الحلقة ٢٠

834 43 5
                                    

انا صبرت عليكي كتير
انفعل شمس ومسكها من شعرها

لكن النهارده هتشوف العذاب الصح مش بتقول ان عمار الجنه وانا النار هوريك مين شمس
اتنهدت شكب وقالت جسمي نحس اصبح لا يتاثر بعذبك ومهما شمسك حرقتنى هلاقي القمر اللى ينور طريقي فى الظلام
ضحك شمس  وترك شعرها ،وقطع هدومها ولمس صدرها وقال
طيب لو خليتك تتلذذ القرب منى هتعمل ايه
واستمر يحسس على جسمها وهي مشميز الوضع
انا عملت المستحيل  عشان  تكون لي وهتكونى
دفعته شكب  بكل قوتها وقالت
انت حيوان ويجي اليوم الا هتتحاسب فيه على كل حاجه عملته
سحبها من شعرها ورمها على الارض وهو بيضحك بهستريا وقال
انتي الا عملت مني حيوان ،لم رفضتنى رغم عشقتك بجنون  حطيت كل ما املك تحت رجلك
كانت نسمة بتشهق وقالت
لكن انا هفضل شايفك شيطان  حيوان وفاكر الفلوس كل حاجة
مازل يضحك شمس بسخرية وقال
لكن فلوسي خليتنى عرفت  اشتريك   من عمك  والنتيجة بقيتي ملكي، ومن وقت ما دخلت حياتي حبيتك مش عارف ليه  انتى دايما غرضك تذلينى
ويمسك ايدها وقال
رفضك لي بيموتني ،ومحاولت هروبك بتجنيني خوفي كله انك ممكن تسيبيني وتمشي، ومقدرش اعرف طريقك وانتي عملتيها كذا مره
ردت نسمة وقالت
لانك خطفتني وحجزتني بالقوة ،انت مريض ومتعرفش معني الحب ،وانا عمري ما احبك في يوم والا اتقبلك حتي لو موتني عمرك ما هتكون
الشخص المناسب لي
صرخ فيها  وقال
انا مش مناسب ليك ،انتى كنت مجرد طالبة  يتيمى عايشة لوحدها مع جدتها وجدها فى اوضة فى شقه
عمك ام دلوقتي  اقعدة في قصر وغرفتك دلوقتي قدها مرتين وكمان بتتينك  عليا
اتكلمت شكب بدموع وقالت
اه كنت فقيرة لكن كنت حرة بتنفس الهواء لكن انا دلوقتى سجينة فى مملكتك المزيفة

وكان  لا تنفد طاقته بالتعذيب
بداء يعاشرنا غصبا واغتصابه لي يوم بعد يوم كان معتبره عقاب لي
فاتت ايام عذابي الذي كان يطلق عليهم تجديد شهر العسل

قطع هذا  السجن بدق الجرس
تركنا وقام وجسده عاري ويبتسم وقال
لسه مش شبعت منى صح وانا كمان  اشوف مين  وارجع ليكي
وضغط الزر وهو يصرخ وقال
لماذا الاتصال الان انا  قلت قول للبنت امها مريض ومن قطعنا وازعجني سوف اقوم برفضه
اعتذرت الخادمة قالت
اسفة يا فندم ،في ظابط شرطة تحت عاوز يقابلك.
اتجدد الامل في وجه شكب عندما سمعت  كلمة ظابط
اخرين في منقذ ينقذها ،لازم تحاول تخرج وتبلغه
قراء ملامح وجهها شمس 
ف ابتسم وسحبها من شعرها وفتح بابا الغرفة السرية الدخلي ،ويطلق عليها غرفة الملابس لكن يوجد فيها سرير من الحديد واجبرها تنام عليه وربط ايدها   بكلبش علشان متحاولش تهرب
وكان يوجد ايضا دولاب، وملابس واكسوسرت واغلق الباب
ثم ارتدى ملابسه وجهز  حاله وخرج
كانت شكب  جسمها يتالم عذاب هذه الايام الذي لم تعرف عددهم ومشتاقة لبنتها وهتجنني عاوزة تخرج من المكان واستمرت في محاولة فتح الباب فضلت تبحث وسط الملابس على اي الة حاد، تفتح بيها وايديها بتتلم من الكلبش لكن مكنش فارق معها الالم لازم تقدر تخرج من هنا

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن