الفصل ٩

539 20 3
                                    

شعرت بيها نسمة. وقالت
لامتقلقش أنا هكون معاكى خطوة بخطوة بعد كده زى ما غيرت الحقنة إلا كان متفق الدكتور أن يديها  في الوريد عشان تنسي لحد النهاردة فى كل موقف كنت بقولك تعمل ايه وانتى نجحت تمثل انك فقد الذاكرة
اقدم الجميع حتى بنتك لما تشعر بشي  
كانت تتحدث بصوت منخفض وقالت
لان الناس ده طيبة بتصدق اى حاجه عمرهم ما يظنون أن بمثل عليهم أما شمس هيكشفنى اول ما هدخل بيته لو قدرت ادخله من الأساس
مسحت دموعها نسمة وقالت
وقتها أنا هكون هناك وهقف بدل منك  انا هقدر اطلع كل اعترفت ليه وهسجلها وباذن محكمة كمان
استغربت شكب وسألتها
ومين إلا وافق على إذن ده لازم من الشرطة
ف ابتسمت نسمة وهى تطلب من شريكه للدخول وكان شريكها هو مروان
انصدمت شكب لأن مروان كان يحكى له ما حدث ل يذكره كيف الان يقف معها 
فهم مروان تفكيرها و أسئلتها الا  تدور في عقلها وقال
لان عجبتنى الفكرة ووثق انك قوية وهتقدر عليها وانا متابعه كل خطوة ومن لحظة ما توافق تروح معه البيت هكون متابعكم بالفعل
وفعلا 
من اول ما دخلت شكب المنزل لما تستطيع السيطرة على مشاعرها وخصوصاً بعد أن اقترب شمس منها ومسكها من وسطها متعمدا جسدها انتفض لحظة ثم ابتسمت واعتذرت لكن كانت ليس على بعضها 
كانت سبقتها نسمة وكانت داخل حمام  شاورت لها
تطلب منه أنها تدخل الحمام وبالفعل قالت
ممكن ادخل الحمام
وافق شمس وهو سعيد  وذهب يلعب مع اطفالها وكانت نسمة منتظرها فى الحمام وقاموا بتبديل الملابس  واتصلت ب مروان ل عشان تطمنه
فى نفس الوقت كان عمار منهار  كل ما يفتكر أن
شكب مشيت اقدم عيونه وهو عاجز وايضا كان شمس مقدم طلب بعدم التعرض له يعنى لو هوب من بيته   ب٢_ متراً  يتمنع طيب ازى اسيبها ليه يلعب بيها وهى  فقط الذاكرة
راح عند  اخوه على ال قسم الشرطة
عشان. يشوف حل ب إلغاء القرار منع التقرب
ازى بس يسيب  شكب معه وعندما اقترب من باب غرفته استمع الى مروان يتحدث معها وقال اسمها
اخير يا شكب  اتصلت  انتم بخير
ردت نسمة وقالت
شكب ضعفت اول ما دخلنا البيت  ومش عاوزة تكمل
اتنهد مروان وقال
كنت عارف انها مش هتقدر هى مثلت دوره اقدم عمار واقدم الدكتور لكن اقدم شمس هتنهار خدى انتى مكانها ونفذوا إلا طلبنا هاتى شكب اكلمها
دخل عمار وهو متعصب 
انت إلا بعت شكب على هناك ايه يا شيخ الجبروت ده هو عشان شغلك تدمر نفسيتها وكمان تخليه تمثل على الكل انها فقط الذاكرة أنا مش مسامحك
طلب مروان يسمع ليه
لم يستمع له واخد التليفون وقال
اوعى تسمعى كلامهم يا شكب ارجوكى اوعى تعرض نفسك اى ضغط
انهمرت شكب دموعها عندما سمعت  صوته وشهقت
اخدت نسمة منها الهاتف وأغلقت الهاتف وقالت
هتفضحني انتى عارفه لو كشف  حاجه يدفن بالحياة 
وخرجت نسمة بدل من شكب وهى تحذره من التهور

...
عاد شمس ونسمة إلى الواقع وهى بنفس الدالة تتحدث
اكيد حبيبي وأبو اولادى مش انت قولت كده ليا .

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن