شكب للكاتبة صفاء حسني حقوق النشر للكاتبة

١٨

ليه بتعمل فى نفسك كده ليه مش بتساعدني عشان تكون بخير  انا موجوع يا بابا موجوع

بعد كل المحاولات البحث عن شكب وفشلت  واثبتت  التقرير  انها ماتت  بعد ما  لعب شمس  فى تقرير الجثة وبسبب تركيز فى كل ده كان شغلنا يخسر انا عارف انى مذنب و  كان  كل حاجه هتروح وهنخسرو لكن  رجعت ووعدك أن كل حاجه هترجع  وحملت كل حاجه. على عاتقه   لكن محتاج تساعدنى وتكون بخير مش كل ممرضة تغضب عليها وتصرخ وتطرده
#الفصل #الثامن #عشر
#الكاتبة #صفاء
رد محمد الديب  وهو يتكلم بوجع
مفيش فايده يا ابنى وفر المصريف الا بتدفعها والاجهزة دي والادوية دي ارم كل حاجه
ربط عمار علي يد ابوه وقال
احنا كنا فين وبقينى فين انت اتحسنت كتير ورجع الصوت بعد اخر عملية وبقيت تعرف تتكلم وايدك كمان اتحركت يعنى الحمدلله فى امل
اتعصب الاب وقال
فين الامل الا بتتكلم عنه وانت بنفسك قولت
أنهم انتصروا علينا خطف مراتك منك و سعيد وبيكسب صفقة وراء صفقة وانا هنا مشلول  وحش السوق فاروق الدين
الا امك هربت عنده وسبتنى من سنين واكيد هما مدبرين كل ده عشان يدمرونى وانا مشلول مش عارف اعمل حاجه عاجز
كانت صدمه عمار وساله
انت بتقول ايه  امى ماتت  انا شفوت العربية بتخبطها ورجل نزل و حملها وودها على المستشفي
انا شفوت ده بعينى وانت رفض  تساعدها
اتنهد الاب بدا  يحكى عن فاروق وامه
#الفصل #الثامن #عشر
#الكاتبة #صفاء
ل ابنه والسر الا خباها سنين طويله ورد عليه
انت كنت عايزين  اساعد خاينة
امك  مامتتش  امك عايشة
انا وفاروق كنا اصدقاء ومع بعض في شغل واحد لكن مكنتش شايف غدره كنت بعتبره احسن صديق ام هو كان عينه علي  مراتى وكل حاجه معايا ونجح يكسرنى هو وهى، رجعت من رحلة عمل ورجعت مبسوط مشتاق لزوجتى وابنى لكن كانت الصدمه انهم في حضن بعض مشفتش اقدمى مسكت السلاح وضربتها
لكن للاسف مش ماتت مجرد جرح سطحى على الكتف عشان كده انت لم شفوت الدم نازل من ايديها افتكرت عملت حادثة
وفاروق بكل بجاحة  هددتنى ل اتسجن بتهمة قتل زوجتى او اتنازل عن كل حاجه
ليهم وقتها كنت مش عارف اعمل ايه لكن انت وقتها كان عندك ٤ سنين جريت على وحضنتنى فى الوقت ده وفقت. على كل حاجه المقابل تتنازل عنك ووفعلا وافقت
بسهولة وقتها شكرت ربنا ان انقذنى منها وشرها وجيت على هنا عند خالى عباس كان عنده مصنع صغير لتعبية الملح واستخرجه من البحر وعرض على اكون معه واشتغل معه واتجوز بنته وبالفعل حصل وكانت الام ليك وربنا رزقنى منها اخواتك مروان وعماد وتوسع الشغل وابنه حب ام منار وقرار يستقر في  مرسي مطروح بعد وفاة ولدتكم  انت و عماد ومروان   واتوسع شغلنا ما بين بورسعيد ومرسي مطروح وطلب خالى اكون مع خالك عشان عارف شخصيته وفعلا بقيت من هنا علي هناك لحد ما مات خالى سعيد  لكن استمريت على نفس النمض مع خالك  لحد ما ظهر،تانيه فاروق في كذا مناقصة،وكان عايز يخسرنى لحد  يوم الحادثه 
... #الفصل #الثامن #عشر
#الكاتبة #صفاء
كانت نهال  مرات ابو  شمس
حكيت تفصيل تانى واتنهدت وقالت
كذب انا مش خاينه انا من اول يوم شفت فاروق وكنت حاسه أنه  عينه عليا حسيتها وخصوصا لما صمم محمد 
يعيش معانا  رفض  وطلبت يشترى شقة  فى البيت 
وفعلا حصل كان فطاره وخدها وعشاها عندنا 
