الحلقة ٢١

836 38 14
                                    

هى ماما فوق يا بابا والا فى المستشفى
بلع ريقه
البسك عشان نروح عندها ونجيبها
فرحت نوفل شكرا يا بابا وانا مش هقولك يا وحش تانى
شعر بالغضب ولم يفهم مشاعر الطفلة
دخل شمس وهو شايل البنت وطلع بيها علي غرفة شكب واول ما دخل وضع البنت على السرير بدون كلام ودخل علي غرفة الملابس وفك شكب وسحبها من شعرها وشكب كانت مرعوبة ليكون الرقم كمين من شمس وفعلا جراها ورمها علي الارض اقدم نوفال
وصرخ بصوت عالي فزع الاثنين وقال
واضح بنتك كبرت وبقيت نسخة منك صح
سالته شكب وهى خايفة
ليه حصل ايه
#الفصل #الحادى #العشرين
#الكاتبة #صفصف

اتعصب شمس وقال
مش عشرين مره قلت مدخليش البنت بس انتي مصممة انا هموتلك بنتك اقدم عيونك
جريت شكب ووقفت اقدم البنت ارجوك اوع تقرب منها وانا تحت امرك في كل حاجه كل اللي بنتى
ابتسم شمس وقال
اي حاجه اي حاجه
بلعت ريقها شكب وهى عارفه ازى هو انسان مش طبيعي وليه طرق غريبه فى الاستمتع
اخد بنتها منها ووضعها فى نفس الغرفة.اللى كنت محبوسة فيها ونايمها على السرير وربطها بنفس الحديد عشان يجبرها تسمع كلامه فضلت شكب تطلب منه وتترجها يترك بنتها
ابتسم وقال
ده عقاب بسيط عشان لسانها بقي طويل، وتتعلم لم اقولها تسكت تسكت، وانتى وشطرتك هتسمع كلامي هفكها مش هتسمع كلامي هتفضل محبوسة
فضلت تبكي شكب منتظرة ان ياتى من اتصلت بيه وينقذها، لكن تصورت ان كل ده من خيالها وانها مش اتصلت بحد وهي عارفه انه بيخترع كل انواع العذاب لكن متصورتش العذاب بحبس بنتى لا انا لازم اعمل المستحيل للهروب لكن دلوقتي لازم اسمع كلامه
ابتسم وهو شايفها بتفكر وقال
المرة دي انتي هتكون معايا برضاك من غير اى طريقة تعذيب هتمارس معايا من اربع ل خمس ساعات كنوع من العقوبة"
انصدمت شكب انا مش بضيقه ازى اسمح يقرب منى برضي كمان وانه يستمر في لمس جسمي
لكن سمعت صوت عمار وهو بيطلب منها توافقه وكانه اقدم عيونها
وافقي يا شكب عشان تروحى الحفلة وتعرف تهربي منه انا عملت المستحيل لحد ما حدد مكانك بلاش تضيع الفرصه
هزت راسها شكب بالرفض وهى تتحدث مع نفسها
مش هقدر يا عمار صدقني صعب
استغرب سكوتها شمس وقال شمس وهو يبتسم
مفيش وقت
'عليك القيام بذلك قبل أن أغضب منك. ولو غضبت بنتك هتفضل في  الغرفة
تكلم عمار معها عن طريقة التخاطر  ما بينهم وكانهم شايفين بعض
كان عمار اقدم صورتها وبيتكلم معها
اعتبرينى انا الا معاك يا شكب غمض عيونك وتخيل كل لحظه معك كانى انا
نزلت دموع شكب وهى تتحدث مع عمار

انا  ما بين نارين نار بنتى السجينة ونار قربه منى ، اكيد الشخص مش طبيعي او يتعطى مخدر
يجعله يستطيع القرب منى بالساعات دون الملل  او مريض ب الاستمتاع الجنسي بالوحشي ده ده كمان بيفنن فيها
مد ايده عمار ومسح على الصور
وشعرت شكب انه ايد تمسح دموعها وقال
افصلي نفسك عن كل الا بيعمله وكانى انا وانتى على سفينة ماشي فى البحر،
ردت شكب على عمار
انا ممكن ارفض واطلب منه يسجنى مع بنتى، على الأقل في حضن بعض
رد عمار
#الفصل #الحادى #العشرين
#الكاتبة #صفصف

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن