اسمي شكب ايمن محمود
ابتسم الدكتور وقال
عندك كام سنه وتعرف مين هنا
ردت شكب وقالت
انا عندي 16 سنه معرفش حد هنا
لكن فى نفس الوقت سمع رد شكب وهى بتقول عمرها
ثم نظرت شكب فى وجوه الكل
أنصدم الجميع من رد فعل شكب وأنها لم تتذكر أحد وصرخت وقالت
فين بابا وماما ولما تهدى إلا لما رأت
عمار وكانت تنظر بدقة
ساله الدكتور وهو ملاحظ تركيزها على الموجودين
وسألها تانى
تعرف حد هنا
كانت شكب تشبه عليه رغم تغير بسيط فى شكله لكن اتعرفت عليه وقالت
معرفش إلا عمو عمار
ونادت على عمار وهو فى حالة ذهول كملت شكب وهى بتعيط
وبتحكى نفس التفصيل القديمه
عمو عمار الحقنى الاتوبيس إلا كنت ركب فيه عمل حادثة بس انا صورت الرجل بتاع عربية النقل وكملت بعيط بس طلع واخد التليفون وجرحنا في وشي وبعد كدة محسيتش بحاجة
ارجوك يا عمو شوف بابا وماما وشوف جدو وجدتى عرفو والا لا
وبدت تعيط اقترب منها عمار يهديها وربط على كتفها أهدى يا شكب وحاضر اشوفهم. ممكن تهدى
نظرت له وعيونها فيها تعب وقالت
وعد يا عمو هتروح تشوفهم عشان خاطري
وبدت تشعر بصداع اقترب الدكتور وسألها
انتى حاسة بيه
ردت شكب وهى تبكى من الصداع
عندى صداع جامد دماغى هتنفجر
طلب منه الطبيب وقال
ممكن تيجي معنا نعملك أشعة مقطعية عشان نطمن انك كويسة
خافت شكب ومسكت فى ايد عمار وقالت
أنا بخير صح
ابتسم عمار عشان يطمنها ومسك أيدها وقال
اه بخير والله بس عشان يتاكدو أن الحادثة مش السبب في الصداع
طلبت منه شكب يجى معها وقالت
طيب تعالى معايا أنا خايفة
طمنها عمار ونظر إلى الطبيب وقال
حاضر
وبالفعل خرج معها وذهب إلى غرفة الأشعة وهى نظرتها كلها على عمار ومسك أيده وهى نايمة على سرير النقل
طلب الدكتور من عمار يخرج
وبد حملها من سرير النقل على سرير إلا شعة
كانت شكب خايفة ومش عارفه ليه متعلق عيونها فى عمار
طمنها عمار وقال
أنا موجود بر يا شكب متقلقش
خرج عمار ونظر ل ابوها بعتاب أنه جاب نوفال
سألها
ليه يا حاج جيتوتنهد الاب هو عايز يشرح ل ابنه أنه متصورش أنها تفقد الذاكرة ،هو جاب نوفال عشان كان خايف ل شمس ياخد نوفال وخصوصا أنه عارف ان شمس من يوم ما دخل السجن وهو مع كل قضية المحامين يخفف حكمه أو يثبتو أن المعلومات غلط واخر مرة لما عرف شمس أن شكب كانت حامل وفي غيبوبة قدم طلب ب بنته كل الضغوط ده كان مستحملها عمار ومنتظر تفوق شكب وبدأ يوضح
نوفل طلبت مني ان ازور امها وان اجيبها عشان عارفة انها نايمة، وقالت اني ماما لم بتنام كدة مش بتفوق الا لما امسك ايديها ، وانا عملت كدة يا ابنى عشان نوفو هى كانت خايفة أن شمس ياخدها وبالفعل جينا وفضلت تتكلم مع امها وفجأة فاقت وفتحت عيونها لكن مكنتش أتصور أنها تصحى مش فاكره اي شخص فينا
اقترب الدكتور النفسي منهم ودكتور المخ والأعصاب وبدو يشرحون ويستفسرو
واضح الدكتور وقال