وكان يطلع على  شقته لحد  ما ربنا كرمهم واشترو بيت تاني  هو طابق واحنا طابق كان مصمم يكون  لازق فينا  حاولت اقول ل محمد 
لكن كان بيضحك ويقولى انتى  غيرانى عشان  بحبه ومستمرين مع بعض  مصدقنيش وكانت النتيجة  سافره  على  شغله فاروق  عشان يلعب لعبته
بان على  حقيقته عمل المستحيل  وكنت بصده  لدرجة حبست نفسي  ومكنتش بخرج وقفلت بابي على  انا وابنى لحد قبل رجوع محمد  وقف فاروق  يلعب مع  ابنى من النافذة  وادها تليفون  وطلب يديه ليا
وفعلا ابنى جري وقال
ماما عمو فايوق مكنش بيعرف يقول اسمه ادينى التليفون  ده دقيقة  وكان رن وقال
وحشتيني  انتى ليه مش مصدقه  انى بعشقك بجنون  انتى ملكى برضاكي  او غصب عنك 
قفلت عليه لاقيته بعد فيديو  وكان ظاهر محمد  اقعد في  المطار  وشخص واقف جانبه ومسك سلاح
انا اترعبت واتصلت بيه وقولت
عايز ايه
ابتسم فاروق وقال
انتى عارفه  افتح الباب  ونتكلم
اتنهدت ونايمت ابنى وقولت افتح واقولها يسيب جوزى وفعلا نام ابنى وهو بيرن كذا  مره 
قومت وفتحت الباب 
صرخ ومسك شعري وقال
انتى بتضحكي عليا  هموتلك محمد 
ضحكت وجويا خوف لكن رسمت القوة وقولت
مش هتقدر عشان انا بلغت الشرطة وبعت الفيديو ليهم اخرج برا
صرخ وبكل قوته سحبنا وقال
انتى اللى  جينتى على نفسك
وضعت نهال ايديها على وشها وقالت
فضل يضرب في و
اغتصبني  بكل وحشي لحد ما غيبت عن الوعى وتانى يوم قومت كان جسمي مكشوف وهو جنبي  وجوزى واقف اقدمى ومسك السلاح وضرب نار
دفعنا فاروق  جيه على كتفى
وقام ومسكه وقال
ل تطلقها او ادخلك السجن انا بحبها وهى بتحبنى
بقيت اصرخ وقوله متصدقهوش ولبست روب على  جسمى  واركع تحت رجله والدم بينزل من ايدى وقوله ارجوك  صدقني 
لكن هو دفعنى خارج البيت ورافض يسمعنا
وساله ايه المطلوب
ضحك فاروق
هطلقها تاخد ابنك وحاولت ليك في  البنك ب نصيبك
صرخ محمد  وقال.
مش عايز حاجة من خاينين وهى تتنازل عن  ابنها
وتنسي عندها ابن ومش هتشوف وشي،
صحى ابنى وجرى فى حضن ابوه وزعق وطلب اخرج من البيت
وفعلا قومت لبست وانا بحاول  اطلب منه يسمعنى لكن هو كان رافض خرجت  من هنا واغمى عليا  كان دمى اتصفى وفوقت لقيت نفسي في  المستشفى 
ولم قدرت اقف على حيلى قرارت ادور على ابنى لكن انصدمت ان فاروق  سافرنى خارج البلد وجاب ابنه اربي مقابل ابنى وابوه يكون بخير
سنين عادت علي  وانا بحاول اعيش  المهم هما بخير
صرخت شكب وقالت
انتى خوفتى ف استسلمت ام انا لا مش  هستسلم
اتنهدت  نهال وقالت
عارفه وانا هساعدك اوثقي  فيا 
وفعلا بعد مرور  ايام كانت بتمنع نهال شمس  يقرب من شكب عشان  عندها صدامة عصبي واقنعته لازم تسافر، مكان ترتاح وفعلا اقتنع
وفى يوم
#الفصل #الثامن #عشر
#الكاتبة #صفاء
صاعدت نهال  في سيارة فاروق علشان قرار يتنقل لمكان هادى  ،وبعد ما خرجوا من البيت الا كانت محجوزة فيه
غمزت نهال ل شكب  ،وجيه تليفون ل.شمس وجميع رجاله كانو واقفين بيحطو الاغراض في السيارت اتسحبت شكب  بحجة رجعة البيت ومحدش شك ، ودخلت وخرجت من باب الخادمة  اللى سابته نهال
فضلت تجري في حديقة الفيلا ثم عدت من فوق سور الحديقة على  الشارع  وهى تتنفس هواء الحريه مع بعض  من الخوف لحد يشوفها وشافت سيارة اجري وقفتها وركبت وخلعت حلق من  ودنيها وطلبت من السواق وقالت
