم أن بعد هذه الطريقة انى نوية الرحيل ب اي طريقة حتى لو اكون رحيلى من سجنك ل سجن اخر
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
قام من فوقى ومسك يدى وقومنى ووضع وجهه اماما المراية وقال
كنت محتاج ان اشوف هذا الوجه المنور لان المرة دي لم تسطيع ان تقومى حبى، وهتستمتعى معايا ولذلك وجهك اصبح مضي، ولو وعدنى انك لم تتحرك من امام عيونى طول وقت الحفلة، سوف اجعلكى ملكة واجعلك تحبيني ولم اجبرك على حبي بالعكس اجعلك انتى من تطلبي منى ان اعيش معاكى هذا الحب ، وفتح الماء الساخن مرة اخرى ولكن هذه المرة قال
انا من سوف اقوم بتحميمك وبالفعل خفض في البانيو وبدا يملى ب شفافاً من الماء فى هذه اللحظة رفعت يدى واخد زجاجة المنوم من الرف ووضعتها فى يدي وكنت ادعي الله ان لا ينتبهى هذا المريض، واخرج من تحت قبضت ايده بدأ ينساب الماء على جسمي وجاب شامبو وبدا يغسل شعري كانى طفلة، يقوم بتحميمها ولم جيت ارفع ايدي
#الفصل #التانى #عشر
#الكاتبة صفصف
الفاضي رفض وقال
انا سعيد جدا اليوم، لان اشعر ان انا وانتى اصبحنا جزء واحد ، ومستمتع وانا بحميك وكمان انا الا هصفيف شعرك وبالفعل بعد انا قام بتحميم وكانى طفلة ثم لبسنى الكشبير وطلب منى اخرج وانتظره
استنشقت انفاسي اخرين، وبالفعل خرجت ودخلت جرى علي النافذة واخدت كيس المخدرة ووضعتهم الاثنين تحت كيس مخدة
ورجعت وجلست على السرير وبالفعل خرج وشافنى وانا بشيل الفوطه من على شعري مسك ايدي وكان هو الاخر يرتدى كشبير وقال
قولت ليكي انتى اليوم اميره يا نسمتى، وانا من سوف يقوم بتذويقك وبالفعل بدا بتشغيل الاستشوار وكانه يذكرنى عندما شغل الاستشوار على جسمى وبداخل أحشاء، ف اترعبت لكن لم يفعلها هو يذكرنى فقط بكل انواع التعذيب، وبعد الانتهاء مسك الملاقط ووقتها تذكرت عندما كان يتخلص من شعري الزائد بالملقط، وازى كنت اتالمى وانجرح
لكن بدا فى تظبيط حواجبي، بطريقة بسيطة وبدا في وضع المكياج، وتذكرت كل مره كان بعد ضربي، يطلب منى وضع مكياج ليخف اثر، عنفه لكن الان هو من يقوم بهذا
أنت تقرأ
شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة
Misterio / Suspensoشكب لا نختار لحظة الحب،، ولا نختار مَن نحب،، الحب قدر،، يأتي بلحظة.. بصدفة.. بغمضة عين بلا تبرير.. بلا منطق.. بلا موعد هو الأجمل، رغم عذابه،، هو الأصدق، رغم أوجاعه،، الحب.. سر الحياة،، الإكتفآء في الحب ، يجعلك تبتعد عنَ الخيانه فإنَ إكتفيت ب...