الحلقة ١١

1.1K 42 11
                                    

فتحت عيونها شكب شافت نفسها جوى عربية ومتعلق كلمور في أيدها ومفيش حد جانبها فى البداية شعرت أن كل ده حلم لكن بعد كده استوعبت
قامت شكب من داخل سيارة الاسعاف عندما رات ونظرت من النافذة تتراقب الواضع
كان عمار ينضرب من شمس بكل قوة انصدمت
هو هرب من الشرطة ازى انا مش اخليه ينجح مهما عمل النهاردة لازم تكون شكب تانى ل تحمى نفسك وعمار يا شكب ل هتخسر بقي حياتك
وشعرت انها جت لها قوة وقدرة وبدت تنزل من السياره دون ان يشعر بها احد لكن افتكرت هاتف السيارة انسحبت ووصلت عند مكان السائق ومسكت التليفون وطلبت
الو حد سمعني انا اسمي شكب تم خطف سيارة الاسعاف وانا موجودة فيها
والا خطفنا شخص مريض يريد قتلي انا وزوجي
تم الرد عليها
كان مروان وصل للمستشفي ليسال لو في اخبار عن السياره وفريق اخر ذهب خلف السياره لكن استطاع شمس ان يجعلهم يتصتدموا مع بعض وعندما وصل مروان تم الارسل وتم الرد عليها
انتم فين يا شكب انا مروان
تنهدت شكب
ونظرت حواليها وقالت
انا فوق جبل وفى بعض الاشجار لكن مش عارفه احدد اقوى عشان انا جوى العربية وبالعافية عرفت اوصل لجهاز الا سلكى للسيارة وشمس بيض*رب فى عمار ومعه سل*اح
شعر بقلق مروان وقال
متقلقش انا اقوم بتتابع ل هاتف عمار لكن برجاء عطل شمس من اله*روب استقوى اوعى يخط*فك
هزت راسها شكب وقالت
حاضر انا دلوقتي هتصرف
اقفل معك
ونزلت من العربية وهى ماشي شافت الس*لاح على الارض فاخذته ورفعته