انا متوقع ذاكرتها وقفت عند حداثة حصلت ليها لانها بتسال عن ابوها وامها وعقلها واقف عند سنه 20005 زى ما انت شفوت
اتنهد عمار وسال
عشان كدة لما دخلت كانت فاكرنى أنا بس
ابتسم الدكتور
اكيد انت ليك معزة شديد في قلبها او شافتك قبل الحادثة مباشرا والكل عارف ان الغيبوبة كان حالة نفسية وهى إلا كانت رفضه تفوق رغم المخ كان يعمل وكل اجهزة الجسم والدكتور النفسي استنتج انها اختارت الهروب عشان تهرب من الواقع
ادخل الدكتور النفسي وقال
والتحليل كان في محله بعد ما انجبت ب ايام رجعت
وعشان عقلها رافض الا عيشته فحصل فقط ذكرة نصفي تتذكر حقبة من حياتها احتمال ترجع واحتمال لا علي حسب تقابله نفسية
في نفس الوقت اللي كان يناقش الدكاترة عمار عن حالة شكب
رجعو شكب إلى غرفة بتاعتها وكانت بتسال عن عمار وقالت
هو عمو عمار فين مش كان واقف بر
استغربت الممرضة من كلمة عمو وافتكرت بتسال عن الشخص الكبير وقالت
خرج مع الطفلة انتى ارتاحى
طلبت منها شكب تنادى عليه وقالت
ارجوك نادى عليه
هزت الممرضة رأسه وقالت حاضر تطلب منى حاجة تانى
ردت شكب اه ممكن ادخل الحمام
ابتسمت الممرضة وقالت اه
سندت شكب على أيدها واستغربت أنها مش قادره تقف على رجلها وبطنها وجعها وهى مش فاهمه السبب
وبالفعل دخلت وقالت
أنا هتصرف حضرتك بس دوار على عمو عمار
عشان معرفش حد غيره
هزت الممرضة راسها وقالت عيونى
بالفعل خرجت الممرضة
خرجت الممرضة تبحث عن عمار ولما شافتهم واقفين مع الدكاترة قربت وقالت
فين عمو عمار
المريضة من ساعة ما رجعنها وهى بتسال عنه
أنصدم عمار وسأل
الدكتور هى خلصت الأشعة .
هز الدكتور رأسه
نعم وخرجنها من الباب الخلفي
اتجننى عمار وقال
ليه محدش قالى.ونظر الممرضة
انتى سبتيها لوحدها
خافت الممرضة وقالت
حضرتك هى طلبت تدخل الحمام وانا سندها ودخلتها وجيت ادور على حضرتك
تغيرت ملامح عمار
لازم اكون معها
خلصت شكب الحمام وهى مستغرب الوجع وتذكرت لما عملت عمليه الزائدة وهى صغيرة كانت تشعر بالالم ده وبتسال نفسها يا تري ايه إلا حصل
واقتربت من الحوض وبدأت تغسل وشها وفجأة
كانت فى مريا في الحمام وهى بترفع راسها انصدمت لما شافت وشها وصرخت وهي مستغربة الملامح
مسكت وشها وهي تصرخ مين ده ايه إلا حصل في وشي فين وشي بابا ماما الحقوا بنتكم
مقدرتش تقف على رجلها من الصدمة وكمان ولدة قيصرية عشان كانت فى غيبوبة ولم تستطيع تقف على رجلها بعد فترة من ركودها على السرير فوقعت على الأرض وهى منهارة
أنت تقرأ
شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة
Mystery / Thrillerشكب لا نختار لحظة الحب،، ولا نختار مَن نحب،، الحب قدر،، يأتي بلحظة.. بصدفة.. بغمضة عين بلا تبرير.. بلا منطق.. بلا موعد هو الأجمل، رغم عذابه،، هو الأصدق، رغم أوجاعه،، الحب.. سر الحياة،، الإكتفآء في الحب ، يجعلك تبتعد عنَ الخيانه فإنَ إكتفيت ب...