ممكن تاخد الحلق دا وتوصلني على العنوان دا علشان مش معي فلوس
ابتسم السواق وقال
لا مش عايز خليه  والا يهمك يا بنتي انا هوصلك من غير مقابل واضح انك في ضيق ربنا يفرجه يارب
قبلت شكب  يده وقالت.
مش عارفة اشكرك ازي امين يارب العالمين
انتهى شمس من الاتصال دخل السيارة لم يجد شكب
اتعصب وصرخ
انتم يا حيوانات فين مادم نسمة
كل الامن كانوا مرعبون ،وبحثو عنها مشفوهش
كانت  شكب مش عارفه تروح فين  علي بيت   عمها الا باعها ولا  فين ولقيت نفسها بتقوله
على الحارة القديمة  وهي خايفة محدش يتعرف عليها  ووجها فيه علامة الضرب وكمان ايديها
افتكرت صديقتها ايام الطفولة فذهبت على  بابا شقتها
فتحت درة الباب انصدمت لم شافت شكب صديقتها وفى نفس الوقت  كانت شغف عند درة من يوم ما اختفت شكب وهى بقيت صديقه  درة وعاشت معها وسابت بيت ابوها  اللى  قدر يبيع بنت اخوه ممكن  يبيع بنته
صرخت درة وهى مش مصدقه وحضنتها وقالت
شكب  حبيبتي انتي عايشة مش ميتي الحمد الله
عيطت شكب  وهي مرعوبة وقالت
انا كنت مخطوفة خطفني الشيطان شمس ، وكنت  خايفة اروح بيت عمي  فجيت على هنا هربت منه ب اعوجبي كان عايز يخطفني من هنا وويدني بلد تاني
انصدمت شغف لم عرفت  وجريت على  بنت عمها وقالت
شكب حبيبتي  الحمدلله انك بخير
شافتها شكب اترعبت ثم وقعت مغمي عليها
فاقت بعد ساعه شافت شمس 
اقدم عيونها بيضحك وقال
مفيش هروب منى  فاهمة، كانت بنت عمها وعمها ومراته مربوطين ودرة واهلها
متكتفين وصرخ وقال
هتيجي معي والا ارمهم في البحر والمرة دي  يموت كلهم
عيطت شكب  وقالت
لا سيبهم اوعي تقرب منهم
وجه كلامه ل عم شكب وقال
انت لازم تيجي معي علشان تكون شاهد على جوزي من بنت اخوك وبعد كده تنساها  والمرة دي  وهى موجوده  وتمضي على  اسمها الجديد
افتكرت شكب  انه يعترضت  لكن صدمها وقال
اكيد موافق بنت اخي جابت لي العار والذل وضياعت نفسها وانا خايف على بنتي ومراتي منها هتسوء سمعتني ما بين الخلق الحمد الله ان الكل عارف انها  ماتت
اتوجعت اوي شكب  من كلام عمها وحسيت ان خلاص مفيش مفر
ابتسم شمس وقال
انت كدة عاقل انا هاخد نسمتي معي وانت حصلني وبعد كده انسي انك ليك بنت اخ مفهوم
رد العم وقال
انا تحت امرك
وفعلا قامت شكب علشان ترجع معه بعد ما فك كل اهلها  واهل درة وطلب منها تودعهم
ام شغف كانت هربت قبل ما يجو على  السطح وكانت بتتصل ب مراون تستنجد بيه اتصلت كتيره  لكن محدش رد وفي نفس الوقت مسكها واحد من رجال شمس
في الوقت دا دخلت درة وجابت صورة وحفرت فيها رقم تليفون مروان  المحمول بطريقة محدش ينتبه لانها بتحب الرسم وفي كلية فنون جميلة واقتربت من شكب وقالت
فى رقم  مكتوب فى صوره  حطيتها فى شنطتك فى اي وقت  قدرت تتخلص من الوحش ده  اتصلي بيه 

طلب شمس يفتش الشنطة لكن ملقوش حاجة

‎وترجع شكب معه وتنصدم نهال انها رجعت  ابتسم شمس  وقال مالك اتفجيت ان خطتك فشلت زى ما انتى دبرتها
مش عجيبه يا امى زى ما انتى حفظنى انا كمان حفظك وعارف بكل الخطه بس الصراحه حبيت اتسلي شوية  كانت شكب قطعت الامل ومسكت مسدس موجود على التربيزة وووجهته جهة شمس وصرخت وانا مش ضعيفة زى امك وهقتلك

تابع

#الفصل #الثامن #عشر
#الكاتبة #صفاء