واقف من الضرب بقولك ل اق*تل*ك سامعنى
نظر لها شمس وهو يبتسم
شكب حبيبتي انت بخير.
وجى يقرب منها وجهة المسدس عليه
فرفعت على راس شمس وهى بتقوله
النهاردة اخر يوم في عمرك انتهت كل الفرص ليك فى الحياة
ضحك شمس وقال
مش هتقدري انتى مش عندك القدرة على قتل شخص ام انا قتلت كثيرا وسبق وقلتلك إن الاشخاص الس*يئين لايم*وتون ابدا بيفضلو يعذبون ضحاياهم وهما فى قبورهم لانهم عايشين داخل تجاويف المخ وشرايين القلب وتحت الجلد حتى لو موت سوف تسمعى صوتى في سكون اليل وانتى صاحية ونايمة ومتقدريش تبلعى اللقمة لان داخل حلقك ولم تستطيع طردي من عقلك
ردت شكب وقالت
انت مريض انت مجنون وخرجتك من زمان
برة حيات وتفكير خالص ودة صعب عليك انك تفهمه
ابتسم شمس وقال
لا انتى حتعيشى عمرك كلو تحت سيطرتى ومتقدريش تفلتى منى أبدأ
ابتسمت شكب وعادت الس*لاح الى راسها هى وقالت
ممكن مقدرش ق*تلك بسهولة عشان جوى قلب لكن ممكن اقتل نفسي واتخلص من الحياة واذا كنت جرثومة امتكلت كل جزء في ولم استطيع التخلص منك يبقي نهايه حياتى وموتى حالى الى الابد
صرخ شمس عندما راي الس*لاح على رأسها وقال
لا يا شكب اوعى تعمل كدة يوم موتك يكون موتى انا مش هقدر اعيش لحظة بدونك كل الا عملته عشان تكون ملكى انا فقط
صرخت شكب وقالت
وانا عمرى ما هكون ملك بعد اليوم وولادة خلص اختارت ليهم اب غيرك يهتم بيهم وانا وانت نروح للم*وت وشوف زى ما بتقول هموت بعدك والا هتعيش تبحث عنى مثل المج*نون
طلب منها شمس تترك الس*لاح وقال:
انتى ليه جواك كل الك*ره ده الذي تمتلكه لي معرفتيش اخليك تحبين لكن انا احاول ا كسب ثقتك و حبك مرة تاتى معايا ونعيش مع بعض انا وانتى وولادى
كانت شكب وصلت حالة صعبة من الضعف الجسدى ولكن كانت تستقوى حتى تاتى الشرطة
شعر بها شمس واقترب
فضغط على الزناد وقالت
انا مش بهزر ولو قربت خطوة تانى هموت نفسي مفهوم
خاف عليها شمس وكان مثل المجنون
مش هقرب منك ولكن مش تقتل نفسك
ضربت شكب رصاصة فى كوتش السياره وصرخت
انت مش عارف انا مجنونه ازى
لا تقترب والا تنطق كلمة تزعجنى بيها انا عارفه أن موجد هنا ٦ رصاصة هخلي ٤ للكوتيش لكى لا تلحق ان تنقذنى من الموت لم اموت نفسي ب ٥ وانتى من القهر سوف تقتل نفسك ب ٦
اقترب شمس لكى يمسك بيها فبعدت واط*لقت ن*ار على الكوتشى الثانى وقالت
قولت لك مش تقرب فهمت
توقف شمس وقال
حاضر هعمل الا انت عايزه بس متقتليش نفسك اقت*لنى انا عشان مقدرش اشوفك وانتى تم*وت
واقترب من عمار الملقى على الأرض وتمسك في
وهو يختبر النبض وهو يستعطفها
طيب مش عاوزة تنقذ عمار الا مرمى على الارض والدم*اء كثير ين*زف بدات تضعف بعد الشي وهى تقترب ولكن تذكرت حديث مروان عادت
لا ابطال قصتى كلهم يموت ،فى نفس المكان الا بدات فيه القصة هنا اقدم البحر هو استغل مرض ابور واتجوزنى ،لكن معرفش يحمينا منك وانت عامل تكذب علي نفسك وتقول بتحبنى وانت
متعرفش معنى الحب فقط ، كرهك له جعلك اعمى وعملت زى ما فعل ابوك، بدون عقل
قرارت تاخذ زوجة عمار ، وانا الا بقيت الضحية، انسي انا، بقيت لا امتلك المشاعر واطلقت الرص*اص على كوتشي الثالث كانت بجوارها
فى هذا الوقت بدا بعض الاشخاص فى قرب من المكان يستمعو الى طل*قات ال*ن*ار فطلب من الشرطة ان تاتى كان مروان يتتبع هاتف عمار لكن كان وقع منه ولكن جاء اتصل ب الا سلكى بان تم بلغ عن صوت طلق*ات ن*ارية فى المنطقة الشرقية قرب فندق
تم على الفور اللاحق بالمكان
كان شمس شعر بالخ*وف وشعر أن بالفعل شكب استسلمت وممكن تق*تل نفسها أو تق*تله وكان يترجها أن تتوقف وقال:
ارجوك أهدى اعمل الا انتى عايزاه اوعى تموت نفسك طيب خافى على أولادك
ضحكت شكب بسخرية وقالت:
بتقول اي مش سماعك اولاد مين إلا خليتني اجيبهم الحياة بالغ*صب ،والكره لا مش عاوزهم لأن كل ما اشفوهم افتكر الا عملته في فالم*وت لي ارحم من أن أعيش مع اطفال صغيرين لا ذنب لهم أن امهم ضعيفة مش قادره. تقف على رجلها مش قادره تحمى نفسها من ما يطلق على نفسه اب كان يموت الاولى لما سجني فى اوضة كنت لا استطيع التنفس وحرمنى و حرمها من الغذاء لانه يريد أن أفضل تحت رحمته والتانى الا حطيت ل امه أدوية تجعلها تنام وتأثر على ذكرياتها كنت تريد تمحي ذكرياتي لكن الله كريم ووقعت في شر اعمالك وبردوا كان يموت
ومهما حصل اولادى يعيشو في امان عشان هقتلك دلوقتي والا يهمني إن سجنت ام لا ولكن الأهم أن هما يعيشو في بيت ملى بالحب أشخاص طبيعي ووعدونا أنهم لم يتخلوا عن اولاد ووفى بوعدهم وانا مريضة وصوبت المس*دس نحوه وقبل أن تط*لق ال*ن*ار هو اقترب منها ليأخذ السلاح وقال:
سبتك تخرجى الا جوالك ولكن شمس لم يخسر هل تفهم
ضحكت شكب وقالت:
هتعمل ايه لا يوجد بشر أو سيارة ليس امامك غير صحراء أو بحر حتى الهاتف ليس معاك
ابتسم شمس وقال
يوجد معى ره*ينة حبيبك عمار أنا اعلم ان اخوه سوف يبحث عنه ويلحق بينا وفى هذا الوقت اشرط عليه أن ياتى بطائرة خاصة تكون فيها أبناء وانتى معانا و تاخذنى إلى أي مكان في المقابل يستلم اخوه أو ينقذه وفجأة جاء مروان وقال:
للاسف الشديد مفيش وقت تلحق تنفذ هذا المخطط وأط*لق ال*نار على رجله
شعر بالم ولكن لم يستسلم فملى ووضع الس*لاح على رأسها وقال
مش اسيبها حتى لو كان آخر لحظة فى عمرى
جاءت نسمة وأخذت سلاح مروان واقتربت من شكب وشمس
فبتسم شمس وقال
تلميذتى النجيبة احسنت ضع الس*لاح على رأس عمار
ابتسمت نسمة وقالت
حاضر انت تومر فقط ثم وجهة الس*لاح نحو عمار
ص*رخت شكب ووضعت يدها على وجهها
وفجأة سمعت صوت ن*ار
تابع

شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن